Part 27

1.7K 144 26
                                    

"طبيبه مون لقد فقدنا المريض"
تحدث الطبيب المساعد عندما لم يرى اى جدوى من ما تفعله مون الان.
"مون توقفى لقد فقدناه"
تحدث سوهو و هو يمسك ذراع مون يهدأها او يحاول تهدأتها قليلا و لكن بدون فائده.
سحبت مون ذراعها بعنف من يد سوهو لتنظر له بغضب.
"نحن لم نفقده فقط قم بزياده الشحنه الكهربيه "
تحدثت مون بحزم ليومئ سوهو للطبيب المساعد بأن يفعل ما قالته مون.
قامت مون بصعق السيد كيم مره و اثنتان و بدون فائده.
"مون ما تفعليه لا يوجد منه فائده لقد فقدناه"
تحدث سوهو بقوة يحاول تنبيهها و جعلها تستيقظ لترى الواقع المحيط بها لتصرخ هى به.
" لن افقده و اللعنه هو يجب أن يستمع إلى"
فور إنهاء مون حديثها قامت بصعقه مره اخرى ليحل الصمت على المكان لولا صوت الحهاز الذى يعلن عوده نبضات القلب مره اخرى و لكن ضعيفه.
" لقد عاد،لقد عاد النبض"
صرخ الطبيب المساعد لتبتسم مون بهدوء و هى تفعل ما بوسعها لانهاء تلك العمليه.
" لقد انتهت كل الدماء التى كانت بحوزتنا"
تحدثت إحدى الممرضات و هى تقطب حاجبيها بتوتر.
"اريد جهاز نقل دم حالا"
تحدثت مون بنبره أمره و هى تقطب حاجبيها بتركيز و سوهو يساعدها فيما تفعل.
"تفضلى طبيبه مون"
تحدثت الممرضه و هى تمد يدها بجهاز نقل الدماء لمون.
"طبيب سوهو تحكم انت قليلا"
تحدثت مون لسوهو رافعه يدها من ما كانت تفعله لتقوم بخلع القفاز الملئ بالدم من يدها مشمره عن ساعدها لتغرز به ابره من طرف و توصل الطرف الآخر بيد السيد كيم لينظر لها سوهو قاطبا حاجبيه.
"اريد قفاز اخر سريعا"
تحدثت مون للممرضه التى تنظر لها بتشوش لتصرخ بها مون مره اخرى ميقظه اياها.
"اسرعى و ساعدينى فى ارتدائه"
تحدثت مون مره اخرى بنبره غاضبه و هى تصرخ بالممرضه التى تحركت سريعا لتفعل ما اخبرتها به مون.
وقفت مون أمام سوهو مره اخرى لتتحكم هى بذمام الأمور مره اخرى لينظر لها سوهو.
"مون يجب أن تستريحى و انا سأكمل يكفى انكى تقومى بالتبرع بالدم لن تستطيعي الصمود"
تحدث سوهو بخوف و هو ينظر إلى مون التى تعمل بتركيز غيى مكترثه لاى شئ يقوله من يقف أمامها الآن.
"مون يجب أن تستمعى إلى و اللعنه"
تحدث سوهو بنبره غاضبه و هو يرمق مون بنظرات مشتغله بينما الأخرى تعمل ببرود.
" طبيب سوهو اهتم بعملك و حاول أن تقلل من حده النزيف"
تحدثت مون بجديه ليتنهد سوهو بغضب مما تفعله من تقف أمامه الان.
شعرت مون بالتشوش و نظرها أصبح يضعف تدريجيا أصبحت تشعر بالدوار لتغلق عينيها بقوة لتحاول التقليل من حده دوارها لتفتح عينيها مره اخرى و هى تركز فيما تفعله.
تعدوا مرحله الخطر اخيرا لتعود النبضات الخاصه بالسيد كيم إلى طبيعتها لتتنهد مون بخفه و راحه قليلا.
انتهت العمليه اخيرا و بنجاح ليبقى فقط تقطيب الجرح لتشعر مون بدوار اكبر من ما سبق ليختل توازنها لتغمض عينيها بقوة تحاول السيطره على نفسها.
"مون فقط قليلا، تحملى قليلا رجاء"
تحدث سوهو و هو يرى حالتها التى تدهورت كثيرا ليكمل هو تقطيب الجرح.
تنهدوا جميعا فور انتهاء تلك العمليه التى يجذموا انهم لم يروا و لن يروا مثلها قط.
"شكرا لكم جميعا على عملكم الجاد، و اتمنى ان نعمل معا مره اخرى فيما بعد"
تحدثت مون بنبره خافته و ابتسامه سحب منها الروح فهى تشعر انها توشك على السقوط فى اى لحظه الان.
"لقد سعدت بالعمل معكم جميعا، رجاء فالتخرجوا السيد كيم الان و ادخلوه العنايه حتى نطمئن عليه"
تحدث سوهو بهدوء ليومئ له الجميع ليقوموا بنقل السيد كيم على سرير اخر ليخرجوه كما اخبرهم سوهو.
"مون هل انتى بخير؟!"
تسائل سوهو بقلق لتومئ له مون بهدوء.
"بخير فقط قم بمساعدتى حتى لا أسقط "
تحدثت مون كأنها تصارع لإخراج الكلمات من حلقها فهى فقدت الكثير من الدماء بالفعل بجانب حالتها الصحيه السيئه.
اومئ لها سوهو و هو يمسكها حتى يخرجا من غرفه العمليات بعد عدد ساعات لا يستهان به ابدا.
.
.
.
.
.
قاموا الممرضين بإخراج السيد كيم متوجهين إلى العنايه المركزه ليذهب خلفه ولديه الاثنان و حفيده.
كان يون ستلحق بهم و لكن يد زوجه السيد جونغ امسكتها لتنظر لها يون بإستغراب قاطبه حاجبيها.
"اتركينى لاذهب"
تحدثت يون بغضب و هى ترمق الأخرى بنظرات ناريه لتبادلها الأخرى.
"لماذا عدتى ؟ ألم نقم بإبعادك من حياتنا للأبد؟ لماذا عدتى انتى و ابنتك؟ اخبرينى و اللعنه"
تحدثت والده كاى بغضب لتنهى حديثها بصراخ قوى لتنظر لها يون ببرود.
"لقد عدت لاحصل على حبى، لاحصل على زوجى و والد طفلتى، لقد عدت لاجعلك تندمى على كل لحظه كنت بعيده فيها عن حب حياتى، عدت لاجعلك ترين كل شئ قمتى ببناءه يهدم أمام عينك و لن تستطيعي انقاذه، عدت لاجعلك تموتى باللحظه الواحده مئات المرات بسبب نظرات زوجك إلى، عدت لاحصل على كل شئ فقدته سابقا و لن افقده مره اخرى ابدا"
تحدثت يون و هى تضغط على أسنانها بقوة و هى تنظر إلى الأخرى التى اخذ وجهها فى الشحوب.
" كيف تجرؤين؟ "
تحدثت والده كاى بصراخ لتقوم بضرب يون بالكف على وجهها لتنظر لها يون ببرود و ابتسامه جانبيه ساخره جعلت من الأخرى تستشيط غضبا اكثر.
" لا بأس فالحقيقه دائما تؤلم"
تحدثت يون ببرود لتقوم والده كاى بسحب شعر يون بين يديها لتفعل يون المثل ليصرخا الاثنان بقوة.
" ما الذى يحدث هنا و اللعنه؟"
تحدثت مون بنبره غاضبه فور ان رأت ذلك المشهد أمامها لتترك ذراع سوهو متوجهه إليهم بخطى غاضبه.
"الا يكفى؟الا يكفيكم ما حدث؟ الا يكفيكم ما حدث سابقا؟"
تحدثت مون بغضب و هى ترمق الاثنان بنظرات ناريه.
"فالتقومى بأخذ هذه العاهره و غادروا حياتنا للأبد كأنكم لم تكونوا بها يوما مثل السابق"
تحدثت والده كاى بغضب و هى تنظر إلى يون بإحتقار و غضب.
"انتى هى العاهره، و انا لن أغادر ابدا بعد الان"
تحدثت يون بنبره غاضبه و هى ترمق والده كاى يتحدى.
"فالتصمتوا"
تحدثت مون بصراخ و نبره غاضبه و هى تنظر إلى الاثنتان بغضب لينظر لها فى خوف.
" سيدتى ان الخطأ ليس على والدتى فى جعل زوجك يعجب بها قديما بل انتى السبب، انتى من لم تهتمى به بل كانت كل اهتماماتك بنساء المجتمع الراقى و الحفلات الخيريه و غيرها، حتى عندما انجبتى لم تهتمى به و لا حتى اهتممتى بإبنك، هل علمتى يوما من هم أصدقاء ابنك؟ هل علمتى يوما ما الصعوبات التى تواجه زوجك فى العمل؟ هل رأيتى يوما معدلات ابنك الدراسيه؟ هل شاركتى زوجك مره فيما يقوم به من هوايات؟ الاجابه هى لا انتى لم تفعل ابدا لذلك لا تأتى باللوم على الآخرين بل واجهى نفسك اولا، حتى انا لم اخرج من حسابات زوجك فى ان اكون عشيقته و انا ابنه أخاه، و لكن لماذا فعل ذلك؟ لانه لم يجد منكى انتى الرعايه و الاهتمام، لم يجد منكى الزوجه المحبه المهتمه بزوجها "
تحدثت مون بقوة و هى توجه حديثها إلى والده كاى التى قطبت حاجبيها فى غضب و حزن لتبتسم يون على ما قالته ابنتها الان دفاعا عنها.
" حتى انتى يا امى اخطأتى، لا تظنى انى ادافع عنكى الان، بل انتى مخطئه مثلها تماما، انتى كنتى تهتمى بأبى بطريقه جعلت عمى ينظر لكى بطريقه اخرى، نظر بإعجاب لاهتمامك الملحوظ بأبى و انتى قمتى بزياده الأمر اكثر، انتى اخطأتى و خطأك كان كبيرا لأنك جعلتى عمى يشتهيكى و يريدك، يريد جسدك و اهتمامك، يريد حبك و ضعفك بإتجاه ابى، و خطأك الأكبر الذى لا يمكن أن يغتفر ابدا هو انكى ذهبتى دون أن تخبرى اى احد انكى تحملينى بداخلك، انتى كنتى جبانه و ضعيفه لا تستطيع الدفاع عن ابسط حقوق من تحمليه فى احشائك و هو ان يأخذ اسم عائلته و ان يعيش فى حمى والده، انتى اخطأتى بضعفك هذا، انتى اخطأتى عندما هربتى، اخطأتى عندما خفتى، انتى اخطأتى كثيرا"
تحدثت مون هذه المره و هى تنظر إلى والدتها التى رسمت على ملامحها الألم.
" انتما الاثنان بحاجه الى الحديث معا، أنتما الاثنان بحاجه لان تخبرا بعضكما عن ما يعتمل صدركما، انتما الاثنان بحاجه الى لوم بعضكما البعض، انتما بحاجه الى مواجهه أنفسكم قبل أن تواجهوا بعضكم، فقط دعوا الماضى للماضى و ابدأوا صفحه جديده ارجوكم انا لن   استطيع الصمود اكثر "
تحدثت مون و هى تلهث بقوة لتشقط أرضا مغشبا عليها لا تشعر بأى شئ بعد ذلك و لكنها تشعر بالراحه عن ما قالته.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
kimIrene0000
يا ريت يا جماعه فولو للجميله دى☝️
و ياريت كومنت حلو يسعدنى 💜💙

طبيبه عائله كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن