"كلا، كلا انت لا تستطيع الخروج و تركى هنا هكذا، انت لا تستطيع إلغاء ذلك الزواج اللعين، لذا من الأفضل لك يا كيم جونغ إن العوده الان"
صرخت مون بقوة غاضبه لينظر لها الكل بصدمه بينما كاى وقف مكانه نظر لها بطرف عينيه دون أن يلتفت لها بجسده ليدير وجهه للأمام مره اخرى متحركا من مكانه.
" هذا يكفى"
تحدثت مون بغضب ضاغطه على أسنانها لتخلع فردتى حذائها ملقيه بهم حيث رأس كاى ليقف ينظر لها بصدمه بينما هى تتنفس بغضب.
"هل جننتى؟"
تحدث كاى بصدمه و هو يضع يده على مؤخره رأسه مكان ضرب حذاء مون.
"اذا اردت ان ترى الجنان بأم عينه تحرك خطوه اخرى"
تحدثت مون بغضب لينظر لها كاى ببرود.
"سأذهب و لن يستطيع احد إيقافى"
أنهى كاى حديثه متحركا نحو الخارج لتقوم مون بإلقاء الورود التى كانت تمسك بها بغضب أرضا لتمسك بذيل فستانها راكضه بإتجاه كاى لتتعلق برقبته محيطه خصره بقدمها لتقوم بعض رقبته بقوة ليصرخ كاى من الألم و لم تبتعد مون عنه الا عندما شعرت بطعم الدماء الصدئ بين أسنانها.
ابتعدت مون عنه و نزلت أرضا لتجلس أرضا هادئه بينما كاى وضع يده مكان أسنانها قبلا و ينظر ليده بصدمه بسبب تواجد الدماء بها.
"يا الهى"
تحدث كاى بصدمه هو ينظر للدماء التى بيده ليضع يده مره اخرى مكان جرح أسنان مون.
"هل تعلم؟ انت محق لنلغى ذلك الزفاف اللعين، و لكن لا تندم بعد ذلك"
تحدثت مون بعد أن تنهدت بقوة لتنهى حديثها و هى تنهض من على الأرض ممسكه بطرف فستانها خارجه من القاعه نهائيا تاركه الكل خلفها.
خرجت حافيه القدمين و لا تعلم أين عليها ان تذهب لا تملك اى أموال او حتى شئ فقط خرجت بفستانها الأبيض و قدميها الحافيتان.
تنهد كاى بغضب ليركض خلفها ليلحق بها و لكنه لم يجدها كأنها تبخرت ليبحث عنها و لكن لم يجدها لأنها اختفت بالفعل.
.
.
.
.
.
بعد مرور عامين:
.
.
.
رنين هاتف مزعج دوى بتلك الغرفه المظلمه ليتململ ذلك الجسد فى فراشه مخرجا يده من أسفل الوساده مغلقا ذلك المنبه اللعين كما دعاه من بين أسنانه.
ازال الوساده من على رأسه بتململ لينظر جانبه ليجد فتاه نائمه ليتنهد بقوة ناهضا من مكانه متوجها إلى الحمام ليفعل روتينه اليومى.
خرج بعد مده من الحمام و هو يلف المنشفه حول خصره بينما قطرات المياه تسقط من رأسه على كتفاه القويان، عضلات ظهره و عضلات بطنه السداسيه.
وقف أمام المرآه يجفف شعره ليشعر بيدان تلتفان حول خصره من الخلف بينما هو ينظر إلى المرآه ببرود ليظهر من خلفه وجه امرأه فى ريعان شبابها تبتسم بسعاده.
"صباح الخير"
تحدثت تلك المرأه بإبتسامه واسعه ليومئ لها الاخر بهدوء و هو مازال منشغلا بتجفيف شعره.
"اليوم اسعد يوم بحياتى لانى استيقظت و وجدتك امامى"
تحدثت تلك الفتاه مره اخرى و هى تمسح بوجنتها على ذراعه من الأعلى ليتنهد الاخر بقوة مبعدا يدها عنه ملتفتا لها و ملامح وجهه جاده.
"انتى تعلمين بالفعل انه لا شئ يربطنا لذلك لا تبنى أحلاما كبيره"
تحدث ذلك الشاب ببرود لتتشبث تلك الفتاه بخصره مره اخرى و هى تبتسم.
"و انا لن ايأس ابدا"
ابعدها ذلك الشاب عنه مكملا ارتداء ملابسه ذاهبا من أمامها ذاهبا من ذلك المنزل نهائيا.
بينما يقود السياره بهدوء متوجها إلى شركته الخاصه وصل إلى مسامعه صوت رنين هاتفه لينظر و يجدها والدته ليتنهد بقوة مجيبا عليها.
"مرحبا امى"
تحدث بملل و هو يقود السياره بهدوء ليأتيه صوت والدته المتلهف.
"بنى كيف حالك؟ الن تعود للمنزل؟ لقد اشتقت لك"
تحدثت والدته بحزن على حال ابنها ليتنهد هو بقوة غير مجيب على والدته.
"كاى لقد مر عامان بالفعل"
تحدثت والدته ليوقف كاى السياره بقوة حتى وصل صوت احتكاك اطارات السياره بالأرض وصل إلى مسامعها.
"اجل، لقد مر بالفعل عامان و انا مازلت اتعذب، انا لا اعلم اذا كانت على قيد الحياه او توفت، نظرات والدتها إلى تعذبنى كلما رأيتها كأنها تحملنى ذنب فقدانها لابنتها و الذى كان بالفعل بسببى انا لا أحد غيرى، ارجوكى امى اتركينى هكذا انا احاول الهروب و لكن كلما تقدمت قليلا أعود لنفس النقطه مره اخرى، اعلم انى أستحق و لكن أليس هذا كثير، رفقا بى رجاء "
فى البدايه كان كاى يتحدث بصراخ لتهدأ نبرته فيما بعض متحوله إلى حزن و شهقات بسبب بكاءه ليغلق الهاتف غير معطى لوالدته الفرصه بالحديث.
مسح دموعه بخشونه ليعود لقياده السياره مره اخرى منطلقا بأقصى سرعته إلى شركته الخاصه ليحاول أشغال نفسه بالعمل.
روتينه اليومى منذ عامان هو العمل طوال النهار و السهر بالملاهى الليليه و الشرب حتى السكر طوال الليل ليختم يومه بقضاء ليله جامحه مع إحدى العاهرات من الملهى.
انتهى من العمل هذا اليوم ليذهب إلى منزله مبدلا ملابسه من الملابس الرسميه إلى ملابس الكاجوال لينطلق إلى الملهى كعادته.
موسيقى عاليه و أضواء صارخه و أجساد متلاحمه ترقص و المشروبات التى تذهب العقل تتوزع بكل المكان ليدخل هو بخطى واثقه ليتم سحبه من قبل الفتيات اللاتى يعملن بذلك المكان إلى حلبه الرقص ليقوموا بلمسه بطريقه مقززة بينما هو يستمتع بها.
بعد مرور بعض الوقت من الرقص و الشرب قرر انه يريد الذهاب إلى الحمام ليذهب إلى هناك بخطى متعثره بسبب ثمالته.
رفع رأسه ينظر إلى من اصطدمت به منذ قليل لينظر لها بصدمه و دهشه بينما الأخرى تنظر له بإستغراب.
رفعت اكتافها بقله حيله لتحاول ان تذهب و لكن كاى تمسك بها دافعا اياها بإتجاه الحائط محاصرا اياها بجسده.
"ابتعد عنى ايها اللعين"
تحدثت تلك الفتاه بغضب و هى تحاول دفعه و لكنه متحجر بمكانه فقط ينظر إلى معالم وجهها بتركيز.
رفع يده متلمسا وجهها لتحرك وجهها بغضب و هى مازالت تحاول الافلات منه.
"مون"
نطق كاى بنبره هادئه و هو مازال بتلمس وجهها بأطراف اصابعه لتهدأ حركتها فجأه ناظره بعينيه و هى تقطب حاجبيها.
لاحظت تلك الفتاه استرخاء كاى لتستغل الوضع دافعه اياه بقوة مبعده اياه عنها.
"سكير لعين"
تحدثت تلك الفتاه بغضب و هى ترمق كاى بنظرات غاضبه بينما الاخر مازال ينظر لها بهدوء.
"يا فتاه ما كل هذا التأخير؟"
تحدث شاب طويل القامه من خلف تلك الفتاه لتبتسم له سريعا متعلقه برقبته كالاطفال و هى تقهقه بسعاده لينظر لهم كاى بغضب.
توجه كاى إلى تلك الفتاه ممسكا بيدها بقوة ساحبا اياها من حضن ذلك الشاب.
"ما اللعنه التى تفعليها الان؟ انتى زوجتى انا، انا من يستحق ذلك الاحتضان"
صرخ كاى بوجه تلك الفتاه التى تنظر له بإستغراب ليمسك ذلك الشاب الطويل يدها ساحبا اياها لتقف خلفه.
"اهدئ يا رجل يبدو أنك تتوهم"
تحدث ذلك الشاب و هو يمسك بيد تلك الفتاه لتقف خلفه بينما هى تشبثت بملابسه من الخلف ليزداد جنون الاخر و غضبه.
" و اللعنه ابتعدى عنه، انتى زوجتى انا، ملكى انا، و لا احد غيرى"
تحدث كاى بغضب و هو يتقدم إلى تلك الفتاه يحاول امساكها و لكن الشاب الطويل قام بدفعه بعيدا عنهما.
"ايها اللعين"
صرخ كاى بقوة و هو يقوم بلكم ذلك الشاب الطويل مما أدى إلى اختلال توازنه و سقوطه أرضا لتضع تلك الفتاه يدها على فمها بصدمه و خوف.
" انتى لى انا و لا لأحد غيرى"
تحدث كاى بثماله و هو يتقدم إلى تلك الفتاه الخائفه و كان على وشك امساكها و لكن هناك لكمه سددت له اسقطته أرضا بقوة.
امسك ذلك الشاب الطويل بيد الفتاه و هو يسحبها خلفه.
"سكير لعين"
تحدث ذلك الشاب إلى كاى الملقى أرضا و هو يقوم بسحب تلك الفتاه خلفه ليسيرا مبتعدين عن ذلك المكان بينما تلك الفتاه نظرت إلى الساقط أرضا بشفقه و حزن على حاله.
"مون لا تتركينى"
كان هذا اخر ما قاله كاى قبل أن يغشى عليه أرضا حيث هو ممدد الان من أثر اللكمه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
أنت تقرأ
طبيبه عائله كيم
Non-Fictionعندما يرفض الاب تزويج ابنه من من يحبها بحجه انه يريد تزويجه من اخرى سترقى من شأنه الاجتماعى و بالطبع المالى فيرفض الابن ذلك ليظل اعزب و ليست هناك مشكله مع الاب. و لكن ما الذى سيحدث اذا فعل الحفيد الوحيد لعائله كيم نفس الشئ؟ هل هو لا بأس ايضا؟