Part 20

1.6K 139 19
                                    

"انا احبك"
كلمتان ترددتا مرارا و تكرارا بعقل كاى لا يعلم اذا كان ما بداخله كان حب ام إعجاب ام مجرد انجذاب اتجاه مون.
كان سيخبرها كما قرر برأسه و كانت الكلمات ستنساب من لسانه و لكنه قوطع من قبل عمه الذى وقف فوق رأسيهما.
"ما الذى تفعلاه هنا؟ و فى هذا الوقت المتأخر؟"
تحدث السيد يانغ ليعتدل كل من كاى و مون ليجلسا على الأرض رافعين رأسهم للأعلى حيث يقف.
"لا شئ كنا نتابع النجوم، و لكن من أين أتيت انت بهذا الوقت المتأخر؟"
انهت مون حديثها بإبتسامه خبيثه على شفتيها ليتحمحم السيد يانغ بتوتر و يبتلع ما فى جوفه ناظرا بتجاهل إلى مون.
"ليس لكى شأن"
تحدث السيد يانغ بغضب طفولى لتقهقه مون على هيئته الطفوله تلك.
قطب كاى حاجبيه فها هو يرى ابتسامتها السعيده و لكن موجهه لشخص آخر و رسمت بسبب شخص آخر غيره.
تنهد كاى بقوة محاولا أبعاد تلك الأفكار من رأسه لينظر له الاثنان بإستغراب.
"كاى،هل انت بخير؟ "
تسائلت مون و هى تضع يدها على ذراعه ليشعر انه حصل على صدمه كهربائيه بعموده الفقرى لتشعر بإرتعاش جسده أسفل يدها لتقطب حاجبيها.
"كاى هل تشعر بالبرد؟ هل لديك حمى؟"
تسائلت مون بقلقل و هى تنظر له لتتلمس جبهته بيدها متحسسه اياها.
"انا بخير لا تقلقى فقط الهواء أصبح بارد فجأه"
تحدث كاى بهدوء و ابتسامه بسيطه و هو يمسك بيدها بين يديه ليعجب بذلك الشعور الذى يدغدغ معدته.
شكل اناملها الصغيرة بين انامله الضخمه مقارنه بها جعله يبتسم بهدوء و هو ينظر إلى يديهما.
"حسنا انهضا الان و لتذهبا للنوم"
تحدث السيد يانغ بإبتسامه و هو ينظر إلى يدا الاثنان الملتحمه ليتحرك تاركا اياهم وحدهم خلفه.
نظرت مون إلى كاى الذى ينظر الى تشابك يدهما بإعجاب لتبتسم بهدوء مخلله اصابعها بين اصابعه لينظر لها كاى بإندهاش.
"هل تعلم انى لطالما أردت أن اجرب ذلك الشعور؟ اقصد شعور الاحتواء"
تحدثت مون بتنهيده قويه و هى ترفع يداهما المتشابكه للأعلى قليلا حيث وجهيهما.
"شكرا لك كاى على هذا الشعور اللطيف"
تحدثت مون بإبتسامه لطيفه سعيده ليبتسم لها كاى بالمقابل.
.
.
.
.
.
أتى صباح جديد ليقوما كل من الجد و مون بتمارينهم الصباحيه ليعود ا و يتناولوا الطعام فى هدوء تام.
انتهوا من تناول الطعام ليذهب كل شخص إلى وجهته فى هدوء تام.
كان يوم هادئ جدا لا يحمل اى مفاجأت بين طياته ليحل المساء بهدوءه المعتاد.
كانت الساعه التاسعه مساءا والدها كان ذهب إلى والدتها و الجد كان نائما منذ ساعه تقريبا و كاى تقريبا بغرفته و والدا كاى خرجا لإحدى الحفلات الخيريه.
كانت مون تجلس بهدوء تطالع احدى الكتب بهدوء و تركيز ليزعجها صوت دقات خفيفه على باب غرفتها.
تركت كتابها على المقعد لتذهب بإتجاه الباب و هى تقطب حاجبيها بإستغراب.
وجدت كاى أمامها يرتدى ملابس سوداء بنطال جينز اسود قد قطع من عند الركبتين و حذاء رياضى بنفس اللون و تيشرت اسود و عليه جاكيت جلدى اسود كذلك.
شعره رفع للأعلى بطريقه رائعه لتظهر معالم وجهه بأكملها.
نظرت له مون بإعجاب ممزوج بالاستغراب ليتحمحم كاى جاذبا انتباهها.
"هل يمكنني أن اطلب منكى طلب؟"
تسائل كاى و هو يحك مؤخره عنقه بإحراج لتقطب مون حاجبيها.
"بالتأكيد، ماذا هناك؟"
تسائلت مون بإستغراب منتظره اجابه كاى الذى ينظر لها بتوتر.
"اصدقائى يقيموا حفل فى ملهى ليلى و طلبوا قدومى هل يمكنك مرافقتى؟"
تحدث كاى دفعه واحده دون أن ينظر إلى مون التى ابتسمت بإتساع.
"بالتأكيد يا رجل، انتظرنى فقط نصف ساعه"
تحدثت مون بحماس و هى تنظر إلى كاى بإبتسامه واسعه ليومئ لها كاى بإبتسامه بسيطه ليذهب لتغلق هى الباب لتشرع فى تبديل ملابسها.
كان كاى يقف يعطى ظهره إلى مدخل البيت بينما يتحدث بالهاتف ليشعر بيد أحدهم على كتفه من الأعلى ليلتفت.
كانت مون ترتدى مثله بالضبط مطلقه سراح شعرها الأسود الطويل واضعه ظلال عيون بنفس لون ملابسها الأسود، اهدابها الكثيفه التى سرح بها كاى كلما رمشت بعيناها و فى النهايه احمر شفاه قاتم زين شفتيها التى أراد كاى ان يقبلهما بشده.
"انظر نحن نبدو كالثنائى السئ"
تحدثت مون بإبتسامه و نبره تحمل إعجاب كبير ليسرح كاى بها قليلا.
"دعنا نأخذ صوره معا ارجوك"
تحدثت مون بتوسل و هى تتعلق بذراع كاى لتنظر له بلطف ليبتسم كاى عليها.
"لا يوجد داعى للرجاء، و أيضا انا من كان سيطلب ان نأخذ صوره معا"
تحدث كاى بإبتسامه لتبتسم مون بإتساع رافعه الهاتف لتلتقط لهم بعض الصور بوضعيات مختلفه لينطلقا إلى وجهتهم بعد ذلك.
موسيقى صاخبه و أضواء قويه ملونه تزعج الأعين فى الوهله الأولى و لكن بعد ذلك تعتاد عليها.
" إذا اردتى ان نغادر اخبرينى"
تحدث كاى بجانب اذن مون لتسمعه جيدا لتبتسم بوجهه مومئه له بهدوء.
أخذها كاى و ذهبا بإتجاه اصدقائه ليعرفها على أصدقائه.
تفحصت مون أصدقاء كاى جميعا هناك من شعرت معهم بالراحه و هناك من شعرت منهم بالنفور و لا تعلم ما ذلك الشعور الذى أصابها اتجاههم و لكنها حاولت تجاهل الأمر.
أتى النادل ليطلب الجميع انواع كثيره من الكحوليات التى تغيب العقل و تذهب المبادئ بينما مون اكتفت بطلب الكولا و كاى بطلب النبيذ.
"هاى كاى نحن هنا لنفقد عقولنا لا ان نظل بوعينا"
نطق شاب كانت عينيه على مون منذ أن لاحظها و مون لم تحب نظراته المتفحصه تلك و ظهر انزعاجها منه على ملامح وجهها.
"ما بك يا رجل، و منذ متى و كاى يفقد عقله معنا؟"
تحدث شاب اخر و يبدو أنه رفيقه ليقهقه الجميع بعد ذلك بينما كاى اكتفى بإبتسامه بسيطه لتنظر له مون بهدوء.
انزل النادل بالطلبات على الطاوله ليحمل كل شخص ما طلب ليرتشفوه على دفعه واحده و هم يتحركوا كفاقدى العقول مكانهم.
كان هناك منهم من يتابع بصمت و منهم من يتحرك بهدوء مع الإيقاع و منهم من كان يتحرك كالمجانين حركات ليس لها اى معنى.
نظرات ذلك الفتى مازالت تتفحص مون لتتنهد بقوة و هى تراقب نظراته فهى سأمت بالفعل من تصرفاته تلك.
"ما بكى مون؟"
تسائل كاى بجانب اذنها حتى تسمعه جيدا و ظهر الأمر كأنه يحتضنها بسبب قربهم الشديد.
"لا شئ ،فقط سأذهب للحمام"
وقفت مون على أطرافها متعلقه بذراع كاى حتى تتحدث بجانب اذنه لينظر لها كاى.
"هل أتى معك؟"
تسائل كاى مره اخرى بجانب اذنها لتومئ له بالنفى بإبتسامه بسيطه.
تركت مون الجميع لتذهب إلى الحمام لعلها ترتاح من تلك النظرات قليلا.
وقفت مون أمام المرآه تنظر إلى نفسها تعدل من ملابسها لتتنهد بقوة استعدادا للعوده إلى أنظار ذلك الفتى القذره مره اخرى.
هى لا تريد اخبار كاى، بمعنى أصح لا تريد إفساد سهرته حتى لو كان ذلك على حساب راحتها.
خرجت من الحمام بعد أن تفحصت نفسها للمره الاخيره لتشعر بنفسها تسحب و تحاصر على الحائط من قبل شخص ما.
رفعت رأسها لتجد ذلك الشاب صاحب النظرات القذره يبتسم لها ابتسامه جانبيه و عيناه بدأت فى التسبيل دلاله على حاله سكره.
"لما لا نحظى ببعض المتعه وحدنا يا جميله؟"
نطق  ذلك الشاب بنبره ثمله و هو يضغط بجسده اكثر على جسد مون التى رسمت على ملامحها الاشمئزاز.
"ابتعد"
تحدثت مون بإشمئزاز و هى تبعد وجهها جانبا بسبب رائحه الكحول المنبعثه منه.
"كلا يا عزيزتى فأنا أتيت هنا حتى اتذوق عسل شفتيكى"
تحدث ذلك الشاب بإبتسامه قذره ليحاول تقبيل مون التى تتحرك محاوله منعه من تقبيلها و لكن ضغطه على جسدها بقوة هكذا جعلها كالمكبله لا تستطيع التحرك.
اغمضت مون عيناها بقوة و دمعه بريئه فرت إلى وجنتيها فها هى اول قبله لها ستسلب منها بدون ارادتها.
شعرت بثقل ذلك الفتى يبتعد من عليها و صوت ارتطام قوى وصل إلى مسامعها لتفتح عينيها لتجد كاى يجلس فوق ذلك الشاب و يكيل له اللكمات المصحوبه بأفظع الشتائم.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
الروايه وصلت ل٣آلاف مشاهده💃💃

طبيبه عائله كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن