هناك مفاجأه بإنتطاركم بالنهايه🙄😅
.
.
.مر على آخر لقاء بين السيد كيم و مون حوالى الاسبوعان و هى لم تخرج من غرفتها طوال المده هى فقط قررت الاعتكاف بغرفتها لا ترغب برؤيه احد او ان يراها احد.
ما جعل صدمه مون تتزايد و تقهر بقوة هو علمها بأن بنفس يوم زواجها سيتزوج كاى كذلك من تلك الفتاه التى كان رآها من قبل.
اسبوعان و مون تجلس بغرفتها كجسد بلا روح، لا ترغب بفعل اى شئ حتى انها فقدت من وزنها الكثير و أصبحت هزيله بشده.
الهالات السوداء اخذت مكانها أسفل عيناها بسبب الارق الذى يرافقها فى نومها و كثره انشغال عقلها بالتفكير فى حياتها القادمه.
دقت والدتها على الباب بخفه لتفتحه بعد ذلك لتدخل لتجد ان الغرفه مظلمه بالكامل لا يظهر منها شئ.
"ابنتى"
تحدثت والدتها بنبره خافته و هى تضئ الاناره لتجد ان ابنتها متربعه بمنتصف السرير مغلقه عيناها و هى تقوم بنوع من الاسترخاء.
فتحت عيناها ببطئ و هى مازالت على وضعها فى جلستها و تنظر لوالدتها بهدوء.
"جدك يخبرك ان الزفاف اليوم"
تحدثت والده مون بحزن على ابنتها التى فقدت رونقها و أصبحت كالورده الذابله.
اومأت لها مون بهدوء و هى مازالت على وضعيه جلوسها لتتقدم لها والدتها لتجلس أمامها.
مدت يون يدها لتمسك بيد ابنتها لتنظر مون إلى والدتها بهدوء.
"مون لا تخسرى حياتك، دعينا نرحل من هنا، انا لا اريد شئ فقط يكفينى رؤيتك أمامى"
تحدثت يون بحزن و هى تتمسك بيد ابنتها بقوة لتبتسم لها مون بهدوء كأن روحها تسحب منها.
"لا تقلقى على ابنتك يا امى، ان ابنتك قويه و تستطيع التحمل"
تحدثت مون بهدوء و هى تربت على يد والدتها بخفه لتنظر لها والدتها و الدموع تملئ عيناها.
" يا ابتسمى، أولستى كنتى دائما تحلمى بهذا اليوم؟"
تحدثت مون بمزاح و هى تضرب كتف والدتها بخفه لتتنهد والدتها بقوة.
" اجل كنت احلم بهذا اليوم و لكنى كنت أريدك أن تكونى سعيده، و ان يكون ارتباطك عن حب"
تحدثت والدتها بهدوء لتبتسم مون ابتسامه جانبيه مستهزأه بحديث والدتها.
" انا لم أعد أؤمن بشئ يدعى بالحب يا امى"
تحدثت مون بهدوء و هى تسحب يدها من يد والدتها التى نزلت دموعها من عيناها.
" و الآن دعينى وحدى قليلا رجاء حتى استطيع تهيئه نفسى لما سيحدث اليوم"
تحدثت مون بهدوء و هى تعود إلى وضعيتها السابقه مغلقه عيناها بعد أن اخذت نفسا عميقا و اطلقته بقوة.
خرجت يون من غرفه ابنتها و هى تبكى بقوة لتجد والده كاى أمامها لترتمى بحضنها و هى تشهق لتربت والده كاى على ظهرها محاوله تهدأتها.
" صدقينى حالى ليس افضل من حالك، فإبنى انا ايضا يعانى"
تحدثت والده كاى بحزن و هى تربت على ظهر والده مون.
"ماذا نفعل؟ ان ابنائنا يضيعوا، اننا نفقد ابنائنا"
تحدثت والده مون بين شهقاتها لتنظر والده كاى بعيناها بقوة.
"انا لن اصمت بعد الآن، فالتأتى معى"
تحدثت والده كاى بقوة و هى تسحب والده مون خلفها من يدها.
وقف الاثنان أمام مكتب السيد كيم لتمسك والده كاى بأكتاف والده مون ناظره بعيناها بقوة.
" اما الان او ابدا"
تحدثت والده كاى بقوة لتومئ لها الأخرى و هى تمسح دموعها من على وجنتيها.
فتحتا الاثنتان الباب ليدخلوا إلى السيد كيم غير مهتمتان بالاستئذان حتى.
.
.
.
.
.
فى المساء كانت مون تجلس بغرفه الانتظار و هى ترتدى فستان زفافها الأبيض تنظر لنفسها بالمرآه فتلك الفتاه التى وضعت لها مكياجها رائعه بحق فقد أعادت لها نضارتها و شبابها فقد جعلتها مشرقه بمعنى الكلمه.
نظرت لنفسها بتمعن لتسرح بخيالها قليلا و تتخيل ان كاى هو من يقف و ينتظرها أمام القس بأن تأتى اليه و هو يبتسم بسعاده لتبتسم ابتسامه خفيفه على تخيلها ذلك لتمحى ابتسامتها سريعا فور ان افاقت من خيالها فما تتمناه لن يحدث ابدا.
.
.
.
كان كاى على وشك الخروج من غرفه تبديل الملابس ليذهب و يقف مكانه بإنتظار قدوم عروسه ليفاجئ بدخول جده له مستندا على عكازه لينظر له كاى بنظره خاليه.
"تبدو وسيما بحق"
تحدث السيد كيم بإبتسامه ليومئ له كاى ببرود و معالم وجه جامده خاليه من اى شعور.
"هل يمكننا أن ننتهى من تلك المسرحيه سريعا؟"
تحدث كاى ببرود و هو ينظر إلى جده الذى نظر له بغضب.
"و هل تسمى زواجك مسرحيه؟"
تحدث السيد كيم بغضب و هو ينظر إلى كاى الذى ينظر له بهدوء.
"لتسميه انت زواج، اما بالنسبه لى ليست سوى مسرحيه سخيفه"
تحدث كاى ببرود لينظر له السيد كيم بغضب و لكنه تنهد بقوة مادا يده بقناع للوجه لينظر لها كاى بإستفهام.
"حسنا ارتدى هذا قبل خروجك من الغرفه"
تحدث السيد كيم بهدوء و هو يمد القناع إلى كاى الذى تناوله و هو يبتسم بسخريه.
" و ما هذا الان؟! "
تحدث كاى و هو يتفحص القناع الذى بيده و ابتسامه سخريه مرسومه على شفتيه.
"فقط ارتديه قبل خروجك"
تحدث السيد كيم بنبره امر و هو يفتح باب الغرفه خارجا منها و هو يستند على عكازه تاركا كاى يتفحص القناع الذى بيده ليتنهد بقوة مرتديا اياه ليخفى معالم وجهه قبل أن يخرج من الغرفه غالقا الباب خلفه متحركا حيث مكانه أمام القس ليجد ان الكل يرتدى أقنعه وجه مثلما يفعل مع اختلاف الألوان و الأشكال و لكنه لم يأبه لاى شئ ليقف واضعا يده بجيب بنطاله ببرود.
.
.
.
كانت مون تجلس بغرفه الانتظار لتجد ان الباب يفتح و يدخل والدها اليه و معالم الحزن مرتسمه على وجهه لتبتسم مون بوجهه و هى تنهض و تلتف حول نفسها بزهو.
"اذا ما رأيك؟"
تسائلت مون بإبتسامه مرحه و هى تقف أمام والدها الذى نزلت دموعه حزنا على ابنته لتتقدم اليه مون بخطوات هادئه ماسحه دموعه و هى تحتضنه بقوة.
"ابى لا تحزن و لا تبكى، ألم تكن تتمنى ان ترى ابنتك و هى عروس؟"
رغم الدموع التى ملئت عينا مون الا انها تحدثت بمرح و هى تدفن وجهها برقبه والدها الذى شعر بدمعتها على جلد رقبته الا انها ابتعدت و هى تبتسم بوجهه.
"كم انتى قويه يا ابنتى"
تحدث السيد يانغ بألم و هو ينظر بعين ابنته لتغمض مون عيناها و هى تبتسم بهدوء لتومئ له بحماس.
دخل السيد كيم إلى الغرفه لينظر له ابنه بحزن بينما مون نظرت له بقوة.
"تبدين جميله"
تحدث السيد كيم بإبتسامه و هو يتفحص مون بإبتسامه لتومئ له مون بهدوء و معالم وجه جامده.
"شكرا لك، و لكن تذكر ما اخبرتك به"
تحدثت مون بهدوء صارم ليومئ لها السيد كيم مادا يده بقناع للوجه باللون الأبيض المماثل للون فستانها.
"فالترتدى هذا قبل أن تخرجى من الغرفه"
تحدث السيد كيم بهدوء لتومئ له مون أخذه القناع من يده مرتديه اياه.
"هيا يا ابنتى"
تحدث السيد يانغ بهدوء و هو يمد يده إلى مون التى اومأت له ممسكه بيده.
"انتظر، ارتدى انت ايضا ذلك"
أوقف السيد كيم ابنه مادا يده بقناع رمادى اللون ليترك السيد يانغ يد ابنته قليلا متناولا القناع من يد والده مرتديا اياه ليعيد الامساك بيد ابنته مره اخرى.
خرج السيد كيم من الغرفه اولا تاركا الاثنان خلفه لتتنهد مون بقوة.
"هل انتى مستعده يا ابنتى؟ "
تحدث والدها و هو ينظر إليها من خلف القناع لتومئ له ليخطو خارج الغرفه.
.
.
.
بدأت الموسيقى بالعزف دلاله على دخول العروس لتخطو العروس متأبطه ذراع والدها لتقف أمام عريسها بينما القس بالمنتصف.
بدأ القس بتلاوة العهود بدون ذكر اى اسماء و لكن لم يبالى احد حتى أتت لحظه القبول او الرفض.
"و الآن أيتها الانسه الجميله هل تقبلين بذلك السيد الان؟"
تسائل القس و هو ينظر إلى العروس التى صمتت قليلا لتومئ بعد ذلك متحدثه.
"اقبل"
اومئ القس بإبتسامه لينظر إلى العريس.
"و الآن ايها السيد المحترم هل تقبل بتلك الانسه الان؟"
تسائل القس بإبتسامه ليتنهد الاخر بقوة مومئا برأسه و مؤكدا حديثه.
" اقبل"
" و الان بالسلطة الممنوحه إلى اعلنكما الان أمام الرب و المجتمع بأنكما زوجان"
تحدث القس بصوت مرتفع و مبتهج ليصفق الجميع بسعاده ليتقدم السيد كيم إليهم مستندا على عكازه.
وقف السيد كيم بالمنتصف ليجعل كل من العريس و عروسه ينظران إلى الأمام.
"و الآن اطلب مِن مَن يحضروا الان ان يزيلوا أقنعه الوجه "
ازال الجميع بالفعل أقنعه الوجه ليظهر العديد من الوجوه المعروفه و التى تحمل الابتسامات السعيده على وجهها.
"عروسى الجميله فالتنظرى بذلك الاتجاه و انت عريسى الوسيم فالتنظر بذلك الاتجاه"
وجه السيد كيم كل من العريس و العروس بإتجاهان متضادان ليجدا امامهما شخصان رجل و امرأه.
أشار السيد كيم إلى الأشخاص بأن يقوما بخلع تلك الاقنعه المحيطه بوجوههم ليمتثلوا له فى هدوء لتظهر وجوه مبتسمه بسعاده شديده.
" و الآن العروسان فاليخلعا اقنعتهما و يلتفتا ليروا بعضهم"
ازال كل من العروسان الاقنعه من على وجوههم و هما يقطبان حاجبيها بإستغراب ليلتفتا و يروا بعضهما.
صرخه خافته خرجت من فاه العروس بينما العريس نظر لها بصدمه.
" مبارك لكما الزواج يا صديقاى"
صرخ سوهو بصوت عالى لينظر له الاثنان بصدمه بينما لا يعلمان ما الذى يحدث هنا.
تقدم والدا كاى من مون ليحتضنوا اياها جانبيا حيث هى كانت تقف بالمنتصف بينهما ليفعلا والدا مون المثل مع كاى.
"مبارك لكما يا أطفالى"
تحدث السيد كيم بإبتسامه و هو ينظر بوجه كل من مون و كاى اللذان لم يفيقا من صدمتهما بعد.
"هل يمكن لاحدكم ان يشرح لى رجاء"
تحدثت مون بذهول و هى لا تستطيع فهم ما يحيط بها الان.
"عيب عليكى كطبيبه قلب معروفه ان تأخذى كل ذلك الوقت فى ان تستعيبى"
تحدث سوهو بمزاح ليقهقه الكل على ما قاله بينما مون مازالت كما هى لا تستطيع استيعاب اى شئ يحدث حولها.
قهقه كاى بقوة كأنه يجبر نفسه على القهقه تلك لينظر له الكل بإستغراب فما به الآن.
"رائع سيد كيم، رائع"
تحدث كاى و هو يصفق لينظر له الكل بينما السيد كيم ينظر له بهدوء.
"هل تعلم انا من يرفض هذا الزواج و لا أريده و لن يفرق معى حتى إذا حرمتنى من اسم العائله او حتى الثروه الخاصه بالعائله فذلك سيكون افضل بالنسبه لى"
أنهى كاى حديثه متحركا من مكانه متوجها للخارج تاركا الجميع خلفه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فقط تذكروا ان الشتيمه حرام و الضرب كمان حرام ✋💔
الروايه ليها جزء تانى 🙂
القاكم قريبا🤗💙
أنت تقرأ
طبيبه عائله كيم
Non-Fictionعندما يرفض الاب تزويج ابنه من من يحبها بحجه انه يريد تزويجه من اخرى سترقى من شأنه الاجتماعى و بالطبع المالى فيرفض الابن ذلك ليظل اعزب و ليست هناك مشكله مع الاب. و لكن ما الذى سيحدث اذا فعل الحفيد الوحيد لعائله كيم نفس الشئ؟ هل هو لا بأس ايضا؟