السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💙
و يفتح الله لك ابواب الفرج و السعادة من حيث لا تحتسب فلا تيأس ❤
قراءة ممتعة 🌸
______
استدارتا الاثنتان لتجدا إياد الغاضب متجهم الوجه خلفهما و الذي هتف بصوت حاد ارجفهم بينما يضرب الطاولة بكفه بعصبية : لم تمت ألا تفهمون .. هي لم تمت سأجدها إنها مسألة وقت فقط و لا أريد لهذا الحديث أن يتكرر ..مفهوم ! هزا رأسيهما فصاح معيدا جملته : مفهوم ؟
اومئتا هاتفتين بخوف من غضبه : أجل اجل مفهوم .
شتم عصبيته ثم تركهما مغادرا منزله الفخم متجها نحو ملاذه ...على الأقل لن يجد احد هناك يحاول إقناعه بإنطفاء شعلة أمله ...و نور ظلامه.
عودة إلى الوراء :
في صبيحة اليوم التالي ، استيقظت نور متأخرة قليلا على غير العادة فهي قد أمضت ليلتها رفقة أشقائها تحكي لهم تفاصيل يومها و تتذمر من سوء حظها بطريقة مضحكة طبعا عدا عن شتم غرور إياد و مكره و بروده .
تنهدت بيأس من وضع البطالة الذي تعيشه ، فهي تخرجت منذ سبعة أشهر تقريبا ثمانية و لم تجد عملا مناسبا لها : إلى متى سأبقى هكذا أنا !
صلّت فرضها و حضّرت الفطور لعائلتها المكونة من والدها اللواء السابق "السيد منصور" و والدتها ربة المنزل الحنونة و التي كانت قبل تقاعدها مديرة لإحدى الوكالات العمومية "السيدة سعاد " ، شقيقها "زكرياء" الأكبر منها و الذي يعمل هو الاخر في شركة مرموقة كمدقق حسابات و شقيقتان اصغر منها هديل الأصغر منها بعام و أشهر قليلة و التي تبحث عن وظيفة هي الأخرى و أميمة الأصغر بثلاث سنوات و التي لا تزال تدرس في الجامعة تخصص تجارة .
جلس الجميع و على وجههم إبتسامة دافئة و بينما كانوا يتناولون الفطور رن هاتف نور لتتوجه كل الانظار اليها..
السيد منصور باستغراب فالوقت لا يزال باكرا قليلا لتبادل الاتصالات : من المتصل بنيتي ؟
قطبت جبينها بإستغراب مدمدمة : امم لا أعرف أبي .. رقم غريب ..سأرد ربما إحدى الشركات أو شيء مهم ...تنفست بعمق و هي ترد على الاتصال: مرحبا !
أتاها صوت أنثوي حازم و جاد : آنسة جمال الدين ؟
ردت عليها بإستغراب مضاعف و هي تنقل نظراتها بين عائلتها التي ركزت عليها: نعم انا! من معي ؟
أجابتها المرأة قائلة : معك صوفيا من شركة نصار ...أريد إعلامك أنه تم قبول ملفك و منصب سكرتيرة السيد نصار أصبح لك ...هلا مررتي إلى الشركة من اجل توقيع العقد و مناقشة عملك الجديد؟
أنت تقرأ
ظلمة عشق
Romanceهو القناص...البارد المغرور ...صاحب قلب الجليد...صعب و حاد الطباع و عصبي ...متملك حد الجنون ...لا يحيطه سوى الظلام ...و لكنه أحبها بل عشقها هي دون غيرها و كان بهواها متيم الا ان لعشقه ظلمات تحاول ابتلاعها. هي ملاك ...بريئة مرحة و شقية ..لم تسلم من...