اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه و سلم
جمعة مباركة ❤️
_________
” اعاتب طيفها إن لم يزرني
لعل الطيف اوعى من العتاب
ألا يا طيفها ابلغها عني
بأن الشوق افقدني صوابي ”(مقتبس)
بقلمي: نور الهدى-الوردة البيضاء white_rose_28🥀🥀🥀🥀🥀
صدمت نهى مما تراه الآن.... إياد أمامها و ملامحه لا تبشر بالخير أبدا ...بل الحقيقة تفاجئت من مظهره هذا و كأن شر و غضب العالم كله اجتمع بداخله و انعكس من خلال عينيه الحمراء ..
سألها بنبرة يرتعش منها الرجال فكيف بها ؟ : أين هي يا نهى ؟
نهى بكلمات متقطعة و هامسة تكاد لا تسمع و هي على وشك البكاء خوفاً : لا أعرف....لا اعرف عما تتحدث ...
مسح إياد صفحة وجهه دلالة على قلة صبره ثم إبتسم بشر بث الرعب فيها : تريدين اللعب أليس كذلك ؟و أنا أعشق اللعب كثيرا ... ثم نادى بصوت عالي مما اجفلها : حمزة !
دخل حمزة جارا معه عربة صغيرة تحتوي على أجهزة غربية موصولة بأسلاك يقدم قدما و يؤخر أخرى و عندما توقف أمامهما همس بخفوت يحاول تغيير رأي الآخر : إياد....امتاكد... أرجوك لا تتهور ..
و لكن إياد لم يكن معه وقتها ...لقد فقد كل ذرة تعقل منذ اختفاءها و لن يرتاح إلا عندما يجدها و يندس باحضانها كما كان يفعل دوما عندما يكون متعب و يائس و هذه المرة هو متعب و يائس و مشتاق حد الجنون ، أمسك إياد بسلكين و الصقهما بجانبي صدغها لتقول برعشة و خوف :إ..إياد...أ...أرجوك....ما الذي تفعله.... أرجوك...ما..
و لم تكمل كلامها لأن إياد ضغط على زر ما ليصعق عقلها بموجة من الكهرباء لتعلو صرخاتها في ذلك المكان المظلم .
إياد بشر : و الآن أيتها الدمية العا**ة ... الن تجيبي ؟ ثم صرخ في وجهها : أين هي ؟
كان الألم لا يحتمل تشعر و كأن شخص ما يحاول نزع عقلها من جمجمتها و كأن ملايين من الدبابيس مغروسة في دماغها و رأسها ككل ... أصبحت تبكي و تبكي لم تعد تسمع ما يقوله و لكنها و بالرغم من ذلك هتفت : لا...لا أعرف....أ ..أق.. أقسم...ل..لك... أقسم...لك...لا..أ..أعرف .
ليصعقها مجددا قائلاً بحدة : انت لن تخرجي من هنا إلا إذا اعترفتي ثم أكمل بصراخ : هيا اجيبي و اللعنة أين هي؟
صفعها بقوة جاعلا شفتيها تدميان : أين هي ؟ ... أين هي زوجتي؟ .. أين ؟.. لينهال عليها بالصفعات و الصعقات .تدخل حمزة بعد أن لاحظ أن إياد قد جن جنونه و فقد السيطرة على نفسه و أن جانبه المظلم بدأ في الظهور هذا إن لم يظهر و انتهى الأمر و هذا ليس جيدا أبدا و خاصةً لفتاة : إياد ابتعد عنها... أرجوك... الأمور لا تحل هكذا...الفتاة ستفقد عقلها ألا ترى صعقة أخرى و ستموت .
أنت تقرأ
ظلمة عشق
Romanceهو القناص...البارد المغرور ...صاحب قلب الجليد...صعب و حاد الطباع و عصبي ...متملك حد الجنون ...لا يحيطه سوى الظلام ...و لكنه أحبها بل عشقها هي دون غيرها و كان بهواها متيم الا ان لعشقه ظلمات تحاول ابتلاعها. هي ملاك ...بريئة مرحة و شقية ..لم تسلم من...