أنت أول الأفكار و آخرها
ملاذي و أماني و لمعة ايامي
شعاع أملي و نوري في ظلامي بقلمي: نور الهدى-الوردة البيضاء white_rose_28 ❤️
~~~~~
تفاجىء الجميع من عودتهما المبكرة و لكن لم يعلق أحد و من يستطيع مواجهة إياد نصار و التدخل في شؤونه و قراراته ؟ ... أما هما لم يتحدثا سويا إلا في المطار و كانت كلمات عابرة خفيفة فقط ، إياد لا يريد التحدث و خاصةً و عاصم يحتل تفكيره فهو يعرفه لن يهدأ أبدا حتى يفتعل مشكلة بينهما و هذا يؤرقه و يغضبه و لا يريد صب غضبه عليها و لكن في داخله يموت شوقا لها ، يريد التحدث معها و استفزازها ...يريد فقط النظر إلى عينيها و رؤية ذلك البريق الذي اعتاده و ليس هذه الخيبة المغلفة بالبرود ... أما هي! ..فلا تعرف متى ستستوطن عقله و قلبه ..متى سيفكر فيها على أساس زوجته و شريكة حياته و حبيبته ..تريد التحدث معه و بشدة و لكن لا و ألف لا ..لن تتنازل هذه المرة ...لقد إعتاد على خنوعها له و لكن الآن لا ...ستخلق لها مكانا في حياته ..اجل ربما تتسرع و لكنهما يعرفان بعضهما منذ أشهر الآن ...تنهدت بحيرة ، لا تعرف كيف تبدأ و من أين فإياد صعب و معقد ثم هي لن تغير من نفسها بسببه ...اذا أحبها فليحبها كما هي و ان لم يفعل ...حسنا هذا نصيبها يجب أن ترضى به ..اصلا منذ متى تبتسم الحياة لها دون أن تصفعها بعدها؟
بقلمي: نور الهدى-الوردة البيضاء
فجأة تذكرت شقيقتيها ...لقد رأتهما اليوم عندما عادت إلى القصر رفقة إياد الذي إتصل بأبيها و اخبرهم بعودتهما ليستقبلهم الجميع و لكن لم يكن هناك فرصة للحديث معهما وسط أحضان والدها و والدتها و أسئلة أخيها و الجدة و تعرفها بآسر اللطيف و مصادقته هو و مازن ...
إتصلت بهديل لترد عليها بعد لحظات هاتفة بخبث : أهلا بالسيدة نصار ..كيف الحال ؟
نور بحنق طفولي : هديل كفى ... ثم حمحمت بإبتسامة صغيرة : أنا بخير الحمد لله .. أنت كيف حالك ؟ و أميمة أيضاً ؟ آسفة لم تسنح لي الفرصة للتحدث معكما كالعادة اليوم .
هديل بإستفزاز : أجل اجل رأيت ذلك ..و كيف ستفعلين و حبيب القلب يلتصق بك كالغراء؟
نور بخجل و هي تتذكر تمسك إياد بها و محاوطته لخصرها وسط نظرات العائلة : هديل كفى ....اخبريني فقط كيف حالك أنت ؟
تنهدت الأخرى بحالمية : آه أختي ... وجدت فارس أحلامي و سأتزوج .
صرخت نور بفرحة : أقسمي بذلك ...يا إلهي مبروك حبيبتي ولكن هل أنت متأكدة من قرارك هذا ؟ أعني من هو تعيس الحظ الذي وقع بين يديك ؟
أنت تقرأ
ظلمة عشق
Romanceهو القناص...البارد المغرور ...صاحب قلب الجليد...صعب و حاد الطباع و عصبي ...متملك حد الجنون ...لا يحيطه سوى الظلام ...و لكنه أحبها بل عشقها هي دون غيرها و كان بهواها متيم الا ان لعشقه ظلمات تحاول ابتلاعها. هي ملاك ...بريئة مرحة و شقية ..لم تسلم من...