الفصل التاسع عشر

45.4K 1.3K 91
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🧡
_______

هي امرأة....
اغازل كل ما فيها ..
و لي عذري إذا كنت ..
بها المفتون !

مقتبس 🌹
ب

قلمي: نور الهدى-الوردة البيضاء white_rose_28

_________

جلست نور و نجوى في الحديقة يتسامران كعادتهما بينما نور تلاعب أحمد الذي قال لها ببرائة و كلمات بحروف مختلطة استطاعت أن تفهم منها : نونا .. عندما أكبر قليلاً سأتزوجك .

ضحكت نجوى على صغيرها هاتفة : آه لو يسمعك إياد يا ولد !

بينما نور لثمت وجنتيه و هي تضحك قائلة بحب : و أنا أقبل يا أميري الصغير ...ثم أكملت بتفكير و حزن طفولي : و لكن ألن أكون أكبر منك ؟ وقتها سأصبح قبيحة !

فغر الصبي فاه هاتفا بسرعة و براءة يهز رأسه بنفي : أبدا أبدا نونا ...ستبقين جميلة دوماً ...بل أنت أجمل الجميلات.

اتسعت ابتسامتها لتضحك على برائته تقبل أنحاء وجهه و تدغدغه لتصدح ضحكاته الطفولية في الحديقة قائلة : و أنت أوسم الوسيمين حبيبي .

نجوى بإبتسامة : حسنا حبيبي يكفي لعب الآن ... اذهب إلى الخالة لطيفة كي تحممك فنحن لا نريد أن نخسر معركتنا ضد الجراثيم !

هز الصغير رأسه مبتسما لينهض من حجر نور و يسرع بخطوات مضحكة إلى لطيفة تحت أنظارهما المحبة لتهتف نجوى بفرحة بعد أن غاب احمد عن الأنظار : ياسر سيعود بعد اسبوعين .

ضحكت نور ضحكة صغيرة : و أخيرا سنرى السيد ياسر وجها لوجه .

نجوى بإبتسامة : أجل و أخيرا استطاع حل مشاكله هناك و يعود إلى هنا .

نور بحزن : هل سترحلين عنا ؟

نجوى بضحكة : أبدا حبيبتي ... نحن سنسكن في المنزل المقابل ...سنكون جيرانا ...و أنا سأمضي يومي هنا فكما تعرفين ياسر منعني من العمل .

نور بإبتسامة ماكرة : أوه .. إذا السيد غيور جدا !

نجوى بضحكة : أجل ... إلى حد لا تتصورينه...تنهدت مغمغمة بإبتسامة : على كل حال ....ما رأيك أن نذهب سويا للتسوق فأنا لم أخرج للتسوق منذ أن كنت في ألمانيا ..كما أني أريد مساعدتك فطريقة لباسك تعجبني خاصةً و أنك تجمعين بين الكلاسيكي و اليومي البسيط بطريقة راقية و ناعمة .

و بالفعل كانت نور تبدو رائعة في ذلك السروال الفضفاض قليلاً و الكلاسيكي الأسود من القماش مع قميص حريري أسود و تضع على كتفيها سترة من الشيفون طويلة شفافة سوداء تصل إلى كاحلها مطبوعة بوريدات حمراء ناعمة مع حجاب أسود بسيط ...

ظلمة عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن