ظلمة عشق

الفصل الخامس

   

        أحبكِ لأنكِ أنتِ أنتِ
         لا شبيه 
                  لا مثيل
                        لا بديل لكِ

                         (مقتبس ) ⁦🥀

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نظرت إليه لثواني تفكر قليلا ثم أخذت قرارها لتتنفس بعمق قبل أن تهتف بجدية : حسنا موافقة .

ابتسم بإنتصار لترمقه بسخط متابعة بتسلط : لا تفرح كثيرا هناك شرط .

اياد بإبتسامة: موافق .

كزت على أسنانها بغيظ و هتفت ببرود: دوامي ينتهي على الساعة الثالثة والنصف و سأجالس الجدة  قبل آذان المغرب  و طبعاً في حالة إن كان الجو ممطرا أو حدث أمر طارئ فوقتها سأجالسها لفترة قصيرة فقط و سأخرج من العمل قبل الوقت المحدد.... أما في العطل فسأتدبر الأمر و أحدد التوقيت المناسب و أبلغك به غدا إن شاء الله .

اومىء لها موافقا على شرطها فهو عادل كفاية لتهتف هي بجدية بعد أن تذكرت الأهم : شيء آخر .. لا أريد مقابلا لهذا سيد نصار لأني أفعل هذا بدافع إنساني و لا يوجد أي تعب و بالتالي لا استحق المال ....و الآن ما رأيك أنت ؟

إياد بإبتسامة سعيد بموافقتها : حسنا اتفقنا ...ستباشرين العمل ابتداءً من الغد .

نور بتنهيدة فلازال هناك موافقة عائلتها : تمام ...و الآن إلى اللقاء .

اومىء لها برأسه ثم انتظرها إلى أن ركبت سيارتها و خرجت من بوابة القصر لتختفي عن ناظريه ..

صعد  مجددا ليطمئن على جدته فوجدها على حالها فهتف بإبتسامة واسعة : ما به الجميل اليوم ؟

ابتسمت له الجدة و هتفت بخبث : الجميل غادر منذ قليل .

إرتبك قليلا و قد فهم ما ترمي إليه : من هذا ؟ لا يوجد غيرك حبيبتي .

الجدة بملل من حركات الإنكار و الكبرياء : إياد بني أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك ...لا داعي للإنكار و اللف والدوران هيا أخبرني بكل التفاصيل .

إياد بإبتسامة صغيرة : لن تتغيري أبدا جدتي ....لا يوجد شيء هي مجرد سكرتيرة و فتاة طيبة فقط  ...ارتاحي الآن ..سأنادي " لطيفة " لتساعدك و سأمر لاحقا لنتغدى سويا .

استقام بعد أن لثم كفها و خرج و لكن قبل خروجه  تذكر نور ليهتف : جدتي لقد تكلمت مع شخص ليأتي و يمضي بعض الوقت معك ...ربما يسليك من يدري !

الجدة صفية بغيظ : بني هل تراني طفلة صغيرة لتحضر لي جليس او جليسة؟ ... أنت تعرف أني لا أتكلم إلا معك فلا تحاول .