|٥| هل هيَ عادِيّة ؟

3.7K 397 24
                                    

فضلاً فوت و تعليقات بين الفقرات كافِية لإسعادي ⭐🌙

------------------------

غيوم من القلق داهمت سكينة قلبها و جعلت خافقها ينبض بإضطراب بين حنايا أضلعها
أخذت الرجفة تحط على أناملها الّتي أحكمت إمساك الورقة البيضاء التي دمست سواداً بتواريخ وفاة الضحايا الثلاثة..

ما الرعب الّذي إعتراها و استوطنها إلّا لشعورها بنفاذ الوقت و لهول ما إكتشفت

إنتشلت هاتفها المحمول من على الطاولة و سارعت لمهاتفة مدلهم الشعر

"ج-جونغكوك..إكتشفت شيئاً خطيراً !"
بالتلعثم نطقت

"ما الذي تعنينه؟!"
أجاب في الجهة الاخرى مطبقاً حاجبيه

"لا يمكنني الشّرح على الهاتف ، أين مكتبكم؟!"
سألت و كأس صبرها قد أوشك على النفاذ

"على بعد شارعين.."
أجاب الآخر مستغرباً

"قادمة."

إستلّت معطفها السكريّ من على ذروة المشجب آخذةً الملفّ الأبيض و أطلقت ساقيها للريح مهرولةً نحو المكتب المنشود

ما هيَ خمسُ دقائقٍ مع بعض الثّوان الرفيقة إلّا و قد كانت يونجو تلعب بحادقتيها في أرجاءِ الشّارع حتى تبصر و أخيراً مُناها مسرعةً نحو مبنى المكتب.

صعدت السلالم بالفائق من السرعة ثم إقتحمت المكان خشونةً وسط لهاثها المُتعب و الأكيان الأربعة
القابعة أمامها بشيءٍ من الإرتباك !

ثوان إلتقطت بها أنفاسها لتنطق أخيراً ملوّحة بالملف في وجوه الأربعة مع هاتفها المحمول الّذي كانت شاشته مفتوحةً على إحدى صفحات الإنترنت

"بشأن القضية !
تاريخُ وفاةِ الضحية الأولى ، يوافقُ تاريخ إفتتاح حلبة السّباق الدوليّة في يونغام..

كما يوافق تاريخُ وفاة الضحية الثانية تاريخ بدء أول سباقِ سيارات دوليّ عليها.

أما الضحية الثالثة فتوافق تاريخ خسارةِ ممثّل كوريا في الجولة الثالثة"
تلفّظت بالكلمات بعجلةٍ بالغة

لتخاطب إيسول الّتي حدّقت بشاشة حاسوبها جونغكوك و الصّدمة قد إعتلت معالمها بينما دبّ الإرتباك في مقلتيها

"إنها محقة ، كل تواريخ وفاة الضحايا متوافقة مع التواريخ الرسمية لحلبة السباق الموجودة في موقعهم على الإنترنت."

سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن