|٢| هَل هي صُدفة ؟

6.8K 512 200
                                    

فضلاً فوت و تعليق ⭐🌙
------------------------

الواحدة ظهراً-مشفى سول الوطني.

طارت حبات الثلج تداعب الهواء الليل كلّه
لتستريح في النهاية و تأخذ نافذة إحدى الغرف التي تقبع في الطابق الثالث في مشفى سيؤول مكاناً تستريح به.

إرتجلت ذات الشعر البرتقالي من الكرسي الذي كانت قابعةً عليه موجهةً خطاها إلى النافذة كي تفتحها ، فاستقبلت الغرفة نسمات الهواء الباردة التي تراقصَت في الأنحاء موصلةً القشعريرة لجسد تشايوون المتعبة ، هي لم تنم طوال الليل بسبب صداع رأس جرّاء بكاءها الليلة الماضية.

أطلقت تنهيدة قد سُمِعَ رنينُها قبل أن يقاطعها فتح الباب لثلاثِ أشخاصٍ تعرفهم حقّ المعرِفة

استدارات لتبصر رئيس عملها السيد بارك و بجواره مساعدة المحقق الغافي أعلى السرير إيسول الّتي إلتصقَ بِها أشقرُ الشّعر صديقهم في المكتب.

'آه سيدي ما الذي تفعله هنا !'
قالت تشايوون مندفعةً إلى الرجل الذي وجّه خطاه إلى الداخل و تحديداً إلى الكرسي الذي يبتعد سنتيمترات قليلة عن سرير المريض.

'جئت للإطمنان على السيد جون'
قال قاطباً حاجبيه بتعابير قلقة.

'حالته الآن مستقرة ، ليس عليك القلق كثيراً حياله'
أنبسَت تشايوون بإبتسامة خفيفة محاولةً إزالةَ القلق الّذي إجتاح وجدَ المُسِن.

'إيسول-آه..'
قال القابع أعلى الفراش بعينين مغمضتين ممسكاً بربطة عنق الرجل الذي أمامه.

'أريد أن أعترف لكِ بما إحتبسَته نفسي طويلاً..'
تابع كلامه.

مما جعل السيد بارك يلتفت إلى الإمرأتين و الشّاب الأشقر الّذين إلتصقوا بجانب بعضِهم و رنينُ ضحكاتهم المكبوتة قد وضَح.

'لا بأس سيدي إنه يهلوس بسبب المخدر'
قال الأشقر و قد هربت بعض الضحكات الخفيفة من شفتيه.

'كلّمه..'
تابع.

أما الآخرى فقد شقّت ابتسامتها وجهها ، آه بجدية أليس أمراً لطيفاً أن يذكر اسمها وهو غير واعٍ؟!
احترقت حماساً لمعرفة ما الذي يريد الإعتراف به لذا وضعت يدها على كتف الرجل الذي كان ساهياً و ينظهر ببلاهة لبعضة ثوان كإشارة له ليحدّث جونغكوك.

'أ-أجل ما الّذي تريد الإعتراف به؟'
قال السيد بارك مرفّعاً صوته بسخافة ليبدو كصوت إمرأة على الرغم من أنه لم يبدُ كذلك.

سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن