سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️

|٣٩|

ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات فضلاً 💗

الفصل كله دموع و خذلان يفضّل وضع أغنية حزينة لتفوتو بالمود 😇

نوت : بصراحة جداً بحب تعليقاتكم و بتخليني حس بأهمية الشي الي عم اكتبو و بتحفزني لاكتب اكتر كل يوم..صح أني ما كتير برد عليها بس بقرأها كلها و بتسعدني جداً..هو مجرد تعليق صغير بالنسبة لكم لكن بالنسبة لي جرعات من السعادة لا تحرموني منها 💞
_______

'أم أردت تناول الطعام مع..فريستك ، ممرض لي روي؟'

هذه هيَ النهاية ، بلا شك إنها النهاية.
هذا ما اعتقده الشرطيّ الّذي انقبض رأس معدته بشدّة فور سماعه لذلك الاسم
'ع-عذراً أنا ل-'

قاطعَه الفحومي على الفور بأعينٍ استطاع الآخر فيها إبصار ظلامٍ داكِن عَكَسَ روحهُ المُرتاعة
'لا تدعي الغباء ، ستبدو أحمقاً فحَسب.'

قال بنبرةٍ هادِئة لكنها كانت كافيةً لجعلِ كل عظمة في جسد الآخر ترتجف ، رغم ذلك..فقد حاولَ التّدثر برداء قوةٍ زائف ليستلّ مسدّسه من خلف ظهرِه

لكن فور رفعه لذراعه المرتعشة كي يصوّب في جمجمة المحقّق قام جونغكوك بلويِ ذراعه بحركةٍ خاطِفة ثم راكلاً بركبتِه منطقتهُ السفلى

أفلت وو تاك السلاح من يده و هو يتأوه ليخارَ على الأرض و يلتوى من الألم

انكمشَ جسدهُ على الأرض لشدة الوجع و في محاولةٍ لحماية أعضاءه الداخلية من ركلات الرجل الغاضب الّذي أخذ ينظر له بكراهية من أعلى
قبل أن ينحني بجذعِه و يحكم إمساكه من جذور شعرِه
ليجرّه نحو زاوية الغرفة بقبضتهِ القاسية.

قامَ جونغكوك بعد ذلِك بلفّ الحبال الثخينة حول جسدِ الآخر و لم يكُن ذلكَ بتلك الصعوبة بسبب اعتلاءه له و تثبيته جسده
و على الرغم من تقارب بنيتهما الجسدية إلا أنّه كان لجونغكوك النصيب الأكبر من العَزم ما جعل مقاومة وو تاك له بلا فائدة .

انتهى فحوميّ الخصل من تربيط الآخر بما فيها ساقاه و رسغيه ليقوم بدفعِه ضد الحائِط بعد أن جعله يلتبس الأرض  أسفلاً ثم أحضر كرسياً ليقبع أعلاه .

جلسَ جونغكوك أعلى الكرسيّ أمام الشرطيّ الّذي كان يحاول فكّ قيودِه و يصرخ بهمجيّة فقط ليشخر الآخر بسخرية قبل أن يسندَ ذراعيه على فخذَيه و يَحني جذعَه العلويّ لتتعانق حادقتا الرجلين
'أتعلم ما المثير ؟ جدران هذه الشقة عازلة للصوت.
يمكنك الصراخ كما شئت'

'أيها الساقط ما الّذي تريده مني !'
صرخَ روي بمرارة و نفاذِ صبر محاولاً عدم فضح إرتعاش قلبه الذي ينبض بجنون بسبب عينيّ المحقق..
عينا المحقق اللّتان لم تحملا الكراهية و الغيرة كما هو المعتاد
بل تحملان الجنون ، السخط..والغضب العارم.
كنظرات ذئبٍ ضارٍ بعدَ المساسِ بأطفاله