|١| أُمسِية نارِيّة.

17.3K 733 157
                                    

لا تنسى وضع فوت و تعليق فضلاً 🌟
-----------------------

مثل ذرات الغبار تطفو في الهواء
سوف اصل اليك اسرع قليلاً إذا كان الثلج مازال في الهواء.

-ما الذي قد يحدث عندما يكون للملائكةِ حظٌ تعيس؟

--••--

العاشرة صباحاً.

تقدمت رويداً رويداً إلى باب الخروج من القطار المتكدس بالركاب تشدّ حقيبة سفرها متوسطة الحجم بالقوة لتنقذها من بين اقدام الناس المتدافعين أخذةً هي الأخرى بعض الدفعات على ظهرها.

"يا لهم من همج!!"
هسهست بغضب ، لا بد أن صبرها قد نفذ !
رنّ هاتفها معلناً عن مكالمة هاتفية تنتظرها لتزداد الحالة سوءاً و يزداد غضبها.

بخطفة عين قامت بشدّ الحقيبة بأقوى ما لديها لتقوم بإنقاذها أخيراً من بين حشود البشر المتدافعة.

"آه جونقيون-اه كيف حالك؟!...أجل لقد وصلت."
قالت تلهث بين كل كلمة و أخرى نظراً للصراع التي كانت تخوضه منذ بضع ثوان.

"يونجو-اه هل أنتِ بخير؟ لماذا تلهثين؟"
نبسَت الأخرى بقلق.

"لا أنا فقط متعبة بعض الشيء لا تقلقي ، على أية حال..بضعة دقائق و سأكون عندك!!''
ردت يونجو بحماس مع قهقهة صغيرة مطمئنةً صديقتها.

"حسناً أنا بإنتظارك ، لقد شرحت لكِ العنوان قبلاً ، إياكي أن تضيعي !!"
تكلمت وقد ظهرت ابتسامتها بوضوح من خلال نبرة صوتها.

" لا من الغبي الذي قد يضيع مع هذا العنوان السهل؟"

"سنرى إذاً "
" ما الذي تعنينه يا هذه؟!"

"ل-لا شيء هاها ! إلى اللقاء"
إلى اللقاء"
أغلقت ذات الشعر الكستنائي الخط لتبدأ بتوجيه خطاها إلى الشارع العام بعد أن تركت محطة القطار المكتظة و المزعجة تلك.

"من هذه ، جونقيون؟"
قال رجل في أواخر الخمسينات.

"إنها صديقتي يونجو ، أبي..أخبرتك أنها ستأتي اليوم"
قالت جونقيون ملتفةً إلى أبيها القابع على الأريكة بينما ينفث السيجار الّذي غزَى دخانه المكان..

"يونجو سيئة الحظ تلك؟ آه ألم أخبركِ ألا تقتربي منها؟"
سخِر الأب بعد أن هربت من فاهه قهقهة صغيرة.

"هذا ليس مضحكاً أبي !"
قالت جونقيون تقلّب عينيها فقد ضجرت من إستهزاء والدها.

سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن