ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات فضلاً 💞.
________
[بعد مرور أسبوع]
استفاقَ على صوت رنين المنبِه كي ترتفع خصلهُ الفحومية المتناثرة عن سطح الوسادة البيضاء و ينهض مبتدءاً يومَه.
قام بالاغتسال لتدغدغَ أنفه رائحة طبخٍ شَهية جعلته يقطب حاجبَيه باستغراب ، من قد يكون في المطبخ بينما هو يعيش وحيداً ؟!
لا بدّ أنه لصّ وضيع جاء للسرقة ،
لكن أيّ لص هذا الّذي يطبخ في منزل الضحية ؟!
إذاً ربما هو مختلٌ هارب من مصحة..في كلتا الحالتين ، هو يتذكر أنه أوصد باب الشقة جيداً قبل خلوده للنوم !
أخذ نفساً عميقاً قبل أن يمسك بالمزهرية الزجاجية الّتي في الرف على جانبه
ثم خطا نحو المطبخ بخطاً وئيدة حذراً من ألّا يصدرَ صوتاً ما و قد ابتلع رمقهُ بصعوبة
ليصل إلى الباب و يسترق النظرَ إلى هوية أياً كان من يعبث في مطبخه متأهباً لرميِ المزهرية في أي لحظة
خصيصاً بعد أن رأى هيئة ذلك الشخص من الخلف و هو يحرّك أياً كان ذلك الذي يطبخ في القدر.
كانَ ظهرَ امرأة ، امرأةً فتيّة و ناعِمة تتحرك يمنةً و يسرى في أرجاء المطبخ تارةً تخرجُ البهارات من الخزنة و تارةً تخرجُ ملاعق من الدُّرج ، تفعل ذلك بأريحيّةٍ شديدة و كأن المنزل منزلها حتى أنها تعلم مكان الأغراض !
ظلّ الرجل الشاب يشاهدُها بحاجبين معقودين و استنكارٍ تام ناسياً نفسه و المزهرية الّتي يرفعها كالتمثال
شاهدها و هي ترفع نفسها بأصابع قدميها كي تصل إلى صحنين زجاجيين موضوعين على أحد رفوف الخزنة لتحملهما ثم تستدير كي تضعهما على الطاولة خلفها
ما إن استدارَت حتّى اتسعت عينا الآخر بذهول حتّى كادتا تخرج من مكانهما لتنزلقَ المزهرية من بين يديه مصدرةً صوت تحطمٍ مدوٍ فور أن لامست الأرض جاعلاً الامرأة تقفز من مكانها بفزع
وهبَت نظرها للرجل الّذي أمامها لتراهُ يحدّق بها متصنماً ببلاهة و فاغر الفَم بينما تناثرت شظايا الزجاج على الأرض لتهرَع إليه بخوف
'جونغكوك ، هل أنت بخير ؟'
قالت بقلق وقد احتضنت راحة كفّها وجنته الشاحبة.
لم يسمع ما قالَته ، فقد كان مشغولاً جداً بالتّحديق بملامحِ وجهها
'يون..يونجو؟
لما..لماذا..أنتِ ه..هنا ؟'
قال بصعوبة متعلثماً فقد انعقد لسانه بالفِعل جرّاء رؤيته لها
متجاهلاً سؤاله و مبعداً يدها عن وجهه
لكن بدا أنها لم تكترث لسؤاله حقاً ولا حتى لصفعه ليدِها فقد أخذت تحدّق في الزجاج المتنائر و تتفحّص يديه و قدميه كما تفعل الأم مع طفلها الصغير
'آه أعتذر لأنني حضرت الفطور دونك لكنني كنت جائعةً جداً..
إلهي ما كل هذا الزجاج ، من الجيد أنك لم تتأذى'
قالَت مرةً أخيرة تحت أنظار فحوميّ الخصل المستغربة و الممتلئةِ بالحيرة.
أنت تقرأ
سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️
Mistero / Thrillerملاكٌ سقطَ سهواً في بؤرة الجحيم المُلتهب ليَغدو إبليساً بأجنحةٍ بَيضاء. -الطّبيبة كِيم يونجو تُسافر إلى المَدينة الكبيرة بحثاً عن أخِيها لتَجِد نفسها قد أصبحَت خادمةَ منزِل مع سلسلة من الأحداث الغامِضة و المُعقّدة. •كيم يونجو •جون جونغكوك المرتبة #1...
