سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️

|٣٤|

__________

بعد أن قامَت يونجو بإغلاق الخط في وجه يونغي و قد اعتراها التخبط بين السّخط و التوتر بسبب فشلهما في تحديد مكان إيسول

لمحَت الملف المُلقى بإهمال على الطاولة و الّذي حمل اسم قضية الميناء و الّذي كان يخص جونغكوك بالضبط .

إحساسٌ غريب ذلكَ الوقت دفعَها إلى فتح ذلك الظرف و رؤية أوراقِه

فقد قامَ جونغكوك بإحضار تواريخِ رحلات السفن التجارية إلى الصين و اليابان ، الأمر الّذي لم تفهمه بدايةً و ظنّت كونَه لقضيةٍ اخرى لتفقد الأمل مجدداً

لكِن وجود الورقة الّتي تحملُ تواريخ إختفاء النساء خلال السنتين الماضيتين إلى الآن و التي كانت ذاتها عند يونغي غيّر موقفها تماماً .

و جعلها تقطب حاجبيها و تعيدُ النّظر في الأمر مجدداً كونه لهُ علاقةٌ وثيقة بشأن حوادث الإختِطاف !

إذ رأَت أنّ الفجوة الّتي لاحظتها قبلاً في تواريخ إختطاف النساء تواريخها توافقُ تواريخ إبحار السّفن التجارية لإحدى مكاتبِ النّقل ، ما يعني أنّ المُختطفات لا تتم التجارة بأعضائهنّ فحسب كما ظنت هي و يونغي ! بل تتم التجارة بهن !

ارتعشَت يداها و قد وصلَ الأدرينالين أوجَه بسبب هذه المعلومات لذا هي زعمت التحرّكَ بسُرعة إلى هُناك !
كان ذلِك قبلَ أن يباغتها استيقاظ جونغكوك المفاجئ ، عِندها اضطرت للكذب لأجل الذهاب بحجةِ شراء الفوط الصحية ، رغم ذلِك فالرجل النبيل في داخله صدق كذيتها و لم يسمح لنفسه بترمها تذهب ليذهبَ بدلاً عنه
في ذلك الوَقت هي اغتنمت الفرصة ، و قامت بالهرَب .

عاد فحوميّ الخصل إلى المنزِل حاملاً كيساً مليئاً بالفوط الصحية ، أخذ يُنادي على يونجو بينما يخلع حذائه لكِن لم يسمَع سوى صدى صوته في غرفة المعيشة الخالية ليقطي جبينه قبل أن يجولَ غرف الشقة بأكملها مواصلاً الصراخ باسمها
و الخوفُ قد داهم حجرات قلبه الّتي أخذت تتسارع في كلّ مرة !

مرّ بالطاولة الّتي تناثرت عليها أوراق ملف قضية إيسول و علاقتِها بمكاتب النقل الّتي اشتبه علاقتها بالأمر ليبتلعَ رمقَه قبل أن يستلّ جهاز تحكم التلفاز و تنشر الشاشة الكبيرة ضوءها في الغرفة المعتِمة

عاجل : إمساك الشرطة بالتعاون مع شركة MYG بمنظمة للتجارة بالأعضاء و البويضات تستهدف النساء الشابات في مشفى كانج إيل و مشافٍ اخرى

قرأ الخبَر و قد توسّعت عيناه حتى كادَت تخرج من محاجرِها ، يونجو قد اكتشفت مكانَ المنظمة بالفعل !