|١٩| مَفقُود.

2.9K 312 40
                                    

______________________________

'سيد مين ، لورين
هذا هو رئيس عملي السيد جون جونغكوك.
اعذراه إنه وغد أحيانًا'

قالت الجملة الاخيرة هامسة لكن بشكل كافٍ ليسمعها جونغكوك و يجحظ عينيه بذهول من وقاحة الاخرى ، و بينما كان يفتح ثغره على وشك التكلم
أردفت متجاهلةً إيّاه لتعرّفه على الآخرَين

'جونغكوك هذا-'

قاطعها فضيّ الخُصل بقوله مع إبتسامته المعتادة الّتي لطالما كان لديها قدرة عجيبة على إستفزاز الغرابيّ

'لا داعي لذلك آنسة كيم ، نحن نعرف بعضنا بالفعل .'

رفعت كستنائية الخُصَل حاجبيها بذهول و ضحكةٌ غير مُصدِّقة قد أطلقتها بينما تحوّل نظرها تارةً إلى وجه جونغكوك المسوم و أُخرى إلى وجه المحاميً البارد
'حقًا ؟ اوه أنا متعجّبة يا لها من مصادفة !'

قال جونغكوك بحدّة مطبقًا أسنانه بينما يرسلُ نظراتاً تفوق السكاكين حدةً إلى وجه الآخر
'صدقيني لستِ متعجّبة بقدر تعجّبي كونكما تعرفان بعضكما أنتما أيضًا . '

أطلق فضيّ الخُصَل ضحكةً خفيفة ثم قال

'آه لا تُسئ الفهم كوكي !
تقابلنا منذ عدّة أيام أنا و الانسة كيم في السوبر ماركت ، ساعدت ابنتي في اختيار هديّة لصديقتها ليس إلّا
لمحتها الآن ابنتي بالصدفة و لم تستطع إلّا أن تلقي عليها التحية .'

مهلًا ، أقال كوكي ؟
هذا ما تبادر إلى ذهن يونجو فور سماعها ما قاله الآخر ما جعلها تطلق ضحكةً مكتومة على الاسم السخيف الذي نعته به ، لكن للأسف لم تكن ضحكتعا مكتومةً كفاية إذ دحجها جونغكوك بنظراتٍ كعلت القشعريرة تسري في جسدها .
في النهاية هي قررت أن تحفر هذا الدلع السخيف في ذهنها كي تذلّه به فيما بعد.

أردف يونغي سائلًا كستنائية الخُصل بينما رمى كفيّه في جعبتي بنطال بذلته السوداء

'على أيّة حال ، جونغكوك رئيس عملك ؟ لا أذكر أنّه يدير مشفى ما !'

كانت يونجو تفتح فمها على وشك الرد لكن استقطعها إمساك يد جونغكوك الكبيرة لرسغِها بقوّة
و إجابته بدلًا عنها بذات اللؤم و الحزم

'أجل أنا مدير عملها.
إنها خادمتي الوقحة التي تتجول في الشوارع دون أن تخبرني .'

لا تنكر الشعور الغريب الّذي اعترى جسدها لدى لمسه إياها ، لكن مهلًا هل دعاها للتو بالخادمة الوقحة ؟!
صفعت يده بيدها الحرة كي يفلتها

سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن