|١٢| تَلميح.

3.4K 367 90
                                    

ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات كافية لإسعادي 💕
----------------------

'أخي ! أصبحتُ في السادسة عشر و ما زلتَ تضفر لي شعري !'
إنتحبت الفتاة في صباح يومِها الأوّل للمدرسة الثانوية بينما بندقيّ الشعر يُمرّر أنامله النّحيلة بين خصلات الاخرى

'يا إلهي ما هذا الجّيل لما تستعجلين الكبَر !'

أردف بينَما يضفرُ خصلها
'يوماً ما ستشتاقين لأصابِعي و هيَ تتخلخل بين خصل شعرِك.'

قوّست الاخرى شفتيها بعبوسٍ لطيف
'لماذا تتحدّث هكذا !'

ليضحكَ على ردة فعلها
'كيفَ تريدينني أن أتحدث إذاً ؟'

تنهّدت الاخرى و قالت بخفوت
'إنسى الأمر فحَسب.'

أردفت بعدها بحماسةٍ و طاقة تُعاكِس الجملة الّتي تحدّثت بها توّاً
'أ تعتقدُ أنّني سأواعد هذه السنة ؟!'

ليعقصَ حاجبيه بإستغراب
'تواعدين؟ لما تريدين ذلِك؟
هَل أنا لا أعطيكِ حناناً كافياً؟'

'تايهيونقي ، أنتَ تعلَم أنّ الأخ و الحبيب شخصان مختلفان.'

عبسَ بطفوليّة
'لا أريد أن تواعِدَ أختي شخصاً غيرَ مُناسِب'

ضحكَت يونجو
'علّمني كيف اتأكد أنّه الشّخص المناسب؟ '

'إن كنتِ تشعرينَ كأنّ صوتَه يُقبّل قلبكِ بِلُطف
إن كانَ يحادث النّجوم في كلّ مرّة يفتقدكِ بها
إن كانَت عيناهُ لوحدِهما تجعلانِك غارقةً في العدَم

فهوَ الشّخص المنشود.'

-

'من أينَ حصلتِ عليها؟'
زمجرَ بملئ صوتِه و قد انتفخت أوداجُه
بينما برزَت عروقُه كأوراق الخريف
جاعلاً قلبَ الاخرى ينتفضُ هلعاً لتغيّره المفاجئ

شرارٌ تطايرَ مِن عينَيه فاستقامَ مُنتَشلاً بعنف الصّورة الّتي كانت بين يديّ الاخرى لتستقيم هي كذلِك
و أطرافُها ترتعِد لحدّة نظراته و وجهه الّذي ينفث ناراً
'م-ما الخطب؟'

'هذه الصورة ! من أين ؟ ما الّذي تريدينه منها ؟
لما و اللعنة هي معك أصلاً ؟'

تعالى صوتُه أكثر فأكثر بعصبيّة شديدة و رجفةِ أيدي لم تتوقف ، يقترب مِنها أكثر فأكثر لتبتعد يونجو خاطيةً إلى الخلف بينما غشاءٌ لامع غلّف مقلتيها


حطتّ يداه على كتِفَيها محكماً الضّغط عليهما إلى أن نفرَت عروقهُما ثم هسهس صاراً أسنانه

سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن