سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️

|٦| هذا ليسَ كلّ شَيء..

ڤوت و كومنت'ز بين السطور فضلاً كافية لإسعادي 💓.

-------------------

عشر دقائق مع بعض الثوان الرّفيقة حتى إستعاد فحوميّ الخُصل وعيهُ ، ناهضاً بجذعه متّكئاً على مرفقيه..مسّد مكانَ الضربةِ بأنامله قليلاً ثم بخطفةِ عينٍ إنتشلَ هاتفه من خيوط جيب معطفه مُهاتفاً
"تشايوون ، قنابلٌ ستنفجر في أية لحظة..اخلوا المكان ! و بسرعة !"

صرخ عبر الهاتف لتجيب برتقاليّة الخصل بقلق
'ماذا عنك؟ أين أنت الآن؟'

'سأتدبر أمري. قوموا بإخلاء المكان.'

ردّ بإقتضاب ثم أغلق الخطّ في وجه الأخرى
لتغتنم الوقت
فتصرخَ بأعلى ما لديها لإخلاء المدرّج الضخم كما هاتفت كلاً من جيمين و إيسول ليساعدوها في الإخلاء بالإضافةِ إلى الإتّصال بشرطة مقاطعة يونغام.

أخذت ترشدُ حشود الناس المتدافعة إلى الخارج ، و في داخلها خوفٌ غائر على المحقق الّذي إتّصل بها قبل قليلٍ آملةً له الأمان.

-

محشورةٌ في مكان ضيّق لا يتجاوزُ الأربعين سنتيمتراً..مستلقيةً على بطنها زاحفةً رغم قلّة الأوكسجين..أجل. يونجو قد قررت التسلل إلى الحلبة عبر فتحات التهوية.

إستغربت من أصوات صراخٍ و عويلٍ عاليةٍ لكن لم تكن أعلى من أصواتِ الخُطوات السّريعة كسربِ فيلةٍ هاربٍ من مجموعةِ صيّادين.

قطبت حاجبيها لوهلةٍ لكنها لم تكترِث حقاً و أكملَت زحفَها كدودةِ الأرض.

دقائِقٌ هيَ حتّى وصلَت إلى نهايِة فتحةِ التهويةِ و قفزت خارِجها لتصبحَ أمامَ ممرّ في نهايتهِ بابٌ يكادُ يكسرُ من شدّة الخبطِ الّذي يتلقاهُ و رنّةٌ عاليةٌ تطلبُ النجدة قد شكّت في معرفةِ صاحبِها.

إتّجهت بخطاً حثيثة نحوَ البابِ المعدنيّ لتفكّ القفل و تفتحه بغمضةِ عينٍ مبصرةً غرابيّ الخصلات الغاضِب المُتوتّر الّذي فوجئ هو الآخر بهويّة منقذتهِ.

'ما الّذي تفعلينه هن- هذا ليس مهماً ، و اللّعنة قد ينفجر المكان في أي لحظة ! كما أن الباخِع على وشك الهرَب !'
هسهس و الغضب قد شبّ داخلهُ كما إنتفخت أوداجه

تلكَ الكلمات جعلَت داخِلَ يونجو يعصِفُ هلَعاً. أقالَ للتو أنّ هناك قنبلةٌ ستنفجر؟! بَل و كيفَ أمكنهُ قولُها بِكل أريحيّة !

إستوطنَت يدهُ خاصّةَ المرأةِ المتيبّسةِ أمامه و هيَ ساهبةٌ في البعيدِ كَي يسحبَها بصعوبةٍ سريعاً لينقذ أرواحهُما قبلَ نفاذِ الوقت..ثوانٍ هيَ حتّى إندفعت الأخرى إلى الأمام كالصّاروخ فباتت هيَ من تسحبهُ و بجنون !