سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️

|١٨| أعرفهُ مُسبقاً.

_____________

'سونغ هي ! احزري من سأل عنك !'
قالت الامرأة على الهاتف لصديقتها على الجانب الآخر من الخط الّتي كانت تحادثها بينما تأكل الفطور

سألت بفمها المحشوّ بالطعام و اللامبالاة تعانق أديمها
'من ؟'

'الشرطة !'

تفوّهت الاخرى جاعلًة الاخرى تختنق بلقمتها إذ كان صوت سعالها مسموعًا بوضوح على الهاتف
ما جعلها تضحك بهيستيرية على ردة فعلها ، حسنًا صحيح هي لم ترَها لكن بإمكانها تخيّلها و تبًا كان منظرها مضحكًا !

بعد أن تمالكت سونغ هي نفسها أخيرًا و انتظم نفسُها
قامت بالتحدث بحدة
'ما اللعنة التي تتفوهين بها ؟ لماذا قد تطلبني الشرطة ؟'

اتّسعت عينا الاخرى بغير تصديق
'يا إلهي أ لم تعرفي ! سوهيون مفقودة !'

قطبت سونغ هي حاجبيها
'م-مفقودة...؟'

'أجل ، تذكرين عندما خططنا للذهابِ إلى الملهى لكن اليوم الّذي اخترتماه لم يتوافق مع جدولي في الصيدلية ؟
هيَ مفقودة منذ ذلك اليوم.'

صمتت سونغ هي لدى سماعها ما قالته صديقتها

'على أيّة حال اتصلت بكِ فقط لأعلمكِ أنّكِ ستتلقّين إتصالًا من مكتب التحقيق في أيّ وقت لأنهم سألوني عنكِ ! أراك لاحقًا.'
أخبرتها قبل أن تغلقَ الخَط تاركةً ذات الشعر القصير تغوصُ في دوامة أفكارها و قلقها المُفرِط !

-

'إلهي لا أصدق لقد أغلقت في وجهي للتو !'
صرخت إيسول تنظر إلى سماعة الهاتف بذهول

لتتسع عينا الآخر أيضًا
'قد فعلت ؟!'

قبضت ذات الخصل السوداء على فكها و تحدثت من بين أسنانها المُطبَقة و الإنزعاج واضحٌ عليها
'أجل ! رفضت القدوم و هي تتلعثم كأنني ألوح السكاكين في وجهها
أكاد أجزمُ أنها مجنونة ، لا يمكن أن تكون طبيعية !'

'على الأرجح هي مذعورة
هاتي سأكلّمها بطريقتي'
قال مادًّا يده لتعطيه إيسول سماعة الهاتف

قطبت حاجبيها بإستغراب بينما تراقبه و هو يضغط على أزرار الهاتف
'طريقتك؟'

'مرحبًا سيدتي هذا مكتب تحقيق سيؤول
نرجو منكِ القدوم إلى مكتب الإستجواب خاصتنا لتدلي بشهادتك حولَ المفقودة اوه سوهيون'
قال فحومي الخُصَل جاعلًا صوته حازمًا