سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️

|٢٤|

'معكم شركة ميونغيان للأجهزة المنزلية ، هذا منزل السيد جونغكوك ؟'
سأل الصوت من على الطرف الآخر من الهاتف لترد فحومية الخصل
'اجل '

'استقبلنا طلبكم بشأن إصلاح المكنسة و اليوم هو اليوم الوحيد الّذي بإمكانكم إحضارها إلى الشركة نظراً لأننا سنوقفُ العمل الأسبوع القادم و اليوم هو آخر يوم لإستقبال طلبات الإصلاح .'

'حسناً سنحضرها بعد قليل '
أجابت إيسول بإقتضاب لكن كان للموظف رأيٌ آخر
'تبقى نصف ساعة فقط سيدتي على إنتهاء ساعات عمل موظفّينا ، متأسف حقاً على الإتصال المتأخر لكن يُفضّل أن تستعجلي.'

وقعت إيسول في حيرة لبضع ثوان إلى أن استسلمت للواقع و تنهدت
'سأحضرها على الفور.'

-

'لا'
'أجل'
جحظَت عينا يونجو فور سماعها ما تلفَّظَه جونغكوك و وضعه يده اليمنى حول خصرِها ثم جذبها نحوه .

'إنّنا مرتبطان منذ فترة طويلة ، أليس ذلك واضحاً ؟'
قال جونغكوك بنظرة ملولةٍ مقصودة تحت أنظار بنية الخصل الّتي باتت معقودة اللسان .

'بلى بالطبع ، تناسبان بعضكما كثيرا !'
لم يستطع هوسوك سوى الضحك تلافياً لموقفه المحرج ثم توديعهما و الذهاب على عجلة .

فور ذهاب هوسوك ابتعدت يونجو عن جونغكوك ثم سألت
'لما قلت هذا ؟'

رماها الغرابيّ بتعابيرٍ مستغربة و كأنّ ما فعله بديهي و الأمر الغريب هو سؤالها
'حبيبك السابق يدعوك لحفل خطوبته مع صديقتك الّتي نسيت أمرك تماماً ، هل تودّين أن أراك تظهرين بدور الفاشلة الّتي خسرت كل شيء و لم تستطع التخطي؟'
رفعت طرف شفتها اليمنى بسخرية عاقدةً أيديها إلى صدرها
'أنت محق ، إذا كوكي يهتم لأمري؟~'

استنكر جونغكوك اللقب الذي دعته به ليقوم بعدها بتقليب عينيه ثم دفع ظهر يونجو لتمشي
' إلهي ليس الآن ! لنعد إلى المنزل ليس لديّ مزاجٌ للمشاجرة اليوم هيا هيا !'

'نعتذر على التأخر !'
صاح جونغكوك وهو يدخل المنزل برفقة يونجو ، لكنه قطب حاجبيه عند عدم حصوله على رد

'إيسول؟ أنتِ هنا ؟'
هتفت الاخرى باستغراب و لم تحصل على رد هي كذلك ما جعل كليهما ينظران إلى بعضهما في حيرة بارِمَين شفاههما

'يبدو أنها شعرت بالملل ، فرحلت'
قالت يونجو تحاول تفسير ما يجري ليومئ الآخر بغير اهتمام ، في الواقع لم يكن يريد الإنشغال بتلك الأوراق المملة في يوم عطلته لذا ذهابها كان نعيماً له .