إنتهي حفل خطوبه سو ومصطفي وكلا عاد إلي منزله يحمل مشاعر جديده للفرحه والسعاده حيث سو ومصطفي ظلوا يتحدثوا في الهاتف طوال الليل حتي نامت سو وهي تتحدث اما علاء وثريا دخلوا إلي غرفتهم وعاشوا فيها ليله من لياليهم الجميله اما عن حسام ونورا حملها حسام إلي الغرفه واغلق الباب واجلسها علي الفراش وقبل يديها ونظر إلى عيونها وهمس لها حسام:النهارده أحلي أيام عمري كنت حاسس وأنت زعلانه مني إني بموت كل يوم أنا بتننفسك يا نوري أنت إللي أنا عايش عشانك
نورا:اوعدني يا حسام
حسام:اوعدك
نورا:مش تعرف الأول توعدني بايه
حسام:اوعدك بأي حاجه تخليكي جنبي وفي حضني
نورا:اوعدني عمرك ما تقسي عليا عمرك ما تبقي سبب لجرحي أو لحزني
حسام:اوعدك يا قلب و روح حسام
ثم ذهبوا إلى عالمهم
ومرت الليله علي أبطالها والسعاده تغمرهم جميعا واشرقت الشمس بإذن ربها لتعلن عن يوم جديد
في الصباح ينزل نورا وحسام إلي غرفه الطعام ليجدوا علاء وثريا
حسام:صباح الخير
نورا:صباح الخير
علاء وثريا:صباح النور
ثريا:إيه النوم ده كله أنت هتتأخر علي المستشفي
حسام وهو يقبل يد ثريا:يويا يا حبيبتي انا طمعان في كرمك إنك تديني أجازه كام يوم
ثريا:عايز اجازه ليه يا ولد
حسام:خلاص بقي يا يويا ما تكسفنيش
نورا:لا يا يويا ما توافقيش أنا عندي امتحانات وهو هيعطلني
حسام:كده يا نورا أنا كنت عايز اذاكر لك
علاء:هتذاكر لها إزاي وأنت دكتور وهي إداره أعمال
حسام وهو يغمز لنورا:هسمع لها
نورا:أنا همشي بقي عشان ما اتأخرش
نهض حسام يلا عشان أوصلك
نورا:أنا هروح مع سو
حسام:سو مين أنت مش هتروحي إلا لما أوصلك
نورا:يلا أمري لله
وأنصرفت نورا وحسام
في مكان اخر أمام منزل عمرو كان يخرج متوجه إلي سيارته ولم يكن يعلم أن هناك من يراقبه وقاد سيارته وفجاه أحس بتصادم سيارته بسياره أخري ونزل من سيارته فوجد فتاه رأسها ملقي على عجله القياده وفاقده الوعي
فتح حسام الباب وحاول افاقتها بالضربات الخفيفه على وجهها حتي فاقت
عمرو:يا أنسه أنت كويسه
كانت تلك الفتاه هي ياسمين
فتحت عيونها ببطء ونظرت نحوه
ياسمين:اه دماغي إيه إللي حصل
عمرو:أنت مكنتيش مركزه في الطريق خبطتي عربيتي
ياسمين ببكاء:أنا أسفه جدا لحضرتك
عمرو:لا مفيش داعي للأسف الحمد لله إنها جت علي قد كده
ياسمين:لو حصل أي حاجه لعربيتك أنا مستعده اصلحها
عمرو:لا مفيش حاجه جت سليمه
فجأه انهارت في البكاء
عمرو مندهشا:مالك يا أنسه في حاجه بتوجعك تحبي اخدك المستشفي
ياسمين:لا مفيش حاجه أنا بس مش عايزه اشغلك بمشاكلي أو اعطلك
عمرو:لا مفيش عطله ولا حاجه تحبي أوصلك أنت كنت رايحه فين
ياسمين:مش عارفه
عمرو:يعني إيه مش عارفه
بكت ياسمين مره أخري
عمرو:انا ممكن اساعدك واسمعك أنا أحسن واحد بيسمع من الناس
نظرت له ياسمين بابتسامه
مد عمرو يده لها:دكتور عمرو
ياسمين:مدت له يديها:ياسمين
عمرو:تشرفنا يا أنسه ياسمين ومد يده بكارت
عمرو:ده الكارت بتاعي وفيه كل ارقامي لو حبيتي تحكي أنا في خدمكتك
ياسمين وهي تلتقط الكارت باصابعها وتقراه:دكتور أمراض نفسيه وعصبيه
عمرو:وأحب أسمع الناس أوي
نظرت له ياسمين بابتسامه:وأنا اكيد هكلمك واحكي لك يا دكتور
عمرو:هتقدري تسوقي
ياسمين:اه أنا الحمد لله تمام
ركبت ياسمين السياره وذهبت ووقف عمرو ينظر في آثارها حتي اختفت
عمرو لنفسه:أنت وقعت ولا إيه يا منيل
واتجه إلي سيارته وقادها وذهب إلي المستشفي
أمسكت ياسمين هاتفها وقامت بالإتصال
مجدي:أيوه طمنيني سبع ولا ضبع
ياسمين:عيب عليك دا أنا ياسمين
مجدي:وصلتي لفين
ياسمين:اخدت أرقام تليفوناته ومستني مني مكالمه
مجدي:وهتكلميه أمتي
ياسمين:لا اتقل شويه سيبه يومين كده يستوي
في مكان اخر في الجامعه
تقابلت نورا وسو
نورا:أهلا أهلا يا عروسه
سو:اسكتي يا نورا قعدنا نتكلم طول الليل لحد ما روحت في النوم ومصطفي قعد يتكلم مع نفسه
نورا:أنتم أصلا جوز هبل واتلموا علي بعض وضحكت نورا وسو
سو:يلا نلحق المحاضره دكتور عمر هيقول الملغي
نورا:يلا بينا
سمعت نورا من يهتف باسمها :أنسه أنورين
التفتت نورا لتجد دكتور عمر
نورا:دكتور عمر أهلا بحضرتك
دكتور عمر:إزيك أنا بس كنت عايز أطمن عليكي أنت بقي لك كام يوم مش بتيجي
سو:أصلها كانت بتقضي شهر العسل
دكتور عمر مصدوما:شهر العسل
سو:اه حضرتك ما تعرفش إنها اتجوزت من أسبوعين تقريبا
دكتور عمر بنبره حزن:بجد ألف مبروك أنا بس مكنتش اعرف
نورا:ميرسي يا دكتور عقبال حضرتك
دكتور عمر:ميرسي ليكي عن إذنكم
سو ونورا:أتفضل يا دكتور
سو:أنت اخدتي بالك إن دكتور عمر شكله اتغير لما عرف إنك اتجوزتي
نورا:أنت بتقولي إيه وشكله هيتغير ليه هو بس عشان مكنش يعرف
سو:جايز
نورا:انت قصدك إيه يا سو
سو:أنا بقول إنه ممكن يكون معجب
نورا:معجب إيه يا سو دا لو حسام عرف هيقتله ويقتلني
سو:وأنت مالك هو إللي معجب
نورا:بقولك أيه قفلي علي الكلام ده لحسن لو حسام سمعه هيمنعني أجي الجامعه
سو:اه ومن الحب ما قتل
نورا وهي تضربها علي كتفها:أما نشوفك أنت والاهبل بتاعك هتعملوا ايه يلا يا اختي قدامي علي المحاضره
ومرت الأيام وعمرو يفكر في الفتاه التي ألتقي بها صدفه
عمرو محدثا نفسه:أنا غبي ليه ماخدتش رقمها
سمع عمرو طرق علي باب غرفته
عمرو:أتفضل
دخل مصطفي وهو يخبط علي مكتبه
مصطفي:حبيبي يا أبو نسب
عمرو:مفيش خروج يا مصطفي البت عندها امتحانات
مصطفي:اخص عليك يا موري يعني أنا مش بكلمك إلا لما أكون عايز حاجه
قام عمرو ومسكه من ياقه قميصه:ولا لو قولت موري دي تاني هخلي سو تخرج بس عشان تزورك في المستشفي
مصطفي:خلاص يا أبو نسب قلبك ابيض
فجأه رن هاتف عمرو برقم غريب
ألتقت عمرو هاتفه ونظر له وضغط على زر الاجابه
عمرو:الو
ياسمين:دكتور عمرو
عمرو:أيوه مين معايا
ياسمين:أنا إللي أنت وعدتها إنك تسمعها لما تحتاج حد يسمعها
عمرو بابتسامه كبيره:أنسه ياسمين
مصطفي وهو ينظر له بابتسامه:ياسمين مين إللي خلتك تضحك يا غراب
عمرو وهو ينظر له بغضب:ثواني خليكي معايا
عمرو:أطلع بره يا مصطفي
مصطفي:خلاص هقعد بأدب ووضع إصبعه علي فمه مثل الأطفال
عمرو:أطلع بره يا مصطفي بدل ما اجيب لك حسام يطلعك
مصطفي:ليه يا عم أنا خارج أنا هروح عند امي لا تقولي حسام ولا ياسمين
اتجه مصطفي إلي الباب ثم غمز لعمرو:أبقي سلم لي علي أنسه ياسمين
امسك عمرو قطعه من ديكور المكتب وقذفها علي مصطفي فاغلق مصطفي الباب بسرعه ثم فتحه مره اخري وهتف:مجاتش
رجع عمرو إلي ياسمين:أيوه معلش اتأخرت عليكي
ياسمين:لو هعطلك أنا ممكن اكلمك وقت تاني
عمرو :لا وقت تاني إيه دا كان واحد صاحبي رخم
ياسمين:اخبارك ايه يا دكتور
عمرو:قبل ما تكلميني ولا بعد ما كلمتيني
ياسمين:قصدك ايه يا دكتور
عمرو:هتصدقي لو قلت لك إني كنت بفكر فيكي قبل ما تتصلي بيا
ياسمين:مش شايف إن الكلام ده قديم شويه
عمرو:أنت فاكره إني بقولك الكلام ده عشان اضحك عليكي أنا بجد بفكر فيكي من يوم ما قابلتك
ياسمين:ياه بالسرعه دي
عمرو:وأسرع مما تتخيلي
ياسمين:خلينا في موضوعنا
عمرو:تحت أمرك
ياسمين:مش انت دكتور نفسي
عمرو:اه
ياسمين:خلاص أجي لك العياده واحكي وأنت تسمعني
عمرو:أنا مش عايزها تبقي دكتور ومريضه
ياسمين:أمال إيه
عمرو:إيه رايك نخليها صديق وصديقه
ياسمين:بمعني
عمرو:إيه رأيك نتقابل في كافيه أو مطعم
ياسمين:اوكيه تحب نتقابل أمتي وفين
عمرو:في مطعم بيعمل سمك حلو أوي يعني لو ليكي في السمك ممكن اعزمك بكره علي الغدا
ياسمين:هو ده الطب الحديث علاج وعزومه
عمرو:اعتبر دي موافقه
ياسمين:اممممم اوكي موافقه
عمرو:تمام تحبي اعدي عليكي في مكان معين ولا ابعت لك العنوان
ياسمين:لا ابعت العنوان وأنا هبقي موجوده في المعاد
عمرو:تمام هبعتهولك حالا سلام
ياسمين:سلام
واغلق عمرو الهاتف وهو يشعر بالسعاده وبدايه حب جديد عليه لا يعلم إنها مكيده وخطه سوف تأذي اقرب الناس له
أنت تقرأ
حبك طريقي
Romanceقاصر عانت كثيرا ترفض الحب والزواج قبل أن تتم السن كي لا تعيد الماضي وهو مجروح من حبيبته رافض للحب ولكن ظهرت له فجاه فاحبها رغم عنه