الفصل الرابع والعشرون

4.8K 126 7
                                    

وقفت نورا أمام حسام وهي مصدومه وغير مصدقه عيونها ووقف حسام ينظر لها وفي داخله مشاعر كثيره اشتياق وحب ولهفه
جوليا:دكتور صادق أنتم تعرفوا بعض
كاد حسام يرد فقاطعته نورا
نورا:أه طبعا دكتور حسام معرفه قديمه وقريبي
حسام:فعلا أتفضلي يا مدام نورا
جوليا:نورا؟
حسام:اه نورا ولا أنا غلطت
نورا:لا ماغلطتش يا دكتور بس ياريت نتكلم في الشغل
حسام وهو يحاول أن يخفي مشاعره ويصطنع البرود:أوك
بدأوا العمل علي دراسه العقود وبنودها ولكن نورا لم تستطع تحمل نظرات حسام لها وشعرت بأنها ستنهار أمامه فوضعت يدها على رأسها
حسام:خير يا مدام نورا
نورا:أسفه ممكن ادخل التواليت
جوليا:أكيد اتفضلي معايا
نورا:بعد إذنك يا دكتور
حسام:أتفضلي
نهضت جوليا وتبعتها نورا
حسام:ياه يا نورا معقول أشوفك تاني بعد البعد ده كله وفين هنا في أمريكا ياتري لسه فكراني ولا نستيني واتجوزني بس مفيش في إديها دبله بس أحلوت قوي بعد مالبست الحجاب
عند نورا وجوليا
جوليا:أتفضلي مدام نورا
نورا:شكرا ليكي
دخلت نورا ووضعت الماء علي وجهها ونظرت لنفسها في المرآة ثم اخذت هاتفها وقامت بالإتصال بعمرو
عمرو:ألو نورا حبيبتي
نورا:عمرو ألحقني
عمرو:خير يا نورا إيه إللي حصل
نورا:شركه المعدات الطبيه طلعت بتاعه حسام
عمرو بصدمه إيه إزاي
نورا:بتسالني أنا مش أنت ومصطفي إللي اختارتوا الشركه دي من النت وأنتم إللي جبتوا التفاصيل بتتعتها
عمرو:اه بس الشركه بإسم دكتور صادق ثم صمت وقال حسام ابراهيم صادق
نورا:ايوه
عمرو:وأنت قابلتيه
نورا:ايوه طبعا قابلته
عمرو:وهو قابلك إزاي
نورا:هيقابلني إزاي يعني طبعا اتصدم وانا كمان بس معانا مديره أعماله فاتعاملنا عادي أنا خايفه يا عمرو يعرف بوجود عمرو وعلاء وياخدهم مني
عمرو:أنا ياما قولت لك إنه لازم يعرف دول ولاده يا نورا
نورا:مش وقته يا عمرو انا مش قادره اتلم علي أعصابي
عمرو:خلاص يا حبيبتي أهدي أنتم مضيتوا العقود ولا لسه
نورا:لسه أنا دخلت التوليت عشان أكلمك
عمرو:خلاص إرجعي امضي العقود وامشي علي طول وإحنا هنبقي نتابع معاهم الشحن والتسليم من هنا
نورا:تمام أنا هخرج واحجز علي أول طياره راجعه مصر
عمرو:ماشي يا حبيبتي لما تخلصي طمنيتي
أغلقت نورا الهاتف واخذت شهيق واخرجته وتحدثت مع نفسها:أهدي يا نورا مفيش حاجه هتحصل هنمضي العقود وهمشي علي طول
وخرجت نورا وجدت جوليا بانتظارها
نورا:أسفه لو اتأخرت عليكي
جوليا :ولا يهمك مدام نورا
ذهبت نورا مع جوليا ودلفوا إلي مكتب حسام الذي كان شاردا في تفكيره وينظر إلي الكرسي الذي كانت تجلس عليه نورا
نورا:أسفه علي المقاطعه
حسام:ولا يهمك ممكن نكمل
نورا:أوك
اكملوا عملهم وقامت نورا بتوقيع العقود
نورا:تمام كده إحنا هنتابع معاكم من مصر الشحن والتسليم
حسام:ليه طب ما تستني يومين عشان تطمني بنفسك إنهم اتشحنوا
نورا:لا مش هينفع أنا لازم ارجع مصر علي طول عشان عندي شغل كتير
حسام وهو ينهض:أوك يا مدام نورا أتمني أن التعامل بينا يستمر ونكون عند حسن ظنكم
نورا:أكيد إن شاء الله بعد إذنكم
خرجت نورا وهي تتنفس الصعداء وتهتف في نفسها:الحمد لله عدت على خير ولكن قاطعها صوت حسام وهو يهتف باسمها
حسام:نورا من فضلك أستني
نورا اغمضت عيونها وتنهدت وتمنت أن تكون ما تسمعه غير صحيح وأن حسام لا يلحقها واكملت السير
حسام:نورا ارجوكي أستني
توقفت نورا عن السير ونظرت خلفها
حسام:معقول يا نورا هنتقابل بعد السنين دي كلها وبعدين تمشي بسرعه كده
نور وهي تبتلع ريقها بصعوبه:مش إحنا خلاص مضينا العقود
حسام:لو معندكيش مانع ممكن نتكلم شويه
نورا:أظن إحنا آخر كلام بينا كان من ه سنين وأنت إللي حكمت بكده
حسام:من فضلك يا نورا اعتبريه آخر طلب بطلبه منك
نورا:حاضر اتفضل
حسام:فين
نورا:علي مكتبك
حسام:لا مش هينفع نتكلم هنا ممكن نروح نقعد في أي مطعم ونتكلم
نورا:أوك
حسام:أتفضلي
توجه حسام الي سيارته ومعه نورا فتح حسام باب السياره لنورا فجلست نورا واستدار حسام أمام السياره وجلس في مقعد القياده وقام بتشغيل السياره وقام بقيادتها وقام بتشغيل اغنيه
حياتي وهو مش فيها
سنين عدت رضيت بيها
وفاكر لو قابلت عنيه
عادي جدا هعديها
واديك يللي افتكرت انسيت
قابلتو الليلة واتهزيت
طب ازاي في حاجات بتموت
وتيجي الصدفة تحيها
اهاهاهاه
وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه
وافتكرت مسكته في إيدي وإيدي خلاص سيباه
وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه
وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه
وافتكرت مسكته في إيدي وإيدي خلاص سيباه
قصادي عيونه محتارة يقرب ولا يدارا
جه اليوم اللي اشوفه أنا فيه
و ما نتكلمش يا خساره
نورا:ارجوك يا دكتور حسام بلاش
حسام:إيه مبقتيش بتسمعي أغاني
نورا:لا مبقتش اصدقها
حسام:مع إن حياتنا مع بعض بدأت باغنيه وانتهت باغنيه
نظرت نورا لحسام:كنت صغيره فاكره الدنيا زي الأغاني كلها حب وسعاده
حسام وهو ينظر لها:وحشتيني اوي يا نورا
نورا:بلاش يا حسام
قاطعها حسام:ياه وحشني أسمع إسمي منك أوي
كادت نورا تتحدث ولكن قاطعها حسام:وصلنا أتفضلي
نزلت نورا وحسام من السياره ودخلوا إلي المطعم وجلسوا علي الطاوله
حسام:تحبي تأكلي إيه
نورا:مالوش لازمه أنا عايزه أمشي علي طول
حسام:خلاص هطلب لك علي ذوقي
نورا:أنا مليش نفس
حسام:بس أنا جعان معلش اعتبري النهارده يوم بره عمرنا نعيشه مع بعض
حركت نورا رأسها بمعني موافقه
طلب حسام الجارسون وطلب الطعام
حسام:آخر حاجه كنت اتوقعها إني أشوفك هنا
نورا:ليه يعني
حسام:أنت إزاي بقيتي رئيسه مجلس إدارة المستشفي وأبيه علاء وثريا فين
نور بإبتسامه سخريه جانبيه:ياه كويس إنك لسه فاكرهم
حسام:ارجوكي يا نورا أنا
نورا مقاطعه له :أنت إيه يا دكتور انت اخترت إنك تبعد ورميت كل حاجه ورا ضهرك ونسيت الراجل إللي رباك واعتبرك إبنه حتي أختك نسيتها إللي كانت كل يوم مستنيه علي أمل إنك تفتكرها حتي لو بمكالمه تليفون بعد ما سافرت وأنقطعت اخبارك أبيه علاء تعب وثريا قررت تقعد معاه وعمرو ومصطفي مسكوا الإدارة شويه لحد ما انا اتخرجت ومسكت أنا الإداره مهو إحنا مكناش هنضيع من غيرك والحمد لله أبيه علاء وثريا ربنا عوضهم بأولاد مصطفي وعمرو
حسام:أبيه علاء تعب
نورا:يفرق معاك أوي تعبه
حسام:طبعا يفرق معايا أنا إللي خلاني أسافر إنه قاطعني هو وثريا بعد إللي حصل وأنت كنت رفضاني ورافصه وجودي معاكي
نورا:خلاص يا حسام بلاش تعيد في الماضي أنا نسيت الماضي كله بحلوه ومره حتي نسيت زينات ومجدي
حسام:وأنا يا نورا من ضمن الماضي إللي نسيتيه
نورا:تفتكر أنت إيه
حسام:اتغيرتي أوي يا نورا
نورا:لا يا حسام أنا ما اتغيرتش أنا كبرت
حسام:كبرتي في الخمس سنين دول
نورا:العمر مش بالسنين العمر باللي بتشوفه والتجارب إللي بنمر بيها
حسام:انت اتجوزتي
نورا:هيفرق معاك
حسام:أكيد
نورا:نفس السؤال أنت اتجوزت
حسام:أنا قلبي كنت قافله وفتحته ليكي أنت وبس وقفلته عليكي حتي لو كنت رفضاني
نورا:وأنا قفلت قلبي خلاص ومش هعيد التجربه دي تاني
حسام:لسه قاعده مع عمرو
نورا :لا طبعا عمرو اتجوز وقعد في الفيلا بتاعه مامي وخلف بنت اسمها نورا
حسام:نورا ولا أنورين
نورا:لا نورا
حسام:ومصطفي
نورا:مصطفي أتجوز هو وسو وكانوا قاعدين مع طنط ليلي في بيتها لحد ما اتوفت من سنتين وخلفوا ولد إسمه حسام
حسام بإبتسامه:مصطفي سمي إبنه حسام آمال عمرو اتجوز مين حد نعرفه
نورا:تعرفه أوي عز المعرفه
حسام:مين
نورا:ياسمين
حسام بتجهم:ياسمين مين
نورا:ياسمين إللي كانت خطيبتك
حسام:إيه إزاي بعد كل إللي عملته
نورا:ياسمين اتغيرت أوي وعمرو أتاكد إنها بتحبه وهو بيحبها
حسام:إزاي دي هي السبب في إللي حصل لنا
نورا:ماتغالطش نفسك يا دكتور ياسمين لو كانت غلطت أنت غلطك كان أكبر وما ترميش غلطك علي حد
حسام:ممكن تفهميني إزاي عمرو اتجوز ياسمبن
نورا:بعد ما سافرت بشهر مجدي خطفني
حسام:إيه خطفك إزاي
Flash back
مصطفي وعمرو يجلسوا في مكتب حسام بالمستشفي
عمرو:وبعدين يا مصطفي إحنا لازم نعمل حاجه مش هنسيب المستشفي تقع عشان حسام سافر
مصطفي:أنا معاك في كل إللي هتعمله
فجأه فتحت ياسمين الباب ودخلت مندفعه
عمرو وهو يقف بصدمه ويقترب منها:إنت إيه إللي جابك هنا تاني يا مجرمه
مصطفي:أهدي يا عمرو عايزه إيه تاني يا ياسمين
ياسمين:الحقوا انورين مجدي هيخطفها عمرو:اه ودي بقي لعبه جديده جايه تلعبيها عليا
ياسمين:صدقني يا عمرو مجدي فعلا هيخطف نورا وهيقتلها عشان ينتقم من علاء باشا
مثطفي:استني يا عمرو أنت تعرفي مجدي منين
ياسمين:أنا ومجدي اتفقنا مع بعض عشان نفرق بين انورين وحسام عشان أنتقم من حسام إنه سابني واتجوزها بس بعد ما حصل وحسام سافر أفتكرت إنه خلاص هيبعد عنهم لقيته بيقولي إنه هيخطفها ويقتلها عشان يحرق قلب علاء باشا عليها زي ما كان السبب في موت اخته زينات في السجن بس أنا في الأول ماوفقتهوش علي إللي عايز يعمله فهو قالي إنه مش محتاج مساعدتي بس رجعت فهمته إني معاه عشان أعرف هو هيعمل إيه وعرفت أنه هيخطفها النهارده وهي خارجه من الجامعه
فجأه رن هاتف عمرو برقم سو
عمرو فتح الهاتف وسمع سو تصرخ
سو:ألحقني يا عمرو نورا اتخطفت
سقط الهاتف من يد عمرو واتجه إلي ياسمين وامسكها من شعرها
عمرو:انطقي يا.........خطفها فين
مصطفي وهو يحاول أن يحول بينهم :أهدي بس يا عمرو عشان نعرف نتصرف
عمرو وهو يبتعد عن ياسمين ويمسك بهاتفه:قسما بالله العلي العظيم لو حصل لها حاجه ما هيكفيني قتلك أنت وهو
ياسمين:أنا عارفه هو هيوديها فين بس لازم نروح بسرعه قبل ما يعمل فيها حاجه
قام عمرو بالإتصال بعلاء
علاء:أيوه يا عمرو
عمرو:مجدي خطف نورا يا أبيه
علاء:إيه بتقول إيه
عمرو:بس إحنا عارفين مكانها وهنروح لها وهبعت لحضرتك العنوان
علاء:ما تتحركش يا عمرو أنا هجيب قوه واروح له
عمرو:لا يا أبيه أنا هروح له قبل ما يعمل فيها حاجه
وأغلق عمرو الهاتف ومسك ياسمين من زراعها:قدامي يلا بسرعه
ذهب عمرو وياسمين ومصطفي إلي حيث يخفي مجدي نورا
ياسمين:هو ده المخزن إللي هو مأجره عشان يخبيها فيه
أرسل عمرو العنوان لعلاء ثم نزل من السياره ومعه ياسمين ومصطفي
ياسمين:استنوا أنا هشغله وأنتم أدخلوا بعدي
عمرو:لو حاولتي تلعبي بينا هقتلك أنت فاهمه خلي الخط مفتوح بيني وبينك
ياسمين:حاضر
دلفت ياسمين إلي الداخل وجدت نورا مقيده علي كرسي وهي غائبه عن الوعي ويجلس أمامها مجدي
مجدي:أهلا يا أنسه ياسمين بلغتي حبيب القلب ولا لسه
ياسمين:أنت تقصد إيه
قام مجدي وامسكها من زراعها وهتف:انت فاكره إني غبي قوي كده ومش عارف إنك حنيتي لحبيب القلب أنا قصدت إني اقولك علي الخطه والمكان عشان تجيبيهم هنا عشان أقتلها قدامهم وأحرق قلبهم عليها حتي لو كان ده آخر حاجه هعملها في حياتي وقام بأخذ الهاتف الذي تخفيه في ملابسها وقام بفتح الميكرفون
مجدي:أتفضل يا دكتور عمرو هيفوتك مشهد مهم أوي وأنا بخلص علي حبيبتك أهو نتسلي لحد ما علاء باشا يوصل وأخلص علي أنورين هانم قدامه
دلف عمرو إلي الداخل وهتف:مجدي أنا بحذرك لو قربت منهم مش هرحمك
مجدي وهو يبتسم:أنت مش واخد بالك إني أنا إللي في موقف قوه وأنا إللي مش هرحم حد فيكوا
وهنا وصل علاء بالقوه معه
علاء:سلم نفسك يا مجدي
مجدي:أهلا أهلا بعلاء باشا كويس إنك ما اتأخرتش
علاء:إللي بتعمله ده ملوش لازمه ونهايته موتك
مجدي وهو يضحك بصوت عال:أنا عارف إني هموت بس أحب قبل ما اموت احرق قلبك علي أختك زي ما حرقت قلبي علي زينات وكنت السبب في موتها
علاء:أنا مليش دخل في موت أختك أختك انتحرت في السجن
مجدي:ومين إللي رماها في السجن مش أنت خلاص يا باشا الحكم صدر وهموتها قدامك بس الأول هموت الخاينه دي ووضع المسدس علي رأس ياسمين ووضع يده الاخري تحت رقبتها
وفي تلك الأثناء تحرك عمرو خلفه وضربه علي رأسه بعصا كانت موجوده في المخزن فأفلت ياسمين من يده وسقط المسدس من يده ثم ألتقط المسدس مره أخري وصوبه نحو عمرو ولكن سبقته ياسمين ووقفت أمام عمرو وتلقت الرصاص بدلا عنه فسقطت بين يدي عمرو فأسرع علاء وصوب رصاصه في رأس مجدي فسقط جثه هامده
عمرو:ياسمين ياسمين ليه عملتي كده
ياسمين:سامحني يا عمرو وخلي أنورين وحسام يسامحوني أنا حبيتك فعلا وكان نفسي نكمل حياتنا مع بعض
عمرو:لا يا ياسمين أنت هتعيشي خليكي معايا أنا لسه بحبك
علاء توجه إلي نورا وقام بحل وثاقها وحملها وهتف لعمرو
علاء:هات ياسمين يا عمرو بسرعه علي المستشفي
حملها عمرو واتجه إلي السياره ووضعها بالمقعد الخلفي وجلس بجوارها:ياسمين خليكي معايا ما تسيبنيش
ولكن أغمضت ياسمين عيونها وغابت عن الوعي
أما علاء وضع نورا في المقعد الخلفي في سيارته وانطلقوا إلي المستشفي ودخلت ياسمين إلي غرفه العمليات ووقف عمرو في الخارج ونورا دخلت إلي غرفه الطوارئ ومعها ثريا ومصطفي
خرجت ثريا لعلاء الذي يقف في الخارج
علاء:إيه يا ثريا نورا عامله ايه
ثريا:الحمد لله هي مفيش فيها حاجه هي بس نايمه من تأثير المخدر وهي والجنين بخير وشويه وهتفوق
علاء:الحمد لله يلا نروح نطمن علي ياسمين
وصل علاء وثريا إلي غرفه العمليات
علاء:هه يا عمرو إيه الأخبار
عمرو:لسه يا أبيه مخرجوش
بعد وقت ليس بقصير خرج الطبيب
عمرو:خير يا دكتور حسين
دكتور حسين:الحمد لله الرصاصه جت في كتفها وإحنا خرجناها وهي كويسه وهننقلها أوضه عاديه بس لما تفوق
عمرو:ممكن أدخل لها
دكتور حسين:طبعا
دخل عمرو إلي ياسمين:أنا مكنتش عارف إني لسه بحبك أيوه أنا بحبك يا ياسمين
فتحت ياسمين عيونها ووجدت عمرو امامها
ياسمين:عمرو سامحني أنا
قاطعها عمرو ووضع يده علي فمها:هشششش ما تتكلميش أنا بحبك يا ياسمين وبعرض عليكي الجواز تاني
Back
وبعد ما خرجت من المستشفي وبعد امتحاناتي أنا وسو اتجوزوا
حسام:وعمرو سامحها
نورا:وأنا كمان سامحتها مش عيب إنك تغلط وتعتزر وتحاول تصلح غلطك العيب إنك تكابر وتشوف نفسك مش غلطان
حسام:بس عمرو أدي لياسمين فرصه تانيه
نورا:وأنت ما استنيتش عشان اديك فرصه تانيه انت اخترت البعد
حسام:طيب أنا بطلب فرصه تانيه
نورا:للأسف مابقاش ينفع
حسام:ليه يا نورا
نورا:خمس سنين مش قليل وأنا خلاص قفلت قلبي ومش هفتحه تاني وعن إذنك أنا اتأخرت ولازم أمشي عشان هسافر بكره الصبح
حسام:زي ما تحبي يا نورا أتفضلي عشان اوصلك للفندق
توجهت نورا وحسام إلي السياره وأوصلها حسام إلي الفندق وذهبت نورا وظل ينظر إلى أثرها
دلفت نورا إلي غرفتها وأرتمت علي الفراش وأمسكت السلسله التي ترتديها والتي كان قد أهداها لها حسام اثناء سفرهم إلي باريس وظلت تبكي
قابلتك ليه ؟؟
دى صدفه مش ع بالى ياريتها تفوت
قابلتك ليه ؟؟
مش انت خلاص بقيت عايش بعيد مبسوط
فابلتك ليه ؟؟
عشان اتعب عشان ابكى وعليك اصعب
فابلتك ليه ؟؟
عشان اتعب عشان ابكى وعليك اصعب
عايزنى اول ما ابتديت اعرف اعيش اموت اموت قابلتك ليه
ف عز مانا محتاجه ابعد عن كل حاجه بتفكرنى بيك
بشوفك تصحى فيا دموعى المداريه وتشوقنى ليك
فابلتك ليه ؟؟
عشان اتعب عشان ابكى وعليك اصعب
فابلتك ليه ؟؟
عشان اتعب عشان ابكى وعليك اصعب
عايزنى اول ما ابتديت اعرف اعيش اموت اموت قابلتك ليه
قابلتك ليه ؟؟







حبك طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن