عمرو:أنا مش عارف طاوعتك إزاي تاني في عمايلك دي أنا غلطان إني مقولتش لحسام إنك فوقتي من امبارح وإنك كويسه
نورا:كده يا عمرو أهون عليك
عمرو:مهو أنت ماشوفتيش هو عمل فيا إيه ده أيده ثقيله اوي وأبتسم وهو يضع يده اسفل ذقنه
نورا:ماتخافش بقي وأنشف شويه أنا لازم أعلمه الأدب وأحسسه بالذنب علي إللي عمله معايا وأنه يستغل الفرصه ويخلي أبيه علاء يكتب الكتاب لا ويقولي إنه لسه ماحسبنيش علي إللي عملته هو إللي مايعرفش إن هو اللي حسابه تقل معايا أوي ولازم أدفعه ثمن إللي عملوا ده غير ضربه ليا
عمرو :أمري لله أنا عارف إن نهايتي هتبقي علي إيدك
لم يكونوا يعلموا أن هناك من يستمع لهم وهو يكور قبضته في غضب:بقي كده يا نورا ماشي أنت المره إللي فاتت كنت بتلعبي لوحدك المره دي بقي اللعب هيبقي معايا وعلي كيفي وطريقتي وأنا إللي هعلمك الأدب والبادي اظلم
ذهب حسام إلي مكتبه وطلب من ممرضه أن تذهب إلي غرفه نورا
طرقت الممرضه الباب
عمرو من الداخل:أتفضل
الممرضه:دكتور عمرو بعد إذن حضرتك دكتور حسام طالبك في المكتب
عمرو:طيب أنا هروح له حالا
وأنصرفت الممرضه ونظر حسام إلي نورا :أما اروح أشوف المجنون التاني ده كمان
ذهب عمرو الي مكتب حسام وطرق الباب
حسام:أتفضل
دخل عمرو وقال:خير يا حسام كنت عايزني في حاجه
قام حسام من علي مكتبه وخلع ساعته وشمر ساعده وقال:هتعرف دلوقت أنا عايزك ليه
نظر له عمرو بقلق في إيه يا حسام
قام حسام بلكمه في وجهه وقال:دي عشان خبيت عليا إنها فاقت إمبارح
ولكمه مره أخري:ودي عشان أتفقت معاها عليا تاني يا عمرو
عمرو متألم وهو يخفي وجهه من ضربات حسام:حرام عليك يا حسام كفايه
حسام:ماشي يا دكتور كفايه
عمرو:واضح أنك عرفت كل حاجه
حسام وهو يهز رأسه بمعني نعم
عمرو :وناوي على إيه
حسام:ناوي ألعب معاها هي كانت بتلعب بطريقتها أنا بقي هلاعبها بطريقتي
عمرو:يعني إيه
حسام:يعني هأخد بتاري منها وحياه حبي ليها لأعلمها الأدب بس طبعا ده مش هيتم من غير مساعدتك ليا
عمرو:نعم مساعده إيه
حسام
وهو ينظر له بإبتسامه وهو يربط علي كتفه:أنت هتبقي عميل مزدوج بس طبعا ولائك هيبقي ليا
عمرو:إزاي بقي
حسام:هتكمل معاها في لعبتها ومش هتعرفها إني عرفت كل حاجه وهتبقي انت حلقه الوصل بينا وإللي أقولك عليه تنفذه
عمرو:ولو قلت إني مش عايز ألعب معاكوا
حسام وهو يصدم يديه بالاخري براحتك يا دكتور بس ما تلومنيش علي إللي هيحصل
عمرو:اه يا حوستي السوده يا أنا ياما
حسام:اجمد كده يا موري إحنا لسه بنسخن
عمرو :الله يخرب بيت موري علي بيت سنينه
حسام:إحنا هنقول لمصطفي لأننا هنحتاجه معانا
عمرو:ولو مصطفي ما وافقش أنت عارف إنه بيخاف موت من علاء باشا
حسام:بسيطه أنت هتهدده إنك مش هتجوزوا أختك
عمرو:كمان دا أنت مفتري
حسام بابتسامه شر:يلا نبدأ اللعب علي أصوله هنشوف يا نورا مين فينا إللي نفسه أطول
في مكان اخر في شركه معماريه حيث تعمل ياسمين تجلس على مكتبها تعمل فيرن هاتفها
ياسمين:ألو مين معايا
شخص:أنسه ياسمين
ياسمين:أيوه أنا مين حضرتك
شخص:أنا واحد عايز مصلحتك إللي هي في نفس الوقت مصلحه ليا
ياسمين :أنا مش فاهمه حاجه انت مين وعايز إيه
شخص:أهدي بس يا أنسه أنا وأنت مصلحتنا واحده أنت عايزه دكتور حسام يرجع لك وأنا عايز أنورين وانتقم من علاء اخوها
ياسمين:أنت بتقول إيه
شخص:أنا هستناكي في الكافيه إللي قدام شركتك خلصي شغل وقابليني
اغلقت ياسمين الهاتف وهي تفكر:مين ده وعايز إيه مني وعرف موضوع حسام إزاي وإنتقام إيه إللي بيتكلم عليه
في مكان اخر في المستشفي في مكتب حسام حيث يقف مصطفي وهو يقول بغضب:لا طبعا أنا مش ممكن أشترك معاكم أنتم عارفين علاء باشا لو عرف هيعمل فينا إيه ده مش بعيد يحبسنا بعد ما يعلقنا ولا نسيت يا حسام
حسام:أهدي بقي يا مصطفي ماتخافش من حاجه أنا إللي هشيل الليله كلها لو أبيه علاء عرف حاجه وهو مش هيعرف ثم نظر إلي عمرو:ماتقوله حاجه يا عمرو
عمرو وهو ينظر لحسام:بص بقي يا صاصا من الآخر كده أنت مش هتتجوز سو إلا لما حسام ونورا يتجوزوا
مصطفي:نعم بتقول إيه
حسام:إللي سمعته
مصطفي:بقي هي كده
حسام:اه إيه رايك
مصطفي:حيث كده انا مفيش قدامي غير حل واحد إني أوافق وأمري لله ومنك لله يا حسام أنت ومراتك وانت يا عمرو
ضحكوا الثلاثه ثم قال حسام لعمرو
حسام:أنت هتكتب لها علي خروج وأنا طبعا هقعد معاهم في الفيلا عشان ماينفعش هي وثريا يقعدوا لوحدهم وأبيه علاء مسافر وأنت يا مصطفي أي حاجه سو تعرفها تقولي علي طول
مصطفى:وأنت هتشغل سو معاك كمان
حسام:اه وأنت طبعا مش هتقول لها حاجه أو تعرفها حاجه ثم مسكه من مقدمه قميصه وقال:اقسم بالله يا مصطفي لو سو عرفت لأكون أنا إللي معلقك
مصطفي بخوف مصطنع:خلاص يا باشا أنا تحت أمرك أنت صحيح دكتور بس تربيه ظابط
حسام:لا ومش أي ظابط
في مكان آخر داخل كافيه أمام الشركه التي تعمل بها ياسمين تجلس ياسمين علي الطاوله بمفردها حتي اتي إليها شخص
شخص:أنسه ياسمين
ياسمين تنظر له:أيوه أنا
الشخص:مجدي العادلي
ياسمين:حضرتك عايز مني إيه
مجدي:أنا عايز مصلحتك
ياسمين:أنت عارفني منين وجبت رقمي منين
مجدي:أنا بقالي فترة براقب حسام واخته وجوز اخته وانورين
ياسمين:أنورين مين
مجدي:أخت علاء باشا
ياسمين بابتسامه حزن:اه وبعدين
مجدي:أنا براقبهم شفتك وأنت داخله المستشفي وبعدين شفتك وأنت طالعه منها وأنت بتعيطي لما سألت عليكي قالوا لي إنك كنت خطيبه حسام
ياسمين:وعرفت إيه تاتي
مجدي:بدون دخول في التفاصيل أنا عايز انتقم منهم وأنت كمان عايزه تنتقمي
ياسمين:وأنت عايز تنتقم منهم ليه
مجدي:هما السبب في موت اختي
ياسمين بدهشه ازاي:علاء دخلني أنا وهي السجن بتهمه خطف أخته أنورين بس هي في التحقيق طلعتني براءه وشالت القضيه لوحدها أتحبست وقبل ما يتحكم عليها إنتحرت في السجن
ياسمين:وأنتم فعلا عملتوا كده
مجدي بحده:مش شغلك هتساعديني عشان أنتقم منهم وأنت كمان تحققي إللي كنت عايزاه ولا لاء
ياسمين بتفكير:سيبني مده أفكر
مجدي:قدامك يومين بالظبط وتردي عليا وقام وأنصرف وترك ياسمين غارقه في التفكير
في المستشفي في غرفه نورا
حسام:يلا يا حبيبتي عشان تروحي
ثريا وهي تنظر لعمرو:هي تفضل كده ياعمرو
عمرو وهو ينظر لنورا بتوتر:إن شاء الله مع الوقت حالتها هتتحسن وهتتكلم
حسام ينظر لنورا بحزن مصطنع:أنا آسف يا نورا أنت ما تتصوريش أنا حاسس بالذنب إزاي
ثريا:خلاص يا حبيبي إللي حصل حصل بلاش نعيد في إللي فات وإن شاء الله نورا هتبقي كويسه
قامت نورا لتسير إلي باب الغرفه حتي فاجأها حسام بحملها فنظرت له نورا بصدمه ولكنها لم تستطيع الكلام
نظر لها حسام:أنت دخلتي هنا علي إيدي وهتخرجي من هنا علي إيدي
نظر عمرو لمصطفي وابتسموا في صمت ونظرت لهم ثريا بإبتسامه حب
نزل حسام بنورا إلي السياره ووضعها علي المقعد الخلفي وجلس بجوارها وجلست بجوارهم ثريا وجلس عمرو علي مقعد القياده وبجواره مصطفي
وضع حسام رأس نورا علي صدره قامت نورا مفزوعه ونظرت له بغضب وقالت في نفسها
نورا:اه يا ابن اللذين بتستغل إني مش عارفه أتكلم أه يا ناري لو اقدر أتكلم بس كل إللي خططت له هيضيع
حسام:مالك يا حبيبتي ريحي راسك علي صدري ثم امسك أسفل ذقنها ونظر في عيونها مهما لفيتي الدنيا مش هتلاقي مكان ترتاحي فيه غير قلبي وفي خضني
نظرت نورا إلي عيونه وقالت في نفسها:نفسي اترمي في حضنك وأنسي الدنيا كلها معاك بس خايفه
حسام:مالك يا حبيبتي سرحانه في إيه
نورا:هزت رأسها بمعني لا شئ
توقفت السياره ونزل حسام وقام بحمل نورا وهتف:البيت بيتكم يا جماعه أنا هطلع نورا الاوضه عشان ترتاح
مصطفي همس لعمرو:صايع أوي حسام ده واخد البنيه علي مشمها وهي ياعيني مش عارفه تنطق
عمرو :اقولك علي حاجه
مصطفي:إيه
عمرو:أنا مش متفائل
مصطفي:ومين سمعك أنا حاسس إنها هتطبل فوق راسنا كلنا وأنا بصراحه خايف اتهزأ قدام سو من علاء باشا
عمرو وهو يبتسم:من ناحيه هنتهزأ هنتهزأ يا أما من علاء باشا أو من حسام
مصطفى:ربنا يستر
ثريا:واقفين كده ليه يا دكاتره ما تدخلوا إرتاحوا علي أما الأكل يجهز
دخل عمرو ومصطفي إلي الداخل
في غرفه نورا
دخل حسام الغرفه وهو يحمل نورا وأغلق الباب بقدمه وهتف في إذنها
كان نفسي يكون فرحنا وأنا شايلك وداخل بيكي الاوضه
نورا نظرت له بضيق
حسام:تعرفي إنك وحشتيني أوي وعيونك دي وحشتني أوي
وضعها حسام علي الفراش ثم أقترب منها
حسام:وشفايفك إللي هتجنني اللي نفسي أدوقهم
وفجأه وضع شفاه علي شفتيها وقبلها في قبله عميقه كانت نورا تحاول مقاومته في البدايه ولكنها هدأت عندما ضمها حسام لصدره وهتف:أهدي يا حبيبتي أنت مراتي وقام بتقبيلها مره اخري في قبله طويله لم يبعدها إلا لتلتقط أنفاسها ونظر إليها وجد وجهها يشتعل من الخجل وهي في حاله زهول
حسام وهو يضربها علي وجهها بخفه:نورا نورا أنت معايا
مازالت نورا في حاله الزهول
حسام بقلق:يا نهار أسود نورا نورا مالك فوقي هتوديني في داهيه
نورا في نفسها:أول مره أحس إني بحبه كده ومش عايزاه يبعد عني
حسام:نورا نورا أنت معايا
نورا في نفسها:معاك ونفسي أفضل طول عمري معاك
فاقت نورا علي هزات من حسام لها فحركت جفونها حركات متتاليه
حسام بتنهيده:الحمد لله خضتيني عليكي وغمز لها مكنتش أعرف إن بوسه تعمل فيكي كده
اخذها حسام في حضنه وقال:يلا عشان تنامي
ابتعدت نورا عنه ونظرت له بتساؤل
حسام:أنت مراتي يا نورا أنا عايزك تنامي في حضني ماتخافيش مني أنا عمري ما هخون ابيه علاء أو أعمل حاجه من غير اذنه
استسلمت نورا ونامت في حضن حسام وذهبت في نوم عميق وغفي حسام بجوارها استيقظ علي خبطات ثريا علي كتفه
ثريا:حسام حسام قوم يا حسام
حسام فتح عيونه :ثريا في إيه
ثريا:أنت إيه إللي مخليك تنام هنا
حسام:تعالي نتكلم بره عشان نورا ماتصحاش
خرجت ثريا وحسام من الغرفه
ثريا:ممكن أعرف إيه اللي منيمك هنا
حسام:في إيه يا يويا هي مش مراتي
ثريا:ماتستهبلش يا ولد
حسام:انا عايزها تقرب مني وتاخد عليا حتي أسالي عمرو هو إللي قالي كده
ثريا:والله قالك إيه بقي
حسام:قالي أقرب منها عشان تخف
ثريا:لا يا حسام أنا مش هسمح بكده ولو علاء مش هنا أنا مكانه
حسام:أنت تفتكري يا ثريا إني ممكن أخون أبيه علاء
ثريا:أنت اصلا ماروحتش فيلتك ليه
حسام:ماينفعش يا يويا اسيبك أنت ونورا لوحدكم وأبيه علاء مسافر
ثريا:والله ماشي يا حسام أقعد معانا بس أوضه نورا ما تقربش منها
حسام:يارب ارحمني دي مراتي يا ناس
ثريا وهي تمسكه من أذنه:أسمع الكلام بدل ما أحرم عليك الدور ده كله
حسام:وعلي إيه الطيب أحسن أنا نازل أشوف جوز المقاطيع إللي تحت دول وهتف إللي بنعمله في الناس هيطلع علينا
نزل حسام ووجد عمرو ومصطفي
عمرو:إيه يا عم انت نسيتنا ولا إيه
مصطفي:اه طبعا مين لقي أحبابه نسي أصحابه
حسام:أتنيل بقي ثريا طلعت ومنعتني إني أدخل عندها
عمرو:أه كده باظت يا معلم
حسام:هتبوظ ودكتور عمرو معانا
عمرو مستفهما:يعني إيه
حسام:أنت هتقول لثريا إنها لازم تتعود عليا وعلي وجودي جمبها عشان تتقبل موضوع الجواز
عمرو:مهي ممكن تقول إنها تتعود عليك وانتم قاعدين معاها مش لازم في اوضتها
حسام:لا مهو أنت هتقول إنها لازم تتعود علي وجودي معاها لوحدنا
مصطفي :لا صايع
حسام ينظر له بغضب
مصطفي:أنا آسف يا باشا
حسام:اه كده ياض اظبط
مصطفي:النبي أنا خايف علاء باشا يطربقها علينا كلنا ولا أنت تتجوز نورا ولا أنا اتجوز سو
حسام وهو يبتسم بخبث:اتقل تاخد حاجه نضيفه
مر اليوم بدون أي أحداث جديده
ومر اليوم الثاني بدون أي أحداث إلا بمعرفه علاء لما حدث لنورا وشعر بالذنب انه هو السبب فيما حدث لها
علاء:أنا غلطت عشان ضغطت عليها تتجوز حسام أنا لازم أما ارجع أصلح الأوضاع دي
في الليل كانت نورا تستمع إلي الأغاني وجذب انتباها أغنيه عبد الوهاب
قلبي بيقولي كلام وأنت بتقولي كلام وعنيا شايفه كلام والناس بيقولوا كلام احترت اصدق مين واحترت اكدب مين قلبي بيقولي قلبي قلبي بيقولي
وقامت بالتقاط هاتفها وأرسلت رساله لحسام
كان حسام يجلس في الغرفه التي بجوارها ويعمل على الحاسب الآلي الخاص به ثم سمع وصول رساله وقام بفتحها فوجدها من نورا
أحترت مابين قلبي وبينك والحيره عذاب
ماعرفش الصادق مين فيكوا ومين الكذاب
ابتسم حسام وذهب إلي غرفه نورا ودخل عليها
نظرت له نورا بإبتسامه
حسام:محتاره ليه يا قلبي أمشي ورا قلبك وتعالي معايا في طريقي عشان حبك هو طريقي وقام باحتضانها وجلس واجلسها علي قدميه حاولت نورا الابتعاد ولكنه جذبها حتي ألتصقت بصدره وباغتها بقبله جعلتها تتوه في عالم آخر ثم بعدها عنه ونظر إلي عيونها:عيونك دنيتي أنا بعشقك يا نورا ونفسي أسمع صوتك وأنت بتقولي لي بحبك
قامت نورا من علي قدمه ونظرت له نظرت حزن
وقالت لنفسها:إيه إللي أنا بعمله ده كنت عايزه أعاقبه أتاريني بعاقب نفسي قربه بيجنني وبعده بيتعبني أكتر
أقترب منها حسام وأمسك يديها وقبلها:كل ثانيه في عمري بتقولك بحبك كل قلبي لك ياريت لي مكان في قلبك وقبلها علي خدها وانصرف وتركها غارقه في مشاعرها المتضاربه
أغلق حسام الباب وقال بإبتسامه نصر:اهلا بيكي في عرين حبي يا نوري
في صباح اليوم التالي رن هاتف ياسمين برقم مجدي
ياسمين:الو
مجدي:أخدتي قرارك ولا لسه
ياسمين:أعرف الأول أنت ناوي على إيه وأنا هيبقي دوري ايه
مجدي:دورك مهم وهخليكي تنتقمي من حسام
ياسمين:أنا موافقه
مجدي:تمام يا أنسه هكون معاكي علي إتصال
أغلقت ياسمين الهاتف وهتفت في نفسها:ياه يا حسام اخيرا هنتقم منك
في الليل كانت نورا تحاول النوم ولكنها كانت تفكر في حسام ثم أظلمت الحجره ففزعت نورا وقالت
يا لهوي أنا بترعب من الضلمه وحاولت الذهاب إلي اقرب غرفه
فذهبت إلي الغرفه التي بجوارها فدخلت غرفه حسام الذي كان مستلقي علي السرير عاري الصدر لا يرتدي سوي شورت قصير
نورا وهي تفتح الباب نهض حسام من علي الفراش وقام بتشغيل الكشاف الموجود بالهاتف وقال:نورا في حاجه
اقتربت منه نورا وفجأه وقعت مغشي عليها فالتقطها حسام بيده وهتف في قلق نورا
حملها حسام ووضعها علي الفراش وحاول افاقتها عن طريق رش بعض المياه علي وجها حتي فاقت ولكن كان جسدها ينتفض وتهزي بكلمات غير مفهومه
حسام بصدمه:نورا أنت بتتكلمي
كانت نورا تهذي غير واعيه لما يحدث وتتمتم بكلمات غير مترابطه
نورا:ماما زينات أنا أسفه بلاش الضلمه لا لا
حسام:نورا أهدي أهدي يا حبيبتي وضمها حسام أنت في حضني
فجأه فتح الباب ودخل عليهم علاء وثريا
علاء بصدمه:حسام
أنت تقرأ
حبك طريقي
Romanceقاصر عانت كثيرا ترفض الحب والزواج قبل أن تتم السن كي لا تعيد الماضي وهو مجروح من حبيبته رافض للحب ولكن ظهرت له فجاه فاحبها رغم عنه