تمر الساعات وتتململ أنورين في نومها فيشعر بها حسام ويقترب منها
تحاول أنورين فتح عيونها ولكنها تغلقها مره أخري ثم تعاود فتحها وينظر حسام إلي عيونها ويتوه في زرقه عيونها ويقول في نفسه ماشاء الله أنا عمري ما شفت عيون جميله كده
أنورين بتعب:أه أنا فين
يفوق حسام من شروده في عيونها علي صوتها
حسام مبتسما:حمد الله علي السلامه يا أنسه نورا
أنورين:نورا هو أنا إسمي نورا
حسام ينظر لها بخوف:انت مش فاكره انت إسمك إيه
تصمت أنورين لثواني وتقول :أنورين إسمي أنورين
يبتسم لها حسام ويقول حمد الله علي السلامه يا انسه أنورين
تنظر له أنورين متسائله:انت تعرفني أنت مين وإيه إللي حصل
يرد عليها حسام:إللي حصل إن مرات باباكي كانت حبساكي وكانت عايزه تقتلك
تنظر له أنورين بفرحه أنت أخويا علاء
حسام:لا انا مش اخوكي أنا دكتور حسام أنا أبقي إبن خاله اخوكي أبيه علاء وكمان هو يبقي جوز أختي الدكتوره ثريا
أنورين:طيب لو سمحت انا عايزه أشوف علاء أخويا
حسام:حاضر هتصل بيه أخليه يبجي حالا
في فيلا علاء المنياوي
علاء:يلا يا حبيبتي عشان مانتاخرش
ثريا تنزل الدرج مسرعه أنا خلاص جهزت أهه
علاء:أنت مش عارفه إحساسى إيه دلوقت حاسس بمشاعر متلغبطه مش عارف اللقاء ده هيكون إزاي
ثريا تربت علي كتفه بحب:ما تقلقش يا حبيبي إن شاء الله خير
علاء:طيب يلا بينا زمانها فاقت
يخرجوا ويتجهوا إلي السياره ويقوم علاء بقياده السياره متجها إلى المستشفي ويرن هاتفه
علاء:ده حسام خير يارب
علاء:أيوه يا حسام خير أنورين حصل لها حاجه
حسام:لا يا أبيه أطمن انا بس حبيت أبلغك إنها فاقت دلوقت وعايزه تشوف حضرتك
علاء:تمام يا حسام إحنا في الطريق دقايق إن شاء الله ونكون عندك ويغلق الهاتف وينظر إلى ثريا
علاء :فاقت يا ثريا
ثريا:الحمد لله يا حبيبي حمد الله علي سلامته
بعد دقائق يصل علاء وثريا إلي المستشفي ويصعدوا إلي غرفه أنورين يقف علاء أمام غرفه أنورين
ثريا:إيه يا حبيبي مش هتدخل
اخذ علاء نفس طويل وأخرجه ثم طرق علي الباب فسمع صوت حسام من الداخل
حسام:أدخل
فتح علاء الباب ودخل هو وثريا إلي الغرفه
حسام:أهلا يا أبيه أتفضلوا ثم وجه حديثه لأنورين أعرفك بالعميد علاء قدري حسين المنياوي اخوكي وقف علاء امام أنورين ينظر إليها وتنظر اليه
علاء بسعاده:أنورين أختي ويقترب منها وياخذها في حضنه
نورا:-----------
يبعدها علاء عنه وينظر لها يجدها صامته وتنظر له فقط دون أي حركه
ينظر علاء الي حسام بتعجب:مالها يا حسام هي مش بتتكلم ليه هي ما بتتكلمش
حسام:لا يا أبيه بتتكلم ممكن تكون بس مش مستوعبه بس الموقف
يقترب منها علاء مره أخري وياخذها في حضنه وهو يقول لها أنت اختي وبنتي وأنا هنسيكي أي ألم او حزن شفتيه في حياتك أنا عايزك تنسي كل إللي فات ونبدأ صفحه جديده كلها حب وسعاده وخانته دموعه ونزلت علي وجنته وايضآ نزلت الدموع من عيون ثريا وهي تنظر اليهم
حسام:ليه بس الدموع دي يا جماعه الحمد لله إنكم اتجمعتوا علي خير
علاء وهو يمسح دموعه عندك حق يا حسام وقال إيه يا أنورين مش عايزه تسمعيني صوتك
أبعدها عنه لينظر اليها فوجدها فاقده الوعي
علاء بفزع:أنورين مالك ردي عليا وينظر لحسام مالها يا حسام إيه اللي حصل
حسام مهدا اياه:ما تقلقش يا ابيه دي ممكن تكون أعصابها مستحملتش
وضعها علاء علي الفراش وقام حسام بضربها بعض الضربات الخفيفه على وجهها وهو وينادي عليهما بهدوء
حسام:أنورين أنورين فوقي فوقي يا أنورين
فتحت أنورين عيونها وفجاه أرتمت في حضن علاء وبكت بصوت عالي وظلت شهقاتها تعلو وتعلو وهي تقول بصوت متقطع أنت كنت فين كانوا هيموتوني كانوا بيضربوني أنا خايفه منهم أوعي تسيبني
ضمها علاء إلي حضنه وشدد في حضنه كأنه يرغب في أن يضعها بين ضلوعه وهو يطمأنها
:هشش هششش خلاص أهدي إنت دلوقت جنبي محدش هيقدر يأذيكي او يقرب منك انت في أمان دلوقت
أنورين:وهي تمسح دموعها بيديها مثل الاطفال:يعني مش هتسيبني
علاء:لا طبعا عمري ما هسيبك ابدا أنت بنتي وأختي وأنا ماصدقت إني لقيتك
نورا وهي تحضنه بفرحه:انا بحبك أوي يا علاء
نظر لها علاء بابتسامه :علاء إيه بس دا حسام إللي انت شايفه ده أكبر منك ب١٠ سنين بيقولي يا أبيه إنت هتقولي لي علاء لأ انت من دلوقت تقولي لي يا أبيه
أنورين بابتسامه طفوليه:حاضر يا أبيه
نظر لها علاء بحب وقام بتقبيلها علي وجنتها ثم نظر إليها
علاء:طبعا أكيد أتعرفتي علي دكتور حسام
نورا:اه
علاء:طيب أحب أعرفك علي حبيبتي ثريا مراتي وأخت حسام
قامت ثريا بإحتضانها وقالت:حمد الله علي السلامه يا حبيبتي
أنورين:الله يسلم حضرتك يا طنط ثريا
ثريا:لا طنط إيه أنت قولي لي ياثريا أو يويا إيه رأيك
حسام:ياسلام هي تقولك يا ثريا أو يويا وأنا أقولك يا دكتوره
ثريا:أيوه أنا في المستشفي دكتوره ثريا إنما في البيت قولي أي حاجه يا ثريا يا يويا او حتي تقولي طماطم زي زمان
حسام:ماشي يا طماطم
ثريا:ولد
حسام:أسف يا دكتوره ثريا
ثريا:أيوه كده أتعدل
ابتسمت أنورين وشعرت أنها لأول مره تشعر بالأمان والسعاده منذ وفاه والدتها
علاء:هتقدر تخرج أمتي يا حسام
حسام:هي ممكن تخرج النهارده بس أنا بقول نستني لبكره عشان نطمن عليها
علاء بجديه:تمام لأن النيابه عايزه تأخد أقولها
أنورين بخوف:نيابه إيه يا أبيه
علاء مطمئنا اياها:ماتخافيش يا حبيبتي هما هييجوا يسألوكي سؤالين وبس عشان نخلص من الموضوع ده ومانفتحهوش تاني
ثريا بخوف:أنا خايفه من زينات وأخوها علاء:ماتخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب منك وأوعدك إني هاخد حقك منهم وأندمهم أنهم فكروا يؤذوكي
حسام:بعد إذن حضرتك يا أبيه ممكن أكلم حضرتك دقيقه
علاء:اوك شويه وهرجع لك تاني يا حبيبتي
أنورين بأبتسامه:أوك يا أبيه
يخرج علاء ومعه حسام ويتركوا ثريا مع أنورين
ثريا بمزاح:شفتي بقي اخدتي مني اللقب
أنورين بإستفهام:لقب إيه
ثريا:لقب حبيبتي إللي علاء بيقولوا ليه
أنورين :يعني ايه
ثريا:يعني علاء دايما بيقولي يا حبيبتي وقليل أوي لما بينده لي بإسمي ودلوقت قال لك يا حبيبتي
أنورين:انا أسفه والله مش قصدي
ثريا بضحك:أنا بهزر معاكي يا حبيبتي أنت ماتعرفيش أنا مبسوطه إزاي إن علاء طلع له أخت صغيره وحلوه كده ده هيعتبرك بنته مش أخته وكان بيقول ياريت والدك الله يرحمه كان جابك له بعد وفاه والدتك بس مش مشكله كل شئ بأوانه
نورا:وأنا كمان ما تتصوريش أنا كنت فرحانه إزاي بعد ما انكل حسن العمري قالي إني ليا أخ كبير وأنه هيكون الوصي عليا وممكن أعيش معاه وأبعد عن زينات وأخوها وأكتر حاجه فرحتني إنه ظابط أصلي بحب الظباط اوي
ضحكت ثريا:انت هتقولي لي انا كمان بموت في الظباط وبدل الظباط
وأنورين بخبث:كل الظباط ولا ظابط واحد
ثريا بغمزه:ظابط واحد بس هو ظابط قلبي وعمري وحياتي كلها
أنورين:هتصدقيني لو قلت لك إن حبكم لبعض باين أوي عليكم انتم متجوزين من كام سنه
ثريا:من ١٧سنه بس انا كنت بحبه من وأنا عندي ١٥ سنه
أنورين:ده حب قديم بقي
وضحكت أنورين وثريا وظلوا يتحدثوا كثيرا
في خارج الغرفه يقف حسام وعلاء
علاء:خير يا حسام
حسام:حضرتك انا مش متأكد إن كانت أنورين تعرف بموضوع محاوله الإعتداء ولا لاء
علاء:ليه بتقول كده
حسام:انا خايف تكون ماتعرفش ولما يحصل تحقيق النيابه وهي تعرف يحصل لها إنهيار
علاء:ما تقلقش أنا هكون حاضر معاها التحقيق وهطلب من السيد وكيل النيابه إنها تحكي الأول كل حاجه وبعدين يبقي يسألها إنت متوقع يحصل حاجه
حسام:ربنا يستر أنا خايف من رد فعلها
علاء:إن شاء الله هتعدي علي خير أنا عايز بعد تحقيق النيابه تكتب لها علي خروج
حسام:ليه يا أبيه
علاء:أنا عايز أبقي مطمن عليها في البيت لحد ما القضيه دي تخلص
حسام:إللي تشوفه يا أبيه
يدخل علاء وحسام إلي غرفه نورا
بعد فتره يصل وكيل النيابه الي غرفه نور ويطرق الباب
يفتح له علاء مرحبا به
علاء:اهلا بمعاليك اتفضل
وكيل النيابه:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حمد لله على سلامتك يا انسه أنورين
أنورين:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يسلم حضرتك
وكيل النيابه:تقدري تتكلمي معايا شويه
أنورين تنظر بتوتر لعلاء
علاء يبتسم ليطمانها
أنورين:ايوه أقدر
خرج حسام وثريا إلي الخارج
وكيل النيابه:هه ممكن بقي تحكي لنا إيه إللي حصل
أنورين تفرك يديها بخوف:من حوالي ٤ أيام جالي أنكل حسن العمري وقالي إنه قدر يوصل لأخويا أبيه علاء وأنه هيروح له وهيرجع عشان نقابله وبعد ما مشي جات لي زينات ومعاها اخوها مجدي ومعاهم ورقه وقالوا لي أمضي عليها سألتها ورقه إيه قالت لي
Flash back
حسن العمري : إزيك يا أنورين
أنورين :الحمد لله يا أنكل
حسن العمري:عندي ليكي خبر حلو
أنورين:خير عرفت توصل لاخويا
حسن العمري:ايوه وهروح اقابله عشان اعرفه بالوصيه
أنورين :انا مش مصدقه يلا نروح
حسن العمري:لا يا حبيبتي استني لما اقابله إحنا منعرفش رد فعله ايه
أنورين:ليه هو ممكن يتخلي عني ويرفض الوصايا
حسن العمري :الله اعلم يا حبيبتي انا هروح له إن شاء الله وربنا يسهل
أنورين بشرود:يارب
حسن العمري:استأذن انا دلوقت
أنورين:أوك يا انكل سلام
وتعود أنورين الي حجرتها وهي تفكر في شقيقها التي سوف تقابله لأول مرة في حياتها وهل سيتقبلها في حياته ام سيرفضها
تدخل عليها زينات وأخوها مجدي ومعهم ورقه
زينات:انت يا بت فوقي لي كده
أنورين:بفزع فيه إيه
زينات:مفيش حاجه مش عايزه منك غير إمضي صغيره علي الورقه دي
أنورين:ورقه إيه
زينات:ورقه جوازك من مجدي أخويا
أنورين بفزع:جواز إيه ومن مين
مجدي وهو ينظر لها نظرات قزره :انا يا قمر ما تتصوريش انا كنت بتمني ده من امتي
انورين بصريخ:مستحيل اتجوز واحد زيك انا هروح لأخويا واخليه يحبسكوا
زينات ببرود:براحتك أنا حبيت الموضوع يتم ببساطه بس أنت إللي إختارتي
مسكتها زينات من شعرها ودفعتها أمامها غير مباليه بصراخ أنورين ونزلت بها إلي البدروم وقامت بدفعها فسقطت من علي السلالم فاقده الوعي وبعد فتره استعاده أنورين وعيها وجدت نفسها جالسه على كرسي ومقيده اليدين والقدمين وعلي فمها لاصقه والظلام في كل مكان وظلت وأنورين تبكي فهي تخاف من الظلام حتي دخلت عليها زينات وأخوها مجدي ونظرت لأنورين نظرات كلها قسوه وقالت لها مش ناويه تعقلي بقي يا حلوه
وقامت بازاله الاصقه من علي فمها
أنورين بتحدي:أنا عمري ما هعمل إللي أنتم غايزينوا حتي لو قتلتوني
زينات بصوت كفحيح الثعابين وتقترب من أذنها:إحنا مش هنقتلك إحنا هنخليكي تتحايلي علينا إنك تتجوزي مجدي ونظرت إلي مجدي الذي ذهب إليها وقام بلمس وجهها بطريقه مقززه وإقترب منها وحاول أن يقبلها وسط صراخ أنورين وقام بتقبيلها من رقبتها ووضع يده علي حضرها وحاول فك أزرار قميصها ولكن أوقفته زينات
زينات:كفايه كده يا مجدي تسيبها كده مع نفسها تفكر وبكره ترد علينا ثم وضعت اللاصقه علي فمها وقامت بضربها علي وجنتها
وتركوها في الظلام بمفردها وهي تبكي ولا تعلم كم من الوقت مر عليها فكانت تفقد الوعي وتفيق ولا تعلم ماذا يحدث في الخارج وكيف كان رد فعل شقيقها علي حسن العمري المحامي وهل يبحث عنها أم أنه رفضها ورفص وجودها في حياته وأنها سوف تموت هنا دون أن يشعر بها أحد وفجاه فتح الباب ودخل عليها زينات وأخوها
زينات:المحامي بتاع أبوكي جه وقولت له إنك سافرتي لاهل أمك يعني محدش يعرف انت فين يعني لو قتلتك محدش هيحس بيكي ونظرت الي مجدي بس قبل ما أقتلك هاخد إللي أنا عايزاه
زينات:هه يا مجدي نفسك فيها
مجدي:من زمان اوي
زينات:طيب يلا شوف شغلك
اقترب منها مجدي وقام بحل وثاقها وسط مقاومه أنورين له وقام بوضعها علي الارض وحاول تمزيق ملابسها والاعتداء عليها ولكن فجأه دخلت عليهم عواطف الخادمه قائله بخوف
عواطف:إلحقي يا ست زينات البوليس جه بره وداخل الفيلا
زينات بلهجه آمره لمجدي:شيلها يا مجدي ورجعها علي الكرسي واربطها وكممها
وصعدت زينات إلي الأعلي بينما ظل مجدي بجوار أنورين وقام بتقيدها مره اخري وتكميمها وقال :معلش الجايات أكتر أصبري بس إللي بره يمشوا وراجع لك يا جميل وعشان ما نتعبش بعض نزل علي وجها بالصفعات حتي خارت قواها ونزفت من أنفها وفمها وعندما شعر بقدوم البوليس قام بضربها علي رأسها بالسلاح الموجود معه فهو كان خاص بوالدها مما أدي الي فقدانها الوعي وجرح رأسها وخرج من الباب الخلفي للبدروم وصعد إلي الفيلا مره أخري
Back
أنورين بانهيار:ومحستش بحاجه تاني غير وانا هنا
علاء ممسكا بيديها يحاول تهدئتها:خلاص يا حبيبتي أهدي كل ده خلص ومش هيرجع تاتي
وكيل النيابه:معلش يا أنسه أنورين اخر سؤال:انت بتتهمي المدعوه زينات وأخوها مجدي العادلي بخطفك ومحاوله قتلك و الإعتداء عليكي
أنورين ببيكاء :ايوه
وكيل النيابه موجه كلامه لعلاء:تمام كده يا علاء باشا المحضر خلص وحمد لله على سلامه الانسه مره تأتيه
علاء:شكرا لمعاليك
دخل حسام وثريا إلي غرفه أنورين ووجدوا علاء يحتضن أنورين وهي تبكي حتي غفت في حضنه علاء بخضه:إيه يا حسام أغمي عليها تاني
حسام متفحصا لها:لا يا ابيه دي نامت
علاء:تمام يا حسام علي أما تصحي تكون كتبت لها علي خروج
حسام:تمام يا أبيه
علاء:أنا رايح أشوف تحقيق النيابه وصل لحد فين
حسام:بعد إذن حضرتك يا أبيه انا هروح اقعد في فيلتي
ثريا :ليه يا حسام
حسام:عشان أنسه أنورين تاخد راحتها
علاء:متفهما خلاص يا ثريا خليه علي راحته عشان هو كمان يكون علي راحته
مر الوقت استيقظت نورا وبحثت بعيونها عن أخيها فوجدته يجلس في جانب الغرفه
علاء:عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي
أنورين:الحمد لله يا أبيه
علاء:أنا هبعت لك ثريا تساعدك عشان تلبسي ونخرج من هنا
أنورين:بس أنا مش معايا هدوم
علاء:معقول دي حاجه تفوت عليا
ثريا نزلت أشترت لك هدوم هخرج وأبعتها لك
خرج علاء ودخلت ثريا لتساعد أنورين لترتدي ملابسها ويتجهوا إلي فيلا قدري المنياوي حيث حياتها الجديده مع شقيقها وزوجته وحسامانتهاء البارت الثالث
أنت تقرأ
حبك طريقي
Romanceقاصر عانت كثيرا ترفض الحب والزواج قبل أن تتم السن كي لا تعيد الماضي وهو مجروح من حبيبته رافض للحب ولكن ظهرت له فجاه فاحبها رغم عنه