الفصل التاسع عشر

3.9K 143 7
                                    

بعد وصول حسام لأرض الوطن وجد ياسمين في انتظاره في المطار وهتفت باسمه
دكتور حسام
نظر حسام خلفه وهتف بدهشه:ياسمين
ياسمين:اه ياسمين يا دكتور حسام ياسمين إللي أنت اتهمتها بالخيانه ظلم ورحت اتجوزت العيله اخت علاء باشا صاحب المستشفي وهي إللي خانتك بجد
حسام وهو يمسك يديها:أخرسي نورا دي أشرف منك
ياسمين وهي تنزع يدها من يده:سيب إيدي ولو مش عايز تصدق أنت حر بس أنا وعمرو كنا نعرف بعض من غير ما أعرف إنه يعرفكم وبعدين اكتشفت العلاقه إللي بينه وبينها ومقابلاتهم مع بعض ومكالماتهم وهو معايا حتي بالاماره اخر مره كان معاها سلسلتها اتقطعت وهو اخدها عشان يصلحها واخدت منه الميداليه إللي عليها كلمه mory
حسام:أنت كذابه اخرسي
ياسمين:هخرس يا دكتور بس خليك فاكر إنك سبتني بالرخيص واشتريت الرخيص
دفعها حسام من أمامه وكلامها يتردد في ذهنه والصور التي وصلت له تظهر أمام عيونه وخرج مسرعا من المطار وأستقل سياره اجري وقام بالإتصال بنورا
نورا:حبيبي أنت جيت مصر
حسام:اجهزي يا نورا أنا هاجي واخدك مشوار مهم
نورا:خير يا حبيبي
حسام:ساعه بالظبط وهكون عندك
نورا:خير يا حبيبي طمني
حسام:مفيش حاجه اجهزي بس علي أما اجي
اغلقت نورا الخط وهي تتسائل في نفسها ياتري إيه إللي حصل وإيه إللي رجعه بدري كده
قامت نورا وارتدت ملابسها ونزلت في إنتظار حسام
مرت الساعه واتي حسام
دخل حسام ووجد نورا بانتظاره
ركضت نورا إلي حسام وأرتمت في حضنه:وحشتني أوي يا حبيبي
حسام بجمود وهو ينزع يدها من علي عنقه:جاهزه
نورا بتعجب:فيه إيه يا حبيبي قلقتني
أمسك حسام يدها واتجه إلي السياره وجلست نورا واتجه إلي مقعد القياده
نورا:في إيه يا حسام إحنا رايحين فين
لم يرد عليها حسام
نورا:حسام أنا بكلمك
حسام:انزلي وصلنا
نورا:إيه إللي جابنا الفيلا بتاعتك
نزل حسام واخذها من يديها ودخل إلي الفيلا وفتح بابها ودخل إلي غرفه المكتب وادخل نورا خلفه واغلق الباب
نورا:في إيه
حسام:سلسلتك فين يا نورا
نورا:انا قولت لك إنها اتقطعت وأنا قاطعتها صفعه قويه جعلتها تسقط على الارض
نورا بألم:في إيه أنت يضربني ليه
حسام وهو ينزل لها علي الأرض ويمسكها من شعرها:أنا حذرتك قبل كده من الخيانه والكذب وقولت لك مش هستحمل خيانه وأنت مش هتستحملي ناري
نورا:خيانه إيه إللي بتتكلم عليها
حسام وهو يدفع رأسها علي الأرض ويقوم وينزع حزامه ويمسك بطرفه ويلفه علي يده:الخيانه إللي حذرتك منها ونزل عليها بالحزام وهي تحاول أن تخفي جسدها من ضرباته ولكنها لم تستطيع من كثره الضربات التي يوجهها لها حسام وشعرت بأن روحها تخرج منها ليس من الألم او الضربات ولكن لاتهام حسام لها بالخيانه وهي بين الوعي والاوعي سمعت حسام يهتف بجوار إذنها ده مجرد عقاب بسيط لحد ما أخلص علي الكلب إللي إسمه عمرو وبعدين هرميكي في المصحه لحد ما تموتي هناك ثم ضربها بقدمه وهي تحدث نفسها عمرو هو قال عمرو ثم فقدت الوعي
قام حسام بإغلاق الكهرباء وأغلق الباب خلفه ثم جلس علي الكرسي في الخارج والتقت هاتفه وقام بالإتصال بعلاء
علاء:حسام أنت وصلت أمتي
حسام بجديه:لو سمحت يا أبيه أنا عايز حضرتك تيجي عندي في الفيلا بتاعتي
علاء:خير يا حسام فيه إيه
حسام:موضوع مهم وياريت يكون معاك ثريا وخليها تقول لمصطفي ييجي معاكم
علاء:طب وعمرو
حسام:لا عمرو أنا إللي هقوله
علاء:طيب عايزنا أمتي
حسام:ياريت دلوقت
علاء:ماشي يا حسام هقول لثريا وأعدي عليها هي ومصطفي في المستشفي ونيجي سوا طب ونورا
حسام:نورا معايا هنا
اغلق حسام الخط وذهب إلى غرفه المكتب وفتحها ووجد نورا فاقده للوعي فذهب إلي المطبخ وأحضر كوب من الماء وقام بسكبه علي رأسها ففزعت نورا ووشهقت ووجدت أمام عيونها قدم حسام فهو يقف امامها وهو ينظر لها بكره
نورا وهي تحاول رفع رأسها:حسام أنت بتعمل كده ليه أنا مش فاهمه حاجه
حسام وهو ينزل لها علي الأرض ويمسكها من شعرها هتعرفي دلوقت أنا بس حبيت اخليكي فايقه عشان لما اطفي عليكي النور تتمتعي بالضلمه ثم دفع رأسها علي الأرض وهي تتشبث بقدمه
نورا:ارجوك يا حسام
نفض حسام قدمه من يديها واغلق مصباح الكهرباء وأغلق الباب خلفه ورجع يجلس على الكرسي وهو يدخن سيجاره
نورا:حسام حسام كفايه يا حسام ارجوك كفايه شعرت بأن نفسها يضيق ثم فقدت الوعي مره أخري
وصل كلا من علاء وثريا ومصطفي إلي فيلا حسام وطرقوا الباب ونهض حسام وفتح لهم الباب
علاء محتضنا اياه:حمد لله على سلامتك وحشتني يا حبيبي
ثريا:حمد لله على سلامتك يا حسام جيت بدري ليه وعايزنا ليه
مصطفي وهو يمد يده ليسلم عليه:وحشتنا يا ريس
حسام:اتفضلوا جوه
دخلوا جميعا إلي داخل الفيلا
حسام نظر لعلاء:أبيه علاء نورا أختك جوه في المكتب
علاء:ليه هو فيه إيه
حسام:نورا خانتني وأنا مش عايزها علي زمتي وزي ما حضرتك جوزتها لي أنا بقولك أختك طالق يا علاء باشا
علاء بصدمه:أنت بتقول ايه نورا خانتك إزاي
اقتربت منه ثريا وقامت بصفعه وهتفت:أخرس يا ولد إيه الكلام إللي بتقوله ده
علاء وهو يشير لثريا:ثريا خلاص خلص الكلام هو طلقها والموضوع خلص
حسام:لا مخلصش يا علاء باشا لسه حساب الكلب إللي خانتني معاه
مصطفي:تقصد مين يا دكتور حسام
حسام:ادخلوا لها جوه وهي تقولكم أنا همشي ومش عايز ارجع الاقيها هنا
ذهب حسام واتجه إلي باب الفيلا واتجه إلي سيارته
وقادها وبعد عن الفيلا
وقف علاء وثريا مصدومين مما حدث ومما قاله حسام وطلاقه لنورا
توجه مصطفي إلي غرفه المكتب وطرق علي الباب وهتف:نورا نورا أنت جوه نورا نورا سمعاني
لم يجد أي استجابه
وجد مفاتيح المكتب في الباب وقام بفتحه وصدم عندما وجد نورا ملقاه علي الارض وتنزف من رأسها وفاقده الوعي
حسام بصوت عالي:نورا نورا
فاقت ثريا وعلاء علي صوت مصطفي واتجهوا إلي المكتب فوقفوا في صدمه
مصطفي وهو ينظر لهم:لا يا جماعه مش وقته فوقوا عشان نلحقها
علاء:أنا هتصل بالإسعاف
مصطفي:لا مفيش وقت إحنا هنشيلها وننقلها إحنا المستشفي
قام علاء بحملها وسبقه مصطفي وفتح له باب السياره الخلفي فوضعها علاء وجلس بجوارها وجلست ثريا في الامام بجوار مصطفي
في مكان اخر قام مجدي بالإتصال بسعاد
سعاد:إزيك يا سي مجدي
مجدي:إزيك يا موزتي
سعاد:وحشتني يا سي مجدي
مجدي وأنت كمان يا حته بقولك ايه الميداليه معاكي
سعاد:أه معايا يا خويا
مجدي:طب حطيها بقي زي ما قولت لك
سعاد:حاضر
مجدي:بسرعه قبل ما حسام ييجي
سعاد:حاضر حاضر
اغلقت سعاد الخط وذهبت إلى غرفتها واحضرت الميداليه وصعدت إلي غرفه نورا وحسام وقامت بفتح الباب ووضع الميداليه تحت الفراش ثم خرجت واغلقت الباب خلفها وفجأه سمعت صوت عزيزه وهي تهتف باسمها 
عزيزه:سعاد كنت بتعملي إيه في اوضه دكتور حسام
والست نورا
سعاد بتوتر:هه لا مفيش أصل الست نورا كانت قالت لي إني ابقي أشوف لو فيه هدوم عايزه غسيل
سعاد بعدم تصديق:طيب انزلي شوفي شغلك
نزلت سعاد وهي تحمد الله أن عزيزه لم تراها
هنا وصل حسام إلي الفيلا وصعد إلي غرفته وقام بالبحث فيها عن الميداليه فوجدها اسفل فراش نورا فهتف في ضيق:حسابك معايا يا عمرو الكلب أنت كمان
وقام بجمع اغراضه وملابسه من الغرفه ولكن قبل جمعها قام بتحطيم كل زجاجات العطر الخاصه بنورا وقام بإلقاء كل متعلقاتها علي الأرض ثم نزل وتوجه إلي الخارج
وصل مصطفي بنورا إلي المستشفي وحملها علاء إلي الداخل فدخلوا بيها غرفه الطواري ودخلت معهم ثريا ومصطفي ووقف علاء بالخارج وقام بالإتصال بعمرو
عمرو:ألو أبيه علاء
علاء:أنت فين يا عمرو حسام مكلمكش
عمرو:لا يا أبيه مكلمنيش هو رجع أصلا من لندن
علاء:اه رجع النهارده
عمرو:رجع بدري ليه كده
علاء:أنت فين
عمرو:أنا في المستشفي
علاء:أنا في الطوارئ نورا تعبانه تعالي بسرعه
عمرو:إيه حاضر أنا جاي حالا
أغلق علاء الخط ووقف ينتظر خروجهم
خرجت ثريا
علاء:إيه يا ثريا طمنيني
ثريا:الحمد لله هي كويسه بس عندها إنهيار عصبي وبتقول كلام غريب مش فاهمه منها حاجه
علاء:أنا عايز أدخل لها
ثريا:أتفضل
دخل علاء ووجد نورا تبكي وتهزي بكلمات غير مفهومه
علاء:نورا حبيبتي إيه إللي حصل وإيه الكلام إللي حسام بيقوله ده
نورا بانهيار:مش عارفه مش عارفه بيقول إني كنت بخونه مع عمرو
علاء بدهشه:إيه عمرو هو اتجنن
هنا دخل عمرو وسأل :خير نورا مالها
نورا:عمرو ألحقني يا عمرو
علاء:أهدي يا نورا عمرو ممكن تديها حاجه تخليها تهدي
عمرو:حاضر بس أفهم
علاء:مش وقته يا عمرو
عمرو:حاضر حاضر وقام باعطائها حقنه مهدئه وقال:الحقنه دي هتخليها تنام للصبح
مصطفي:عن إذنكم يا جماعه
ثريا:رايح فين يا مصطفي
مصطفي:مشوار صغير وراجع
أنصرف مصطفي
وهتف عمرو:ممكن افهم إيه إللي وصل نورا للحاله دي وإيه آثار الضرب إللي عليها دي
علاء:تعالي يا عمرو نطلع بره وهفهمك كل حاجه
خرج عمرو وعلاء وثريا إلي خارج الغرفه وجلسوا أمام الغرفه وبدأ علاء يسرد لعمرو ما حدث
نزل مصطفي وألتقت هاتفه وقام بالإتصال بحسام
حسام:أيوه يا مصطفي
مصطفي:أنت فين
حسام:انا في الفيلا بتاعتي ليه
مصطفي:ربع ساعه وهكون عندك
حسام:أنا مش عايز اشوف حد ولا عايز كلام في الموضوع ده تاني
مصطفي:أنا جاي عندك يا حسام ولو مش عايز تفتح لي الباب ما تبقاش تفتحه
أغلق مصطفي الهاتف وتوجه إلي فيلا حسام
وصل مصطفي بعد قليل وقام بالطرق علي باب الفيلا
قام حسام بفتح الباب فاجأه مصطفي بلكمه قويه اوقعته أرضا
حسام وهو مصدوما:انت اتجننت يا مصطفي أنت واعي للي أنت عملته ده
مصطفي:أه واعي للي عملته وإيه إللي عملته ضربت دكتور حسام الوحش البوص كبير الشله في الجامعه ريسنا في الشغل بس لو الضربه دي مش هتفوقك أنا هضربك تاني وقام مصطفي بضرب حسام مره أخري وهتف غبي بتتهم نورا إنها خانتك مع عمرو ياغبي
عمرو يبقي اخوها

حبك طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن