الفصل التاسع

6.3K 164 10
                                    

حسام بصدمه:إيه يا ابيه بتقول إيه
علاء:ممكن تهدي شويه ونظر إلي عمرو أتفضل يا دكتور عمرو عشان تشوف نورا
حسام:يشوف إيه يا أبيه أنت عايزه يطلع عندها
علاء:أهدي يا حسام وأسمع كلامي
أتفضل يا دكتور عمرو
صعد عمرو وعلاء وحسام إلي غرفه نورا وطرق علاء الباب
ثريا:ادخل
دلفوا إلي الداخل ووجدوا ثريا تجلس بجوار نورا الغائبه عن الوعي
أقترب منها عمرو وسأل:هي مغمي عليها من أمتي
علاء:بعد ما كلمتني في التليفون طلعنا لقيناها قاطعه شراينها ومغمي عليها
حسام:إيه هو إللي كلمك يا ابيه
علاء:استني بس يا حسام
حسام يكتم غضبه ويمسح بيده علي وجهه:حاضر يا ابيه
عمرو ينظر لحسام:أنا شايف يا دكتور حسام إنها مفيش فيها حاجه والضغط والنبض طبيعي
حسام يرد في ضيق:  وده معناه إيه بقي يا دكتور
عمرو ينظر لعلاء:للأسف يا علاء باشا دي غيبوبه نفسيه نورا رافضه إنها تفوق رافضه الواقع
حسام بسخريه:وانت عرفت إزاي يعني أنا اعرف إن الغيبوبه النفسيه مش بتتشخص علي طول كده دي مغمي عليها بقي لها ساعه بس تقريبا وهتفوق دلوقت
عمرو:للأسف يا دكتور حسام الحاله دي مش أول مره تيجي لنورا
حسام:يعني ايه
عمرو:نورا دخلت قبل كده في غيبوبه نفسيه وفاقت بعد شهر تقريبا
حسام يجلس علي الكرسي:إيه شهر
ثريا:يعني إيه نورا دخلت في غيبوبه
حسام للأسف أيوه الضغط على اعصابها كان شديد أوي أعصابها ما استحملتش وجالها إنهيار عصبي ودخلت في غيبوبه نفسيه بتهرب بيها من الواقع
علاء:طب هنعمل إيه دلوقت
عمرو:إحنا هننقلها المستشفي وأنا هتابع حالتها وإن شاء الله تفوق
نظر علاء إلي حسام وجده يجلس شارد
علاء:حسام حسام
حسام:أيوه يا ابيه
علاء:فوق يا حسام ويلا هات مراتك عشان ننقلها المستشفي
حسام وهو يمسح دمعه هاربه علي وجهه:حاضر يا ابيه
علاء:أنا هسبقك واجهز العربيه يلا يا دكتور عمرو
نزل عمرو وعلاء وثريا وبقي حسام مع نورا نظر إليها في حزن
حسام:للدرجه دي يا نورا رافضه الحياه معايا كنتِ عايزه تهربي مني ولما معرفتيش فضلتي الموت أنت مش بس حكمتي علي نفسك بالموت أنت حكمتي عليا أنا كمان أنا مش هقدر اعيش من غيرك وقام بحملها ونزل بها إلي الأسفل ثم توجه إلي السياره فوجد علاء وثريا وحسام ينتظروه
فتح علاء باب السياره الخلفي فوضعها حسام وجلس بجوارها واخذها في حضنه وجلست ثريا في الامام بجوار علاء الذي جلس أمام مقعد القياده وعمرو توجه إلى سيارته وتوجهوا جميعا إلي المستسفي
في المستشفي استقبلهم مصطفي
مصطفي:نورا مالها يا حسام
حسام بتنهيده:مش وقته يا مصطفي
قام حسام بوضع نورا علي الترولي المتحرك ونقل نورا إلي غرفه ووضعها على السرير وجلس بجوارها وظل ينظر لها وعيونه تبكي في صمت دلف إلي الغرفه علاء
علاء:حسام
نظر له حسام:نعم يا ابيه
علاء:تعالي معايا عايز أتكلم معاك شويه
حسام:حاضر يا ابيه
خرج حسام من غرفه نورا ومعه علاء ووصلوا إلي مكتب حسام فدلفوا إليه فوجدوا عمرو منتظرهم
حسام وهو يظفر بغصب:ممكن أعرف البني آدم ده بيعمل إيه هنا
علاء:ممكن تهدي وتقعد عشان تفهم
حسام وهو يجذب شعره للخلف ويظفر في ضيق:حاضر يا أبيه
عمرو مسترسلا:
عمرو:انا ونورا وسو كنا جيران ومتربيين سوا أنكل قدري بعد ما رجع مصر واستقر فيها كانت نورا ٣ سنين وكانت من عمر سو اختي وكانت ولدتها ووالدتي أصحاب وكنا بنسافر تركيا في الصيف مع بعض وبعد وفاه والده نورا وجواز أنكل قدري لمدام زينات الاحوال اتغيرت ونورا نفسيتها تعبت واكتشفوا إن عندها مشكله في التنفس وبيجي لها ازمه نفس لما  بتزعل او تتعصب زي ماشفت يا دكتور حسام
اكمل عمرو:في يوم لقيت انكل قدري بيتصل بيا
Flash back
عمرو:ألو انكل قدري اهلا بحضرتك
قدري بخوف:ألحقني يا عمرو أنورين مغمي عليها ومش عارف افوقها
عمرو بسرعه:حالا يا أنكل هكون عندك
ذهب عمرو الي فيلا قدري المنياوي وطرق الباب فتحت له داده عزيزه
داده عزيزه بخوف:الحقنا يا إبني أنورين مش بترد
دخل عمرو الي الفيلا وجد قدري يقف متوتر واخذ حسام من يده ودخل به إلي غرفه المكتب وجد أنورين راقده علي الكنبه وعلي وجهها اثر ضرب وكدمات وعلي جسدها أثر ضرب
نظر عمرو لقدري:إيه إللي عمل فيها كده
قدري:إلحقنا الأول يا بني
فحص عمرو نبض أنورين وهتف بحده:لازم ننقلها المستشفي حالا نبضها ضعيف جدا
حملها قدري إلي سيارته وأتجه بها إلي المستشفي التي يعمل بها عمرو وأتجهوا بها الي غرفه الطوارئ وبعد وقت طويل يخرج عمرو
قدري:خير يا عمرو طمني
عمرو:أنورين أتعرضت لصدمه عصبيه دخلتها في غيبوبه نفسيه مش عارف هتفوق منها أمتي
انهار قدري علي الكرسي الموجود بجواره
اقتربت منه زينات :أهدي يا حبيبي إن شاء الله هتفوق وتبقي كويسه
عمرو:أنكل قدري ممكن أعرف إيه إللي حصل
قدري بحزن:أنا ضربتها
عمرو:إيه يا أنكل إزاي وليه
قدري:ضربتها وخلاص بقي يا عمرو انا عايز أشوفها
عمرو:أتفضل يا أنكل
دخل قدري إلي غرفه أنورين ووجدوها نائمه وأثار الضرب واضحه عليها
تذكر قدري ما حدث وغضبه علي انورين لأنه سمعها اخطات في حق زوجته زينات ولم يستمع إليها ولكنه صفعها عده صفعات وخلع حزامه وقام بضربها به غير مبالي بصراخها حتي توقف صراخها ووجدها فاقده الوعي فصدم من منظرها ومن آثار الضرب عليها عاد من تفكيره علي دخول عمرو عليه
عمرو:كلمها يا أنكل حسسها إنك موجود وإنك مش هتعيد إللي حصل تاني
وظل قدري يأتي إليها ويتحدث معها لمده شهر حتي فاقت أنورين وفتحت عيونها ولكنها كانت شارده لا تشعر بشئ لا تسمع ولا تري ولا تتحدث ظلت هكذا لمده اسبوع وكان عمرو يقوم بعمل جلسات لها لعلاجها حتي اتي يوم ودخل عليه قدري في مكتبه
قدري:ممكن ادخل
عمرو:اكيد يا أنكل اتفضل
قدري:بص يا عمرو أنورين بقي لها فتره علي نفس حالها وانا مش شايف أي تقدم
عمرو:حضرتك العلاج النفسي بياخد وقت وإحنا كنا فين وبقينا فين
قدري:انا قررت أنقلها لمصحه زينات تعرف مديرها وهما هناك هيقدروا يعالجها
عمرو:معتقدش يا أنكل إنهم ممكن يعملوا أكتر من اللي إحنا بنعمله
قدري:انا خلاص اخدت القرار بكره هتيجي عربيه من المصحه عشان تنقلها
وبالفعل أتت سياره الإسعاف الخاصه بالمصحه واخذوا أنورين ومنعوا عنها الزياره وبعد اسبوع وجد عمرو إتصال يأتي له من المستشفي
عمرو:الو انا في أجازه النهارده
المتصل:دكتور عمرو الحاله إللي كانت تبعك ومشيت من إسبوع رجعت تاني وحالتها سيئه جدا وإحنا متحفظين علي سواق الإسعاف والمسعف
عمرو:إيه انا جاي حالا
ذهب عمرو الي المستشفي وجد أنورين في العنايه المركزه وقامت إداره المستشفي بابلاغ الشرطه ولكن قال المسعف والسائق إنهم لا يعلمون شئ وأن مدير المصحه أمرهم إن ياخذوها إلي المستشفي  ذهبت الشرطه الي المصحه وبمواجهه مديرها اعترف
مدير المصحه:الحاله دي تبع مدام زينات وهي جات لي وقالت إنها مش تعبانه ولا حاجه وانها عامله كده عشان عايزه تتجوز واحد ووالدها مش موافق عليه وأنها كانت هتتجوزه عرفي وعشان أتاكد وأخليها تنطق قولت هنعمل لها جلسه كهربا بس هي ما استحملتش الكهربا وكانت هتموت فنقلتها بسرعه للمستشفي
بمواجهه زينات  لكلام مدير المصحه أنكرت كل الكلام وخرجت من القضيه ودخل فيها مدير المصحه فقط
Back
عمرو:بعد فتره من العلاج نورا حالتها اتحسنت وقربت من أنكل قدري وأنا نصحته إنه يأخذها ويسافر ويبعدها عن زينات
أخدها أنكل قدري وسافر بيها تركيا ورجعوا بعد كام شهر وبعدين أنكل قدري اتوفي
حسام:طب ليه هي خبت علينا
عمرو:كانت خايفه تعرفوا موضوع المصحه وتعملوا زي زينات اللي كانت عايزه تجوزها اخوها مجدي وبعدين تدخلها المصحه
حسام:يعني انت مكنتش عايز تهرب معاها
عمرو مبتسما:لا طبعا نورا كلمتني لما طلعت من المستشفي وقالت لي أنكم مصممين تجوزوها لحسام وأنها قررت تسافر تركيا عند أهل والدتها أنا حاولت امنعها واخليها ترجع عن قرارها ده بس هي ماسمعتش كلامي و قالت لي لو ماساعدتهاش هي كده كده هتهرب وهتروح مكان مانعرفوش انا وافقتها علي كلامها  بس كلمت علاء باشا
flash back
علاء:الو مين معايا
عمرو:حضرتك علا باشا
علاء:أيوه انا مين معايا
عمرو:أنا دكتور عمرو اخصائي الأمراض النفسية والعصبيه
علاء:خير يا دكتور
عمرو:أنا عايز اقابل حضرتك بخصوص الانسه انورين
علاء:مالها أنورين حصل لها حاجه
عمرو:أخت حضرتك بخير أنا عايز أقابل حضرتك ضروري
علاء:أنا في شرم الشيخ وراجع بكره بالليل
عمرو:ياريت أقابل حضرتك أول ما ترجع
واغلق علاء الخط
مر اليوم وفي الصباح قام علاء بالعوده مره أخري إلي القاهره وقام بالإتصال بعمرو
عمرو :ألو علاء باشا
علاء:أزيك يا دكتور عمرو أنا في القاهره في مكتبي هبعت لك العنوان انا في انتظارك
عمرو:تمام يا باشا وأنا مسافه السكه وأكون عند حضرتك
أرسل علاء العنوان لعمرو وتوجه عمرو اليه
وصل عمرو إلي مكتب علاء وطلب من العسكري ان يبلغ علاء بوصوله
طرق العسكري الباب
علاء:ادخل
العسكري :في واحد بره إسمه دكتور عمرو عايز يقابل معاليك
علاء:خليه يتفضل وهات لنا قهوه وماتدخلش حد علينا
العسكري:تحت أمرك يا فندم
خرج العسكري وطلب من عمرو الدخول
طرق عمرو الباب ودخل
عمرو وهو يقدم نفسه لعلاء:دكتور عمرو اخصائي الأمراض النفسية والعصبيه
علاء :يمد يده لمصافحته:اهلا بيك يا دكتور
جلس عمرو وقص علي علاء كل شئ
علاء بحده:البنت دي مجنونه إزاي تفكر كده او تتخيل إننا ممكن نعمل فيها كده
عمرو:انا حبيت أن حضرتك تعرف كل حاجه لأني واثق إن حضرتك هتعرف تتصرف
علاء:شكرا جدا ليك يا دكتور عمرو بس انا عايزك تساعدني
عمرو:وانا تحت أمر حضرتك
واتفق عمرو مع علاء علي أن يساير نورا فيما تريده
علاء:انت هتاخدها وتروح المطار وأنا هكلم ظابط هناك زميلي واخليه يمنعها من السفر عشان معهاش إذن ولي الأمر واخليه يتحفظ عليها لحد ما حسام يروح يجيبها
عمرو:تمام معاليك وانا هبقي مع حضرتك ابلغك بالجديد
Back
بعد ماحسام رجعها اتصلت بيا وقالت لي علي إللي حصل وانكم كتبتوا الكتاب وكانت منهاره وقالت لي إنها هتموت نفسها وفجاه لقيتها بتصرخ وبتقولي إنها خلصت من حياتها وبعدين الخط قطع فاتصلت  بحضرتك وبلغتك إنها انتحرت عشان تلحقوها علي أما اجي
ينظر حسام الي عمرو:طيب هي ليه خبت علينا موضوع البخاخه
عمرو متنهدا:بعد وفاه أنكل قدري نورا عاشت اربع شهور عذاب مع زينات كانت عايزه تجننها وتدخلها المصحه عشان تتحكم فيها وكانت تقريبا حبساها في اوضتها ومانعه عنها أي شئ حتي البخاخه مكانتش بتديها لها الا لما كانت تبقي خلاص هتموت تلحقها علي اخر لحظه فنورا خافت تعرفوا عشان كده خبت موضوع البخاخه واختفظت بيها في شنطتها عشان ماتبقاش تحت رحمه حد ومكنتش عايزه تبقي ضعيفه قدامكم
علاء لحسام:اظن كده فهمت كل حاجه
حسام وهو يجلس علي الكرسي بحزن:بعد إيه يا أبيه
علاء وهو يربت علي كتفه:تفائلوا بالخير تجدوه وإن شاء الله هتقوم بالسلامه
علاء:دكتور عمرو انت هتشتغل هنا في المستشفي وهتكون المسوؤل عن متابعه حاله نورا
علاء:أنا يشرفني إني اشتغل معاكم هنا بس بعد موافقه دكتور حسام
حسام وهو ينظر له بحزن:أنا هروح لنورا
علاء:أتفضل يا دكتور عمرو وإن شاء الله تيجي تستلم قسم الأمراض النفسية والعصبيه بكره
عمرو:ارجوك يا علاء باشا بلاش موضوع الشغل ده عشان دكتور حسام و
قاطعه علاء:أنا هنا رئيس مجلس الإدارة وأنا إللي اقول مين يشتغل هنا ومين لا
عمرو:طبعا يا باشا بعد اذن حضرتك
وانصرف عمرو وذهب علاء إلي غرفه نورا
طرق علاء الباب
حسام من الداخل:ادخل
دلف علاء إلي الداخل وتحدث مع حسام
علاء:فوق يا حسام واتماسك عشان خاطر نورا
حسام:حاسس بالذنب أوي يا أبيه حاسس إني ظلمتها بدل ما اخفف عنها إللي شافته زودت حزنها وعذابها
علاء:هون علي نفسك يا حبيبي إن شاء الله هتفوق وتقوم بالسلامه
ومرت الأيام وكان حسام يأتي لنورا كل يوم ليتحدث معها بناء على طلب عمرو منه حتي يساعدها علي الشفاء
حسام وهو يجلس بجوارها ويمسك بيديها
حسام:حبيبتي عامله إيه النهارده وحشتيني أوي وعيونك الحلوين إللي بتوه فيهم وحشوني أوي انت حرماني منهم افتحيهم بقي عشان خاطري
ثم إبتسم:تعرفي إني أنا وعمرو بقينا أصحاب وهو أشتغل هنا معانا في المستشفي بس انا برده مديره وأبيه علاء سافر إيطاليا اوعي تزعلي إنه سافر وسابك وانت كده هو مطمن عليكي معايا ومع عمرو وانت حالتك مستقره ثم شرد حسام ونظر إلي الفراغ حالتك مستقره بشكل مرعب انا خايف تفضلي كده وماتفوقيش ثم مسح دمعه نزلت من عيونه أه نسيت أقولك مش الواد مصطفي خطب صاحبتك المجنونه سو طلبها من عمرو تصوري أنها كانت بتقوله يا أنكل حتي لما عمرو قال لها إنه طالب ايديها قالت له أنكل مصطفي بس هي وافقت عليه ومجنناه وهو مش ناقص جنان ومستنين يعملوا الخطوبه بعد ما تفوقي
شعر حسام بيد نورا تتحرك تحت يده
نظر حسام الي يده وهتف:نورا نورا أنت سمعاني
نورا تحاول فتح عيونها ولكنها تغلقها مره أخري
حسام يقترب منها:نورا نورا ردي عليا
تفتح نورا عيونها
حسام:نورا حبيبتي أنت فوقتي
نورا تنظر في الفراغ:...................
حسام:نورا ردي عليا
نورا:.................... ....
يلتقط حسام هاتفه ويتصل بعمرو
عمرو:دكتور حسام
حسام:عمرو نورا فاقت تعالي بسرعه
عمرو:إيه ثواني واكون عندك
اغلق حسام الخط وأمسك يد نورا:نورا حبيبتي ردي عليا ما تعذبنيش أكتر من كده
نورا:..................
يدلف عمرو إلي غرفه نورا
عمرو:نورا حمد الله علي السلامه
نورا:....................
حسام:هي فتحت عيونها بس مش بترد
عمرو:نورا نورا إنت سمعاني لو سمعاني حركي راسك
قامت نورا بتحريك رأسها
عمرو:طب انت شيفاني
حركت نورا رأسها
عمرو طب حاولي تتكلمي
نورا:...................
حسام:في إيه يا عمرو هي مش بترد ليه
عمرو:دا اثر جانبي وههينتهي مع الوقت
حسام:يعني ايه
عمرو:يعني نورا فاقت بس عندها مشكله في الكلام وهتستمر فتره وإن شاء الله هتتحسن
حسام بصدمه:يعني نورا مش هتقدر تتكلم
عمرو:أهدي يا حسام دي حاله عاديه وإن شاء الله هتبقي كويسه
حسام:أهدي إزاي بس
عمرو:كده مش هينفع يا حسام لازم تتمالك أعصابك شويه اتفضل دلوقت لحد ما تهدي ما ينفعش تشوفك كده
خرج حسام من غرفه نورا وهو حزين علي حبيبته
عمرو اغلق الباب ونظر لنورا وقال لها:ممكن أعرف إيه اخرت إللي بتعمليه ده
نورا:هو إللي بدأ واتجوزني غصب عني وأنا لازم أعلمه الأدب
أنتهي الفصل

حبك طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن