#الفينيكس
عنوان فرعي : #صرخة_القلب
قبل 28 سنة ...
رغدة : آدم ....ااااادم لاااا لا اا اهئ هئ اهئ عااااافاكم عافاكم ماتدييييوهش ... خليييييو ليا راجلي .... (كحفات على رجليها و صرخات صرخة من اعمااااق قلبها ) اااااادااااااااااااااام ......
الوقت الحالي ....
باابااا ... انا خارجة
محمد : فين غادة ا حبيبتي ...
رغدة : اممم ... انمشي غير عند اااا.. صاحبتي ..
محمد : واخا ا بنتي ... تسناي نجيب سوارتي و نوصلك ..
يلاه غادي يوقف و هي تحبسو ب يديها
رغدة : تت لا لا لا ا بابا ... انا .. ( بدات تتكلم بتلعثم ) انا انمشي راسي ..
محمد : راااسك ؟؟ متأكدة ( كرر سؤاله مرة اخرى ) متأكدة ا رغدة ؟؟
رغدة ( حركات راسها من الاعلى للأسفل ) : اهم ... متأكدة ا بابا .. صافي راني ..( ابتلعت ريقها وتنهدات)امم راني كبرت واش اتبقاو ديما معايا ف هاد ... ف هاد الحالة ... بحال بنت عندها تلت سنين ... كاتخليو شغلكم و تمشيو معايا ..
محمد ( نزل يديه على شعر بنتو و تكلم معاها و نظراته مليئة بالحنية ) : حبيبتي ... ماعمري غانعياا و انا نوصل فيك و نديك فين ما بغيتي .. مابغيتكش كاااع تحسي هاكا .. ماعليش انا غانوصلك ..
رغدة ( شدات ليه ف يديه ) : بابا .. بغيت نعتامد على نفسي ...
محمد : و تقدري ؟ ...
رغدة ( تنهدات من اعماقها و حسات بحال الحجرة نازلة على صدرها ) : نقدر ا بابا ... خصني نجرب و ايلا ماقدرتش انعيط ليك
محمد : ايييييوا مني هادشي لي بغيتي ... صافي ا بنتي ... المهم ايلا ماقدرتيش يكفي انك تهزي التيليفون و تعيطي ليا و نكون عند حبيبتي ف اقل من خمسة دقايق .. ( خدا يدها و قبل باطنها )
رغدة بدات ترسم ابتسامة على شفايفها تدريجيا و عنقات باباها بجهدددد ...
رغدة : شكرااااا يا احسن اب ف العاااالم هههه ( قبلته ف خده )
موااااححح
محمد : هههههه عرفتي و تعرفني ماماك خليتك بوحدك تقتلني ما فيهاش ..
رغدة ( دارت شكارتها على ظهرها ) تخاااافش ا بابا ( غمزاتو ) سر بيني و بينك
خرجات مسرعة بخطواتها ... لكن ما إن وصلات لباب العمارة حسات ب صدرها بدا يضيق عليها ... شافت ف المرايا لي عندهم وسط العمارة .. بدات دير شهييييق زفير و تحدثات مع نفسها عبر المرآت
- رغدة تشجعي ... تششجعي تقدري ديريها ...
غمضات عينيها و هي مازال كاتحاول تنفس بشكل صحيح ... حلات باب العمارة ... بمجرد مابدات تشوف ناس كثار و الغادي و الماجي و رجع الخوف تملكها من اول و جديد و صدرها بدا يطلع و يهبط و بدات تحس براسها كاتعرق ... حلات دغيا شكارتها و جبدات البخاااخ و يديها كيترعدوو ... و دارتو ف فمهاا و رشاتو .. عاد بدات تنفس شوية بأريحة ... لكن هذا مامنعش الخوف مايبقاش مسيطر عليها ... بقات واقفة مدة ماعرفا مادير ... اول مرة غادير هاد الخطوة لي بالنسبة ليها اكثر من تحدي و من مغامرة.. قربات للرصيف و شيرات لسيارة اجرة ... وقفات ليها و ركبات بزربة ... بقات دور راسها يمين و شمال بلا ما ترد البال ل مول الطاكسي لي كيسولها فين اتمشي ...
السائق : بنتي .. معاك كانهضر ...فين غادة ..
رغدة ( عاد ردات البال، ابتلعت ريقها و نطقات .. ) : امم .. ااا .. امم محطة القطاار ..
السائق ( حرك راسو بالايجاب ) : إن شاء الله ... على بركة الله
#الفينيكس
#صرخة_القلب
بقات حاضية الطريييق ... و كل ساع كاتدور راسها و تحركو بتوتر .... بقات ساهية ... حتى تكلم السائق و خرجها من سهوتها ...
السائق : بنتي ها لاگار ..
خلصاتو و نزلات و هزات راسها كاتشوف فييين ... ابتلعت ريقها و دخلات ... اتجهت نيشان لفين اتقطع و خدات ورقة ... مشات. جلسات ف واحد الكرسي ... و بدات تحرك رجليها بقوة التوتر ... حتى ان ملامحها بااااينة فيهم .. هزات عينها ف الشاشة و شافت وقتاش ايكون القطار لي متاجه ل مدينة الرباط ... و هي تفكر هادي ساعتاين ...
فلاش باك :
هداية حلات غرفتة نوم صغيرتها ... و طلات عليها لقاتها جابدة لوحتها د الرسم و كاترسم ... طبيعي ورثاث هاد الموهبة من عند مها ... هداية ميلات راسها كاتحقق ف داكشي لي كاترسم لكن مافرزاتش ... نزلات يدها على كتفها و سولاتها ..
هداية : شنو كاترسمي ...
رغدة ( ابتسمت و هي مازال مركزة ف لوحتها) : هذا الفينيكس ...
هداية ( بعدم فهم سولاتها ) : الفينيكس ؟؟
رغدة : واحد الطائر اسطورة .. سميتو الفينيكس و بالعربية العنقاء ... كيعيش عادي ... و نهار كيموت كيتحرق و يولي رمااد ... و من داك الرماد كايتخلق عنقاء جديد ...
هداية ( حركات راسها باهتمام ) : هممم ... هاكاك ...
بقات مراقباها ف صمت .. لمدة ... حتى كسرات ذاك الصمت
هداية : حبيبتي ..
هزات رغدة عينيها ف ماماها ... و هاد الاخيرة كانت بدات كادوز يديها على شعر بنتها ...
رغدة : اممم ..
هداية ( دوزات لسانها على شفايفها كاتستجمع كلماتها ) : اممم ... انا و ختك .. انمشيو واحد اليوماين عند طاطاك رغدة ...
رغدة (بنبرة حزن.. حطات الفرشاة و تكلمات بتوسل ) : ماما ... ديوني معاكم عافاك ..
هداية : مرة اخرى ا حبيبتي ...
رغدة ( تگعدات ف الجلسة و ربعات يديها و ترسم حرف v بين حواجبهاا ) : ديييما كاتقولي ليا نفس الهضرة ... كاتمشي نتي و لينا و تخليوني انا هنا بوحدي ... ديما كاتعاود لينا على " طاطا رغدة " وشحال ضريفة و كيفاش كاتعامل معاها ... تا انا بغيت نشوفها شي نهار ...
هداية ( تنهدات بعمق ) : ماكانخليوكش بوحدك ا حبيبتي ها باباك هنا ...
رغدة : بابا 😑😑 شنو غاندير ا ماما ب بابا كانقنط بوحدي ..
هداية : صافي ا بنتي كلها يوماين و انرجعو ... و اصلا ماغاديش يعجبك الحال ... ختك لينا كبيرة عليك داكشي علاش كاتبغي تجلس مع الكبار ... نتي اتمشي تماك اتبقاي ترغبينا باش ترجعي لداركم ... هانتي لابغيتي تمشي عند صاحبتك غير سيري ....
رغدة ( بقات سااااكتة كاتخمم عاد نطقات ) : اممم ياك !!
هداية ( حركات راسها من الاعلى للاسفل ) : اهمم ..
رغدة : امم .. واا .. وا قوليها ل بابا باش يبغي
هداية : ههههه صافي ا حبيبتي. ... واخا .. يلاه ( مدات ليها حنكها ) بوسيييني ..
قربات ليها و عنقاتها بجهد و طبعات قبل متفرقة على خد ماماها ... خرجات هداية كاضحك من عند بنتها ... و هي دخل لينا ....
رغدة : ليييييناااا ...
لينا ( كاتعوجها ) : نعاااااام ...
رغدة : وقتاش اتزوجي ؟؟
لينا ( دارت شافت فيها ) : شغلك ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : هاء .. وا حيت قربتي تشرفي ..
لينا : سكتي سكتي يخ .. برهوشة كيدايرة ..
رغدة : ليينا .. واش الرباط زوين .. ؟؟ ماكرهتش نمشي ليه حتى انا ... وصفيه ليا كيداير ...
لينا ( كاتجمع حوايجها و كاتهضر بلا مبالاة) : عادي جداً ... بحالو بحال قنيطرة ...
رغدة : و هاد البلاصة لي كاتمشيو ليها زوينة ...
لينا : عرفتييي .. طاطا رغدة كاتسكن ف واحد الشارع .. كولو عامر بوتيكات .. اييي ( عضات على شفايفها ) كاين ستخادي .. إل سي واي كيكي .. مروة شانا .. كووولشي ماكدو ستار باكس .. طاكوس .. كا إف سي .. كلللللشي حداها غيتنزلي من العمارة كلشي حداك ... ماشي بحال هنا خصك لاماداك بابا هههه و الله لا مشيتي .. هههه
رغدة : 😍😍😍 وااااو شنو سميت هاد الشارع ؟؟
لينا : أگدال ..
رغدة : سعداتك ..
لينا (تكلمات بنبرة استهزاء ): جلسي ونسي ليك بابااا ههه
رغدة : دابا لاش كاتمشي حتى نتي جلسي معايا ونسيني ..
لينا : تت ماشي قدك انا ..
دخلات للحمام لينا للحمام ... شافت رغدة ف جيهة د الحمام ... و شافت فوق الفراش ... شافت التيل د لينا و هي تمشي كاتجري و هزاتو ...
أنت تقرأ
الفينيكس - the Phoenix | مكتملة
Fantasyالى من يمتلك افاق فكر لا محدود ... ماذا لو كانت رؤيتنا للواقع الحياتي مجرد رؤية سطحية ؟ هل من الممكن حقا اننا ننتمي الى عالم مليء بأشياء خارقة للعادة ام انها تعد فقط اسطورة و خرافة ؟؟؟ ... لقد ظنت حبهم مجرد خرافة اعتادت قرائتها في الروايات...
