الفصل الثالث عشر

552 35 0
                                    

هداية (شداتها الدوخة و حطات يدها على السيارة ) : انا مافهمتش ... ش.. شنو هادشي .. علاش ماطراش هادشي ل رغدة صاحبتي ... علاش هي باقة حية ... و علاش آدم ولدهاا هي ؟؟ ..
تانيا ( ابتسمت بهدوء ) : آدم ماشي ولدها ... وقع خلل ف الطبيعة مرة اخرى
هداية ( هزات عينيها فيها ) : كيفاش ماشي ولدها ؟؟؟
تانيا : وقع ليها كيف ما وقع ليك ... حتى هي بصح كانت حاملة بحالك ... و كيفما نتي الروح د رغدة تزرعات ف الرحم ديالك حتى هي روح آدم تزرعات ف رحمها ... طول ما حنا مسجونين ف داك العالم المعاكس ... رغدة مابقاتش مربعة يديها ... على عكسنا حنا .. هي كانت كاتقلب على شي طريقة باش نخرجو بيها من تماك .. و فنفس الوقت ما تراجعاتش على فكرة ترجع آدم حبيبها الاصلي لي مات .... لاحظات ف الوقت لي كايموتو فيه رغدة و آدم ... كايحظر لينا السحر واحد المدة قصييييرة ... لكن من بعد كيمشي .... كانت رغدة صاحبتك هي آدم ... عاشو واحد القصة حب لي بكل صراحة ... كانت اروعهم ... بغاو بعضياتهم بحال الشكل لي بغات رغدة الاصلية آدم ... و بالقوة د الصبر ديالها و حبها ليها.... نهار مات .... صرخات واحد الصرخة قووووووية ... صرخة مصدرها الالم ... خلاتها تفتحت لينا ثغرة ... رغدة الاصلية كانت اصلا كاتسنى ديك اللحظة لي غادي يموت آدم فيها باش حنا نديرو ليها واحد التعويذة ... كناا رجعنا ل نفس المكان لي كنا انديرو فيه التعويذة باش نحييو آدم و جابت رماد طائر العنقاء ... اضافة لمكونات التعويذة السابقة .... باش تحلات ديك الثغرة ... كانت تزادتنا شوية د القوة ... و نفذناا التعويذة بزز منااا غير باش نهربووو ... طلبات منا رغدة نزرعوو فيها گاع داك السحر الاسود ... و داكشي لي درناا .... و حنا كاننفذوها ... شفناا رغدة كاااتهز للسماااا .... و لونها ولااا نااااري ... حتى ولات كلها عااافيا .. و تحرقات .. واختفت ف ديك اللحظة ... لقيناا راسنا .. مابقناش مسجونين ... حساب لنا كلشي سااالا .. و تهنينا من رغدة .. و غادي نقدرو نكملو حياتنا بلا ديك الشيطان لي رماتنا للتهلكة .. حتى للنهار لي حسينا بيها ب شي حاجة ماشي طبيعية ... لي كانت ولادة آدم ... مافهمناش ... حساب لينا كلشي سالا ... ولكن هادي كانت مشكلة من نوع آخر .... رغدة صاحبتك كانت مازال حية .. اي ماماتش كيف ما دييييما ... و فرحمها كان آدم ... اي هادشي ماسالاش ... بقينا متبعين كلشي من بعيد واخا كلشي كيبان طبيعي .... حتى للنهار لي حملتي فيه نتي ... و تزرعات ف بطنك روح رغدة ... آدم و رغدة لي دابا كاتشوفيهم هو الاصليين ... تبعثو من جديد ... و رغدة شيييييطااااان و هوما كلهم قلب منهم السحر الاسود ... و رغدة دابا اتبدا تفكررر اي حاجة طرات لينا من شحاال هادي ... و منين اتسترجع ذاكرتها كلللها ... فنظركم اتبقا تقولك ماما ؟؟ ( شافت ف محمد ) اتقولك بابا ... لا ههه لا لا غادي تولي انسانة اخرى ... تقدر تدمركم كاااااملين غير باش هي تكون مع آدم. .. و هاد زوج رغدات لي ف نفس الخط الزمني .... ايلا تلاقاااو .... ياااا الروح ديالهم غادي ترتابط .. و غادي يوليو شخص واحد ... او ... غادي توقع شي مصيييبة و لا كارثة ... غادي تخسري صاحبتك و تخسري ديك لي سميتيها بنتك ...
هداية (بدات كاتحرك راسها برفض ) : تت .. هادشي بزااف .. بزاف (هزات عينها ف تانيا ) واش عرفتي شكون الشيطان ف هادشي كامل .. بنتتتتك ... سمعتي بنتك هي الشيطان هي لي غذرات صاحبتها و ماشي على ود اصرار رغدة باش درتي السحر الاسود تت لا .. درتيه على ود بنتك و ديك الرؤية لي نبآتك بيهااا كذوووب كذوووب .. انا متأكدة واخا رغدة تعرف راسها شكون انبقا انا ماماها .. و محمد باها و اتبقا ديما تعيط لي ماما ... نتوما باغييين تهناو من رغدة باش آدم يبقى ل ناريا بنتك ....
تانيا ( شافت فيها بصدمة و حركات راسها من اليمين لليسار ) : لا !! لا لا... واش .. واش انا من بعد هاد المصايب كاملة لي طاحت على راسي من تحت راس ادم و رغدة غادي نبغي بنتي تكون مع آدم ... واخا ما عرفت شنو عمرني نسمح بهادشي .. اما باغيا غير نتخلص من هاد الابدية ... بغيت نكمل حياتي عادي و نموت بحالي بحالكم ... بغيت نخلص العالم من هاد رغدة و آدم لي كيتعاودو ديمااا ..
هداية ( قربات ليها و هزات صبعها ناحيتها ) : اناا غاااانبعد بنتي من هنااا ... ماشي حيييت نتي بغيتي ... تت لا انبعدها باش مانخسرهاااش .. و ايلا قلبتو مزيان تقدرو تلقاو حل انسب .. لي ماغادي يضرر فيه حتى واحد
رجعات هداية لبلاصتها و حلات الباب و شافت ف محمد
هداية : محمد ... يالاه ...
طلعات و زدحات الباب بجهد و محمد ديماراا و قلع ..
_____
خرجو من الگاراج ... و زادو واحد المسافة قليلة و هو يوقف محمد ... و بقاو بزوج ساكتين و كيشوفو قدامهم .. حتى واحد مادار شاف ف لاخر ... حتى كسر محمد الصمت بعد دقائق ..
محمد : شنو انديرو ..
هداية كانت كاتشوف ف نقطة غير محددة ... و فكرة انها غاتخسر رغدة مسيطرة على تفكيرها ... واخا يقولو لي يقولو .. رغدة بنتها هي ... حملات بيها هي .. توحمات و تعذبات .. و حسات بيها كاتحرك ف كرشها هي ... ماشي وحداخر ... كانت دمعة محبوسة ف عينيها .. مخليا بريق كيبان فيهم .. ابتلعت ريقها و تكلمات بصوت منخفض ..
هداية : انجيبو بنتنا ...
محمد ( حط يديه على فكها و دور وجهها ل عندو ) : هداية شوفي فيا ...
نزلات هي دمعة من عينيها منين دورها ل عندو ... و تهربات ب عينيها و نزلاتهم لتحت ...
محمد : هداية شوفي فيااا ... شوفي ليا ف عيني .. ماتبكيييش .. ماااااتبكييش ...
هزات هداية عينيها فيه ... و هي تنفاجر .... بدات كاتبكي ب حرقة و صوت مسموووع ... محمد ضمها ليه و نزل راسها على صدره كيدوز على شعرها ...
محمد : شششش ... صافي ا حبيبتي .. ماتبكيش عافاك ..
هداية : اهئ اهئ ... ماااابغيييييتش نخسر بنتي ا محمد ... ماااابغيييييتش ( هزات راسها فيه و بدات كاضرب على صدرها ) هااااديك بنتي انااا بنتي ... انا لي ولدتها و كبرتهااا ... انا رىلي رضعتها .. انا لي سهرت معاها ... مابغيييتش نخسرها ..
محمد : هداية ... ( حط يديه على حناكها ) رغدة بنتنا ... و حتى واحد ماغادي يبدل هاد الحقيقة ( مسح دموعها ) دابا غادي تسكتي من البكااا .. ( ضربها بصبعو ل نيفها ب مرح ) عارفة دموعك اش كادير فيا ... غادي نشدو الطريق وغانجيبو بنتنا ... و غانلقاو حل ل هادشي ... تا حد ماغايحرمنا منها ...
مسحات هداية وجهها ب يدها ... و حركات راسها بالايجاب ..
محمد : وا ضحكي ... ضحكييي ...
رسمات ابتسامة على وجهها .. و قبل محمد شفايفها قبلة مطووولة .. ( واخا كبرو السفاااالة ضروري منها 🌚هههههه ) و بقا كيدوز يدو على حنكهاا بحنية .. حتى تهدنات ... و قلع و شدو الطريق ل طنجة من بعد ثلاثة د السوايع .. كانو ف البلاصة لي سيفط ليهم آدم يجيو ليها .... وقف محمد السيارة .. و شاف ف هداية ...
محمد : آدم دار هادشي كامل باش نعطيوه تفسير .. واش انعاودو ليه هادشي كامل ...
هداية ( حركات راسها ب رفض ) : لا ... ماخصهمش يعرفو هادشي .. خليني انا غانهضر .. غانقول ليه الهضرة لي غاتخليه يبعد ...
محمد حرك راسو بالايجاب و دور الكونتاكت و حيدهم و خرجو ... كانت ف ديك البلاصة اصلا غير دار وحدة و هي لي قصدوها ... وقف محمد و وقفات هداية جنبه .. و صوناو ... بقاو كيتسناو واحد الشوية .. و هو يحل ليهم آدم ... بقا كيشوف فيهم و هوما واقفين بكل هدوء كيشوفو فيه ... حل الباب كامل و اشار ليهم بيديهم باش يدخلو ... هداية كانت كادور عينيها ف ارجاء المنزل و كاتقول على رغدة ...
هداية ( شافت ف آدم و هضرات معاه ب طريقة جافة ) : فين بنتي ؟
آدم تأفف من طريقتها ف الهضرة .. علاقتو هو وهداية كانت قوية .... كانت ف متابة الام ديالو ... من صغره و هو كيحماق عليها ..
آدم : هوووفف ... خالتي هداية .... ماتهضريش معايا هاكا ..
هداية ( هزات فيه حاجبها ) : آدم ... هادشي نتا لي وصلتينا ليه ... عارف بلاصتك عندي .. ماشي ولد صاحبتي .. ولدي ... و كثر .. و لكن ( حركات راسها من اليمين اليسار و عينيها عمرو دموع ) كلشي خصرتيه بفعايلك ...
جا يهضر و هو يقاطعو محمد ...
محمد : آدم فين البنت ..
آدم ( بقا ساكت كيشوف فيهم و اشار ليهم نحو الغرفة بقلة حيلة ) : راه ... راها ناعسة .. تغدات و نعسات ...
محمد : هداية .. انا انمشي نفيقها ...
هداية ( حطات يدها على دراع محمد ) : لا .. بلاتي .. حتى نهضرو .. و نفكو هادشي بلا ماتسمعنا رغدة ...
حرك ليها راسو بالايجاب .. وهو عاقد حواجبه .... محمد كون ماجاتش عندهم تانيا ف ديك اللحظة و عاودات ليهم كلشي ... كان غادي يجي عند آدم غاينوضها معااااه بمعنى الكلمة .. و لكن منين عرف الحقيقة ... ت كالما .. واحد الحاجة للداخل ديالو اقتانعات بأن الشخص الوحيد لي عندو الحق ف رغدة هو آدم كثر ما عندو هو و هداية فيها الحق ... رغدة تولدات غير باش تكون ل آدم .. و آدم تولد باش يكون ل رغدة .... لكن باقي ف الداخل ديالو الاحساس د الابوة لي مخليه مايقدرش يخلي ليه بنتو .. و خصو يحميها من اي اذى ...
اشار ليهم آدم ناحية الطاولة باش يگلسو ... جلس آدم ف الكرسي لي مترأس الطاولة و ف الجانب الايمن هداية .. و الجانب الايسر محمد .. شبك يصابعو و شاف فيهم ..
آدم : اهاه .. كانسمعكم ..
هداية ( خدات نفس عميييق ) : آدم ... كون كانت المسألة عادية ماكناش غادي نبعدو رغدة من صغرها ....
آدم : عارف .. عارف ... ولكن علاش شنو السبب ... علاش هي رغدة .. و علاش انا آدم ... علاش كانشوفو انا وياها شي حوايج قدام بحالا عشناهم و حنا عمرنا عشناهم ... علاش كاتشبه ل ماما و انا براسي كانشبه ل بابا ..
هداية ( ابتلعت ريقها ) : امم .. شحال هادي .. كانو واحد الزوج د الناس كيبغيو بعضياتهم بزاف ... هي اسمها رغدة و هو اسمه آدم ... تماماً بحالك و بحالها ... كان حبهم قوي .. لكن مع الاسف آدم مات ... رغدة ماقدراتش تحمل .. و حتى هي ماتت ... و ..
ابتلعت ريقها مرة اخرى ... لطالما هداية عمرها تقنات فن الكذب ... منين وصلات لجزء د الكذوب ... ماعرفات ماتقول .. شافت ف محمد باش يعتقها ... فهمها و هو ينقذ الموقف
محمد : ماتت رغدة ... و لكن ل حبهم القوي بقات قصتهم و حبهم كيتكرر ... ف كل مرة كاتولد رغدة و آدم و لكن مع الاسف ... نهايتهم كاتكون خايبة ... خايبة بزاااف . آدم كيموت ... و رغدة كاتبقا تعذب ل حياتها حتى كاتموت ... عرفنا هادشي و بعدناها عليكم .. مابغيناكمش تلاقاو .. مابغيناكمش تعذبو بزوج ... ايلا بقيتو بعيدين على بعضياتكم ... نتا ماغاديش تموت و رغدة ماغاديش تعذب ... انا ( اشار ل هداية ) و هداية ... كانفكرو ف مصلحة بنتنا ... لا انا لا هي ماغانقدررش نتحملو بنتنا كاتعذب ... و حتى نتا ماماك ماغاديش تقدر تعيش لا وقعات لك شي حاجة ..
آدم بقا ساااااكت ... و كيشوف فيهم بهدوء .. مابايناش عليه تصدم ... حيت هادشي استنتجه راسو و كان متوقعو بنسبة كبيرة ... ضرب بخفة على الطبلة و هو كيحرك راسو باهتمام و تَفَهُّم ..
آدم : اهاه ... واخا .. ولكن .. علاش الوالدة مازال عايشة ... علاش انا كاين هنا ؟؟
محمد : ماماك ... و باباك قصتهم كانت قوية و مختلفة ... و جيتي نتا .. و كلشي تبدل ... ماماك صبرات على ودك ...
شاف فيه آدم بتشكيك و التمس الكذب ف هاد الجزء الاخير ... و مع ذلك حرك ليهم راسو بالايجاب و وقف ..
آدم : المطلبوب مني دابا !!!
هداية : تبعد على رغدة .. و من الافضل نساها عليك ا آدم ... انا انحاول نعبد عليكم ما امكن باش ماتكونش احتمال د رغدة تشوف ماماك ..
آدم : اهم ... نبعد على رغدة .. نساها .. اهاه واخا .. ماقلتو عيب ..
هداية وقفات و هزات يدها و حطاتها على وجه آدم .. و ابتسمت بانكسار ..
هداية : آدم .... نتا راك ولدي ... ماشي غير ولدي صاحبتي ... باغا مصلاحتك و مصلحة بنتي ... كيفما ماغانبغيش نخسر بنتي .. ماغانبغيش نخسرك نتاا ..
غمض آدم عينيه و تنهد تنهيدة عميييقة و عاود فتح عينيه و نزل يديه على يد هداية .. و هزها و باسها ... شاف فيها و ابتسم ..
آدم : عارف .. عاارف ...
محمد : انا انمشي نفيق رغدة ...
آدم : اممم ... واخا تخليوني انا نفيقها .. و نودعها ل آخر مرة ...
هداية التفتت ل ناحية محمد و شافت فيه .. كان عاقد حواجبه و كيشوف فيها و يشوف ف آدم ... سولاتو غير بعينيها ... ابتلع محمد ريقه ..و حرك ليه راسو بالايجاب ... ابتسم ليهم آدم بامتنان .. اتجه آدم نحو غرفته .. دخل و سد الباب .. و دور الساروت بشوية .. باش مايتسمعش راه سد بالسوارت ... بقا واقف كيشوف ف رغدة ناعسة ... و كان دار ليها من بعد ماتنعس المخايد باش ماطيحش مرة اخرى ... ابتسم و تبع الابتسامة ب زفيرعمييييق ... قرب ليها .. و حيد المخايد .. و جلس حداها ... و هز يديه كيدوز على شعرها برفق ... بدات هي كاتحرك ب طريقة طفولية ... و مع كان حداها ... دورات يدهاا على خصرو .. وتمخششات فيه ... ابتسم بلامايشعر ... و هو يبدا يعيط ليها ... باش تفيق
آدم : رغدة ... ( كيمرر يديه على شعرها ) رغدة .. فيقي
رغدة : اممممم .. ( زادت تمخششات فيه)
آدم : نوضي .. ا رغدة ..
بدات كاتحل عينيها .. و كاتشوف فيه .. و تكلمات ب صوت ناعس
رغدة : امم شنو كاين ؟؟؟؟
قضم شفته السفلى و ابتسم و هو كيشوف فيها ..
آدم : امم .. ( تواعى و ابتلع ريقه ) ماماك و باباك جاو ...
ناضت ديك الساع رغدة بفزع .. و بقات كاتشوف فيه و دايرة يدها على على وجهها .. و عاضة على فمها بالخلعة ..
رغدة : ن.. ناري .. ف..ين هوماا ؟؟ آدم عافاك حامي عليا .. راه بابا يقدر .. يضربني ..
آدم ( نزل يديه على و جهها كيهدنها ) : رغدة .. كالم داون .. اوكاي ؟؟ ماحدي واقف حداك حتى واحد ماغايقرب ليك .. و ماتخافيش باباك مهدن ماغادي يدير لك والو ... راه هضرت معاهم ..
رغدة ( شافت فيه بقلق ) : همم .. زعما ..!
آدم : واش ماكاتيقيش فيا ؟؟؟
رغدة : لا لا كانتيق فيك كثر من ما كانتيق فيهم ..
ابتسم ليها آدم بلا مايشعر ...
رغدة : هضرتو ؟؟ .. شنو قلتو .. اش قالو ليك .. واش خصنا نبعدو على بعضنا ؟؟
آدم ( هز كتافه ب لا مبالاة) : سبب تافه .. و غير مقنع .. رغدة .. اتسمعيني مزياااان .. ماغادي تقولي ليهم واااالو ف داكشي لي شفنا انا وياك واخا يسولوك .. قولي ليهم ماعقلتش .. داكشي لي طرا بيناتنا .. ايبقا بيناتنا ... انا قلت ليهم غادي نبعد عليك ..
رغدة (عينيها تغرغرو ) : و.. و اتبعد عليا ..
شاف ليها ف عينيها نيييشان .. بنظراته الحادة المعهودة ... لي كلتخليها تحس بالمااا جمد ليها ف الركابي ..
آدم : و فنظرك ..
رغدة ( هزات كتافها ببطء و ملامح وجهها باين عليهم الحزن) : اممم ... ما.. ماعرفتش ..
آدم ( ابتسم ب هدوء ابتسامة صغيرة لكن كفيلة تزرع الروح ف رغدة ) : شنو قلنا انا وياك .. آدم ل رغدة ..
رغدة ( كملات و هي كاتبتاسم ) : و رغدة ل آدم ..
آدم : قدرانتِ .. كُتِب عليا قبل ان أولد ... ( انهى جملته بابتسامة)
تنهدات رغدة ب أريحة ...
آدم : ماكاين حتى شي حد كيبعد على روحه .. ماعمري غادي نخليك .. نتي دياالي .. و انا ديالك .. ( عوج فموو و هو كيحر راسو و كيشوف ف السقف ) هوو دااابا ... غادي نبينو ليهم على اني بعدت عليك .. دابا منين تمشي بالليل ا نسيفط لك شي ميساج باش تبقا عندك نمرتي ..
رغدة : هي دابا انا وياك ماغانبعدوش على بعضنا ياك ؟؟؟ انبقاا نشوفك .. اتجي عندي ديما ؟؟
آدم : منين نكون مسالي .. اه ...
رغدة : أ.. كيفاش مسالي ؟؟ لا غاتجي عندي بزز منك واخا تكون مشغول ..
آدم ( قهقه ب صوت منخفض شوية ) : ههههه صافي ا لالة .. ماتخاافيش ... انولي نخلي شغلي و نجي عندك ...
رغدة : علاش نتا عندك شي شغل ... ياك غير السباق ؟ كاتسابق كل نهار ؟
آدم : لاا لكن عندي تدريباااات .. عندي مايدار ا لالة رغدة ..
رغدة ( هزات كتافها ) : ماشي شغلي انا ...
قرب ليها آدم و طبع قبلة خفيفة على نيفها ... خلاتها تحس بگاع هرموناتها تخربقو ههه حسات بوجها تزنگ ... شاف فيها و لقاها ولات حمرة .. و هو يقرب ل ودنيها .. و همس
آدم : بستك تماك باش ماتقوليش ليا ثاني انحمل ...
خرجاااات فيه عينهاا ... و هو كان كيبتاسم ب مكر .... حسات بالنفس تقطعات ليه ... ابتلعت ريقها و وقفات ..
رغدة : امم .. نم..نمشي .. دابا ..
آدم ( جرها من يدهاا و جابها وسط رجليه ) : اجي اجي .. مازال ماسالات هضرتي ...
رغدة ( و هي حانية عينيها ) : امم شنو ...
آدم ( هز يديه كيحيد بعض الخصلات من وجهها ) : شوفي فياا ..
رغدة ( مازال كاتشوف لتحت ) : هانا ..
آدم ( هز ليها وجهها بصبعو ) : تت لا شوفي فيا .. شوفي ف عيني ...
رغدة ( شافت ليه ف عينيه و تنهدات بصوت مسمووووع حتى طلع صدرها بزاف و عاود هبط ) : هم .. نعااااام ..
بقا هو غير كيشوف فيها و يضحك مستمتع بخجلها ...
رغدة : ياااء !! هضر ..
آدم : بغيت نبقا نشوف فيك ... شي مشكل ؟؟
رغدة : انا خارجة عند ماما و بابا ..
جات غادي دور و هو يجمع رجليه و زيرهم باش ماتهربش .. شافت فيه .. و ميلات راسها بتسائل و هي مخرجة عينها فيه بحالا كاتقولو شكادير ...
آدم ( قضم شفايفو وتنهد ) : انتوحشك ...
جاتها الضحكة ... و مابغاتش تضحك .. كاتحاول تجمع ابتسامتها ... الشي لي خلا شفايفها يكونو مجموعين و ضحكتها جات صغيييورة .. و خلات غمازة ذقنها تبان ...
آدم ( ضحك ل ضحكتها ) : بوسيني ...
كانت ف الاول كاضحك .. و بقات ضاحكة حتى استوعبات اش قال ..
رغدة : هااااا 😳😳 !!!!
آدم ( هز يديه باش تخفض صوتها ) : هههه ششش ايسمعوك .. واش ماغاديش تاخدي بوستك ؟ .. رجعييها .. بحال البارح.. بستك و خديتي بوستك .. تا دابا بغيتيك ترجعيها ... و لا غادي نبوسك انا و يولي بيناتنا الكرييدي ... و انا ماعندييييييييش معاااه ..
رغدة : تت .. أ.. ر.. راه مايمكنش .. حشووومة .. تت .. لا لا ( كاتحرك راسها برفض)
آدم : و علاش داك النهار خديتيها ..
رغدة ( هزات كتافها ) : هاكاك .. داك النهار عصبتيني ..
آدم (نزل يديه على لحيته) : وا دابا .. اش غاديري معايا ؟ ماغانطلقكش ... و الباب مسدود بالساروت و باباك على برا ايلا تعطلنا ايشك ف شي حاجة .. و غادي يضربك .. و ماغانحاميش عليك .. انمشي فحالي ..
رغدة : وا غايسمعونا .. لا لا حشومة .. ( حركات راسها من اليمين لليسار ). تت مانقدرش ..
آدم اشار ليها ناحية الباب .. حيت مغلفو بالجلد و قلب من داك الجلد عاامر بالبونج .. يعني ماكيسمعش ...
آدم : كايسمع ايلا كان محلول .. و لا كان مسدود حتى تغوتي ( هز يديه كيشوف ف الساعة ) يالاه طلقينا .. راه غادة ل عشرة دقايق و انا هنا ...
رغدة ( دارت يدها على عنقها بتوتر ) : زعما .. مافيها والو .. ؟
آدم : لا .. مافيها حتى حاجة ... يالاه ..
ابتلعت ريقها و قربات ببطء .. و هي تطبع قبلة بخفة على حنكو و بعدات بزربة ..
آدم ( هز فيها حواجبو ب شبه تكشيرة و اشار ل حنكو ) شنو هادي ؟؟
رغدة ( هزات كتفها ) : راك عارف شنو هي .. علاش كاتسول ..
آدم ( قرب ليها حتى مابقا يفصلهم غير بضع سنتمترات ) : واش انا خوووك .. باباك .. عمك .. باش تبوسيني ف حنكي ؟
رغدة ( توترات لقربه و حسات بنفسها محبوسة ) : هاه .. تت لا
آدم : يلاه .. ماطوليش ف الهضرة .. و راكي عارفة اش خصك ديري .. راه ماطالقكش ...
حسات بقلبها ايسكت .. و هو قريب لها ل هاد الدرجة .. و انفاسه الحارة مختلطة بانفاسها المرتجفة ... غمضات عينها .. و قربات شوية .. اما هو داعب انفها بالانف ديالو .. و همس امام شفتاها ب حرارة ماكرة ..
آدم : do it ...
كيعرف كيفاش يخليها تفقد صوابها ب كلماته .. يتقن فن العزف على اوتارها الضعيفة ... نزلات شفايفها و هوما كيترعدو على شفايفه ... غمض حتى هو عينيه ... حس بيها غادي تبعد ديك الساع و هو يدور يديه على خصرها ... و بقا جارها ل عنده ... لم يكتفي بقبلتها السريعة ... التهم شفتيها التهااااام في قبلة شغووفة .. قبلة نااارية .. حارّة و مشتعلة .. خلاتها تحس بواحد الرعشة سرات على سائر جسدها ... و نبضات قلبها ... يتسارعو بشكل غير طبيعي ... تماادى و وصل بيه الحال ل قبلة فرنسية .... كان كيتسناها غير تفتح فمها شوية ... و هو يزرع لسااانه .. بحالا عمرو باسها .. و هو غير البارح ماقدرش يصبر و انقض عليها .. و دابا خلاها بلا ماتشعر البديرة تكون منها .... نظرًا لقربهم ... حس بدقات قلبها المتسارعة ... ضحك وسط القبلة .. و ترسمات على وجهو ابتسامة ... و هو يعض ليها الشفة السفلية ... حتى تأوهااات ... و بعدااات عليه ديك الساع ... كان وجههاااا حمر حمر حمرررر ... بزااااف ... انتفضت هي مبتعدة عنه بسرعة ... حتى فقدات توازنها و كانت غادي طيح ... جرها هو ديك الساع و عاود حاوط خصرها بيد وحدة.. .... و ابتسم بمكر .. اما هي ... حتى جملة مفيدة ماخرجات من فمها ... بداو الحروف كيخرجو من فمها بارتعاش ..
رغدة : اممم .. ا.. ن.. انا.. م..م ماما ... ( كاتشير بصبعها ل لا مكان )
آدم ( حط صبعه على فمها و هو مبتسم ) : شششش
ضمهاا ليه و زرع انفه بتلقائية ف خصلات شعرهاا .. كأنه يعبئ رئتيه من عطرها المسكر .. و كيحركهاا بشوووووية مرددًا على لسانه ب صوت منخفض " ششششش"
غمضات رغدة عينيها ... و هي مدورة يدها على عنقه متشبتة بطرف قميصه .. بحالا غايهرب ... و كاتنهد بصوت مسمووووع تنهيدة .. مرتعشة ...
قاااطعهم غيير الدقان على الباب .. انتفضت رغدة ... و هو يشد آدم ف يديها .. و هدنها ب عينيه ...
هداية : آدم ... يالاه ا ولدي ... سربي ..
آدم ( هضر بالغوات باش تسمعو ) : هااا انا ا خالتي غير كانهضر معاها ... ( شاف ف رغدة ) رغدة .. انشوف كي ندير هاد الاسبوع حتى نتلاقا بيك ... داركم ايزيروك ... خاصة ف هاد الايام .. ديري كأن شيءاً لم يكن و ماتعاودي لهم واالو ... ايلا شفتي شي حاجة فشكل ... عيطي لياا و قوليها ليااا ...
رغدة : مممم .. شحال ايبقا هاد الوضع ...
آدم : ماعرفتش ... غادي نلقاو حل .. ( ابتسم ليها باطمئنان ) صافي ؟؟؟
رغدة ( هزات راسها بالايجاب ) : اهم .. صافي ... ناض آدم سبقهاا .. و دور الساروت بشوية ... و حل الباب ...
كانت هداية جالسة على الطاولة .. و شادة راسها بين يدها ... و محمد .. حدها ... سمعات الباب تحل و هي تهز راسها ... و ناضت كاتجري و عنقات رغدة ..
هداية : رغدة ... بنتتتي ...
ضماتهااا ليها بقوووة .. و هي كادوز يدها على شعرها و كاتبوس راسها ... آدم خرج ... و هو يجي عندو محمد...
محمد : فاش كنتي كاتهضر معاها ..
آدم : عمي ... انا و رغدة شفنا شي حوايج ف شكل .. البنت بغات تحماق .... و خديت معاها وقت باش نفهمها انه داكشي لي شفنا ... راه عااادي .. كيف ما كان الحال راها ماشي بنت صغيرة كاترضع صبعها باش تقتانع بسهوووولة تااامة ...
محمد أخد نفس ... و خرج زفير عميق و هو كيحرك ليه راسو بالايجاب ... مشا حتى هو ل ناحية رغدة ... غير وقف حداها .....

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن