الفصل الحادي و الثلاثون

444 21 0
                                    

آمانداا : شنووو ؟!؟؟؟!!!! لاااااء .... مستحيييل .... هانتي ... اتشوفي .. هانتي .. ماغاديش نخليهم يتهناو منك ... غادي نخصر ليهم كلشي ا رغدة
رغدة ( ضحكات بسخرية و بخفوت ) : هههه شنو عندك ماديري ا آماندا ؟؟ ايلا بغاو يتهناو مني ... راه ماكاينش لي يمنعهم ...
آماندا ( شدات ل رغدة ف يديها ) : كاينة انا .... غادي نعرف ايلا كانو ناويين على شي حاجة ... انا غادي ندخل ...
رغدة ( ابتسمت بإنكسار ) : شكرا آمندا ...
....
ف داك الحلم نفسه لي كانت رغدة كاتشوفو ..... كأنها انتقلت فجأة و شافت آدم كيتقتل قدام عينيها ..... تعرض ل رصاصتين كانو اخترقو جسده .... دفاعاً عن قرينتها " رغدة " ..... فنفس المكان. ... دورات هي وجهها ... كاتشوف تانيا و ناريا ... و گاع السحرة مجموعين باش يحاولو يواجهو الالم لي كيتسناهم و يحاول يخرحو من هاد العالم المعاكسين .... لي مامحسوبين فيه ما هوما من الحيين ما هوما من المييتين .... كانت رغدة كاتشوف فيهم ... و ضحكات بسخرية ... و دورات وجهها كاتشوف ف داك المنظر د آدم طايح و قرينتها رغدة شاداه و كاتبكي .... و لكن تماك بداو كيشوفو ف بعضياتهم ب تعجب .... ما حسووو ب حتى الم ... مازال كلشي كيفما هو ... حتى سمعو رغدة القرينة كاتغوت و تصرخ و تقول " ولدي ... ولدي " ... كلهم شافو ف بعضياتهم و قااالو
- حااااملة ؟؟؟؟؟
رغدة غمضات عينيها و ابتسامة مرسومة على وجها. ... كانت عارفة كلشي غادي يتغير ... كانت عارفة هاد المرة آدم و رغدة ... ماشي بحال لي فاتو ... منين شافت زواجهم تم ... عرفات القصة اتاخد منحى آخر .... و دابا قرينتها حامل ... اول مرة ف تااااريخ قرينات رغدة ... وحداا فيهم تحمل ...
نارياا (شافت ف تانيا و تكلمات ) : ماااااامااا .... م..مايمكنش ...
قربات ليهم رغدة و ربعات يدها و هي كاتشوف فيهم ...
رغدة : شنو لي مايمكنش ا ناريا ...
ناريا ( ابتلعت ريقها ... ) : ا..امم ... زعما ... كانت هادي فرصتنا الوحيدة باش نتحررو ...
حركات ليها راسها بإهتمام ... و مشات للمكان لي كيتواجدو فيه كل من آدم و رغدة ... بقات غادة معاهم .... حتى وصلو للمستشفى ... و هي كاتشوف ف آدم هز يديه ... و شد بيه يد رغدة ... و فارقوهم ... كل واحد دخل ل غرفة ... بقات هي واقفة ف الكولوار ... كاتشوف ... فين تدخل واش عند آدم و لا عند قرينتها ... بلا ماتشعر ... اختارت غرفة العمليات لي فيها آدم .... بقات مراقبة الاطباء ... و هي متأكدة انهم غادي يعتقو آدم ..... لكن فجأة ... كاتشوف ف الاطباء كيتجاراو ... و كيقولو غادي نفقدو المريض ..... دارو ليه الصعقات الكهربائية .... و لكن ... مع الاسف كانت احدى الرصاصتين قريبة للقلب ... ماقدروش يعتقوه ...
بدات كاتحرك راسها من اليمين لليسار ... كاتحركو برفض ... مايمكنش ... خصو يعييش ... ياك تزوج هو و رغدة .... رغدة حاملة مايمكننننش يمووووت ......
بدات كاتحس بإحساس النااااااار كاتشعل ف الداخل ديالها ..... اه .. النار العافية ... ماشي مجرد تشبيه داك الالم بالنار ... لا فعلا كيحسو كااااملييين بالنااااار شاعلة فيهم ... ل درجة انهم كييييبداو يتمنى فكل مرة يكونو هادو هومااا ااااخر وحدين و مايعاودوش يحسو بهاد الالم ... هاد المرة كان الالم خفيف ... و دغيااا زال ... ولكن عرفات رغدة ان آدم لعلا فارق الحياة ...دخلات ف الحين ل غرفة رغدة .... كانت مازال عايشة ... فهمات ان القدر تغيير ... ولكن بطريقة غير عادلة .... رغدة القرينة اتبقى عايشة ... خرجات رغدة و هي حانية راسها ... بقات شحااااااال و هي تايهة ... يمكن عاد اللعنة عمرها غادي تسالي ... غادي تبقا حتى نهار تفنى الدنيا. و هي كاتعذب .... بقات غادة حتى لقات راسها وصلات للمكان لي فيه السحرة ... لقاتهن مادارو حتى حاجة و لكن مافاهمين وااالو ....
رغدة : بلا متصدعو راسكم آدم مات ... و رغدة عايشة ...
تانيا : تت ......تت مااااايمكنش .. مايمكننننننش ....
رغدة ( صرخات ف وجهاااا بصوت عااالي ) : شنوووووو !!! شنووو لي مايمكنش ... اااااه عااااايشة و حناااا انبقاو دييييما هناااا. ديييييييما
ناريا ( جات وقفات قدامها ) : كللللشي بسبابك نتي كلللللشي ( دفعاتها من صدرها )
رغدة ( ضحكات باستهزاء ) : ههههه كلشي ؟؟؟؟ ههههههه علاش ماتقوليش بسبابك نتي ؟؟ علاش كان كيحساب ليا نتي ختتتتي و صاحبتي ... و ضحيتي على قبلي ... لكن كنت مكلخة .... الاااااف السنين و انا كانلوم ف راسي ... حتى عرفتك درتي كلشي ل مصلاحتك ... حيت باغياااا آدم .... كاااانفضل نبقى هناااا تا تفنى الدنياا على اننا نخرجوو معطيك فرصة تكووني ل آدم
ناريا بقات متصلبة امامها .... ماضناتش انها غادي تعرف الحقيقة شي نهار و هي الوحيدة هي ومها لي كاانو عارفين هادشي .... دورات وجهها هي و تانيا كيشوفو ف بااقي السحرة لي كانو كيرمقوهم ب نظرات شبه غااااضبة .... حتى بدات ناريا كاتحرك راسها برفض و هي كاتحاول تكذب كلام رغدة باش مايتقلبوش عليهم
ناريا : تتت لاااا لا ... كذااااابة كذابة ماتيقوووهاش ... ا.. انا علاش انبغي آدم و انا ديما كنت كانتسر عليكم ...
رغدة : ههههه علاش ماتكونيش نتي نفسك لي درتي لينا شي حاجة خلاتنا نتفارقو ؟؟؟؟
تسمعات صرخة مدوية قوووووية .... خلاتهم يقطعو حديثهم ... و ينتابهو فقط ل هاد الصوت ...... سمعوو صوت رغدة القرينة كاتغوت و قااالت ب صوت مرتفع بشكل غير طبييعي ....
آآآآدااااااااام
كانت صرخة قلب .... صرخة ألم ...... ف ديك اللحظة بدلو گاع السحرة كيحسو بحال واحد الطاقة سرات على ساااااائر جسدهم ... ... هزات ناريا عينيها ف تانيا و قالت
ناريا : ماما ... سحرنا ... رجع ....
ناريا : ماما ... سحرنا ... رجع ....
شافووو ف يديهم ... و هزو راسهم شافو ف رغدة ....
تانيا : داااااباااا ....
ديييك الساع و بدون سابق انذار ... كأنهم كانو كيتسناو هاد اللحظة ... و الحظ وقف بجنبهم ... و هوما ف مكان كانو وجدو كلشي .... كان وعاااء خشبي قديييييييم من النهار لي كانو باغيين يحييو فيه آدم ... فيه الرماد ديالو ... و دم د رغدة ... كان بقا معاهم و لي ناريا مافرطاتش فيه ..... دورو رغدة .... كاملين ف دائرة ... و بداو كيلقيو ف التعاويذ ديااالهم .... بدون مايفكروو انه ممكن شي حد فيهم ... يحاول يقلب ليهم كلشي ... كيفما كيقولو ينقلب السحر على الساحر ... آمندا ... كانت زادت رماد د طائر الفينيكس .. او ما يسمى ب طائر العنقاء .... قلبات علييييه و لقاتو ... و قبل مايوقع هادشي كانت عطات واحد الشوية رغدة ... و قالت ليها خليه معاك ... و ف الوقت لي كانو كيلقيو التعويذة ... و يصبووو سحرهم الاسود كاااامل ف رغدة ... ماظنووش ... انهم غادي يخلقو حدث ااااخر .... شافو رغدة قدامهم كاتهز للسماااا .... و بداااو االاجنحة كيخرجو ليها من ظهرها .... و بدات كاتصفق بيهم تصفيييق حاااد ... حتى بداو بالالتهاااب .... و تحولات كااااااملة ل كومة من النااار ... حتى اختفت فجأة .... و بقااا فيها غير الرمااد ....
بقات ناريا كاتشوف مع اتساع حدقتيها بذهول ... و صدرها كان كيطلع بقوة و يهبط ...و قالت بخفوت
ناريا : م...مشات ؟؟ مشات صافي ...
تانيا ( شدات ف يديها ) : مشااات ا بنتي ... تهننيناااا منهاا ...
ناريا ( ابتلعت ريقها و مشات شدات ف الوعاء الخشبي ) : دابا ... دابا غادي ... غادي نرجعو آدم .... يالاه ....
تجمعووو كامليييين ... ولقاو التعويذة ديالهم ... و هوما ماعرفيننش انهم كيخلقو عنقاء آخر ..... كملو التعويذة ديالهم و لكن ماكانت حتى حاجة تغيراات ... شافت ناريا ف تانيا و ف صوتها نبرة تدل على انهاا بحالا حماقت ...
ناريا : فين.. فين ؟؟ فين ااادم .. ماما .. فين آدم ... ع..علاش ماكاينش . ؟؟؟
كانت تانيا غادي تجاوبها. ولكن ... من موراها امندا تكلمات ....
آمندا : صبري ا ناريا ... قدامك حياة ابدية .... ربما آدم عاد غادي يتزاد ... و غاتصبري حتى يكبر ... و كملي معاه حياتك ...
تانيا ( شافت ف آمندا و عاودات شافت ف بنتها ) : عندها الحق .... تعويذتنا ناجحة. ... و آدم عاد ايخلاق ...
كانت الروح د آدم تزرعات ف بطن رغدة القرينة .. و ف بلاصة ولدها الحقيقي ... تزاد آدم .... انا الروح د رغدة ... كانت كاتجول ف الارض ... فإنتظار المكان و الزمن المناسب ..كانت كاتقلب على الناس لي ممكن تكون قريبة معاهم ل آدم ... وفنفس الوقت ... فين تحقق ليهم معجزة .... ف كانو دوك الاشخاص غير هداية و محمد ... هداية ... الانسانة لي عاناااات بزااااااف ف حياتهااا ... و نهار حملات طاح لها الجنين ... من بعد ماغادي تصدم بخبر انه عندها عقم ... عقم ماعندوش العلاج ... و المستحييييل انها تحمل ... و رغدة كانت معجزتها ....
تتمة البارت
ناضت رغدة و تبعاتها شهقة طويييييلة ..... و هي تفيق معاها رغدة الام بنفس الطريقة ... حطات رغدة يدها على صدرها و هي كاطلعو و تهبطو ... آدم حط يد على رغدة و يد على ماماه ....
آدم : رغدة .. ماما ... Are u okay ؟ ....
رغدة كانت كأنها مازال ماستوعبات نفسها شكون هي ... كحزات على آدم ب فزع ... و نزلات من الطبلة من الجهة الاخرى ... و هي كاتشوف فيييهم ب هلع .. آدم عقد حواجبه.. و قرب ليها شوية ..
آدم : رغدة !!!! فين غادة ... ؟؟
بقات راجعة باللور و هي كاتشوف فيه .... حتى خرجات على برة و هو غادي تابعها بشوية باش مايخلعهااش .... فجأة ... تحولو عينين رغدة من لونهم العادي للون الاسود .... مابقاش داك البياض كيبان فيهم..... آدم شافهااا على هاد الحال و تخلع ... و دار كيشوف ف كريم لي جا كيجري موراه .... هزات رغدة راسها للسما ...... و هي تغوت بصوت مرتفع ...... كان صوتها مخلط بصوت مرعب رقييييق ... و عااااالي ..... خلا كل من آدم و كريم و رغدة الام يسدو آذانهم ...... داك الصوت خلا الزاج. د الفييييرمة كاااامل يتهرس .... و بحال المنظر لي شاف آدم قبل ... كأنه تكرر مرة اخرى .... و كان بحال شي كياااان اسود خااارج منهاااا و على شكلهاا و طااالع حتى للسمااا ...... غوتات بصوت عالي و قااالت ...
رغدة : ناااااااااااااااارياااااااااااااااااااااااا. ......
.....
ناريااا و تانيا كانو ف المكان لي عايشين فيه ..... و هوما يسمعو داك الصوت ..... و سمعووو اسم ناريااااا جا نييييشان ف ودنهم ... خلااا ناريااا تحس برعب عمررررهااا حسات بييييه قبل ....... شافت ف تانيا ... و عينيها على وشك ينفاجرووو من الدموع لي محبوسين فيهم و قالت ليها بخفوت ....
ناريا : م..مااما.... رجعاات ... رجعاااات ...
___
طاحت رغدة من بعد صرختهاا .... بدون ماتفقد الوعي ... هز آدم راسو ... و هو يشوفها طايحة ف الارض ... مشى كيجرييي .... و هزهااا بين يديه و هو كيضرب على حناكها ضربات خفاف .... و الخوف متملكه من انها توقع لها شي حاجة ....
آدم : رغدة !!!!! رغدة .... حلي عييينيك حلي ....
حلات رغدة عينيها و صدرها كيطلع و ينزل ... كأنها دارت مجهود كبيييير او كانت كاتجري شي مسافة طويييييلة ... دوزات لسانها بخفة على شفايفها ... و دخلات نفس عميق باش تخرج بعض الحروف من فمها .... حتى نطقات بإسمه بهمس خفييييف بالكاد قدر يسمعو غير هو
رغدة .. آ......آدم ...
ابتلع هو ريقه .... و عينيه كيشوفو فيها بريبة ... زاد هزها و قرب جبهتها ل فمه ... و طبع قبل متتالية على جبينها ... و مشى لأقرب كرسي كاين حداهم و جلس تماك و نزلها على حجره و راسها متكيه على يديه ... جا بالخف كريم لعندهم .... و رغدة الام ... كانت موراهم و لكن مخليا بيناتهم واحد المسافة و كاتشوف عن بعد ... هز كريم يديه و حطها على راس رغدة و غمض عينيه .... حتى بعد يديه و شاف ف آدم بنظرات ماكاطمنش ...
_____
كانت وصلات سيارة الاسعاف ..... و لينا سمعات الصوت ديالها .... الشي لي خلاها تسارع و تحل الگاااراج ....
نزلو من سيارة الاسعاف .... و هو غاديين بسريرين متحركين و متاجهين ناحية السيارة د محمد .... و جبدو كل من محمد و هداية .. فاقدين الوعي و غاديين كيجريو بيهم نحو سيارة الاسعاف و لينا تابعاهم .... طلعوهم و بغات حتى هي طلع معاهم ... و هو يدور عندها واحد و وجه ليها سؤال ...
- شكون نتييي ؟؟
لينا (بعدم فهم ) : هاااه !!!؟

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن