الفصل السابع و الثلاثون

444 24 0
                                    

ابتلع محمد ريقه ... و هز عينيه كيشوف ف آدم لي كان عاقد حواجبو  و ملتزم الصمت ... هز محمد يديه و اشار ليه باش يدخل .... زفر آدم بعمق و اومى ليه ب راسو  و دخل  جات عينيه نيشان ف لينا ... لي كانت واقفة و منزلة يديها على قلبها و عينيها فيهم طبقة من الدموع مغشياهم ... سد محمد الباب و بقا كيشوف فيهم ... حتى تكلمات هداية و هي مازال معنقة رغدة ..
هداية : دخل ا آدم للداخل ..
اتاجهو كلهم للصالون ...  و رغدة مشات جلسات حدا آدم و  هي خايفة من محمد ماقاداش حتى تطلع عينيها فيه ... اما هو جلس حدا هداية بهدوء و هو كيشوف ف رغدة و آدم ...  مدات هداية يديها و شدات يد رغدة ...
هداية : نتي لاباس ؟؟ ياك ا حبيبتي ..
رغدة ( بالايجاب حركات ليها راسها ) : اهمم ... لاباس ا ماما ..
هزات رغدة عينيها و شاف ف لينا لي كانت واقفة و متكية على واحد السارية و مربعة يديها ... هزات رغدة يديها بشوية و شيرات ليها و ابتسمت ابتسامة صغيرة و بريئة ... كلهم دارو شافو ف لينا ... و هاد الاخيرة كانت ميقات رغدة و دورات وجهها .. تنهدات رغدة بحزن و شافت ف آدم ... الا ان هداية هزات حاجبها و تكلمات
هداية : لينا !!! شنو واقع مالك كاتميقي ختك ..
لينا (ضحكات بسخرية ) : ختي ؟؟؟
محمد ( شاف ف لينا و خرج فيها عينيه و تكلم و هو ضاغط على سنانو ) : ليييينا
لينا ( هزات كتافها  و هي كاتحرك يدها بتسائل) : شنووو لينا شنو ؟؟؟  ديك البنت ماشي ختي و هي براسها قالتها ليا
هداية شافت ف لينا ب نظرات حاااادة .. و فكها تشنج ..
رغدة : امم ماعليش ... ( هزات يدها و دارتها مور عنقها كاتحك بتوتر ) واخا هاكاك اتبقاي ختي ...
لينا ( تقادات ف الوقفة و رجعات ربعات يديها وصغرات عينيها ف رغدة ) : فين باغا توصلي ا رغدة ؟؟؟ واش جاية ماتمثلي عليهم بريئة زعما ... و منين نكون انا وياك كاتسيفي !!!!
جاوبها آدم و هو مقاطلع كلامها بحدة ...
آدم : رغدة ماكانتش على طبيعتها ا لينا و بلا ماتكبري الموضوع
هداية ( شافت فيه ) : شنو فاتني ...
آدم ( خرج زفير مسموع قبل مايهضر ) : رغدة ... ( سكت شحال و هز اصابعه و دارهم ما بين عينيه و عاود حيدهم و هو كيشوف فيهم ) الواليدة و رغدة تلاقاو ... و داكشي اثر على رغدة و داك السحر الاسود لي كان فيها سيطر عليها بزاف .... ولات فينما ... ( عاود سكت و حن حن ) احمم ... اا فينما كاتشوف شي وحدة قربات ليا و لا عارفة شي وحدة كاتبغيني .. كايحضر جانبها الاسود ... و بحالا كاتولي انسانة اخرى ... حتى اليوم عاد قدرنا نتخلصو منه و من ناريا و تانيا ...
هداية ( حطات يدها على صدها ) : و..وعلاش انا آخر من يعلم ( ابتلعت ريقها ) رغدة بنتي و خصني نعرف ..
آدم : رغدة مابغاتكش تشوفيها ف ديك الحالة ... حيت كاتولي فشكل .. و كادير حوايج ماشي تال تماك ..جينا عندكم اليوم ب العشية ... و لكن  خافت رغدة خاصة منين شافت ماما و مشينا فحالنا ...
كان محمد من هاد الهضرة كااملة  عقلو  بقا مع حاجة وحدة منين كاتشوف رغدة شي وحدة كاتبغي آدم كاتسيف .. يعني علاش تسيفات على لينا ؟؟؟ فايت ل هداية لمحات  و لكن ماقالتش بلي لينا كاتبغي ادم قالت ليه غير مشات عند رغدة صاحبتها ...  هز عينيه ف لينا و الشرار كيتطاير منهم .... و عاود شاف ف آدم .. قبل ماينطق و يقول ..
محمد : علاش رغدة تسيفات على لينا ... ( شاف ف لينا ) كاتبغي آدم أ لينا ؟؟؟؟
كلهم وجههم ولا  ف اللون الاحمر القاتم ... و خاصة لينا ...ابتلعت ريقها و ماقدراتش تهضر ...
محمد : بغيتيه ا لينا واخا گاع داكشي لي عارفة ؟؟؟ من النهار الاول كنتي معانا وسمعتي كلامهم ... و ختاريتي واحد الشخص لي ماشي ديالك ... د ختك ... و واخا  گااااااع داكشي لي درناه باش نبعدوهم  على بعضهم .. لاش كنتي باغا توصلي نتي ؟؟ لاااااش ؟؟؟
هداية ( نزلات يديها على كتف محمد ) : محمد ... راك فاهم الموضوع غلط ...
آدم : ا... رغدة تسيفات على لينا ... حيت شافتها قابطة فيا ... راه تسيفات حتى على اجلال و غارت من ماما ... راه ماشي  زعما لينا كاتبغيني ...
محمد : وعلاش مشات كاتبكي عند ماماك ؟؟؟
لينا : ... انا... انا مشيت عندها غير كانشكي عليها النهار ضربتيني ... لا غير ... انا مابيني و بين آدم والو ... و هو تزوج  دابا ب رغدة ... يعني كون كنت كانبغيه ...  انكون دابا واقفة قدامهم عادي ؟؟؟ انا ... غير ماكيعجبونيش تصرفات رغدة ... و نتا عارفها عزيزة عليا ...
محمد ( دوز لسانه على شفايفو بخفة و ضحك بسخرية ) : ههههه لينا ... انا ماشي حماار ... انا ماعنديش الگرون ... و ماجيتش و تزاديت كبير ... راه كنت قدك واحد النهار ... و كانت ماماك قدك .. ماغاديش ضحكي عليا بزوج كلمات .... كل نهار ا لينا كل نهار كانلعن فيه راسي حيت ماربيتكش مزيان ... حيت خرجتي ل ماماك الحقيقية ... جاية عندي كاتقولي ليا نزوجو رغدة ل سعد و نسيفطوهم على برة باش مايوقع ل رغدة والو
هداية و رغدة و آدم كلهم شافو ف لينا بعدم تصديق ... و خرجو فيهاا عينيهم ...
لينا حسات بدلو من الماء المثلج تكب على ذاتها باكمالها .. جمد كل احساس من حولها .. فحال اسلا توقفو ذرات الهواء من انهم يدخلو لقفصها الصدري .. طعم .. مر .. جاف تكون فحنجرتها ..  و عينيها عمرو بالدموع من الكلام لي قال باها ...
الا انه ماسكتش ...  و كمل كلامه و هو كيرفع صوته تدريجيا..
محمد : و انااا بحال الحمار ا لينااا بحاااال الحمار متيقك و تابعك ...  و دابا غادخلي ل بيتك مانشوفش كمارتك نهاااائيا ..(اشار لها بتحذير ) و  غداا ... غدا غاتمشي ل فرانسا تكملي قرايتك ...
لينا  ابتلعت غصة واحلة ليها فحلقها  و شهقات و ف نفس الوقت محاولة تكتمها .. هزات يدها و حاطاها على فمها و هي كاتحرك راسها من اليمين لليسار .. مامصدقاش شنو كيقول..
لينا : با...با ....
محمد ( خرج فيها عينيه و حط صبعو على فمو ) : ششش قطع حسك ا لينا ... مانسمع حتى كلمة زاايدة ..  حمدي الله مانضتش  نخصرك ف زينك ... درقي عليا كمارتك ...
تحركات بخطوات سريعة اقرب للجري .. كاتجري ل بيتها و دموعها نازلين بدون حدود ....
شافت فيه هداية بنظرة مطولة .. نظرة لوم على هاد الكلام لي قال ل بنتها ، ناضت تبعات لينا بالجرا ... نزل محمد راسو و هو شادو بيديه .... تنهد و تآوه ف نفس الوقت بألم .. ووجع رهيب ف راسو و فنفس الوقت داخل صدره  .. كيزحف على ضلوعه بكل قسوة ...
رغدة بلا ماتحس لقات راسها  مشات جلسات  حداه و حطات يديها على كتافو  بقلق ...
رغدة : بابا ... مالك ؟؟؟
هز فيها راسو ... و شاف فيها و غمض عينيه بتعب.. و هو كيلعن راسو مية مرة ف قرارة نفسه.... خدا يديها و قبل الباطن ديالها  ..
محمد : سمحيلي ا بنتي ... سمحيلي بزاف ...
رغدة ( شافت فيه بحزن ) : علاش ا بابا ؟؟؟ شنو درتي ليا ؟؟
محمد : كنت قاصح معاك ... وقاصح بزاف .. ( حط كفه على صدره) غلطت فحقك اكثر من اللازم ..
كلامه كان مثل المرهم كيتحط على الجرج ويداويه واخا بآلم وصعوبة فالاول ..
دموع التأثر ظهرو فعينيها ولكن بلا ماتبين ليه كبحاتهم بصعوبة .. ورسمات ابتسامة على ثغرها ..
رغدة : الأمر عادي .. ماعندك علاش تت .. يبقى فيك الحال ..
مسحات على شعرها، غمضات عينيها .. وتنفسات بعمق ..
رغدة: تت .. كتبقى بابا ..
زفر بتعب .. وعينيه عليها .. بينما يديه انقبضو ..
محمد : هذا قدرك .. و كنت عارف مانقدرش نبدلو.. ومع ذلك حاولت .. نتي وادم ماتقدروش تفرقو ... حيت هادشي كان غايوقع طال الزمان ولا قصار ..( دار يديه على راسه كيمسد جبينه بآلم) واخا كان خصني العكس نوقف معك و ندعمك ..  و نعاونك
هزات راسها بنفي بسرعة .. كتنفي كلامه كله .. وفداخلها شرخ وجرح عميق .. ملي شافتوو هكاك .. والحالة لي وصلو لها بسبب لينا ..
رغدة:  بابا شنو ماوقع عارفاك ماكنتيش قاصد .. وهادشي كلو حسبو غير ماضي وفات ..
محمد ( حرك راسو بنفي لكلامها ) :  مع ذلك كان خصني نعتارف بخطأي ..
زفرات بعنف .. واقتربت منه اكثر ..
رغدة : لا ماتقولش هادشي ..
هز راسه بايجاب والفخر كان واضح فزرقاوتيه وضوح الشمس ..
اقترب ومسح على شعرها بهدوء ..
محمد : الله يرضي عليك ..
بعد هادشي كله .. مسحات عينيها  .. وردات شعرها مور اذنيها .. كتحس بشعور فشكل فحال ايلا رجعات لأحضان باها مرة اخرى .. من بعد ماكانت بعيدة عليه ما بعد السما ع الارض ...  حركت فمها ببلاهة ..
رغدة : عنقني ..
ضحك محمد فالمقابل .. وفتح يديه ..
محمد : اجي اجي ..
رغدة (دفنات وجهها فصدره وهمسات) : باباا ..
عنقاتو بكل قوة .. فحال شي غريق كيتعلق بقشة .. كتلسمه دفئه لي افتقداته ... وحضن الاب كيبقى هو كلشي .. وداك الفراغ لي كان فقلبها اتجاه باها .. حساته كيعمر مرة اخرى بلا ما تحس ..
قبل شعرها مرة واثنان وثلاث .. وخلا ثغره على راسها بينما لسانه كيردد جملة وحدة  بهمس ..
محمد : الله يرضي عليك...
____
جلسات هداية جانب لينا و  قلبها كيتحرررق عليها ... كانت لينا  دافنة وجهها فيديها و كاتبكي بكاء شديد .... كاتبكي بصوت مسموع بمرارة و حرقة ...  مييلات هداية شفايفها و هي كادوز يديها على شعر لينا ...
هدية : بنتي ... عافاك ... عافاك ماتبكيش... دموعك كيحرقوني .. راكي كاتقهريني ...
هزات لينا عينها ف هداية و كانو عينيها تورمو من شدة البكاء .... و تلاحت على صدر هداية بحال شي طفلة صغيرة و محتاجة ل فقط داك الصدر الحنون لي يضمها و يمتص حزنها .... كانت هداية بدات كاتبكي ل بكائها ... لطالما كانت  هداية حساسة من صغرها ... سريعة البكاء ب مجرد تشوف شي حد كايبكي تقدر تبكي حتى هي ... ف ما بالك و بنتها لي كاتبكي ... واخا  ماشي هي امها البيولوجية ... و لكن الام هي لي كاتكبر و كاتربي ... و الله شاهد عليها على انها عمرها فرزات بينها و بين  رغدة ...  غمضات  هداية عينيها و هي كاتفكر لينا ديك الطفلة  الصغيرة و  باش اول مرة جات عندها و جايبة ليها رسمة ... فيها اسرة  تتكون من ام و اب و طفلة صغيرة ... و اشارت للام و قالت ليها " مامي ايدا "  بحكم صغر سنها  مازال مخارج الحروف ماكانوش مزيانين ... ابتسمت هداية وسط دموعها ... و هي كاتفكر ديك الذكرى .. حيت من داك النهار و هي معتابرة لينا بنتها ...  حنات وجهها شوية و هي كاتطبع قبل على  راس لينا ... حتى كانت  بدات كاتسكت شوية ...  بعداتها عليها هداية و هي كاتشوف فيها ... و واخا ماشي بنتها ... الا انهم بيناتهم شبه كبيييير .... ف الطولة و ف النحافة ديالهم ... عينيهم و شحال من حاجة ... ولكن الدم كيجير ..  لينا ماشي بعيدة عليها كانت مها بنت خالتها ... هزات يدها و هي كاتمسح دموعها ..
هداية : ماتبكيييش ا حبيبتي ماتبكيش ماتبكيييش ...
لينا ( عضات على شفايفها  باش ماترجعش تبكي و لكن دموعها كانو نازلين ف الوضع الصامت ) : ما...نقدرش ا ماما ... مانقدرش ....
هداية : حبيبتي انا حاسة بيك والله ... حاااااسة ... عارفة معنى انك تكوني كاتبغي شي حد ماكيبغيكش .... و لكن ... اش غادي نديرو ؟؟؟ ااااش !! واش نمحيو الاف السنين من الكون ...
لينا ( حركات راسها برفض ) : ماشي هادشي لي ضارني ف قلبي ا ماما ... ماشي هادشي اهئ .... كلام بااابا ... كلااامو ( حطات يدها على صدها ) واش حتى ل هاد الدرجة ماما كانت خايبة ؟؟ تال هاد الدرجة انا خايبة ؟؟ بابااا ا ماما ...
هداية : ماتديييييش عليه ماتديش عليه ... نتي عارفاه كيتعصب راه انا و ماكيبقاش عاقل عليا ... راك كاتشوفيه يا ما ضرب ختك على ابسط الامور هو هاكاك ... ماشي عاد عرفتيه ... دابا يبرد و ينسى ا حبيبتي ... غير ماطعنيش  ف راسك راكي كاتقهريني ...  نبكي انا و ماتبكيش نتي ...
لينا ( هزات يديها و هي كاتمسح دموعها ) : بغا يتهنى مني ... يسيفطني ل فرنسا ...
هداية : لينا ... ايلا جيتي عليا من الاحسن تمشي ...  ماحدك هنا غير كاتعذبي ف راسك ... مابقيتش قادة نشوفك ف هاد الحالة .. على الاقل اتقدري تنساي آدم ... و كنواعدك غير تقاد الامور انخلط عليك و نبقا معاك شوية ....  اصلا راه كان خصك تمشي من شحال هادي  راه الدكتورة هادي ا بنتي ماشي اللعب ...
رجعات هداية جرات لينا ليها و نزلات راسها على رجليها ... و هي كاتدوز بيديها على  شعرها ....
____
كان آدم كيشوف ف رغدة و محمد ... التوت شفتيه بإبتسامة فرح ل صلحهم ... خاصة و انه عارف رغدة  و الفراغ لي  عندها من هاد الناحية ... بقا مراقبهم ... و فنفس الوقت تنهد بألم ..  كبر بلا اب  و حاليا يقدر يخسر الانسانة لي كانت ليه الام و الاب و عائلته كاملة .... وقف ديك الساع و شاف ف رغدة ...
آدم : رغدة ... ( اشار ليها ب عينيه ) يالاه ...
بعدات رغدة على محمد ببطئ ... و ميلات شفايفها بحزن ...
رغدة : صافي ؟؟؟
محمد ( هز راسو حتى هو ف آدم ) : اتمشيو ؟؟
ادم ( هز ليه راسو بالايجاب ) : اهم ... خصنا نمشيو ... ليل دابا .. و انا عييت ..
محمد : بقى معانا ا آدم ...  راه ... احم .. وليتي حتى نتا ولدنا و الدار داركم ... بات معانا هاد النهار
عينين رغدة برقو بفرح ... و نقزات من بلاصتها و هي كاتصفق ...
رغدة : اه اه اه اه .... نباتو نباتو ...
خرج آدم عينيه ف رغدة...  و اختفت بسمتها ... و جمعات يدها بحزن . .
آدم : شكرا ا عمي ... ولكن .. من الاحسن نمشيو ..
جمع محمد فمو و هو كيحرك ليه راسو بتفهم ... اما رغدة كانت كاتشوف ف آدم بتوسل ...  و دايرة يدها على فمها كاترغبو ..
رغدة : عافاك عافاك عافاااك ...
آدم ( زفر  بقلة حيلة وهو كيغمض عينيه ) : هوووفف ..رغدة
محمد : مافيها باس ا ولدي ... دير الخاطر ليا و ل رغدة ... راك ماشي ف الزنقة  ...
كانت هداية خرجات من عند لينا .... و واقفة  كاتشوفف آدم لي حتى هو واقف ...
هداية : صافي اتمشي ... ؟؟؟ كون غير بتي معانا ا آدم ... ماجاتش تخلي رغدة بوحدها ...
هز آدم راسو ف هداية بصدمة و هو مخرج عينيه ...
آدم : راه غاندي معايا رغدة .. ماجبتهاش  باش نخليها ...
هداية : اااو 😳... حسابلي .. جبتيها تبقى معانا حيت قالت توحشاتنا ...
آدم ( شاف ف محمد ) : واش كاتمشي ل شي بلاصة و تخلي مراتك ؟؟؟ و ترجع بوحدك ..
هداية :  منين جبدتي هادشي ا آدم ... اجي نهضرو .. كون غير تخلي رغدة ... حتى  ... حتى  يتحل كلشي و نديرو  على الاقل حفلة ولو صغيرة ... و ديك الساعة ديها و تكون ديالك ....
شاف فيها آدم بنظرات مشتعلة و قال بلا مايفكر ...
آدم : she's already mine  ( هي اصلا ديالي ) ماغاتحيدوهاش ليا ... و رغدة غادي تبقى معايا ماتزوجت بيها الا و باش ماتبعدش عليا
عض آدم باطن فموو و وقف ... و هو هاز يديه
محمد : هداية ... صافي عافاك ... آدم .. عارفينك تزوجتي ب رغدة ... لا داعي  للتجريح  حيت هاد الموضوع كيف ما كان الخال راه ضارني ف خاطري لا انا لا هداية .. الطريقة باش تزوجتو بحالا ماعندها حد ما عندها مها ما عندها باها ... 
آدم ( هز صبعو و هو كيشير ناحيتهم ) : نتووما السباب .. نتوما .. ماوقفتوش معانا ...  ف كل فرصة كاتجيكم كاتبعدونا على بعضنا .. 
محمد : و لكن كان بإمكانك تجي تشرح لينا الوضع ... ديك الساع العيب و العااار ايلا جريت عليك و خرجتك من الدار ... الكلب مايعض غير ف دارو ...
آدم ( ضحك باستهزاء ) : على اساس كنتو اتقتانعو ...  سمع سمع ..  يمكن المشكل ماشي فيكم ... هاكا السيرورة د القصة غادة ... ضروري خص شي حد يوقف ف طريقنا ... على اي ( ابتسم باستفزاز ) دابا تزوجنا و لي عطى الله عطاه ...
هداية ( هزات يديها و هي دايراها على راسها و مغمضة عينها و كاتنهد بعمق ) : اوكاي آدم ... ربحتي ... دابا ممكن تباتو معانا ؟؟ لا جات على خاطرك .. توحشت بنتي. و بغيتها تبقى معانا على الاقل نهار ...  و راك عارف  حنا ماشي ف نفس المدينة. ..
آدم ( حرك راسو بالايجاب  ) :  اوكاي ... نباتو ..
جمعات رغدة يديها و نقرات بشوية و هي كاتقول
رغدة : ياااااسسسسس ...
دور آدم وجهو ناحيتها و هو مخنز فيها ... حيت حطاتو ف هاد الوضع .. هو من النوع لي حدودي ... و ماكيبغي يمشي عند حد ... ف ما بالك  يبات ...  هو غير بمجرد ما هز راسو و دار الفلوس مشى   سكن بوحدو واخا كاين غير هو و ماماه ...  شافت رغدة تخنزيراتو و هي تجمع ضحكتها بخوف و ربعات يديها
رغدة : ما ياسش ..
بقاو جالسين شوية ...  حتى  هداية و محمد جاهم النعاس ... و قررو ينوضو ....  وراو ل آدم غرفة د الضياف ... و كانت رغدة حداه ..دخلو هوما ل غرفتهم ... و رغدة اتجهت لغرفتها هي و لينا ... حتى جرها آدم ليه بزربة و دورها عندو و هو مكشر ... و حرف v مرسوم بين حاجبيه ..
آدم : فين غادة ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها و هي كاتشير ناحية غرفتها ) : ل بيتي ...
آدم ( هز حاجب واحد بتعجب ) : اهاه ...و  شنو غاديري ف بيتك ؟؟...
رغدة ( ابتسمت بافتخار و هو مربعة يديها ) : و شنو كيديرو الناس ف بيتهم د النعاس ؟؟؟ كينعسو !!! الحمد لله ... وليتي مكلخ بحالي .. من عاشر قوما اربعين يوما اصبح منهم 😌 ...
آدم ( رجع خنز فيها و شدها بجهد ) : انخبط مك انااا ... المرض واش كاضحكي ... و لا كاتهضري من نيتك .. ادخلي ل تماك تنعسي و لا غير تاخدي شي حاجة تنعسي بيها ؟؟؟
رغدة ( عوجات فمها بتذمر ) : انبدل حوايجي و انعس ... مالك ؟؟؟
آدم : اهاه !!! و انا ؟؟
رغدة : نتا ا ولدي غادي تنعس ف بيت الضياااااف ... صافي ؟؟؟
آدم ( غمض عينيه و هو كيحاول يدخل ما امكن دالهوا ل ذاته ) : ياااا ربي تكوني غير كاضحكي ا رغدة ... سمعي ...  اتزيدي قدامي دابا ل هاد "بيت الضياف " ولا نرجع والديك ل الرباط . .
رغدة ( دارت يدها على حنكها و عضات على فمها و هي كاتهضر بالشوية  ) : اويلي ا آدم ... بغيتيني ندخل نعس انا وياك ... و ماما و بابا يشوفوني معاك ؟؟  ويلي ... واش حماقيتي ؟؟
شدها من يدها بإحكام و حل الباب و دفعها و سد الباب بالساروت  ...
رغدة ( شاف فيه ب نظرات  لوم ): حرام عليك حرام عليك ... اندعيك لله
آدم ( جاوبها حتى هو بنفس طريقتها الطفولية ) : اااانا لي غاندعيك لله  باغا تخلي راجلك ينعس بوحدو ؟؟
رغدة : واش ماكاتفهمش راه حشومة اشنو غادي يطيح لهم دابا ف بالهم ..
آدم ( زدحها مع الحيط و حنا و هو كيهضر بشوية ) : بالله و طلعي ليا الدم حتى ن**** والدين مك هنااا و ديك الساع يسمعو غواتك و يعرفونا اش كانديرو ..
رغدة : شناهي ت**** 🤔 ؟؟؟
تتمة البارت
حط ليها على فمها يديه بزربة و هو مخرج فيها عينيه
آدم :ششششش  ماانسمعكش كاتقوليها ..
رغدة ( ربعات يدها و هزات نيفها للسما ) : وعلاش !؟؟ شنو كاتعني ؟؟؟ وعلاش مانقولهاش و نتا  تقولها ؟؟ اش هاد الظلم ؟؟ اش هاد الفرز ؟؟ اش هاد الميز العنصري ا سيدي حنا ف عصر التطور و النهضة   كاينة المساواة بين المرأة و الرجل
آدم كان حال فيها عينيه ب صدمة دارت بحال شي كاسيط  و لا راديو شدات الهضرة گرجة و مابغاتش تسكت ...
آدم : داااافاااك اصاحبي !!!!  سكتي سكتي ...
رغدة : واقولي قولي اش كاتعني ت****
آدم : هضررررت معاك ماتعاوديش تقوليها ... كلمة خايبة .. باللغة لي كاتفهمي نتي كلام فااااحش
رغدة : يعني دابا نتا كاتعايرني ؟؟؟  بالكلام الفاحش و الساقط و النابي ..   باش عايرتيني ؟؟؟
آدم (عطاها بالظهر و هو كيحيد حوايجو ) : هنيييينا ..
رغدة : ايلا ماقلتيش  شنو كاتعني انخرج و انبقا نقول دسك الكلمة بجهد  انقول آدم كي****
واخا كان معصب شداتو الضحكة  و مابغاش يبين ليها راه كيضحك ... جمع الضحكة بزز و دار عندهاا و هو مخنزر ...
آدم : رغدة غانضربك اقسم بالله حتى نضربك لا عاودتي قلتيها .... المرض ندمتيييني ...
بقات ساكتة كاتشوف فيه .... و عينيها تغطاو ب طبقة من الدموع ... حدرات راسها و حركاتو  من الاعلى للاسفل ...
رغدة : ضربني ... حتى نتا ؟؟
هز راسو للاعلى و هو مغمض عينيه ... وهو يجرها ليه ... و جلس على طرف الفراش ... و جلسها على رجليه ... و هز يديها كيبوسها ...
آدم : واا صافي ... صافي ا حبيبتي ... غير .. غير خرجات ليا بلا مانشعر .. نتي عارفاني نقدر نضربك ؟؟ هاه !!
رغدة ( هزات كتافها ) : تقدر ...
آدم : تتت أبدا ... يدي تقطع لا ضرباتك ..  ولكن مااتعاوديش تقولي ديك الكلمة خايبة ..
رغدة : شكاتعني ؟؟؟
آدم ( قرب ليها لودنيها بشوية وهمس و الضحكة شاداه ) : هي ناكل ليك الحلوى
هزات فيه حواجبها بصدمة 
رغدة : تاكل ليا الحلوى ؟؟؟ هناا؟؟  و ماما و بابا  😳😳
آدم : هما اصلاااا عارفيناا كانديرو داكشي ...
رغدة ( عضات على شفايفها ) : اويييييلي حلف بالله ... انكون طحت ليهم من عينهم ..
آدم : على مااالهم هما اش كيديرو !؟؟ حتى باك كياكل ل مك الحلوى على منين جيتي نتي
رغدة ( غمضات عينيها و لاقات يد مع يد على هاد الشكل 👏🏼 و هي مبتاسمة ) : انا روحٌ انزرعت في رحم امها 😌
-

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن