الفصل الثامن و العشرون

466 27 0
                                    

على زقزقة العصافير  استيقظت... و الشمس تنشر اشعتها الذهبية ...  تكسلات رغدة بكسل و عينيها مازال مسدودين .... مع اصدار بعض الاصوات العجيبة و الغريبة،  حلات عينيها ببطء ... و شافت خيوط الشمس متسللة ما بين اغصان الاشجار ... بقات كادور عينيها و تفكر راسها فين ...  حسات بشي يدين مخشيين تحت القميص لي لابسان و دايرين على كرشها ... و شي رجلين مشابكين مع رجلها ... ترسمات ابتسامة  لا إرادية على شفايفها ... هاهي فاقت ف حضن حبيبها ...  دارت ببطئ ... و ولات مقابلة مع وجهو ... حطات يدها على لحيته و بدات كادوز عليها بشوية  وهي كاتفحص ملامحو بدقة كأنها كاتحاااول تزيد تحفظهم ... بدا هو كيحل عينيه .... و اول حاجة شافها ... كان وجهها ... عاود غمض عينيه ... و هي ترسم على وجه رغدة ابتسامة عرييييضة ... و عاود آدم حل عينيه ... و  بقا كيشوف فيها لعدة ثوانٍ ... عاد تكلم ...
آدم : ماكانحلمش ؟؟؟
رغدة ( وهي حاطة  يدها على وجهو بدات كاتدوز بأصابعها على خذه ) : تت ...
ترسمات على وجهو ابتسامة و قضم شفته السفلية بخفة ... و هو يقلبها و جا فوق منها .. و خشى وجهو ف عنقهااا و كيهضر  بصوت نااااعس ...
آدم : اممممم ... حسابلي غير كانحلم ...
رغدة : ههههه وا بشوية بشوية ..  اتقتلني ..
آدم ( بعد عليها و شاف فيها و هو مغوبش ) : امم مع نتي فيك غير  نص كيلوو ... 
تكى ف بلاصتو و جرهاا ل عندوو و جلسها فوق منوو ... و طلع ليها  الشوميز دو نوي باش تگلس مزيااان ...  حط يديه على فخاضها و هضر ...
آدم : نعستي مزيان ؟؟؟
رغدة ( هزات صبعها كاتدوزو على صدرو ) : اممم مزيان الحمد لله ...
آدم خدا يديها و باسهم ... و نزل عينيه و شاف فرجليها ..
آدم : و رجليك ؟؟
رغدة ( شافت ف رجليها و عاودات شافت فيه ) : ماعرفتش ... ماجربتش نوقف بيهم و لا نزطم ..
آدم : ماعليش ... دابا تولي بيخير ... حتى لا ماقدرتيش تزيدي عليهم دابا ... انا كاين ...
رغدة : هههه خصني كرسي متحرك هههه
آدم : شفتك اليوم صابحك دايرة عقلك ( حرك عينيه بتسائل ) اش تماك ؟؟؟
رغدة : قررت ... من اليوم اندير عقلي و اي حاجة نديرها حتى نتشاور معاك و لي قلتيها هي لي كاينة ...
آدم : هههههههه واااااو ... هادشي عندك مجهد مجهد ... شبان لك ف شي طرح على الصباااااح  ؟؟؟
رغدة( ب رد فوري ) : اهاه
آدم : هههههه  عارفة شناهوووا طرح ؟؟
رغدة ( حركات راسها برفض ) : لااا ولكن لي قلتيها هي لي غاتكون
آدم : نااااارييي ههههه اجي اجي على هاد الهضرة ... دااااابااا نفرگعو يماها هاد الرمانة .... الاتفاق ديالنا ( غمزها )
رغدة ( ابتلعت ريقها ) : اممم ... مالو ؟؟
آدم : بغيت  دابا  نديرو داكشي لي اتفقنا عليه ... و غاتشوفي واش غادي يعجبك الحال و لا لا ... و لكن ماتكذبيييش ...
رغدة : لا والله مانكذب ...
قلبها آدم بخفة ... و جا فوق منها ... و دار يديه  مكاليها بيهم و كيشوف فيها ...
آدم : ready ؟ (مستعدة )
رغدة (ابتسمت بإستحياء و حنات راسها و قالت ) : I'm yours ... ( انا ديالك )
نزل آدم ببطئ ... و طبع قبلة خفييييفة على شفايفها و  فصل القبلة ... هو تهز و هي تهزات معاه ... ابتسم ليها  ب مكر ... و يديه نزلو ل أسفل قميصها د النوم ... و بدا كاينتنيه كايتنيه ...   حتى  حيدو ليها ...  ابتلع ريقه ... و طلعها من رجليها ل حتى ل راسها كأنه اول مرة غادي يشوفها ... هبط ل بين فخاضها ... و قبرها بحرارة ... و كأن ديك الحرارة ... دوزها ليها ... حسات بالسخونية طلعات معاها  غمضات عينيها ... و جمعات رجليها ... شاف آدم ردة فعلها .. وقضم على شفايفوو ب رغبة جاااامحة. .. رجع قرب ل وجها ... و بدا يقترب اكثر ف أكثر .... لامس طرف انفه انفها ... و نزل ل  ثغرها ... و دخلها ف قبلة نارية ..مشتعلة و ملتهبة ... كانت رغدة مستسلمة ليه ... مخلياه يدير فيها لي بغا .. اختلط لعابهم .... و   بمجرد ما فتحات فمها ... قدر يختارقو بلسانه ب طريقة احترافية ... رغدة  بلا ماتشعر لقات يديها  تسلات لعنقه ... و مرة مرة كاطلعهم ل شعره .... قلبها كان كيقرع قرع الطبول ...  بغات تعيش و تحرب هاد الاحساس لي عاود ليها عليه آدم ... ف آخر المطاف راه ماغاديش يفكر يآديها ... بعد عليها ... و حاول يخليها تلتاقط انفاسها ...  شافت فيه ب وجهها لي طاااغي عليه اللون القرمزي ...  حسات ب الخجل و حنان عينيها ديك الساع ماقدراتش تطول فيه الشوفة ...  شبح الابتسامة ترسم على ثغره ... و نزل ببطء كيطبع قبل  ف عنقها ... غرسات يديها ف  شعروو  ...  و هو يعضهااا ف نفس البلاصة فين باسها ... تكتمات صوت تأوهااا و عضات على شفايفها ...  حس بيها و هو ينوض  و شاف فيها و هضر بشوية ...
آدم : اي حاجة كاتحسي بيها ... خليها تخرج ... غوتي لا كنتي باغا تغوتي .. عضي ضربي ... اي حاجة ...
بقا مطول فيها الشوفة  بدوك النظرات لي كيييفشلوووها .... و يخلعوها ف نفس الوقت ... 
آدم : اوكاي ؟؟؟
حركات ليه راسها بالايجاب ... و حتى هو حرك راسو بالمثل ... نزل عينيه و شاف صدرها كيطلع و يهبط .. حيد ليها حمالات الصدر ... و شاف بعض البقع ف اللون البنفسجي ... ناتجة عن ليلة الامس .... ابتسم ... و نزل على صدرها بقبلات لاذعة .... خلاتهااا  تخرج عن سيطرتها و تأوه ب صوت شبه مسموع ..... نزل بشوية  ب بوسات خفااااف ... حتى وصل ل أسفل بطنها ..و مع اول قبلة تلوات رغدة  ف بلاصتها ...   هبط ليها السليپ ب خفة ... و فرق ليها بين رجليها .... واخا حس بيها باغة تجمعهم ... شاف فيها بمعنى ماتحركيش ... و هي غير جات عينيها ف عينو ... فشلات ...و حسات بالاحراج من هاد الوضعية لي فيها هي ....  طبع قبلها ف جسدها الانثوي .... تهزااات من بلاصتها ....و خرجاات عينها  فيه  و الضحكة شاداهااا ...
رغدة : نننننوووو !!!!
آدم ( هز حواجبو فيها ): ماالنا ؟؟؟
رغدة : كاااااتهرننننني
آدم : ششش.. ههههه
رجع طبع قبلة اخرى غير هي كانت مطووولة ....
رغدة : اوووووففف ... ههه آدم ...
آدم : آدم ؟؟؟ واخا ... واخا هاناااا  غانحبس....
وقف على ركابيه و جرها من رجليهااا ...
رغدة : شكاادييير ؟؟؟
آدم ( كان حاط يديه على السير د الشورط ): غمضي عينيك
رغدة : علاااش ؟؟؟؟
آدم : حيييت مازاال ماوصلتي ل مرحلة  انك  غادي تقبلي هادشي لي غاتشوفي ...
رغدة : هااا ؟؟؟؟
آدم ( خرج فيها عينيه ) : شنووو قلنا ؟؟؟ ياك قلتي اديري لي غانقولك ؟ يالا سدي عينيك ...
سداتهم رغدة ديك الساع ... و هو  هبط الشورط .. و البوكسر. . و  دار يديه تحت من ظهرها... حنى ل عندها حتى مابقااا يفصلهم واااالو .... طبع قبلة  على فمهاا ... و هزها شويية ... و زرع ماااا زرع .... حتى  حساات رغدة بالضووووو ضربها ... و غوتاااات ب صوت عاااالي ....و عضات على كتفووو
رغدة : امممممم ااااااااااي ك...كذاااااااب
آدم : شششش ....
بقا تابت شوية .... حتى بدا ف عملية  الحفر ... فجأة ... گاع الالم لي حسات بيه رغدة ... تحول لإحساااس اخر . احساس جديد عليها اول مرة تحسو .... لقات راسها كاتصدر اصواات  كامن مولفة تصدرهم غير منين كاتألم .. دابا لاااا .... كاتحس ب إحساس زوين ... كيفما وصفو ليها آدم ..... كلماا كانت كاتأوه او كاتغوت ... آذم كان كيزييييد ف الوتيييرة ..... و يحس بلطة عمره حس بيها من قبل ..  ماحبس حتى كانو بزوووج وصلو ل قمة النشوة ديالهم ... تلاح آدم على ظهره كينهج .... اما هي جات على صدره سخفااااانة .... و قلبهااا كضرب ف المية ....
تتمة البارت
حط آدم يديه على شعرها  و بقا كيدوز عليه بشووووية .... بقى ساكت ل مدة حتى هضرات رغدة ...
رغدة : انمم صافي كليتي ليا الحلوى ؟؟
آدم ( بدا كيضحك ) : ههههه  سكتيييي هههههه ناري نتي و الله حتى مشيرة بالله هههههه
رغدة : هييييهي ..
ضحكات نص ضحكة صفرة
آدم : ماقلتيش لياااا ؟؟؟
رغدة : شنوو ؟؟؟؟
آدم : عجبك الحال  ؟؟
رغدة : هممممم !!!
آدم : كيفاش هممم ؟؟؟ الكذوب ممنووع ...
هزات راسها فيه و ابتسمت باستحياء و حركات راسها بالايجاااااب ...
آدم : هااااااه ....  اصلا كنت عارف عجبك الحال  ههههههه
رغدة : امم آدم ... فيا الجوع ...
آدم : انااا مازااال فياا الجوووع بااغي نااااكلك نتييي ... نتي ....
شدها آدم مرة اخرى ... وماقدراتش تهرب منووو .... سااالاو  و كانت رغدة شداتها السخفة ... ونزلهااا و دخلووو للداخل .... و مشا بيها آدم نيييشان للحمام ... دوشو بزوووج  مع البلادة د رغدة لي كاتفشلوووو هههههه خرج هو لابس بنوار ... وحتى هي ملوية ف بنوار و هازها بين يديه و كيضحك معاها .... حتى سمعو بزوج ...
- آ...آدم  ..
قبل ساعة ...
محمد لاح التيليفون فوق الفراش بعصبية ... ووجهووو حمر و العروق ف راسو باينين ...
محمد : خراااا المرررض ولد الحرااام عرف يلعبها  عليااا ...هاعع
هداية ( كانت جالسة و حانية راسها للارض ) : محمد ... ( طلعات فيه راسها ) الاعصاااب ماعندهم باش يفيدووك
محمد : و دااابا انا فيييين انلقا البنت هاا ؟؟ فييييين ؟؟؟
هداية : غادي نلقاو شي حل ...  ( دوزات  على شعرها بديها  و تنهدات ) مايكونش طلعها ل طنجة نيت ... زعما كوم كوا راه ماغاديش طيح لينا ف بالنا انه داها ل تماك ..
محمد ( كيحرك راسو ب نفي ) : تتت مايديهاش ل تماك ...  انا عارف كيفاش غايكون كيفكر ...  باينة غادي يكون مشى عند رغد مت رغدة و دارت ليه شي حاجة باش مانلقاوهش ...  بغا هو غير يعيش شي يامات ف راحتو هو و رغدة ... ماغاديش يبغي يبعدها بزاااف حيت هو عارف راسو حتى حد مايقدر ياخد منو رغدة ... غيييير بغا  يبعد من صداع الراس
هداية : ايييوا !! اش نديرو ؟؟؟  نعيط ل رغدة صاحبتي ؟
محمد ( بقا ساكت كيفكر عاد تكلم) : عيطي ..
هزات هداية تيليفونها  و دوزات رقم رغدة ... ف ديك الاثناء .. كانت رغدة يالاه  وقفة بدام باب الدار و اتخرج .... حتى سمعات صوت رنين هاتفها  و هي توقف و جبداتو و جاوبات ...
رغدة : اااالو حبيبتي هداية ...
هداية : اممم رغدة ... كيدايرة ا حبيبة لاباس ؟؟
رغدة : الحمد لله و نتي ؟؟ الامور مزيان محمد لينا رغدة بخير ؟؟
هداية : امم الحمد لله كلشي لاباس ...
رغدة : خير إن شاء الله !!
هداية ( ابتلعت ريقها ) : رغدة بغيت نسولك ... اا .. آدم
رغدة : مال آدم ؟
هداية : واش ماعندو حتى شي دار اخرى من غير هادي و د طنجة ...
رغدة : امم لااا ... لا علاش ؟؟
هداية : معندكش فكرة فين يكون دابا ... كانعيط ليه ماكايجاوبش .. بغيت نهضر معاه ..
رغدة دورات وجهها و كاتشوف ناحية المكتب ديالها ... و عاود شافت قدامها ...
رغدة : فاش باغاه ياك لاباس ...
هداية : اا... بخصوص لينا و صافي ..
محمد خرج عينيه ف هداية و هي هزات يديها كاتهدنوو ...
رغدة : كانظن تسد هاد الموضوع ا هداية او لا ...
هداية : وااا مانكذبش عليك ا رغدة ... لبنت حالتها ماعاجبانيش ...  صحتها غادة اللور و بغيت نهضر مع آدم ماقدرتش نصبر ...
رغدة : خلي داكشي بيناتهم ا هداية من الاحسن ... المهم انا لا عرفت شي حاجة انعلمك ...
هداية : شكراا شكرا ...
قطعات رغدة عليها و هي تمشي نيشان للمكتب ديالها و حلات المجر لي حل آدم لبارح و هي تلقا سوارت الفيرما ماكاينيينش ... عقدات حواجبها ... و بقات كاتدور عنيها ف أرجاء المكتب بحيرة ...  حطات صاكها فوق المكتب  و بدات كاتقلب على شي حاجة حتى جبدات مفاتيح و حلات بيهم واحد المجر و جبدات الدوبل د السوارت د الفيرمة . . و لاحتهم ف صاكها و خرجات ... هزات سيارتها .... و ف طريقها اتصلت  بالسكريتيرة ديالها ...
رغدة :  سمر ... لغييي ليا كاااع الاجتماعات و المواعد د اليوم ماجاياش ...
سمر : ولكن ا لالة راه ... اليوم عندك اجتماعات مهمة ...
رغدة : شوفي كيييديري... مامسالياش داباا و ماغانجيش اليوم ...
قطعات عليها و كملات طريقها ... حتى وصلات للفيرمة .... و مشات من الباب الخلفي .... و حطات السيارة تماك ... و حلات الباب ... و دخلات ... بقات غادة حتى  بانت ليها من البعيد السيارة د آدم ...  دخلات من  الباب د الكوزينة و بقات غادة بشوية ...  لقات واحد القميص  د النوم ملاوح تماك هو و بنوارو ...  هزاتهم بطرف صباعها بتقزز ... و عاودات لاوحاتو ... خرجات من الكوزينة و سمعات  الصوت د الحمام .. و بعض القهقهات  ... كان صوت آدم و شي صوت انثوي ... طلعات للفوق و لقات واحد البيت محلول ... كان هو البيت د آدم ... دخلات ليه وبقات كادور عينيها على البيت حتى شافت النافذة لي مهرسة ...  قربات للفراش ... ولقات البنوار ملاوح ... و طلات ف الحمام و لقات حوايج د البنات ...  حركات راسها  باهتمام ...و هي الدددم طالع لها ل راسها ... حسات كأن التربية لي ربات آدم مشات غير هاكاك ...  و هاهو جايب بنت ل هنا و كيفسد معاها عاااادي ...  زفرات ب عنف ... و خرجات من الحمام و جلسات على الفراش .. كاتفكر اش دير ... واش تهضر معاه دابا ... ولا تمشي بحالها و تخليه يعرم ف بحرو . .كيفما كان الحال راه ماشي صغير ... و ماغاتقدرش تدخل ف حياته ... غمضات عينيها و تنهدات ... و جمعات الوقفة ... قررات انها غاتمشي فحالها و ماغاديش تقول ليه كاع راه جات لهنا  .. خرجات من البيت و هبطات ف الدروج ... يالاه وصلات لتحت ... و هو يتحل الباب د الحمام ... رجعات بضغ خطوات للوراء و لكن بقات كاتشوف ف الحمام ... شافت آدم خارج و  لابس بنوار و هاز بين يديه بنت ... و قهقهاتهم  كاتسمع بجهد ... حواجبها تعقدو و دقات قلبها بداو كيتسارعو شيئا ف شيئ و هي  كاتشوف ف ديك البنت لي هاز آدم بين يديه .... مايمكنش ... حركات راسها من اليمين لليسار ... برفض تام ...  و خرجات من فمهاا ..
رغدة الام : آ..آدم !!!!
آدم و رغدة. التفتو ل ناحية الصوت و الضحكة مازال على وجههم .. حتى بدات كاتختفي تدريجيا ...
آدم : ا..الوالدة ؟؟؟
دارت رغدة ( الام ) يديها على  راسها ... و حسات بالسخفة غادي تشدها ...  آدم ديك الساع حط رغدة فوق واحد الطبلة حداه ... ومشى كيجري عند مو ....
آدم : ماااما ...
رغدة ( الام ){هزات يديها مبعداه عليها } : بععععد ... بعد . . ش...شهادشي ؟؟؟ شنووو واااقع هنا ؟؟؟
هزات عينيها و شافت ف رغدة ... لقاتها كاتشوف فيها بنظرات كلها برائة ...
رغدة ( الام ) : هاد ... هاد البنت .. كاتشبه ليا ... على هادشي مابغيتيش توريها ليا ...
آدم : ماما ... ماشي .. ماشي كيفما كاظني ...
رغدة الام ( هضرات بجهد ) : و شنووووووو شنوو !!!!!! اش هاد الزمر شنووو واقع شرح لياااا ؟؟؟ علاش كاتشبه لياا ؟؟؟
سمعات  صوت رغدة من مور آدم ... وهي طل عليها لقاتها هازة يديها و قالت ..
رغدة : احمم ... خالتي و يخلق من الشبه اربيعين ( دوزات يدها على وجها ) صدق الله العظيم ...
رغدة الام ( عينيها تحلوووووو على مصرعيهم ) : صوتها !!!!!! ( شافت ف آدم ) صوتهااا ا آدم ...
آدم دور عينيه و شاف ف رغدة ب دوك الشوفات د من نييييتك .. هزات ليه هي كتافهاا ببلادة ... و هو يدور و جهو و هو كيزفر و شاف ف مو
آدم : الوالدة ... غير كاااالم داون ... انا انعاود لك كلشي ...
رغدة : خالتي ... انا انقولك دابا انا و آدم ..
آدم ( دور وجهو بزوبة د ناحية رغدة و خرج فيها عينيه و غوت ) : رررررغدة سكتيييييي
رغدة الام : رغدة ؟؟؟؟ رغدة هههههه رغدة والله ايلا رغدة
بقات كاضحك بواحد الطريقة غرييييبة  ... شبه الهيستيرية شداتها ... 
رغدة الام : سميتها  رغدة ؟؟؟ هههه آدم ... و رغدة ... هههه آ...آدم .. آدم و ر..رغ.. رغدة ( هزات وجهها ببطئ و شافت فيه و عينيها بداو كيعمرو بالدموع  ) آدم و رغدة ؟؟؟؟
آدم ( غمض عينيه  بقوة و حرك راسو من الاعلى للاسفل ) : اهمم ... آدم و رغدة ا ماما ...
رغدة الام ( كاتحرك راسها ب رفض ): تتت تت ... هادشي. مايمكنش ... مايمكنش .. انا كانحلم ؟؟ ياك ( شافت فيه ) ااادم انا كانحلم ... هادشي مايمكنش يكون بصح ...
آدم : الوالدة ... واش غاتخليني نشرح ليك ؟
رغدة الام : هههه اش غاتشرح ؟؟؟ شغاتشرح ؟؟
آدم : الامر معقد بزاااف على باش ضحكي عليه هاكا ... ايلا خبيت عليك رغدة حيت خايف عليك ...
رغدة الام ( سدات عينيها و هزات يديها ) : شش .. سكت سكت ... راسي ايطرطق ... راسي اااايطرطق ...
آدم رفع ماماه ديك الساع و داها جلسها حتى هي فالطبلة  على واحد الكرسي ...   رغدة جلسات تا هي ف الكرسي لي حداها ... و بقات كاتشوف فيها ... ماحيداتش نظراتها عليها اما رغدة ( الام ) ماقدراتش حتى تشوف فيها ... كاتشوف نيشان قدامها و مخنزرة ... جلس آدم ف الكرسي المقابل ليها ...
آدم : ماعرفتش  منين نبدا ليك ...
رغدة الام : من البداية ...
آدم : اوكاي ... هادي لي حداك رغدة ... بنت  خالتي هداية ...
رغدة الام ( خصرات ملامحها و بصدمة قالت) : شنووووو !!!!!
دورات وجهها و شافت ف رغدة و هي تكحز رغدة بفزع للوراء ...
رغدة الام: واش على هادشي عمرنا شفناها ؟؟؟ شنو زعما ؟؟ هداية توحمات عليا ؟؟؟ مافهمتش .. مافهمتش ا آدم ... علاش هادشي ؟؟ علاش خباوها علينا
آدم : حتى انا كنت بحالك مافاهمش علاش .. ولكن النهار كانت خالتي هداية جاية عندك هي و لينا ... داك النهار بالضبط كانت رغدة جاية ل عندكم ... حتى هي مافهماتش علاش ديما كيمشيو بلا بيها ... و خاصة انها تسمات عليك وفايت ليها سمعاتهم قالو شي هضرة دخلات ليها الشك... داك النهار تلاقيتها ... و حسينا احساس ف شكل ... كأننا  كانعرفو بعضنا ... و رغدة مريضة عندها ضيق التنفس النفسي ... غير كاتقرب ل شي حد ماكاتعرفوش ... كاتشدها نوبة و كيضيق عليها صدرها  ...  ولكن منين تلاقيت انا وياها  كانت شاداها النوبة و غير قربت ليها انا مشات ...  ماقدرتش نخليها ترجع بوحدها و قالت ليا راها ساكنا ف القنطيرة ... حتى كانتصدم ب محمد صدق هو باها ...
رغدة الام : اهاه ؟؟ ماهضرتيش معاه ...
آدم : سي ... هضرت معاه قال ليا بعد من بنتي ... و ماتقول ل مك حتى حاجة ...  من بعد بداو كيطراو احداث .. فشكل  تلاقيت انا وياها مرة اخرى ... و  بدينا نشوفو راسنا بحالا ف الاهرامات ... راه نتي براسك قلتي ليا حلمتي داكشي ... حنا ف ديك اللحظة كنا مع بعضياتنا ...
رغدة الام : آدم ! واش كاطنز ؟؟
آدم ( زفر بعمق ) : كانبان ليك ف موقف لي نطنز عليك فيه ؟؟؟
رغدة الام : واخا.. واخا .. كمل
آدم : باختصار لاني خصني بزااااف باش نعاود لك ... انحاول نختاصر لك ما أمكن ...   واحد السحرات خطفو رغدة منين كانت صغيرة .. و قالو ل خالتي هداية و محمد ... انهم يبعدوها علينا ... بداو كيخربقو عليهم رغدة شيطان و فيها سحر اسود و بلا بلا بلا و كلما قربات لينااا اتذكر شخصيتها الحقيقية و اتسمح فيكم و صنعو ليها عقد فيه واحد التعويذة ... ديك التعويذة  قالو ليهم راه غاتحمي رغدة باش انها ماتذكرش راسها شكون و لكن خصكم تبعدوها  على آدم و موو حيت ماحدها معاهم ف نفس المدينة و التعويذة غادي تبقا تخدم بالعكس ديالها و تحاول تجمعهم ماااا امكن ...  داكشي علاش هوما بعدو رغدة منين كانت عندها تلت سنين و رحلو من الرباط ...
رغدة ( شافت ف آدم و قوسات حواجبها ) : آدم ... علاش ماقلتيش ليا هادشي ؟؟؟
آدم : مابغييتش نجبد داكشي لباارح بغيت ندوزو نهار بيخير من بعد داكشي لي وقع ..
رغدة : وقتاش عرفتي هادشي ؟؟؟
آدم : غير لبارح كريم عاود ليا هادشي من بعد ماهضر مع مك و باك ..
رغدة الام ( هزات يدها بشوية باش يسكتو ) : و هاد ... هاد الزمر لي قلتي  سميتهم .. تت السحارات .. واش داكشي بصح ...
آدم : امممم ... ماشي مية ف المية ...  هو بصح نتي و رغدة بيناتكم ارتباط كبيييير... بعد المرات كيوقعو لكم نفس الحوايج ... و كاتشوفو نفس الحوايج ... بحال. قلتي ليا صدرك تزير عليك شي مرة ... ف راه غالبا اتكون رغدة تزير عليها صدرها داكشي علاش ... نهار جيتي عندي .. و سخفتي ... رغدة  سخفات .. داكشي علاش ... نهار شفتي هداية كاتبكي .. كانت رغدة كاتشوف فيها ف ديك اللحظة معرفتش ... علاش شافتوها بزوج ... المهم كاين ترابط ... ولكن ماكيعنيش ان رغدة شيطان ... هوما كانو خايفين منها .. حيت القصة الحقيقية ... هو انه شحاااال هادي قبل آلاف السنين ... كانو واحد الزوج كيبغيو بعضياتهم ... هو سميتو آدم و هي رغدة ... بغاو بعضهم ب شكل جنوني لكن حبهم كان مرفووض من طرف عائلتهم . . اب رغدة قرر يزوج بنتو ب شي حد بزز و هدد رغدة انه ايقتل آدم ... استسلمت لأمر الواقع و قبلات تزوج ... و لكن آدم ماستسلمش و جاب الجيش ديالو و نوض شبه حرب .. و لكن ... قتلوه قدام عينين رغدة ... الشي لي ماخلاهاش تقبل موته ... معرفتش اشنو طرا بالضبط بالضبط . المهم التجأت ل بعض الساحرات باش يلقاو حل و يرجعو آدم ... و باش تحيي انسان مييت .... خص السحر الاسود ... و باش دارو التعويذة .. و قربو يحييو آدم  جاو مجموعة من السحرة حيت كان السحر الاسود ممنوع ... و سجنوهم ف واحد العالم معاكم و لعنهم ب الخلود ... و لعنو رغدة بأنها ف كل مرة اتبقا تشوف آدم و رغدة كيتزادو  و كيعيشو قصة حب و لكن ديما اتسالي بموت آدم و من بعد موت رغدة .. و فكل مرة كيموتو كاتعذب رغدة و السحرة لاخرين ..و بقاو ف كل مرة كيتكررو ... و على حساب ماقال ليا كريم ... ان ديك الساحرة خايفة من رغدة حيت غالبا هي زرعات فيها السحر الاسود باش يخرجو من داك العالم المعاكس و السحرة منين كاتكون شي وحدة  هي لي مولات داك السحر و زرعاتو ف شي حد .. داك الشخص ماحدو كيقرب ليها غالبا غادي يآديها ... ماعارفينش القصة كاملة لكن هذا هو الاحتمال الكبير ...
رغدة الام ( بقات ساكتة يالاه كاتبغي تهضر و تعاود تسكت ... حتى هضرات ) : و .. و ( دوزات لسانها على شفايفها ب خفة )  علاش نتا ولدي ؟؟ علاش انا كاينة و مامتش ... علاش رغدة كاينة ؟؟؟
آدم :ا..احمم ... (جمع يديه و هز وحدة كيدوزها على لحيته) ماعرفتش كيفاش نقولها ليك ... و .. ولكن انا ماشي ولدك ..
شافت فيه و بدات كاضحك ... غمضات عينيها  و حركات راسها من اليمين اليسار ... كاتحركو برفض و ف نفس الوقت كاضحك ... حلات عينيها و شافت فيه ... و بدات كاتحل فمها ... و كاتبغي تهضر و تعاود تسكت ... كاتخرج حرف و تضحك. ..
رغدة الام : ههه .. ت .. ت تت .. لا .. نوو  لا لا هههه شكاتقول ؟؟؟ آدم . . انا ماماك ... انا ماماك .. راه حلمت بيك تسع شهور ف كرشي ... هههههه  راه انا لي ولدتك .. شكون كذب عليك ( ملامحها تغيييرو و خرجات عينيها لي ولاو عامرين دموع ) شكووووونن ؟؟؟؟؟
____
عارفة هاد الهضرة كاتعاود بزاف و بحالا كاين تكرار...  ولكن خصني نعطي لكل حدث حقه .. و خصني نوصف ا الرياكشن د رغدة (الام)

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن