الفصل التاسع و العشرون

479 25 0
                                    

رغدة الام : ههه .. ت .. ت تت .. لا .. نوو  لا لا هههه شكاتقول ؟؟؟ آدم . . انا ماماك ... انا ماماك .. راه حلمت بيك تسع شهور ف كرشي ... هههههه  راه انا لي ولدتك .. شكون كذب عليك ( ملامحها تغيييرو و خرجات عينيها لي ولاو عامرين دموع ) شكووووونن ؟؟؟؟؟
آدم مشى ل حداها و جلس ف الكرسي لي على يسارها و دورها ل عندو و شد وجهها بين يدها محاولا التهدئة من روعها ...
آدم : ماما ... ماما ششش .. سمعي ... هادشي ماكيعنييييش انك ماشي ماماا .... انا قلت لك غير شنو كاين  ...  هادشي عرفتو قبل و ماغيير حتى حاجة ... نتي لي ولدتيني .. و نتي لي حملتي بيااا ... حتى حد ماغادي يبدل هاد الحقيقة .. نتي لي ربيتيني و كبرتيني حتى وليت هاكا ... انا ولدك ... بغاو ولا كرهوو ...
رغدة الام ( نزلو زوج دمعات كل وحدة من عين و كل دمعة قدها قداااش ... غمضات عينيها و بدات كاتحكر راسها ب رفض و  حلقهاا ولات فيه بحة حتى مابقاش مسموع ) : نوووو ... نو ..نووو اهء ...
آدم ( شاف فيها بملامح حزينة ) : don't do this to me ... ( ماديريش فيا هاكا ) عاااافاك ... it's killing me ...كيييقتلني،  ماتبكيش ... ماتبكيش ... عافاك ...
هز يديها و قبلهم ب قوة ...
آدم : كنت مبعدكم غير باش مانخسركش و مانخسرهاش ... ماعارفش اشنو ايوقع  ...
رغدة الام ( دارت يدها على عينيها كاتمسح دموعها و وقفات ) : هانتااا ... شوف  ماوقع وااالو ام فاااين ... انا بيخير .. هي بيخير ... هادشي غير تخربيق ... اوكاي ... انا محتارمة علاقتك نتا وياها ... و بالعكس ... غادي يفرحني نشوفك نتااا مع وحدة كاتشبه ليا ... غادي نشوف فيكم راسي انا و آدم الله يرحمو ... غيييير ماتقولش ليا  هاد الهضرة عاااااافاك ... نتااا .. نتا الحاجة الوحيييييدة لي بقات ليا منو ... نتا لي كانشم فيك ريحتو ... نتا لي مخليني نعييش ... ماتقوليش نتا ماشي ولدي ...
آدم ( تنهد ) : ماااما ... ماعرفتش كيفاش نشرح ليك ... مازال القصة طويييلة ...  انا ورغدة ... هوما نفس آدم و رغدة اللولااانييين ... حنا الحقيقيين ... نتي و بابا ... كنتو وحدين من القرائن ديالنا ...  نتي و رغدة ... نفس الشخص ... و انا و بابا ... نفس الشخص ... و لي حاميكم دابا هو السوار لي صنع  كريم ... هو اي مخلي الامور غادة  بشكل طبيعي ...
رغدة الام : شكووووون هااااد كرييييم ؟؟؟ شكوووون عيييط ليه داااابا ... كاين شي غلط ف الموضوع ... كيرون عليكم. .. هذااا الحمااااق ب عينيه ...
آدم : ماااماا ... تهدني ..  تهدني .. 
حط يديه على يديه على يديها ب شوية. ... حتى بداك تسكت تدريجياا ...
آدم : عااارفة منين كاتكوني معصبة ماكاتعرفي لا ماديري لا ماتقولي ... غادي تفهمي كلشي .. طال الزمان لا قصار و كيفما قلت لك ... هادوك شحال و هوما مبعديناا على بعضياتنا .. و فلخر تجمعت انا و رغدة ...
رغدة الام ( دارت يديها على ودنيها ) : صافي صافي صافي .... bullshit bullshit bullshit ... مابغيتش نسمع ...
آدم زفر بعمق و حنااا راسو ... حتى سمع صوت رغدة ...
رغدة : عيط ل عمي كريم يجي عندنا ... ماغاديش تقبل  منك هاد الهضرة ... خليه هو لي يشرح ليها .. و غادي يعرف كيفاش يعاود ليها كلشي ...
آدم : هووووفففف ... واخا ... واخا انا غانعيط ليه ....  خرج آدم على برة ... و مشى للبيت الزجاجي ... و عيط ل كريم ... بقا كيتسناه حتى جاوب ...
كريم : صباح الخير ...
آدم : صباح الخير كريم ..
كريم : ياك لاباس صوتك ماعجبنيش !!
آدم ( تنهد ) : ااااااه ... ا كريم ... مصييبة .. و نزلات على راسي ايلا قدرتي تجي عندي ادير فيا اكبر خير ...
كريم : آدم !! شنوو واقع ؟؟؟
آدم : الوالدة ... الوالدة جات على غفلة و لقاتني انا ورغدة ... كانحاول نشرح ليها ولكن هي مابغاتش تقبل
هادشي
كريم : ناااااااري .... صافي صافي ... انا دابا شوية  نكون عندكم ... ماتزيدش تهضر معاها حتى نجي و غانفهمها كلشي  غير بالتي هي احسن ...
آدم : شكرااا .. شكرا عمري نسى خيرك ...
من بعد ماقطعات هداية هي و رغدة ... بقات دايرة التيليفون على فمها  و ساهية ...
محمد : علاش قلتي لها لينا ؟؟؟ واش حتى هي عارفة ؟؟
هداية : ايييه ماتسولش على الفرسة لي دارت ... مشات عندها و بدات كاتبكي ...
محمد ( هز راسو للاعلى و خرج زفيييير  عميق ) : اااااااه يااااا ربييي يا ربي تصبرني مع هاد الزوج بنات ...
هداية : خلينا من هادشي و قول لياا ... اش نديرو دابااا ... محمد : ماعرفتش ... ماعرفتش ...  الززمرر ...
هداية : محمد ... اجي نقولك ... دابا ها حنا مشيينا ... اشنو غادي يتبدل ؟؟؟ رغدة تزوجات  ... ماعندناش الحق تاخدوها ليه ...
محمد : حتى ماتكووونش سميتي محمد العثماني ... عاد ديك الساع قولي مايمكنش ... تزوجووو اوكاي ... مزياان ..  واكن اناخد بنتي ... حتى يتصاوب كلشي على اصوله ..
هداية ( عوجات فمها ) : كيشتي زعما انا وياك تزوجنااا زواج غزااال ...
محمد : ا.. وانا .. وااانا كنت مضطر ديك الساع مابغيتكش ضيعي من يدي  .. و الضروف كانت صعيبة ف ديك الوقيتة ... و دابا الامر مختالف ... رغدة ب مها و باها ... غادي يجي عندنا و يطلبها منااا ...
هداية ( صغرات فيه عينيها ) : محمد ... علاش كانحس بيك غير باغي تشد الضد و صافي ... كلامك ماعندو علاقة بالمنطق ...
محمد : بغيتي الصراحة ؟؟؟ ها ؟؟ الصرااحك هي حسيت بالرجوووولة ديالي تهاااانت و استحمرت من جميييييع الجوانب ... لا من جهة رغدة و لا كريم و لا آدم  كللللهم استحمروني ... و لي مابغاش يتسرط ليا كثر هو هاد الزواج ... يديها يتزوجها بحالا ماعندها حد ... اناااا بااهاا ... خصهم يااهدو اذني ... و يخطبها و  نكون حاضر ف كلشي ... كون حاو هضرو معايااا بالتي هي احسن ... كنت انوقف معاهم ... انا ماشي يهوودي ... ولا قلبي حجر ... منين كنت انعرف الحقيقة بالعكس انا انقوليه آدم. خصكم تزوجو ... ولكن تت ... هو اش دار .... خدا البنت و دا معاه داك **** د كريم  كون راه استعمل داك السحر ديالو باش قاد الامور و تزوجها ...
هداية : محمد ... حبيبي سمع ( دارت يديها على كتافو ) دااابا ... ايلا مشينا حتى درنا شي  تصرف غالط نقدرو نفقدو رغدة للابد ... و انا هادي هي ليييي عمري نتقبلها ... صبرت  لفقدان بزاف د الناس ل حياتي ... و لكن ماشي ل طرف من كبدتي ...  غادي نحاولو نتهدنووو و نفكرو بعقلنااا ...
محمد : اودييي حتى نلقاولها بعدا و يحن مولاي الكريم ( بقا ساكت حتى طاحت ليه فكرة ف راسو ) اجي .... هداية .. عندك نمرة د رغد .. مت رغدة ؟؟
هداية : اممم عندي ... نعيطو ليها ...  ؟؟
محمد : هي الحل الوحييييد لي بقى ليناا
قلبات هداية على نمرتها و عيطات ليها حتى جاوباتها ...
هداية : االو خالتي رغد ... لاباس عليك ..
رغد : اهلا حبوبتي ! لاباس الحمد لله و نتي الامور ديالك بيخير ...
هداية : الحمد لله ا خالتي ... امم .. انا الصراحة عيطت لك على راحد الحاجة بقيتي ليا غير نتي و نتمى تعاونين ...
رغد: لاكانت شي حاجة باستطاعتي ... علاش لا ؟؟
هداية : احمم ... بغيت نعرف آدم فين كاين .. عااااافاك
رغد : امم .. باش انعرفو فين كاين ا بنتي راه ماكانشوفوش بزااااف ...
هداية : كانظن انه التجئ ليك على ود شي حاجة ... المهم راه الموضوووع كبيييير .. و خصني نعرفو ضروري فين كاين
رغد : هداية .. والله ماعارفة فين كاين ... و زايدون ... حتى كون كنت عارفاه فين كااين راه ماغاديش نقولك ...
هداية : خالتييي ... نجيك للصراحة ... آدم تزوج ب بنتي رغدة بالتخبية علينا و داباااا انا غاااادة نحمااااااق  و نعرف بينتي فين كاينة عاافاك حسي بيااا
رغد : شنوووو !!!! اويلي ! هداية من نييييتك ؟؟
هداية : ماعندي علاش نكذب علييك ... عافاك عاونيني ... المشكل حتى البوليس مايقدرش يعاوننا حيت ولات مراااتو ...
رغد : صافي صافي ... صافي ا هداية انا غانعاونك ... مايحسابش ليا الموضوع كبير ل هاد الدرجة ... خلاوها من شبه اباه فما ظلم ... معرفت اش قال ليه راسو واش تسطى و لا حمااق ...
دخلات رغد لغرفتها الخاااصة و جلسات على الكرسي مقابلك الحاسوب ديالها  ... و مشات دغيا  ل نمرتو و ديبلوكاتها ... و هي تطلع ديك الساع البلاصة فين كاين ...
رغد : هداية . . راهم ف الفيرمة د هرهورة ...
هداية : الحمد لله شكراااا اخالتي بزااااف ...
رغد : العفو حبيبتي على الله تحلو هاد المشكل لي بيناتكم ...
قطعات هداية عليها و شافت ف محمد و هي تعنقووو ...
هداية : اوووووف و اخييييراااا .... هاهوما غير ف الفيرماا د هرهورة ..
هداية ( بعدات عليه ): يالاه ... نمشيو دابا ياك ؟؟
محمد : اه اه ... دابا 
لبسو حوايجهم بالخف ... و خرجات هي وياه من البيت ... و كانت لينا يالاه خارجةمن بيتها ...
لينا : ماما .. بابا فين غاديين ؟؟؟
هداية : هاه .. غير .. غير لهناا ا حبيبتي ..
لينا : فيين ؟؟ بابا مامشيتيش للخدمة اليوم ؟؟
محمد : تت ... مامشيتش ... عندي شي شغل انا و ماماك انقضيوه و رجعو ... نتي اتبقاي ف الدار ؟
لينا : على حساب راه الاستاذ كيقدر يعيط ليا فأي وقت باش نعوضو ...
محمد : اااه ... وا صافي الله يعاونك ..
لينا : رغدة ماغاتجيش ؟؟
محمد : اممم منين نكونو جايين راه نقدرو ندوزو عليها و نجيبوها ... يالاه بسلامة ...
خرجو بزووج و نزلو للگاراج ....  يالاه محمد ايحط ايديه على الباب باش يحلو ... و نزلات شي يد على يدو .... بلا مايدووور عرفها تانيا ... شاف ف هداية و لقاها كاتشوف مواراه ...
محمد ( تكلم بلا ما يلتفت و ضحك ب سخرية ) : ههههه وااااقيلا خصنا نديرو لك شهادة السكنى فهاد الكاراج هههه
تانيا دوراتو بقوة و زدحاتو مع الطوموبيل .... و خرجات فيه عينيها ...
تانيا : علاااااش مالبسااااتش رغدة السواار لي عطيتكم ... علااااااش
محمد : ههههه حيت واحد الصوت ف الداخل ديالها ماخلاهاش تلبسووو
تانيا : شكون هاداك اي هز السوار ؟؟
محمد ( هز كتافوو ميل شفايفو و بسخرية كيضحك ) : ههههه ماعرفتش ...
تانيا : هاااااعععع ( ضغطات على يدها و هزاتها و شداتو من عنقووو ) انقتتتتتلك ...
هداية : هيييه ... طلقييييي منووووو طلقييي ...
محمد : ههههه غا خليها ا هداية خليها ... حسابلك لا قلتيني اطفريه ؟؟؟ بالعكس اتجبدي عليك النحل عرفنا الحقيقة كاااااملة .. ف نظرك لا قتليتيني واش رغدة ماغاديش تزيد تحقدعليك ... عارفين بلي نتي خايفة منها داكشي علاش مخبية و باغاها عمرها تفكر راسها شكون...
تانيا ( بدات كاترخي يديها بشوية ) : ك...كيفاش .. كيفاش عرفتي هادشي ...
محمد ( هز حواجبو ب طريقة استفزازية ) : اييييييواااا عرفنا و صافي ... شعندك ماديرييي ؟؟ هههههه
طلقات منو و بقات ساهية و ملامحها تغييرو ...
هداية بدات كاتخرج فيه عينيها و كاتدير ليه براسها باش يطلعو و يمشيو ....
ركب محمد بزربة ... و ديماراا و قلع ....  جبد ريموت باش يحل بيها الباب د الكاراج .... ولكن تعكسات ....
محمد : الززززمررررر خرااااا ...
هداية : واش مابغاش يتحل ؟؟؟
محمد : هوففف ... تت مااابغاش ...
و هو مازل معافر معاها ... حتى كيحسو بالسيارة راجعة اللور ... هداية  شافت ف محمد ب فزع ...
هداية : محمد !!!! واش نتاا ؟
محمد ( ابتلع ريقه و شاف فيها و حرك راسو بنفي ) : ا ...لا ... ماشي انا ... كاتحرك بوحدها ...
بقات السيارة راجعة بيهم اللووور .... حتى  وصلات للحيط ... و هي تعاود ترجع بيهم القدام بجههههد و تزدحاات مع الباب دالگاراج بججججججهد ...... بقا غير الكلاكسون د الطموبيل لي كيتسمع ...
تانيا هزات راسها ببطئ ....  و شافت بنتها  مربعة  يديها ب أريحة و كاتشوف ف السيارة لي دخلات مع الباب د الكاراج و القدام ديالها كوووولو تحطم ...
تانيا : ن...ناريا ... ناااااريااا ... ش..شدررررتي ؟؟؟؟ شدرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تانيا ( هزات كتافها و حتى خرجات عينيها فيها ) : شنوو ؟؟؟  هنييييتك منهم ا ماما ...
كانت لينا يالاه خرحات من الحمام ... و هي تسمع واحد الصوت د الكلاكسون مجهد ... عقدات حواجبها و ركزات مع الصوت كان د السيارة د  محمد مايخفاش عليها ... مشات كاتجري و بدات كاطل من الشرجم ... و شافت لي دايز كايشوف ناحية الگاراج ... لبسات صندالتها ب الخف و هبطات كاتجري للگاراج ... دخلات و هي تلقا ناريا و تانيا واقفي ...  شافت فيهم ب صدمة و ذهول ... و مشات كاتجري للسيارة د محمد ... و حلات عليهم الباب و هي مخلوعة ... لقات ديك اللعيبة لي بمجرد ماكاتعرض ل حادثة كاتخرج بحال النفاخة ( ماعارفاش اسمها ) لقاتها خارجة و لكن مع ذلك محمد راسو نزل على الڤولون الشي لي خلا الكلاكسون يتسمع .... نزلات يدها على على قلبها. ... و بدات كاترجعوو هو و هداية للور .. كانت الضربة جاتهم ف راسهم ... دورات ديك الساع وجهها و شافت ف ناريااا و بدا كاتغوت ...
لينا : كيييييييفاش قدرتووو ديرو فيهم هااكا هاااااه !!!! شنوووو دارو لكن تا تبغيو تقتلوهووم ؟؟؟ اناا تقت فيييك نتييييي ... تقت فيك و درت بكلامك و نتي دابا باغياا طعنيني ف ظهري و تقتلي ليا ميي و بااا .... اااانقتلللللك انقتتتلك ....
تقدمات لينا  بخطواات متسارعة ل ناحية ناريا و هي جامعة يديها بغضب جاااااامح ...  قبل ماتوصل ليها ناريا هزات يدهاا و هي تبلووكا لينا ... و بحركة وحدة بيديها كانت لينا تزدحات حتى هي مع السيارة ... وبقات لاسقة فيها ... قربات ليها ناريا ب خطوات ثقيييلة حتى وصلات  لهاا  ..
ناريا : اييييلا ماسكتييييش ... غااادي نزيييدك عليهم. ... ( شدات ليها على فكها ) سمعتيييي
تانيااا : بعديييي منهم ا ناريا بعدي بعدي .... ايلا ماتو .... غانمشييييو فيها ... عرفووو كولشي .. عرفو الحقيقة .. و عرفونا خايفين من رغدة و راها مادايراش السوار ... و غادوز واخد المدة و يقدرو  ذكرياتها يرجعو ... و غاتقلب علينا ....
دورات ناريا وجهها ببطئ ناحية مها ...
ناريا : كاتكذبي ؟؟؟
تانيا : علاااااش انكذب ؟؟؟؟ واش هادشي ف مصلاحتي ؟ ف نظرك ايلا آديناهم ... واش رغدة ماغاديش يزيد حقدها علينا ؟؟؟
ناريا : ا...انا ....
تانيا (قربااات ليها و جراتها ): خصنااا نمشيييييو ...
شدات فيها و قالت شي تميمة ... حتى اختفو بزوووج ... و قدرات ديك الساع لينا تحرك ... دارت يدها على فكهااا و كادوز بشوية عليه .... مشات حلات عليهم مرك ثانية و تفقدات نبضهم ....  لقاتهم مازال حيييت هزات راسها للاعلى و حمدات الله ... لوهلة بدات كاتفكر ايلا ماتو واليديها و غادي تيتم ل مرة ثاااانية ... جبدات التيليفون د باها و اتصلت بالاسعاااف ...
____
آدم رجع  ل عند رغدة و ماماه .. لقا رغدة جالسة و ساهية ف موو لي كانت  حاطة مرافقها على الطابلة و شادة راسها بيه ... مشى ل عند رغدة و وقف موراها و دار يديه على كتافها ...
آدم : رغدة ... طلعي لبسي حوايجك ...
رغدة : امم ... رجلي شوية كيحرقوني 
آدم : يالاه نطلع معاك ...
هزها آدم و ماماه هزات راسها و بقات كاااتشوووف فيهم .... غمضات عينيها و تذكرات ذكرياتها هنا مع آدم ... و هو هازهااا و طاالع بيها ف الدروج .... تفكرات واحد الذكرى  بالضبط ...
___
رغدة : واااا د ... هييييك 😳😳😳  واش ماكاتحشمش
آدم : ماحشمتيش نتي لي دابا  جاية  ملاوحة  عليا  ولا ف الصباح  ماحشمتيش  ؟؟؟  تحشمي وقتما بغيتي  ...
رغدة : نزلني  😒😒
آدم :emmm...  Nope 
بقا  غادي  بيها   و هو مازال  هازها   ...
رغدة : غادي  تشوفنا خالتي  نعيمة  حشومة
آدم : مرااااااتي  واش نعلق  على برة لافتة  ؟؟ هاحح هاد الكلمة  د مراتي  كاتبورشني  .. .كاتخليني  باغي ن****
رغدة : آاااادم 😒😒
آدم : اوكاي اوكاي  انا ساكت  ....
____
فجأة ... لا من رغدة و لا من آدم ... حسو بتدفق الدم ف شرايينهم .... و نبضات قلبهم كاتسارع بشكل غير طبيعي .... وهاد الذكرى دازت  ف عقلهم .... وقف آدم ديك الساع .... و  شاف ل رغدة ف عينيها نيييشان و تواصل معاه بالهضرة غير ف خاطرهم...
آدم : شفتي اش شفت ....
هزات ليه رغدة راسها بالايجاب .. و مع كان هازها ... شافت نيشان ف رغدة (الام )  لي كانت حلات عينيها فيهم .... و هو يدور آدم ببطء ... وشاف فيها ... حتى قالت
رغدة (الام ) : آدم .. سمعتك اش قلتي ف خاطرك
بقا آدم ساكت ... يالاه كيجي يفتح فمو ... و كيعاود  يسدو ...  غمضات ماماه عينيها ... و قالت
رغدة الام : طلعها تبدل حوايجها .. تا تنزلو ...
بغا يهضر ... و هو يغمض ف الاخير عينيه و هز ليها راسو بالايجاب ... و طلع هو و رغدة للفوق ...    نزلها و جاب ليها حوايجها ... و هو بدل دغيا ... لبس شورط  و  تي-شرت  و   بقا كيتسنى ف رغدة تلبس حوايجها ... تكى على الحيط و دار يديه على وجهو ... حتى سمع صوت رغدة ... وهو يحيد يديه و شاف فيها
رغدة : آدم .. واش .. بصاح ماماك .. ماشي ماماك ؟؟
آدم ( تنهد بعمق و بصوت مسموع ) :  اه .. ولا ... ووو ..... هوووففف ( هز راسو للاعلى و تنفس  بعنف  ) يا الله ... انحماق ...
رغدة ( تكلمات بصوت شبه منخفض ) : امم .. هي حتى  انا ماشي بنت ماما و بابا ...
نزل عينيه و شاف فيها. ... لقاهااا فيها البكية ...  ابتلع آدم ريقه بصعوووبة ... و مشى بزربة ل عندها .. و حنا على رجليه و شد يديهااا  بين يديه ..
آدم :  رغدة ... هادشي ... ماغاديش يغيير الحقيقية ... واش ايلا قلت لك  دابا اه ...  غادي. تنفي ماماك و باباك من حياتك ... لا  جا شي نهار و تذكرتي حياتك الحقيقية لي كنتي عايشاها ... رغدة لي ف عهد الفراعنة ... واش  اتنساي ماماك و بابا ؟؟؟
رغدة ( بريق د الدموع لي على وشك التدفق من عينيها بان و حركات ليه راسها بنفي ) : تت .... ولكن ... ( هزات كتف واحد ببطئ ... و تنهدات و نزلات دمعة من عينيها ) ايلا كنت بصح... شيطان .. كيف كيقولو ...
آدم ( برفض فوري حرك راسو ) : نووووو ... نوو .. رغدة ...  انا عمرني شفت شي بنت قلبها نقي  بحالك  ... قلبك اصفى من الحليب ... كيفاش اتكوني شيطان ؟؟ كيفاش ...  يمكن لا رجعناا ل شحال هادي كان السحر امر عاااادي ... ماشي بحال دابا ... نتي  غير  واحد البنت تظلمات من  طرف الاب ديالها ... حرمها من الشخص لي كاتبغي ..  و بغات ترجعووو .. و ايلا كنت دابا انا هناا ... راه بسبابك ..  و كون رجعت بالزمن للور .. غادي نعااااود ندير نفس الشي ... غادي نحاااارب على قبلك ... و حتى دابا . . انا داخل ف حرب ... و كيف ما كانت النتيجة ديالها انا قاااابل  ... حيت متأكد  غادي نعاود نتلاقاك مرة اخرى ...
رغدة ( هزات يديها و مسحات دموعها و تكلمات بصوت مخنوق ) : كانحس بيك كاتبغيني كثر  ما انا كانبغيك ...
آدم ( ناض من بلاصتو و جلس حداها و حل ليها يديه ) : اجي ...اجي...
ضمها ليه  و هو كيدوز على كتافها .... حتى حس بيها تهدنات ... و هو يبعدها عليه و شاف فيها
آدم : نهبطوو ؟؟؟
رغدة : اممم واخا .. ولكن هاه .. مانهضروش ف خاطرنا ... ماماك اتسمعنا .. اصلا تلقاها يمكن دابا كاتسمع لينا ...
آدم ( فعز فقصتوو ضحكاتو ... ابتسم بهدوء ) : ههه لا لا ... ماتخافيش
حملها بين يديه ... و نزل هو وياها ... و هو هابط ... كاتبان  ليه ماماه .. حاطاا يديها على الطبلة  و متكية على يديها ... سمعات خطوات آدم ... وهي تهز راسها ... و مسحات وجهها بيديها ... وصل ل عندها و حط رغدة على الكرسي ... و هو جلس بيناتهم هاد المرة وبقا ساكت ... ماتفوه  ب حتى كلمة ...  كانت هي كاتشوووف هاد المرة ف رغدة مازولاتش عينيها عليها ... كأنها كاتحاول تشوف هاد الشبه لي بيناتهم فين واصل .... كاتشوف فيها مزيااان ... نفس الخالة لي عندها تحت  حاجبها ... نفس لون عينيهم ... نفس لون الشعر .... رغدة ماكانتش كاتشوف فيها ... حيت حسات بنظراتها ليها ... كانت كاتشوف ف نقطة بعيدة و ساكتة ... حتى عضات على شفايفها ف حركة عفوية .... و رغدة (الام) ردات الباب ل حركة بحيث حتى هي فيها قاعدة من صغرهاا ... و منين دارتها . . غمازة ذقنها برزات ..  دورات رغدة ( الام) عينيها ف الفراغ و حركات راسها بعدم تصديق ... ماشي تال هاد الدرجة ....  دورات وجهها و شافت ف آدم ...
رغدة الام : شكانتسناو ؟؟؟؟
آدم (شاف فيها ) : كريم ... هو لي غادي يجي يعاود لك كلشي ....

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن