#تتمة_البارت
عضات على شفايفها و حركات راسها بالايجاب ...
مع كان قريب لوجهاا .. و مين عضات على ثغرها .. شاف فيه .. بلا مايشعر .. زاد قرب شوية .. و طبع قبلة خفييييفة عليه .. خلاتها بلا ماتشعر تاهي .. غمضات عينيها ببطء .. بعد هو عليها .. و شاف ف عينيها ...
آدم : عاودي قوليها و شوفي اش ندير فيك ..
حسات بقللبهاااال انفجرررر .... و بدااا كييييييضرب ف المية كيضرب كيضرب .. بزاااااف كانت كاتسمعو ف ودنها ... و تحس بيه ف حلقها ... كاتحس بالدم طلع ليها تااال الممخيخ ديالها ... بقات كاتشوف فيه ... و ماقادراش على الكلام ... ابتلعت ريقها .. و حركات راسها من ليمن ل ليسر .. و بدا صدرها كيطلع و يهبط بسرعة ..
آدم ( حط يدو على فكها و كيدوز يديه على غمازة ذقنها) : تعاودي ؟؟
رغدة حركات راسها بزربة ب لا ...
آدم : مزيااااان ... عرفتي و تخلفي ب كلامك ..
رغدة ( و بتلعتم ) : وو .. و باش عرفتي ؟؟
آدم : علاش انا وياك ماكانشوفوش بعد المرات نفس الحوايج ؟؟؟
رغدة عضات على فمها ثاني و بدات تحرك راسها : ويلي ويلي تتتتتتت
غطات وجهاااا بخجل ... و هو يطل عليها
آدم : مالكي ؟؟؟
رغدة (تهربات بعينيها) : و.. والو ..
آدم : علاش اتفقنا ا رغدة ؟؟
رغدة : وااا لا لا هادي مانقدرش نقولها حشومة ... عيب ..
آدم ( حمر فيها و طلع حواجبو ) : رغدة ..
رغدة : هوووووووف .. صافي .. صافي ... واش ... عمرك شتيني و انا ف الحمام ؟؟
آدم : هااااااا !!! شنووووو؟ 😳
رغدة : ياك نتا قلتي كاتشوف شي حوايج ... عنداك تكون كتشوف هادشي ...
آدم : لا لا لا لا مااشفتش ... ماتخافيش ..
رغدة (تنهدات بأريحة ): الحمد الله .. شوف الله يخليك .. آخر مرة .. آخر مرة تبوسني .. انا مابغيتش نحمل .. من الحرام
آدم : واش من نيييتك ...
رغدة : كيفاش من نيتي ... مافهمتش ... انا عارفة حاجة وحدة البطل يبوس البطلة تحمل .. و السلام ... علاش كاتبقا تقولي من نيتك نتا و اجلال
آدم : حلفي حلفي حتى من نيتك !!!
رغدة : اقسم بالله ...
ترسمات ابتسامة عفوية على وجههو .. واش باقي بنات بهاد البرااائة ... وحدة ف السن ديالها راه كاتعرف العجب ... لكن استنتج بوحدو ان عدم احتكاكها بالناس ... و بالعالم الخارجي .. خلاها هاكا ... حيت الزنقة و الصحاب هوما لي كيعلمونا شحال من حاجة ... هي كاتمشي من الدار المدسة يمكن .. و صديقتها الوحييييدة ف حياتها هي اجلال لا غير ... الشي لي خلا شخصيتها تبقا بحال الطفلة ... تقريبا بحال شي ورقة بيضااء و مازال بزاف ماتعلم ... نزل يديه على على حنكها و دوز برفق و حنان ..
آدم : ايجي النهار لي تعرفي كيفاش .. ( قرب ل ودنيها و همس) و انا لي غانديرها ليك ..
بعد عليها و غمزها بقات حالة عينيها فيييه ... ببلادة و عدم استيعاب ل كلامه ...
لبسات هداية قميص نومها ... و طلقات شعرها الحريري بأريحة ... و دارت يدها على عنقها كاتمسدو .. و فنفس الوقت كانت كاتخرج تنهيدات و شي دمعات .. كيشقو طريقهم ف خذها .. خرج محمد من الحمام و شافها على حالهاا .. غمض عينيه و نعل الشيطان ... كيتعصب كيبدا يخرج فيها اعصابو .. و هي صابرة عليه ... تا هي ماعندها يد ف هادشي ... و ايلا كانت رغدة ل آدم .. و آدم ل رغدة ف راه ماعندهم مايديرو ... واخا يعياو ما يحاولو يبدلو هاد الحقيقية .. ف آخر المطاف غادي تكون ليه و غايكون ليها .... زفر بعمق ... و وقف موراها ... و حنى راسو و طبع قبلة على كتفها ..
محمد : حبيبتي ..
هداية ( دارت شافت فيه و عينيها عامرين دموع ) : كيف اندير نعس ا محمد و رغدة مابايتاش هنا ؟؟ شنو غاندير ؟ بحال هاد الوقت كانمشي نطل عليها و نغطيها و نقاد ليها مخدتها ...
محمد( طبع قبلة على جبينها و بقا داير فكه فوق راسها ) : انلقاو شي حل ... انلقاوه .... ( حنا راسو و بعدو كيشوف فيها ) دابا ماعندنا مانديرو غداا يصبح و يفتح .. غانلقاوها و انلقاو حل ل هادشي .. آدم ماغاديش يآديها..
هداية : عاااارفة ا محمد عارفة ماغاديش يآذيها .. ولكن .. انا خايفة من الهضرة د تانيا و ناريا .. قالك رغدة اتولي شيطان .. ( حركات راسها ب رفض ) ماابغيتش هادشي يوقع .. و ماكانتخيلش رغدة هاكاك .. راك شافتي درنا جهدنا باش نربيوها مزيان و بعدناها على الناس .. غير باش نطلعوها حنا كيف مابغينا .. ماتكونش فيها التحرميات و داكشي ... واش كاتخيل رغدة ا محمد ! .. رغدة شيطااان !! تتت ( دارت يدها على جبهتها ) مانقدررررش ..
محمد : حنا ماعارفينش القصة كاااملة .. شنو السبب د هادشي و علاش هي و كيفاش .. ماعارفينش ... ماعلينا غير نديرو بكلامهم .. راه مافهمناش قصدهم بشيطان .. و بأنها اتعرف راسها شكون ..
هداية : فكرتيني ... اليوم لينا كانت كاتهضر معايا .. كانت معصبة و ماعارفاش راسها اش كاتقول و قالت ليا هادشي شيطان ماشي بنتكم ... و رغدة سمعاتنا ... ( غمضات عينيها ) حالتها حرقات ليا قلبي و هي كاتبكي ... و خاصة باش .. حرقها البراسلي ..
محمد : البراسلي؟
هدااية : نسييييييت ماقلتش ليك نسيت ... ماعرفتش اش كيوقع معاها ... يمكن حيت بدات تلاقا هي و آدم .. داك البراسلي حرقها فيدهاا ... بحالا شديتي شي. موس ولا سفود سخووووون من العافية و نزلتيه عليها .. و حيدتو ليها ... و زيييدك(ضرباته ل كتفو ) رغدة صاحبتي عيطات ليا و مع كنت انا كانبكي .. على ود هادشي لي وقع ل رغدة بنتنا ... عيطات ليااا و قالت ليا واش كاتبكي ! شنو واقع لك ...
محمد ( عض باطن فمو ) : هااادشي غير مازاد تعقد ا هداية ( دوز يدو على وجهو مرورا بشعرو ) مابقيييت فاهم واااالو
هداية ( نزلات يدها على لحيته ) : دوز نعسو ا محمد ... هادشي مابقا عندو باش يفيدناا ....
حرك ليها راسو بالايجاب ... و مشاو ل فرشتهم .. محمد ضم هداية لعندو ... واخا حتى واحد فيهم مارمش ليهم جفن ..
اما ف احد الغرف ... كانت لينا جالسة ف فراشها ... و عينيها عااامرين دموع ... و كاتشوف ناحية فراش رغدة و لكن ف نقطة غير محددة ... و جامعة يدها بقووووة ... حتى بدات ترخي يدها و تحلها ... و نزلات راسها ببطء .. و شافت ف يدها ... كانت صورة ليها هي و رغدة منين كانو صغااار ... معانقين بعضياتهم ... كانت كمشاااتها بين يدها ..
لعنات النهااااار لي تزادت فيه رغدة .. و دخلات فيه ل حياتهم ... و كانت اخت ليها ... واش حتى ل هاد الدرجة .. و بهاد السرعة قدرات تسيطر على آدم ... كيفاش قدر ينسا حبهم بزوج ؟؟ ماشي حتى عام او عاماين ... سنيييييين .... حتى لاجات تحسب ماغاتعرفش شحاال ... من صغرهم ... كيفاش قدر يسمح فيها على وديت وحدة شافها مرة وحدة او زوج مرات ؟ واش الرابط لي بيناتهم قوي تال هاد الدرجة ؟ قوي ل درجة ينسيه ف سنيييين ... تنهدااات بعمق ... و تكات ف بلاصتها و هي جااامعة رجليها ل عندها و دموعها كينزلو على المخدة ف صمت ...
جلسات رغدة على الطبلة د الفطور ... و كان آدم هو لي واقف كيحط فوق الطبلة ... واحد اللحظة شاف فيها ...
آدم : زعماااا ماتقوليش لااا حشومة راجل كيوجد لياا .. نوض نعاونو ..
رغدة : ياء !!! على اش بغيتي ندير لك ؟؟ ماكانعرف ندير والو من غير غسيل الماعن ...
آدم : وااالو واالو ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : اهم.. والو .. اممم قولي وقتاش ايجيو ماما و بابا ...
آدم بقا ساكت ... ماكانش هذا هو المخطط ديالو ... ماكانش يقفل التيليفون حيت عاوف محمد ايستعمل ديك الطريقة باش يلقاه فين كاين ... لكن بلا مايشعر طفاه بغا يستفرد ب رغدة ... ماكيفكرش انه يعطيها ليهم ... ماباغيش ... ماشبعش منهااا ..ماكرهش الوقت يحبس و هي حداه .. هز التيليفون ... و شاف ديك مود آڤيون ... و عارف ايلا حيدها ايلقااا بزاف د الاتصالات ... حطو و هز العصير و نزلو فوق الطبلة .. و جلس بلا مايجاوب رغدة ...
رغدة : وااا قول ..
آدم ( شاف فيها ) : نعام ؟؟
رغدة : ماما و بابا !! وقتاش ايجيو ؟
آدم : دغيا بغيتي تمشي ؟؟
رغدة : همم ( دارت يدها على عنقها ) تت ماشي هاكاك و لكن ايتخلعو عليا ...
آدم : عارفينك معايا ... راه قلت لك كلهم باغيين يبعدوك عليا و يبعدوني عليك ...
رغدة : بغيت غيير نفهم علاش ؟؟ ( مييلات شفايفها بحزن )
طاحت ف بالو ديك الفكرة المشؤومة لي كيحاول يخرجها من عقلو .. لكن تذكر انه جا لهنااا باش يلقا جوااب ناض بزربة و هز الهاتف ديالو و حيد مود آفيون .. بداو كيوصلوه المكالمات ... بزاااف من هداية و محمد و ماماه و لينا ... بزااااف ديك الساع عيط ل محمد ... محمد كان يالاه جالس كيفطر هو و هداية و هو يصوني الهاتف ديالو هزو و هي طلع ليه آدم جاوب ديك الساع
محمد : فيييييييين نتاااااا فينن ؟؟؟ فين ديتي ليا بنتي ا الحمار عرفتي و نشدددك ....
آدم : وعليكم السلام .. بغيتو بنتكم اجيو عليها ... لكن ماتنويوش تخرجو قبل ماتشرحو ليا هادشي ...
محمد ( كانت هداية منزلة يدها على كتفو كاتهدنو) : هووففف .. فين نتاا ؟؟
آدم : طنجة ... انا غانسيفط لك localisation ...
قطع عليه آدم و محمد بقاا كيقول
محمد : طنجة ؟؟؟ آلو !!! آآاااااالو ... تفوووووو تفوووو ***** قطععع عليااااا
هداية ( دارت يدها على لحيته ) : صافي ا محمد ... صافي .. ها حناا لقيناهااا ...
محمد ( شاف فيها و هو عينيه بحال الجمرات ) : ولد الكلبة داااها ل طنجة .. ناااررررري و نشدووور ....
هداية بقات كاتهPدن طابع محمد ماتبدلش نهائيا .. كيتعصب كيجمع خرا و درا ماكيبقا عاقل على تا حد ...
رجوعا ل آدم ارسل ليه الموقع لي فيه هو ... و التفت ل عند رغدة ..
رغدة : ناري غوات بابا منين كيتسمع ..
آدم : تا نتي ... يغوت تا يعياا و يسكت ..
رغدة(مييلات شفايفها بحزن ) : خايفة غير لا يجي ثاني و يضربني ...
آدم( مشى جلس حداها .. وشد يدها بين يديه ) : ايلا كان قدامي ... ماتخافيش ... ماغاديش نخليه يحط عليك يديه ..
رغدة : و ايلا مشينا للدر 🙍🏻♀️
آدم ( تنهد ) : ديك الساع ما باليد حيلة ... ( هز كتافه ) سمعي .... واخا اي حاجة طراا .. اي حاجة يقولها .. انا ماغانخليكش ..
رغدة : ولكن ... هوما ماباغيييناش مع بعضناا
آدم : واخااا ماباغيناااش ا رغدة ... بيناتنا شي حاجة قوية .. واخا ماعارفهاش شنو هي ... ولكن حاس بيها ... واش فراسك من نهار شتك ماخرجتيش من بالي ف كل ثانية كل لحظة كل دقيقة ... كانفكر فيك غير نتي ...
رغدة ( حناكها توردو وحنات راسها ) : حتى انا ... امم ( هزات عينيها فيه ) : نقولك شي حاجة ..
آدم ( ابتسم ) : اهاه ...
آدم : اهاه ...
رغدة : امممم ... داك النهار باش كنت معاك .. ف الدار باش دخلتي تدوش ..
آدم حرك ليها راسو باش تتابع ..
رغدة ( غمضان عينيها بقوة ) : امممم دخلت ل بيتك و رشيت ريحتك ف الشوميز ديالي ... ( حلات عين و حدة تتفقد ردة فعله ) ووو .. وو وليت فين ما نجي نعس نشمهااا ...
شداته الضحكة لكن اصطنع الغضب و بقا متمر ..
آدم : قلبتي ليا فحوااايجي ؟؟؟؟؟
رغدة : اممم .. ( عضات على شفايفها ) سم..سمحلي .. انا ..
آدم : نتي آش ؟؟؟؟
رغدة : انااااا 😭 انااا .. انا عجباااتني ريييييحتك هممم 😭
ماقدرش سيتمر ف اصطناعه للغضب و هو كيشوف ف ملامحه الطفووولية ... و كيفاش كاتهز كتافها .. و تلعتمها ف الهضرة ... و هو يرسم على وجهو ابتسامة ... و قرب ليهاا .. حتى ولات جبهتو على جبهتها ... غمض عينيه ... و استنشق رائحة عطرهاا ..
آدم : هممم ... ومنين انجيب انا ريحتك !
رغدة حتى هي غمضات عينيها .. و نبضات قلبها تسارعو ...
حل عينيه و حتى هي حلاتهم و شافو ل بعضياتهم ف عينيهم ...
آدم ( بهمس ) : رغدة
رغدة ( بهمس هي الاخرى ) : آدم ..
ف اللحظة لي كانو عينيه ف عينيها ... يتبادلان نظرات عميقة ... و انفاس بعضهم كاااانت حااارة كاضرب ف وجه بعضياتهم ... فجأة ... الزمن توقف .... و عينيهم بزوج تشرعووو .. و هوما كيشوفو ... راسهم ف أماكن مختلفة ... بأزياء مختلفة .. على نفس الوضعية ... آدم كيقول رغدة ب نفس الطريقة و هي كاتجاوبه. و تقول آدم ب نفس طريقتها حتى هي ... كحزو على بعضياتهم بهلع ... رغدة شدات على قلبها ... و غمضات عينيها ..
رغدة : علاااااش كيييوقع لينا هاكا ... ااااه علااااش ؟؟
آدم ( كيحرك راسو من اليمين لليسار ) : تت .. م..ماعرفتش ... ( شاف فيها ) رغدة ... انا .. انا انخرج ...
رغدة : و.. انا ؟
آدم : رغدة عافاك ... بغيت غير نشم شوية د الهوا انا غير هناا ...
رغدة ( شدات ليه ف دراعه ) :لااا ... لا لا ماتخلينيش .. عافاك .. عافاك ا آدم ... انا كانخاف ...
آدم ( طب طب على يديها ) : رغدة ... ماعندك مناش تخافي ...
رغدة ( كاتحر راسها برفض تام ) : لاااااااا لااا !! انا ماما ماكاتخدمش غير باش تبقا حدايا و ماتخلينيش ... كانخااف .. كاااانخاااااف .. مانقدرش ..
آدم : مافهمتش شنو سبب خوفك ا رغدة ... راكي كبيرة ماشي صغيرة كاترضعي صبعك ..
نزلات يدها على صدها لي حسات بيه بدا كيضيق .. بمجرد التفكير ف أنها اتكون بوحدها .. و بمجرد تتفكر سببها ف هادشي .. رغم صغر سنها ... ديك الذكرى عمرررها بغات تمحى ليها من البال ... و هي ناعسة ف فراشها .. كاتشوف وحدة هزاتها بعنف .. و سدات لها فمها بقوووة ... غمضات عينيهاا و هي كاتتذكر ذاك المكان المرعب لي كانت فيه ... بدات كاتحرك راسها ب رفض .. و تنفسها مابقاش منتظم ... بدا صدرها يطلع و يهبط بسرعة .. آدم عرف النوبة غاتشدهاا ... و هو يحط يديه على وجهها .. و بدا يدوز عليها ببطء .. و بطريقة حنينة ...
آدم : صافي .. ها انا ... ها انا هنااا ماخارجش .. انا حداك ا رغدة ... حلي عينيك .. آدم حدااك ...
رغدة ( بقات معمضة عينيها و كاتحرك راسها ) : آ.. ا.اي يخطفووني ... اتديني .. لا .. انا .. انا مابغييييتش ... مااااابغيييييييييتش ..
آدم : رغدة ..... حليييي عينيك ... شوفي فياا ... رغدة .. ( غوت بججهد ) راااااااغداااااااا ....
حلات عينها ديك الساع و شافت فيه ...
آدم ( تنفس بأريحة و خفض صوته و همس بشوية) : انا حداك ...
خرجات زفير متتالي و متسارع ... ثوانٍ معدودة و هي غير كاتشوف فيه حتى تلاحت عليه ... و عنقاته و دفنات وجهها ف عنقوو و بدات كاتهمس حدا ودنيه ..
رغدة : ماتخلينيش ... ماتخلينيش ... عافاك ...
زيييير عليها بقوة ... و بدا كيدوز يديه على ظهرها ...
آدم : انا معاك ا رغدة ... ماعمري نعاود نفكر نبعد عليك ...
بقاو على وضعيتهم ل مدة حتى حس بيها آدم تهدنات .. و هو يبعد عليها ..
آدم : شكون خطفك ا رغدة ...
رغدة ( تنهدات بعمق و حنات راسها و شافت لتحت ) : ماعرفتش ...
آدم : عاودي ليا .. ( دوز بصبعه على فكها )
رغدة : امم .. ( هزات كتافها بخفة ) ماعارفاش السبب ... المهم باش كانت عندي تلت سنين .. خطفاتني واحد المرا ... و داوني واحد البلاصة كاتخلع .. مضويين غير ب العافية .. بحال شي دار مهجور .. و سجنوني .. ف واحد البلاصة .. كانت بلاح الحبس . . و فيها القضبان د الحديد ...
آدم (دوز لسانه على شفايفه بخفة كيفكر ) : تلت سنين كانت عندك ... ياك .. ف ديك. الوقت كنتو رحلتو و مابقيناش. حنا كانشوفوك .. و مافهمتش زعما ... ماماك ماكاتخبي على الوالدة وااالو ... و هادي مافراسناش ..
رغدة ( هزات كتافها مرة اخرى و مييلات شفايفها بعدم دراية ) : امم .. ماعرفتش ..
آدم ( ضرب بشوية على الطبلة ) : شي حاجة كاينة هنا ...
رغدة : امم بحالاش ؟؟؟
آدم : ماعرفتش .. ولكن كنظن هادشي عندى علاقة بينا ... اصلا كيفاش هوما ايجيو و يبعدوك علينا غير هاكاك ؟؟ علاش مابعدوش لينا ! يبعدوك غير نتي ؟ ولااااا طلعتي نسخة على الوالدة .. و سميتك رغدة ... و هادشي لي كانشوفوه انا وياك ماشي طبيعي .. وحتى الوالدة كاتشوف معانا بعد المرات ... هادشي كل صدفة ... و انااااا سميتي آدم .. و نسخة على بابا الله يرحمو ...
رغدة : و شنو كتظن ؟؟
آدم ( ضحك باستهزاء ) : ههه ماعرفتش .: كينزلو عليااا افكار د الحماااق ... اصلااا هادشي لي كانعيشو دابا محمقني .. ايخرج ليا عقلي ... باش تشوف انسانة نسخة على مك و تكون نفس سميتها راه الحماااااق و الله حتى الحماق ... انقولك شي حاجة يمكن اضحكي ... يمكن حنا هوما ماما و بابا ...
رغدة ( بعدم فهم. حلات فمها ) : هاااا !!!
آدم : راااه ماعارفاش مدى شبهك ليها ... هانتي .. ( مرر صبعو على غمازة ذقنها ) هاد الحفرة د الزين لي عندك ... ( هز عينيه و شاف ف حاجبها و حط صبعه على الخالة لي عندها تحت منو ) و هاد الخالة .... كلشي .. كلشي ... واش هادشي عادي ؟؟ عينيك ... فمك ... صوتك .. شعرك .. ( تنهد) كأنهاا هي ولكن صغيرة ... يمكن .. الحب لي كان كيجمع ماما و بابا خلااا شي ظاهرة غير طبيعية توقع .. و لي هي انا و نتي ...
رغدة : شنو و قع ل باباك ؟
آدم ( زفر بعمق وسكت واحد الشوية هاد هضر ) : مات ... قتلوه قدام ماما ... كانت داك النهار عرفات راسها حاملة بياا .. ولكن .. الفرحة ماكملانش ... هو مات قبل حتى مايعرف راه جايو ولد للدنيا ... ( ابتسم بانكسار و ابتلع ريقه ) قالت لياا .. قالت ليا كان باغي بشدة يكون اب .. و تكون عنده باش يعوض النقص و الحرمان لي عاشه ف صغره .. بدون اب و ام .. و لكن .. ماكتابش .. و حتى انا عشت .. ( تنهد و تابه ) عشت نفس الحرمان لي عاشو تا هو .. غير الحمد لله ربي عوضني بأم كانت ليا الام و الاب و الاخ و الاخت ... كلشي كان فيها ... صديقتي و كلشييي. .
ماجا فين ينهي كلامه .. حتى رغدة كانو عينيها غارقين دموووع ... ووجهاا كوووولو فزگ ..
رغدة ( دايرة يدها على فمها ) : ك.. كيفاش .. كيفاش قدرات ماماك تصبرر ؟؟؟ كيفاش .. انا .. انا مانقدرش .. كنت غادي نتبعوو ...
آدم : كاانت غادي تبعو كون ماكنتش انا ... و لكن انا كنت .. وغييرت كلشي ... ( هز كتفو ) ولكن .. تت غير كاتقولي ..الحياة كاتستمر ..
رغدة غمضات عينيها و جات بيهم الصورة د آدم كيتعدم حلات عينيها و نظراتها تغيرو لنظرات ثااااابثة .. ل نظرات ف اعماقها غضضضضب آلاف السنين مدفون فيها ... نبرة صوتها تغييرااات. و تكلمات بصوت شبه منخفض ..
رغدة ( و هي كاتشوف ف نقطة غير محددة ) : ماكاتعرفنيش .... كنت انننحررررررق الدنيااااا و بلي فيها .. كوون كنت انا بلاصتها ... تت ماكاتعرفنيش ..
آدم : نعاااام !!! ههه لاواه ا رغدة ... غير كاتقولي ... شنو عندك ماديري .. صافي ... السيد مات الله يرحمو .. ماكاينة حتى حاجة تقدر تغير الحقيقة ... و اي حاجة غاديرها ماغاديش ترجعو من الموت ..
هزات فيه عينيها و شافت فيه بنفس نظرتها الاخيرة ..
رغدة ( حركات راسها من اليمين لليسار ) : لا .. نتا ماعارفش شنو درت باش نرجعك ..
آدم وساعو عينيه ب ذهول ... و قرب وذنيه ليها باش يتأكد من هادشي لي قالت ..
آدم : عاودي عاودي ...
رغدة حركات راسها بزربة و نظراتها رجعو ل نظرات عادية .. هزات راسها كاتحل و تسد فعينيها بسرعة ...
آدم : شنو قلتي ! عاودي ا رغدة ..
رغدة : امم .. ش ..شنو قلت ..
آدم . هادشي لي قلتي دابا .. عاوديه .. شنو درتي باش ترجعيني !! لاين رجعتيني ؟؟
بدات كاتخصر ف سيفتها و كاتصغر عينها محاولة انها تذكر اش قالت .. ابتلع ريقها و هزات عينها فيه ..
رغدة : ماقلت والو .. قلت لك غير كون كنت بلاصت ماماك كنت انتبعو ..
آدم ( بتشكيك ) : متأكدة ؟؟؟؟
رغدة ( دورات عينيها كاتفكر و شافت فيه ثاني و هزات راسها بالايجاب ) : اممم ... اهم لا ماخفت نكذب .. اخر حاجة قلت ..
آدم : اهاه .. اووو ... شنو درتي من بعد ؟
رغدة : كنت مغمضة عيني .. عرفتي ( عضات على شفايفها ) جات ف بالي ديك الصورة لي شفتها و هوما كيعدموك قدام عيني ... اجي .. باباك قلتي مات .. و انا شفتك نتا كاتموت قدامي .. كيفما باباك مات قدام ماماك ... ( دارت يدها على فمها ) عنداك ...
آدم : هاد القضية منين قليتها ليا لبارح و هي كادور ف راسي ... ( غمض عينيه و دار يديه على وجهو ) مااااابغييييتش نفكر فيها مابغيييتش ...
رغدة بقات سااااكتة و تنهدات ... كاتفكر ايلا كانت غاتكون نفس النهاية كيف ما شافتها و كيف ما مات باه ... غايقدر حتى هر يموت ... ابتلعت ريقها و خرجات نفس اجش من اعماق اعماقها ... و هضرات من فوق قلبها ..
رغدة : آدم ..... ايلا .. ايلا .. ايلا كان خصنا نكونو بعيدين على بعضياتنا ... كانظن .. من الاحسن نبعدو ...
آدم ديك الساع دور وجهو ل عندها و رمقها بنظرااات خلاو الماااا ف الركابي ديالها يجمد ... الشي لي خلاها غير كاتبرگم و تهضر بشوية و دخل و تخرج ف الهضرة ...
آدم : هادي لي عمرك تحلمي بيها ....
رغدة : و .. ولكن ا آدم ... ( دوزات لسانها على شفايفها بخفة كاترتب حروفها ) آدم ... عارفة ماشي بزاف .. يعني و حنا كانتعارفو ... لكن انا حاسة و نتا حاسة انه شي حاجة قوية بيناتنا ... و اقوى من داكشي لي كانتخييلو .. ماقاداش نتفرق عليك ... و دابا منين ايجيو ماما و بابا .. انحسهم بحالا غادي يسلبو روحي مني .. منين ايبعدوني عليك ... يمكن البارح و اليوم هوما اسعد ايام حياتي ... و لكن .... فكرة د أنك غادي تموت ... ( حركات راسها برفض و نزلات دمعة سخوووونة من عينيها ) مانقدرش ... مانقدرش نتقبلها ... راك ماعارفش اش حسيت باش مشينا ل تماك ... و شفتهم كيعدمووك ... راااه .. ( تنهدات و غمضات عينها و نزلات يدها على قلبها ) روحي تحرقات ..
آدم ( قاطعها و نزل يديه على وجهها و مسح دمعتها ) : رغدة رغدة .... سمعي ... كيفماا كانت النهاية د هادشي انا قابل بيها ... لا كنت انموت ... ( ابتسم ) ماعليش نموت ...
رغدة ( شافت فيه بتسائل و ملامحها مخصرين ) : كيفاش قادر تقول هاكا ؟؟؟ واش ساهلة عندك الموت ... واش انا .. انا مابنتش لك لا غادي نتعذب .. انتحرق عليك .. مامااك !! ماماك مافكرتيش فيها ... تشوات ف باباك و باغي تزيدها نتا .. بغيتيها تحماق و لا تبعكم .... ايلا كنت انا السبب ف موتك ... غانبعد ا آدم .... نقدر نتحمل البعد .. و لكن فكرة د أنك متي .. و عمري نقدر نشوفك .. تت لاا لا لا ...
آدم ابتلع ريقه .. التمس ف كلامها الواااقع ... مافكرش ف ماماه ... اش ممكن يطرا ليها ايلا مات ... باش مات باه صبرات على ودو ... و لكن ايلا مات هو .. شكون هذا لي غادي تصبر على ودو ... اتحماق.. ولا تقدر تموت حتى هي ... ولكن فكرة د انه يبعد على رغدة .. رافضها رفض قطعي .... ماغاديش يقدر ... ماغايقدرش يتحمل بعدها و هي ولات دايزة ليه مع الدم شاغلة بالو .. كيفكر فيها غير هي بوحدها ... هادشي لي كيحسو من جيهتها ... كأنها حب آلاف السنين ... ماشي بحالا عاد عرفها هادي اسبوع .. لا لا ... ماااكرهش يشدها يهرب بيها ل مكان بعيد عمرررر شي حد يقدر يلقاهم فيه .... تنهد آدم بألم ... و شاف فيها ... شد ف يدها ..
آدم : الطريقة لي عرفوها بيها واليديك انك خصك تبعدي علينا ... هي نفس الطريقة لي غادي تعطينا الحل ل هاد المشكل ...
______
هداية و محمد ... من بعد اتصال آدم بيهم ... ناضو ديك الساع لبسو حوايجهم بخفة ... و نزلو الگاراج ... يالاه محمد حط يديه على باب السيارة و هو يحس ب يد نزلات على يديه ...
- كانظن عندنا فاش نهضرو ... او لا ؟؟؟؟
____
أنت تقرأ
الفينيكس - the Phoenix | مكتملة
Fantasiaالى من يمتلك افاق فكر لا محدود ... ماذا لو كانت رؤيتنا للواقع الحياتي مجرد رؤية سطحية ؟ هل من الممكن حقا اننا ننتمي الى عالم مليء بأشياء خارقة للعادة ام انها تعد فقط اسطورة و خرافة ؟؟؟ ... لقد ظنت حبهم مجرد خرافة اعتادت قرائتها في الروايات...