الفصل التاسع

657 34 0
                                    

و هو ينطق بلا مايشعر ..
آدم : ماحدك كاديري هاد الحركة قدامي .. المرة الجاية ماغاديش نتردد و نبعد دوك السنان على تماك ..
رغدة ( حلات عينيها و خرجاتهم ) : هاه ... و ..و علاش 😳؟
آدم ( ابتسم ) : حيت كاتعدى على املاكي و كاترتكب جريمة ف حقي ....
{ ماعرفتش واش بقيتو عاقلين على هاد الحوار الصغير ولالا من. القصة د الكبار }
تكوانساو بزوج ...   و  شافو بزوج رؤية آخرى ....  كانو ف مكتب   و رغدة متكية على الحيط .. و آدم ... مكاليها و قالو نفس  الهضرة ....
حطات رغدة يدها على قلبها ... و هو بقا متبت عينيه عليها ... جات غادي تهرب من تحت يديه .. و هو يجرها و لصقها مع الحيط ...
رغدة ( غمضات عينيها ) : ادم صافي بععععد بعد .... خليني نمشي ...
آدم : واش شفتي داكشي لي شفت ؟؟؟؟
رغدة ( حلات عينيها ) : شنو 😳 ؟؟
آدم : انا وياك ف شي  مكتب ... و قلنا نفس الهضرة لي تقالت دابا ..
رغدة : و...واش حتى نتاا شفتيها ....؟؟؟
آدم ( حرك راسو بالايجاب ) : اهم ... و ماشي غير هادي ... واش  اليوم ماما كانت گالسة ف الارض و كاتبكي ؟؟
رغدة حركات راسها بالايجاب  و علامة الصدمة باينة على ملامح وجهها ...
آدم : شفت هادشي .... و شفت راسي انا وياك. ف بحال واحد البلاصة فيها الاهرامات ... و كانقولك  ماغاديش نخليك ليه ...
رغدة ( حركات راسها من اليمين اليسار ) : تت ... شنو هادشي كيوقع ؟؟؟
آدم : ماماك و باباك  مخبييين علينا شي حاجة .... شي حاجة قوية كاينة بيني و بينك ....  كنتي قريبة ليااا بزاااف من زمااااان .... لكن هوما بعدوك عليا ... ماعرفتش علاش ... و هادشي لي كانحسو من جيهتك ماشي عااادي ...
رغدة : تا انا كانحس بشي حاجة ف شكل ... ماشي  غير دابا من صغري ... من نهار لي كنت و انا كانشوف شي حوايج فشكل ... لكن ماكانفرزش شنو ... !! اشنو يقدر يكون ...
آدم : كون كنت عارف ماكنتش انجيبك لهنا ... بغيت  نوصل ل شي جواب ..... اليوم باش هضرت مع  لينا و قلت ليها نتفارقو ... قالت ليا واش شفتيها ؟؟  منين سولتها شكون قالت ليا رغدة ...   بدات كاتخربق عليا و تقول انا حسابلي داكشي تخربيق .... مافهمتش .. باباك قالي نبعد منك ... 
رغدة : واش نتا بصح كنتي كاتقرا مع ختي ؟؟
آدم  : تت لا ...
رغدة : و علاش كذبتو عليا .؟؟؟؟
آدم شد رغدة من يدها .... و هو يتفكر  السوار ... شاف ف يدها و مالقاهش ..
آدم : فين البراسلي ديالك ؟؟
رغدة : ( شافت ف يدها و عاودات شافت ف آدم ) :  حرقني ....
آدم : حرقك ؟؟
رغدة : اهم ... ماعرفتش  علاش بديت كانحس بديك  البلاصة كاتحرقني ...  وولات ليا حمرة  بحالا شديتي شي موس سخون و حطيتيه على لحمي و هي تحيدو ليا ماما ... مافهمتش علاش ...
تفكر آدم اش وقع ل ماماه ف الصباح .... شابك يديه مع يدها و جرها و جلسو ف الهول ...
آدم :  فكري ف " آدم و رغدة " واش  عمرها دازت على ودنيك ... من قبل مانتلاقا انا وياك ...
رغدة  غمضات عينيها كاتفكر و كاتقول : آدم ... آدم و رغدة ...
بقات عدة ثوانٍ و هي تحل عينيها ..
رغدة : امممم طاطا رغدة .. و ولدها آدم ؟ ...
آدم : اوكاي .. اوكاي ... انا انوريك واحد الحاجة ... لكن ماتخلعيييش ... و بقاي  مكالمية واخا ؟؟
رغدة : اهمم . ..
جبد نفس الصورة د ماماه و باباه من الهاتف و وراها ليها ..  شافت ف الصورة و شافت فيه . ..
رغدة : ا... وقتاش تصورنا ؟؟؟؟
آدم :  ماشي انا وياك ... هاديك الام ديالي ... رغدة ..  و هاداك بابا الله يرحمو ... و سميتو ادم ..
رغدة ( حلات عينيها ب صدمة ) :  نتا كاتشبه ل باباك اه ...  ولكن انا علاش كانشبه ل ماماك ... وعلاش نفس السميات ؟؟؟
آدم :  ماما هي لي ولدات ماماك ... و انا اول واحد شديتك من بعد ماتزاديتي ...
رغدة (دارت يدها على فمها ) : لاااااا !!! لا نتا ... آدم ... ماماك هي طاطا رغدة ... انا عمري شتها ... ماشي ماعمري شتها منين كنت صغيييييرة بزاف لكن وجهها مابقاش ف بالي ...  فهمتي ..  انا ماعارفاش لاش مبعديني عليها ... ونهار تلاقيت انا وياك راه كنت غادة ل عندهم ...
آدم : منين مبعدينك علينا ... يعني انه كاينة شي حاجة ... و انا  باغي غير تفسير ل هادشي. .  صافي ... و ايلا جيتي عليا  انا من الاحسن تبقاي بعيدة على ماما ايلا كان ف هادشي مصلاحتك ...
بقات رغدة ساكتة كاتفكر و كاتربط ف الاحداث .. هزات عينيها فيه و جراتو من يديه و جلسات على الزربية ...  و اشارت ليه بيديه باش يجلس حتى هو قدامها ... ربعو رجليهم بزوج و جلسو مقابلين مع بعضهم ... واحد كيشوف ف لاخر ..
رغدة : فكل مرة كاتكون قريب ليا او كاتقيصني .... كانشوفو شي حاجة .... ( مدات يدها ليه  و هو قبط فيها )  انغمضو عينينيا. ..  وانركزوو غيييير على بعضياتنا ...  ايلا كانت شي حاجة فشكل  انحسو بيها ...
حرك راسو من الاعلى للأسفل ...  و غمضو عينيهم بزووووج و بداو كياخدو نفس عمييييق و بزوجهم مركزين غير على نفسهم .... بقاو عدة ثوانٍ على نفس الوضع ... حتى طاحو بزوج و كل واحد جا مستلقي على ظهرو ...  و كان كل واحد فيهم غاذر الجسد ديالو ...

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن