الى من يمتلك افاق فكر لا محدود ... ماذا لو كانت رؤيتنا للواقع الحياتي مجرد رؤية سطحية ؟ هل من الممكن حقا اننا ننتمي الى عالم مليء بأشياء خارقة للعادة ام انها تعد فقط اسطورة و خرافة ؟؟؟ ...
لقد ظنت حبهم مجرد خرافة اعتادت قرائتها في الروايات...
بشرى : إجلال ... اجي ابنتي .. اجي ( مشات بيها للصالون ) تهدني ... تهدني ... ها انا انشرح لك كلشي ... إجلال ( ابتلعت ريقها ) : امممم ... بقات بشرى ساكتة و مخصرة ملامح وجهها .. و كادوز لسانها على شفايفها كاتحاول تستجمع كلماتها .. إجلال ( شافت فيها ) : ماما ... بشرى : هوووفففف... ماعرفت مانقولك ا إجلال .. ماعرفتش لبسي السنسلة ديالك بعدا .. زفرات إجلال و هزات القلادة و دارتها على عنقها .. و دارت و عطات ل مها باش تسدها لياه ... سداتها ليها و عاود دارت عندها ... بقات بشرى كاتشوف فيها ... و نزلات يدها على ديك القلادة .. بشرى ( تنهدات ) : هاد السنسلة .. ما هي ثراث ما والو...غير كذبت عليك ... ماعرفتش كيفاش نشرح لك .. إجلال ( و هي كاتحرك رجلها بتوتر ) : ماما ... قولي لي كاين عا ا ا ا فا ك بشرى : واخا ا بنتي واخا .... انا و باباك بزوج بينا سَحَرة إجلال : كيفاش سحرة ؟؟ واش .. كاتسحرو للناس ؟؟ بشرى : لا لا ... ماشي عرافة زعما .. تت شوفي ... جرات بشرى الطبلة ... و و كان واحد الوعاء عامر بالورد مجفف .. قرباتو ليها و هزات يدها و غمضات عينيها ... و ركزات مع داك الورد .. و بدات كاتقول بهمس واحد الترتيلات ... ماكيتسمعوش .. و هو يبدا داك الورد كيتطاير ببطء .... إجلال حلات عينها على مصرعيهم .... و شافت ف مها ... و هي حالة فمها ... حبسات بشرى و جمعات يديها و داك الورد هوى على الطبلة ... بشرى ( شافت ف إجلال ) : شفتي ... انا و باباك بزوج بينا هاكا .. و حتى نتي ... و خوك إجلال : خويا ؟؟؟؟ و ..واش عارف .. بشرى : تت .. لا خوك عاطيه باباك واحد السوار .. بحال القلادة ديالك .. بزوج بيهم فيهم واحد التعويذة.. ماكاتخليكمش تقدرو تستعملو السحر .. إجلال : و..ولكن كيفاش ولا عندكم هادش ؟؟ بشرى : هادشي كانورتوه اباً عن جد .. ماما و بابا كانو بحالي .. بابا ... جدي جداتي .. و هي غادة .. و حتى باباك .. إجلال : و كيفاش تلاقيتي نتي و بابا ؟؟ بشرى : تلاقينا ف مدرسة د السحر ... و لكن بغينا نحميوك نتي و خوك .. ديك المدرسة مابقاتش .. و حنا ماعرفناش كيفاش نعلموكم و نخليكم تتأقلمو .. داكشي علاش عطيناكم هاد القلادة و العقد .. باش تبقاو بعيدين على هادشي .. إجلال ( غمضات عينها و دارت يدها على راسها ) : تت .. تت مايمكنش ... هادي شي لعبة ... ( شافت فيها ) غير كاضحكي عليا نتي و بابا.. ياك ؟؟ بشرى ( غمضات عينها و تنهدات ) : شفتي كلشي على عينيك ا بنتي ... إجلال : و علاش ا ماما قلتي ليا نبعد من رغدة ؟؟؟ اش دارت لك رغدة ؟؟؟ بشرى : رغدة ف الداخل ديالها السحر الاسود ... واش كاتعرفي السحر الاسود .... ؟؟ عرفتي اشنو هو ... إجلال : لا ماعرفتوووش ا ماما ... و باش عرفتيه فيها ... بشرى : حيت انا ساحرة ... منين سلمات عليااا عرفتو فيها ... و حيت انا قوية ماغايقدرش يأثر فيا بهاد السرعة ... اما نتي ... راك فقدتي الوعي حيت ماقدرتيش تستحملي .... هي و داك الولد ... فيهم سحر اسود ... إجلال : ماااما .... حياتي كاااااملة و انا مع رغدة ... علاش هادشي ايطرا ليا دابا ؟؟؟ بشرى : ماااعرفتش ... ماعرفتش .... ف الداخل ديالها واحد السحر قووووووي بزااااف ... كون كانت شي حاجة فيها من شحال هادي .. راه كنت انبعدها عليك ... انا عمري ماحسيت بشي حاجة تال اليوم .... و منين كنتي حدا داك الولد تا هو حسيتو فيه ... كانظن منين تجمعو بزوج هي وياه ... كانت تأثيره قوي بزاف ل درجة ماقدرتيش تحملي ... واش عارفة شي حاجة ؟؟؟ ... ابتلعت إجلال ريقها ... و بقات ساكتة ... بشرى : إجلال ... ماتكذبيش عليااا ... ايلا كاينة شي حاجة قوليها ... إجلال : وعديني ا ماما ماتقوليش هادشي ل واليدين رغدة ... واعديييني ... بشرى : وعد ... والله مانقولهم شي حاجة غير عاودي ليا ... إجلال ( خدات نفس عميييق) : واخا .... واخا إجلال : رغدة مؤخراً مينين تلاقات مع هاد الولد و كاتشوف شي حوايج فشكل ... كاتشوف راسها هي وياه ف عهد د الفراعنة و حتى هو كيشوف نفس الشي .... بشرى : ياك رغدة ماكاتقدرش تهضر مع شي حد غريب !! إجلال : وا هادشي لي محمقنا نهار تلاقاتو راه كانت شاداها النوبة و قرب ليها و هي تسكت ... ماكاتخافش منو و كاتحس براسها كاتعرفو من شحال هادي و حتى هو نفس الشي .... و المشكل ف هادشي هو .... انه رغدة كاتشبه ل ماماه فوطوكووپي و حتى هي اسمها رغدة ... و آدم كيشبه ل باه لي مات و تا هو سميتو آدم ... بحالا رغدة و آدم كيتعاودو ف كل وقت ... و مها و باها عارفين شي حاجة ... حيت رغدة مت آدم صاحبت خالتي هداية ... و هوما كانو مبعدين رغدة صاحبتي على آدم و مو ... مبعدين على بعضهم ماباغيينهمش يتجمعو ... بشرى بقات سااااكتة و كاتشوف ف نقطة غير محددة ... حتى هضرات. ... بشرى : هادشي علاش كنتو كاتقلبو ف الكتوبة ؟؟ إجلال : اهم ... داكشي علاش ... بشرى : ولقيتو شي حاجة ؟؟؟ إجلال : يالاه كنا انبداو نقلبو و نتي دخلي ... اصلا الكتوبة مكتوبين بواحد اللغة فشكل ... بشرى ( حركات راسها بالايجاب ) : آه ... الكتوبة د الفراع كتوبين ف الهيلوغريفية ... إجلال : ولكن رغدة قدرات تفهم ديك الكتابة ... بشرى : اهاا !!!! اممم ... معرفتش ... هادشي عمري سمعت بيه ... عارفة واحد القضية د التقمص ... يعنى ممكن رغدة كانت عايشة ف واحد العهد ... و ماتت و الروح ديالها تزرعات ف شخص آخر ... و لكن ... تت منين قلتي د انها كاتشبه ل ماماه دخت ... ( شافت فيها ) إجلال حاليا اتبقاي بعيدة عليها ... انا ماغادي نقول والو ل هداية ... و باش مايشكو ف والو انقولهم إجلال مريضة حتى نلقى الحل انا وباباك ... و نهضروو ف هادشي ... صافي ؟؟؟ إجلال ( تنهدات و حدرات راسها ) : واخا ا ماما ..... ________ كان آدم مييل الكوسان ... و متكي بآريحة عليه ... و رغدة غفات عينها على صدر آدم .. كان هاز يديه و كيلعب ب شعرها .... حتى صونا الهاتف ديالو ... زرب عليها ديك الساع و جاوب باش ماتفيقش رغدة و جاوب ب صوت منخفض .. آدم : آلو ... رغدة ( الام ) : آدم ... آدم : نعام ا الوالدة .. رغدة (الام) : راه هداية خرجات .... آدم : صافي ... شكراً رغدة (الام) : ماناويش تقول ليا شكادير .... آدم : من بعد الوالدة من بعد هههه ... رغدة( الام) : مالك كاضحك ؟؟ .. ... آدم : هههه انا شوية و نعيط ليك ... قطع عليها و شاف ف رغدة و هو كيضحك ومطلع حاجب و مهبط لاخر ... شد ليها يديها .... آدم : شكاااديري ؟؟؟؟ رغدة ( ابتسمت ) : اممم واااالو .... كان منين بدا آدم كيهضر فاقت هي ... و هزات يدها و بدات كاتلعب ليه ف لحيته و هراتو ... آدم : راه نتي لي كاتجبديني .... سمعتي ... نتي رغدة ( حطات يدها على حلقه ) : هههه سميتك آدم و عندك تفاحة آدم هههههههه هو بقوة الحموووووضة بقا كيموووت بالضحك آدم : ههههههههه نااااري ههههه هههههههه رغدة : مالي كذبت ؟؟ آدم : ههه لا لا ماكذبتييييش ماكذبتيش ... رغدة : ماما جاااية ؟؟؟ آدم : امممم .... رغدة : و شنو اندير دابا ؟؟؟؟ آدم ( شاف ف الساعة ) : من هنا شيييي .... اممم نص ساعة هاكاك ... نديك ل داركم ... اوكاي ؟؟؟ رغدة ( تنهدات و حنات راسها ) : ولكن .... هاد الميني البارت بناء على رغبات القارءات الوفياات ليي تاااامبغيييييهم _____ آدم ( هز ليها راسها و شاف ليها ف عينيها ): ولكن آش ؟؟؟ رغدة : مانقدرش نبقا بوحدي ف الدار ... آدم : غادي نطلع معاك حتى دخلي للدار و ننزل و طلي عليا من الشرجم حتى تجي ماماك ... اوكاي ؟؟؟ رغدة ( عوجات فمها ) : هممم ... واخا ... آدم : شنو بغيتي نديرو دابا ... ف هاد النص ساعة ؟؟؟ رغدة : امممم ( هزات فيه عينها بحماس و عضات على شفايفها ) : بغيتك تسوگ بسرررعة .... بحال ديك المرة 🤩🤩 آدم ( ابتسم ) : متأكدة ؟؟ رغدة : اه اه اه .... عااافاك ... آدم : يالاه رجعي ل بلاصتك .... رغدة : واااخا ... رجعات رغدة لبلاصتها ... و صاوب ليها آدم السمطة ... و قاد الكوسان ديالو ... و ديماراا ... بقى غادي بششوووية ..... و هي يالاه كاتحمس و ضحك ... و ترجع تغووبش .... حتى غوتات .... رغدة : اوووووووف وا يالااااه عافاك عافاك ... آدم : ههههههه صافي ا لالة ..... بقاي ليا على خاطرك ... كسييييييرااا بجهههههد حتى خلا الدخاااان و العجاج موراه ... رغدة عضات على شفايفها ب الفرحة .... و هو يشد واحد الطريق خااااااوية و بقا مكسييييري فيها .... و دخل ف الطريق السيار قيل مايوصل للبيياج ... و ديك الطريق كااااملة و هو غادي منييييير ... و كيدور وجهو يشوف ف رغدة و كيلقاها فرحااااانة و كاضحك .... حتى هو كيزيييد يضحك ... قيل مايوصل ل محطة الاداء ... قلب الدورة و رجع بنفس السرعة ... و مع عندو سيارة واعرة ... كاتبدا تخرج العافية من الشاگمات ... شد آدم واحد الطريق مغاير .... و خرج على المدينة حتى وصل للبحر .... و ل واحد البلاصة خااااوية... عاد حبس .... شافت فيه رغدة و الفرحة خارجة من عينها ... رغدة : واااااااو .... هادشي زوييييييين ... آدم : منين كاتعجبك بحال هاكا نبقا ديما نمشي بيك بجهد ... ( حل الباب و شاف فيها ) يالاه هبطي ... هبطو بزوج. .. و هو مشا ل قدام الكاپو د السيارة و تكى عليه ... وقفات ورغدة و غمضات عينها ودخلات الهوااا قدر المستطاع لرئتيها و عاودات زفراتو .... براحة ... و دارت كاتشوف فيه و كاضحك ... آدم : آجي ل عندي .. مد ليها يديه ... و قبطات فيهاا... ... و جرها لعندو و جات وسط حضنه. ... لوا يديه على خصرها ... وحط فكوو على راسها ... غمضات عينها و هي كاتحااول تنسى العالم بأسره و تستمتع بهاد اللحظات ... دارت عندو و شاف ليه ف عينيه لي كانت الشمس و لون البحر ضارب فيهم .... و عطاهم واحد اللون زوييين ... رغدة : انا فرحانة و انا معاك ... آدم 🙂 ابتسم): حتى انا ... قربها ليه شوية و طبع قبلة جبينها ... قبلة خلاتها تغلق عينيها و تبتاسم ... حلاتهم و هزات فيه عينيها ... آدم : معرفتش وقتاش انتلاقاو المرة الجاية ... و لكن على الاقل . . على الاقل واخا نشوفك غير من الشرجم هههه رغدة : ههه واخا ... ماعليش ... آدم : سمعي ... ايلا مشاو و جاو عندك دوك ... لي عندهم داك البرهوش ... اش سميتو ؟؟ رغدة : شمن برهوش ... آدم : داااك لي كان معاك نتي و إجلال ... رغدة : ااااه سعد ... مالو ؟؟ آدم ( عقد حواجبو ) : ايلا مشا حتى جا... ادخلي لبيتك و تسدي عليك ... مفهوم ؟؟ رغدة : علااش ؟؟؟ آدم ( خنزر بالمعقول ) : كيفاش علاش ؟؟؟ هاكاك ... حيت انا بغيت ... ماتسلميش عليه ماتمديش ليه يديك ... نتي اصلاااا كاع ماتخليهش يشوفك من الاحسن ... باش نبقى طرونكيل مع مخي ... رغدة : علاش شنو فيها ا آدم ... هاداك راه ولد حبيبي ... مايمكنش ... آدم : هاااااا الخراااا ... ها المرض ... باغا تخرجيني على طوعي ؟؟؟ ماكانبغيييش نحگر على لي صغر مني ... ولكن لي قرب ليييك ... نننن ... نحيييه ... بالله رغدة عوجات فمها و ماجاوباتش و هزات كتافها ... آدم : و راكي عارفة ... واخا ماتقوليش ليا راه جا ... انا كانعرف اش كاديري ... ( طلع ليها راسها و غمزها ) ولا نسيتي ... رغدة : هممم ... ايوا صافي .. آدم : شنو لي صافي ؟؟؟ رغدة : صااافي ... اندير داكشي لي كاتقول ... آدم : الله يرضي عليك ا بنتي ... رغدة ( هزات فيه عينها و خنزرات فيه ) : ماشي بنتك اناا ... ماشي بنتك ... آدم ( حاول يستفزها ) : اهاااا !!! و على شنو بالسلامة ؟؟؟؟ رغدة : ماشي بنتك و صافي ... آدم : تبتيهاا ليااا ... بقات مخنزرة فيه و ساكتة .... آدم : ماعليكش شي كريدي ؟؟؟ رغدة : شمن كريدي ؟؟؟ آدم ( غمزها ) : الخبار ف راسك ... رغدة وجهها تزنگ و بدات كادور ف عينها ... شاف حركتها الاخيرة ... وهو يجرهااا ليييه ... وشد وجهها بين يديه و انقض على شفايفهاا .... و غرق معاهاا فقبلة عمييييقة ... خلاها تنسااا شكون هي و شنو كادير هناا و علاش جات معاه اصلا ..... كان كيبوس و يبعد يالاه كاتبغي ترجع النفس.... و يرجع يجرهااا مرة اخرى ... بعد عليها مرة اخرى ... وهي تشهق ... رغدة : هءءءء .... باراكاا ... النفس ... النفس ... فمي كيوزوزز ... آدم : اححححح اليوم فمك غداااا حاجة اخرى .. رغدة : امم ... احم .. ش..شحال ف الساعة .. تكلمات و خذودها موردين .. آدم ( نزل يديه برفق على حنكها ) :باغيا تفكي مني ؟؟ رغدة : آ !! تت ابداً .. غير .. غير باش مانطيحش ف شي مشكل .. آدم ( ابتسم ) : عارف غير ضحكت معاك .. يالاه طلعي ... طلعات رغدة .. و هو لحق عليها و ركب و ديمارا ... وصلها للحي فين كاتسكن و نزل السيارة بعيدة شوية ... نزلات هي و هو بقا غادي موراها .. حتى و صلات للعمارة و جبدات السوارت و دخلات ... طلعو بزوج حتى وصلات ل باب دارهم وحلات الباب ب الساروت ... آدم : صافي ؟؟؟ ننزل ... حدرات راسها و حركاته ب الايجاب .. آدم ( هز ليها راسها ) : مالك ؟؟ رغدة ( هزات كتافها ) : اممم .. انتوحشك .. تنهد ب صوت مسموع .. تفكر انه ماغايتلاقاش معاها ل ما يقارب الاسبوع .. او اكثر ... جرها و طبع قبلة على جبينها .. آدم : كلشي غايفوت ... انصبرو هاد الايام .. رغدة : اهم .. داكشي .. ( شافت يمينها و يسارها ) يالاه سير قبل ماتجي ماما .. آدم: هههه يالاه... انا غانبقا نشوف فيك من لتحت و نتي طلي عليا ... اوكاي ؟؟ ( نزل يدير على خذها كيتحسسو ) رغدة : امم .. صافي .. سدات رغدة الباب و هو هبط بزربة و خرج .. اما هي خدات نفس عميق .. و حطات صاكها و دخلات للحمام .. وطلقات الما باش تغسل يديها .... خلات الما مطلوق و سها ا ا ا ا ا ت قدام المرايا ... كانت كاتشوف ف شفايها ... و كيفاش تورمو ... و ولاو منفوخين ... و حمريين واخا كون دارت حصة د البوطوكس هههه ماكانتش تخرج بهاد النتيجة .. ابتمسمت بلا ماتشعر .. و نزلات صبعها على شفايفها ... و غمضات عينها ... كاتفكر ڭاع دوك اللحظات لي جمعاتها ب آدم و شقاوتو ... و سفالته ... و كيفاش ف رمشة عين كاتكون ماعليها ما بيها .. و كينقض عليها ... حلات عينها ... و عاد تواعات ... غسلات يدها ديك الساع و خرجات و هزات الفيكس و دخلات ل غرفتها و حلات النافذة .. و لقات آدم واقف كيشوف فيها ... ابتسمت ليه و هو بادلها الابتسامة .. دوزات رقم ماماها .. و نظراتها على آدم .. هداية كانت كاتسوڭ .. و جاوبات هداية : آلو !!! رغدة : ماما ... هادي انا رغدة .. هداية : رغدة !!! نتي ف الدار ؟ رغدة : اه راه جيت نيشان للدار .. هداية : علاش مالك واش مابقيتيش مع إجلال .. رغدة : تت .. لا قلت نجي للدار ... بغيت نحيد مني هاد الخوف .. هداية :هاه ... اهم .. واخا ا حبيبتي .. انا راني ف الطريق .. هاني جاية .. رغدة : واخا .. شوووفي .. هداية : ا حبيبتي .. نعام ؟ رغدة : جيبي ليا معاك الحاجة .. هداية : هههههههه على انا نقدر ا ختي ندخل ب يدي خاويين كوني هانية هههه رغدة ( و ف نبرتها نوع من الفرحة و الحماس ) : آآآآآي ... صافي ماتعطلييش .. قطعات عليها ... و دارت إشارة ل آدم بيدها باش يتاصل بيها ... عيط ليها ديك الساع ... آدم : هضرتي مع ماماك ؟؟ رغدة : اممم . . هاهي دابا شوية و تجي .. .... بقات رغدة كاتهضر معاه شوية بيدمان جات هداية ... اتصلت بشرى ب هداية و قالت ليها ان إجلال مريضة و هاد الايام ماغاتمشيش ... باش حتى رغدة ماتمشيش .. دازت ديك العشية .... و جات لينا ... مع الدخلة .. و هي توقف عليها هداية و هي مخنزرة فيها .. هداية ماعطاتش فرصة ل لينا فين تشهد ... ديك الساع اشارت ل غرفتها .. هداية : ل بيتي ... دابا لينا ( تنهدات ) : واخا ... مشات لينا بخطوات ثقيلة ناحية الغرفة تحت انظار هداية ... كانت كاترمقها بنظرات غضب .. دخلات لينا للغرفة و هي تبعها هداية و سدات الباب .. هداية : لاش باغا توصلي؟؟؟ هاه !! لاش... لينا بقات حادرة راسها و ساكتة هداية : واش باغا طرطقي ليا شي عرق ف راسي ا لينا عاد تهناي ؟؟ هادشي لي بغيتي ... شداك تمشي عند رغدة .. لاش كنتي باغا توصلي ؟ زعما و لا كاتحذرينا انك اتعاودي ليها على ختك .. لينا ( بجفاء) : سمحي ليا .. هداية : هوووووووف .... جاوبيني ا لينا .. علاش مشيتي ل عندها ؟؟؟؟ علا ا ا ا ا ش ؟؟؟ المشاكل لي بينتنا تبقى بيناتنا لاش ا لالة مدخلة رغدة ف هادشي ... بقات حادرة راسها .. ماكاتهضرش ... يالاه اتغوت هداية مرة اخرى و هو يدخل محمد ... هز حواجبو و شاف فيهم محمد : شنو واقع هنا؟؟ هداية ( غمضات عينها و دارت شافت فيه ) : والو ا محمد .. لينا : والو ا بابا ... انا ... غير بغيت نطلب منكم السماحة ... سمحولي حيت تصرفت هاكاك ( شافت ف هداية ) و سمحي ليا حتى نتي ا ماما على هادشي لي طرا اليوم ... كنت معصبة و خصني غير علامن نفش قلبي ... و هي اول وحدة جات ف بالي .. انا مانويت والو .. محمد ( نظراته كانت كاتنتاقل من هداية ل لينا ) : علاش كاتهضرو شنو واقع .. هداية : واالو ا محمد ... صافي .... لينا : اممم بابا ... بغيت نهضر معاك ... محمد ( حرك ليها راسو بالايجاب ) : اهم ... هضري ... لينا : لا غير ... بوحدنا ... شاف محمد ف هداية و شاف فيه و غمضات عينها باطمأنان ... و خرجات ... سدات الباب مواها ... و دار محمد كيشوف ف لينا ... لينا : بابا ... ( نزلات يدها جنبها ) جلس حدايااا ... تنهد و هو عاقد حواجبو و جلس ... بقا ساكت محمد كيتسنى لينا تهضر ... كيشوف فيها .. و هي كاتحاول تستجمع كلماتها ... و ف عينها بريق د دمعات مسجونين ... تنهدات و شفايفها كيرتاجفو .. لينا : بابا .. انا .. انا ماقصدتش داكشي لي قلت البارح .. غير بقى فيا الحال حيت ماما .. غوتات عليا .. محمد ( جاوبها ب اسلوب بارد ) : انا لي فششتك .. .عادي .. لينا ( شافت فيه بتوسل و دمعة من عينها نزلات ) : بابا... ماديرش ليا هاكا .. عافاك .. نتا لي عندي .. غير نتا .. محمد : كيفاش غير نتا ا لينا ؟؟؟ علاش درتي ل ماماك هاكاك ؟؟ علاش ماحرامش عليك ؟ واش ف راسك قبل ماماك ماتموت اش قالت ليا ؟ قالت ليا خلي هداية تربيها .. ماتجيبش عليها مرا وحداخرى.. اه .. انا و ماماك غلطنا .. لكن انا عمري اعتبرتك غلط و كون هي بقات حية انا ماكنتش انتزوج بيها .. و ايلا بغيتي تعرفي الحقيقة انا غادي نقولها ليك .. ماماك كانت باغاني حيت انا الوريث الوحيد... كانت باغاني على قبل الفلوس لا غير ... و هداية مابغاتنيش على فلوسي .. هداية كانت كاتبغيني حب عذري .. منين كانت صغيرة و عمرها قالت شي حاجة و داكشي لي دوزت عليها مايتصورش .. و مع ذلك سمحات ليا و غبرت عليها لسنين .. و منين رجعت رجعت ببنت ف يدي .. و واخا هاكاك سمحات ليا هداية و دارتك بنتها .. كون كانت روحها تعطيها كون عطاتها ليك ... ماتت المرا لي رباتها غير باش نتي ا لينا مايوقع ليك والو ... و باش تجي نتي تعطيها ف الكلام المسموم ؟؟ باش تقولي ليها خطفتي بابا ل ماما... كون بقات مك حية ماكنتش انا انخليك ليها ... هي اصلا قبل ماتموت قالت ليا مابغيتش بنتي تخرج بحالي ... تنرڤزت ... كرهت راسي حيت انا لي ماربيتكش مزيان .. ماجا فين يسكت كانت لينا غارقة ف دموعها ... و مع هي ملامحها شهبين ... وجهها ولا لونه احمر قاتم .. و عينها حتى هوما بحال شي جمرات ... تلاحت على محمد و دارت وجهها ف عنقو .. و هي كاتبكي و تشهق و كاتنطق الكلمات و هوما متقطعين لينا : اهئ اهئ س...س..سمحووو ليا ا بابا ... سمحو ليا .... عافا...عافاكم آاهء .. . محمد غمض عينيه بقوة و هز يديه ... و نزلها على ظهرها ... كحزات عليه و بقات كاتشوف فيه .. لينا : سمحتي لي ؟؟ محمد : نتي بنتي ا لينا... و لكن ... آخير مرة ا لينا آخير مرة ديري فعلة فحال هاكا .. كان هاز السبابة ديالو و موجهو ليها كنوع من التحذير ... ابتسمت لينا ف وسط دموعها و مسحاتهم .. عنقات باها عنقاق طوييييييييل ...... حتى تهدنات شوية و كحزات عليه ... لينا : بابا... فكرتيني .. بغيت نهضر معاك بخصوص رغدة .. محمد ( بقلق ) : مالها ؟؟؟ لينا : تت لا لا ما مالها والو ... اليوم كانفكر .. ف شي حل ليها .. محمد : اهاه !!! لينا : هانتا حلف ماتقول ل ماما انا لي اقترحت عليك هادشي ؟؟ محمد : علاش لي مانقولهاش ليها ؟؟ لينا ( عوجات فمها ) : ايحساب لها انا غا بغيت نتاقم من رغدة و صافي .. حيت شرات ليا معاك الصداع ... و انا ا بابا كانفكر ف مصلاحتها ... راه كيف ما كان الحال .. واخا قالو ماشي ختي و ماشي بنتكم ... غاتبقى ختي الصغيرة و انا مغانتحملش اني نخسرها .. محمد ( حرك راسو بتفهم ) : اممم ... فهمت .. اهاه و شنو جا ف بالك ؟؟ لينا : اممم .. زوجوها ــــــــــ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
