ابتسمات ليه و حتى هو ابتسم ليها .... و بقا شاد يدها .. بين يديه ... حتى بدات بزوج بيهم عينيهم تغفى ... و هوما يسمعو الدقااان مجهد ف الباب ....
حلو بزوج عينيهم ف دقة و قلبهم كيضرب بجهد مع الخلعة د الدقان ... خاصة منين كيكون الواحد يالاه بدات عينيه تديه .... الدقان ماتحبسش ... وقفو بزوج ف دقة وحدة ... رغدة شافت ف آدم بتسائل ..
رغدة : شنو هادشي ؟؟؟
آدم ( هز يديه بمعنى بقاي ) : گلسي هنا .. انا جاي ...
رغدة : هي هييي تت لا لا رجلي على رجلك ...
تأفف .. و خنزر فيها ..
آدم : رغدة ...
رغدة : يااه ( بدات تغبن ) و شنووو شنو ان نبقا بوحدي ؟؟
آدم : زيدي زيدي ...
بدا كيلعن ف نفسه ... خرج من الغرفة و هي تابعاه و ملوية عليها كاملة ليزار حتى راسها مغطاياه كيبان غير وجهها .. وغادة و دايرة المشية د البطريق ههه، اتجه آدم ل ناحية الباب و حلو ....
لقاه العساس ... رد شوية الباب و بقات رغدة موراه مع هو طويييل و ظهره عريض ... مابقاتش كاتبان ... بدات غير كاتنقز و باش تشوف و وااااالو ... ما بانت ليها تا حاجة ...
آدم : ماالنا ا عمي اش واقع ؟ راه الليل هذا و كنت ناعس .. هاكا الناس كيدقو؟ ...
الحارس : ويليدي غير سمحلي ... شفت الگاراج محلول ديالك ... و مع عندو باب كيدخل عندك للدار ... بغيت نعلمك لا يكون شي قطاطعي لا قدر الله ..
آدم ( طلع حواجبو بتعجب ) : الگاراج محلول ؟؟؟ ( دار يديه على ذقنه كيفكر ) ماحليتوش انا گاع ... واخا ... و علاش مادقش ب شوية ؟؟
الحارس : دقيت بشوية ماسمعتينيش .. و صونيت و والو ...
آدم ( ربت على كتفه ): صافي صافي ... شكرا ا عمي انا غانشوف . ..
جا راجع باللور ...باش يدور يشوف ف رغدة ... على شوووووية كان غادي يصلي على النبي كون ماشدش ف الباب ....
كانت رغدة من بعد مابدات تنقز و ماشافت والو ... نعسات ف الارض و خرجات راسها من تحت رجلين آدم ..... طللللع ليييييه الدمممم .... ضغط على سناانو و بقا ساااااكت مخنزر فيييها ... هزات فيه راسها ... و ضحكات ضحكة عبيييييييطة و دارت ليه ب يدها باي باي
رغدة : هههههه
العساس حنا رااسو ... و بقا كييييشوووف ف رغدة ... آدم زدح الباب على وجهو و دار كيغوت عليها
آدم : وااااا الخراااا وا مال مك نتي ؟؟ ماااالك مرييييضة واااااش حماقيتي ؟؟؟ شهاد التبرهيش د الخرااا ...
شدها من يدها باش ينوضها و جرها ب طريقة مزنفلة ... و دفعهااا بعصبية.... حساااات هي بالبروووودة دازت عليييها ... و قلبهااا تزير عليها وغصة ف حلقها .. حاولات تبلعها و ماقداتش ... حسات براسها تقمعااات قمعة لا مثيل لها ... بداو عينيها كيعمرو بالدموووع ... و نزلو من عينيها بصمت ... عضات على شفايفها و كتمات صوت شهقتها و بكاءها ... حنات راسها و مابغاتش تشوف فيه باش مايشوفش فيها و هي كاتبكي ... و خاصة انه هو سباب دموعها .... ديك الساع دارت و عطاتو بالظهر .... و هزات. يدها و عضات عليها ... باش ماتبكيش ب صوت مرتفع ... و عينيها كانو نازلين منهم الدموع بحال الشلال ....
آدم غمض عينيه ... و تنهد بعممممق ... و جاه تأنيب الضمير حيت غوت عليها بحال هاكاك ... حل عينيه ... و هز يديه بتردد ... بقا كيقربهم و يعاود يرجعهم ... حتى خلاها ف الاخير تستقر فوق كتفها ...
آدم : رغدة ...
نفرات منو ... و بعدات كتفها ...
آدم ( هز راسو للسما كيزفر بعمق ) : هووووووفففف .... رغدة ... سمحيلي ... ماقصدتش ...
عاوتاني حط يديه عليها و حاول يدورها ل عندو ... تنترات منو ... و مشات لواحد الجيهة .. و جلسات على وضعية جنين .. و غطات راسها كللللها ب ليزاار ... حتى مابقاتش تبان ... و بقات كاتحرك ...كاتمشي و تجي ...
بقا واقف هو كيشوف فيها و كيحس بواحد الندم شديييييد ندم ندم حست تعصب عليها و غوت عليها ب ديك الطريقة ... غير كيغمض عينيه كيتفكر ديك الابتسامة العفوية ديالها و هي كاتشير ليه بيديها ... و صوت قهقتها الطفوووولية ... كيتزدد ف مسامع اذنه ... و فرمشة عين ... حول ديك الضحكة ل دموع ... قرب ليها ببطء ... و سمع صوت بكائها الخافت ....زااااد لعن راسو ... جلس حداها .... وهو يجر عليها ليزار ... لقاها حانية راسها ... بدا كيهز ليها راسها ... و هي مزززيييرة و. ماخلاتوش ... حتى هزو بقوة .. و شدو بين يديه ... و شاف ف عينيها نيييييشااان ... لقا دموعها مخلطيين بشوية د الكحل .. و عينيها حمررييييين بحال الحمرات .... بقات ضاغطة على سنانها حتى تشنج فكهااا .... و كاتشوف فيه و هي شبه مغزفة عليه ...
آدم ( قضم الشفة السفلية ديالو و حرك راسو من ليمن ليسر ) : aw .. god ... تتت لا لا ( هز يديه كيمسح دموعها ) ماتبكيش ا رغدة .. ماتبكيش
تنترات منو مرة ثالثة .. و دورات وجهها للجهة المعاكسة ..
رغدة ( و هي ضاغطة على سنانها ) بععععد مني ..
ضمها ليه بدون سابق إنظار .... و احتواها بين احضانه ... و بدا كيقبل جبيينها بقبلات متتالية ..
آدم : سمحيلي .... سمحيلي .. عافاك ... انا ماقصدتش ... نقلقك ...
حضنه ليها خلاها تنفاااااجر ... و بدات كاتبكي بصوت مرتفع و كاتشهق .... دارت يدها على وجهها بحال شي طفلة صغييييرة و كاتبكي .... آدم كأنه مع كل دمعة كاتنزل من عينها .. كاتحرقووو فقلبو ... بعد يدها على وجهها ... و شاف فيها ...
آدم : دموعك كيييحرقوووني ا رغدة .. مااااتبكيييييييش .... كرررهت راااسي ... حييت انا حماااار ... انا حمااااااار .. انا بكيييتك انا ماشي راجل ...
رغدة ( بدات كاتهضر و فنفس الوقت كاتشهق لدرجة الهضرة ماخرجاتش لها مقادة): اهئ ... اهءءء نن ن نن نتااا ..ائئ .. نتااا ب ب ب..بحاااالهم ...اهئ ... كاتغوت عليياااا بحالهم ... اهء تفوووووو عليييييييكم تفووووووووو تفوووو تفووووو. كااااانكرهكم كاااااملييين .....
هزات مخدة وخشات وجهها فيها و هي كااتبكي بصوووووت اكثر ارتفاع من قبيلة .... كاتفكر ف كل لحظة كاتكون كاضحك على نيتها معاهم .. و كيغوتو عليهااا و خاصة محمد ... عصبي و كايطلع ليه الدم دغيا كيتنرفز و كيضربها .... كاتفكر الفرز لي كيديروه بينها و بين ختها ... و كاتزيييد تبكي ... شوية هزات عينيها فيه واخا رؤيتها ماواضحاش .. مع الدموع كاتشوفو مضبب
رغدة : ماعمرك درتيها ل لينا ياك؟؟؟
آدم بقا مسمر كيشوف فيها ... بدون اي جواب ...
رغدة : جاااوب... مااتكذبش ..
تنهد ب عنف ... و حرك راسو بنفي من اليمين لليسار .. ضحكات رغدة ضحكة مخلطة ب بكية ... و بدات كاتهز راسها من الاعلى للاسفل ...
رغدة : هههه اكيد ماغاديرش ليها هاكاك .. ( شافت فيه ) حيت هي .. لينااا المفششة ... لي كلشي كيدير ليها خاطرها .. بابا كيحماق عليها هههه عمرو مد يديه عليها ... ماما كاتعاملها حسن مني انا لي بنتها ... و نتا ( بقات ساكتة عاد نطقات ) ههه كاتبغيها ... اشنو بغات اكثر .. عندها كلشي ... و انا لي جا و كاتبان ليه فيا .. غوت على رغدة ... ضرب رغدة ... دور ف رغدة ...
آدم بقا ساكت ... ماعرف باش يجاوبها ... بحالا كان هو النقطة لي فيضات ليها الكاااس ... فجرات عليه .. بقا كيفكر .... و فداك الوقت .. كانت رغدة بدات كاتسكت و كايتسمع غير التنخصيص ديالها .. بقا يقول بما انها بحال الطفلة ... وكيما يقدرو شي حوايج بسيييييطة تبكيها ... يعني حوايج بسيطة ممكن ايضااا تفرحها ... مد آدم يديه ل رغدة ... و هي تشوف فيها و شافت فيه ب معنى شنو ..
آدم ( بهدوء اغلق عينيه و اشار ليها بيهم ) : يالاه معايا ..
رغدة ( دورات وجهها ) : لا ..
آدم : ااااتندمي ...
شافت فيه و طولات الشوفة بلا ماتهضر ..
آدم : شي حاجة اتعجبااااك ... والله ( اشار ل يديه ) يالاه ..
بقات بعض الثوانٍ كاتشوف ف يديه ... و ادم كيشوف فيها و مرسومة على وجهو ابتسااامة.... بقا كيتسناها تدير يدها ف يدو ... حتى فقد الامل ... و بدات ابتسامته تختفي ب خيبة ... و بدا يجمع يديه ببطء .. و هي تحط يديه ف يدو .. وشافت فيه ... رجعات البسمة ل وجهو ... و شابك يديه مع يديها ... وزييير عليها بجهد ... وقف و جرها معاه .. و اتجه ل ناحية واحد الباب .. و شاف حداه ... و لقا الساروت لي كيحل الگاراج ديجا بارك عليه شي حد ... تفكر منين رغدة كانت كاتدور ف الدار .. و هو يشوف فيها بتلاعب ... و ضحك ضحكة صغيييرة .. و صغر فيها عينيه ...
آدم : هاااادي نتتتتي ؟؟؟؟
رغدة دغيا بدات ترجع البسمة لوجها ... حاولات تجمع الضحكة ... و بدات كاتدور ف عينيها ( 🌚🌝) ضحك آدم ل ضحكتها حتى بانو سنانو ... برك عليه باش يتسد و حل الباب ...
كان الكاراج بدا كيتسد بشوية ... كاااان كبيييييييييير ... شعل الضو ... و هي دير رغدة يدها على فمها ..
رغدة : وااااااااااااووووو
آدم (شاف فيها ): عجبوووك ؟؟
كانو بعض سياراته د السباق ف هاد الگراج ... مخليهم هنا ف طنجة ... باش منين كيكون عندو شي سباق برا البلاد .. كايكون ساهل عليه يدخلهم من الميناء ...
طلقات رغدة من يديه ... و مشات كاتجري كاتشوف فيهم ... دارت يدها على الزاج و كاتشوف ف الداخل ديالهم ... و كاترجع دوز بصبعها عليهم ... شافت فيه ب فرحة خارجة من عينيها ...
رغدة : زويييييينييييييين بزاااااف 😍😍😍😍
آذم اكتفى فقط بابتسامة ... و ربع يديه كيشوف فيها ...
رغدة : ديالك ؟؟؟
آدم : فنظرك ؟؟؟
رغدة : اووووووه 😍
آدم : علاش ماعارفانيش انا شكاندير ! ماقلتش ليك ؟ ..
رغدة : تت لااا
آدم : Racing driver ..
رغدة : وااااااو هادشي زوييييييين 😍😍😍😍
آدم : تبغي تجربي ؟؟؟ ماكاتخافيش من السرعة ..
رغدة : امممم si كانخاف ... ولكن ... معاك نتاا ... تت لا ( ابتسمت ) مانخافش ...
حس بواحد الفرحة عااااارمة ... و هي كاتييق فيه غير هو من دون بزاااااف د الناس ... مشا حل وحدة فيهم ... و جبد الكونتاكت ... و ديماراا .... شاف واش عامرة و لا خاوية ... لقاها بقا فيها شوية ... لكن كااافي ل دورة ... مشا جبد ليها كاسك .. وقف قدامها .. و هي هزات راسها فيه و هي كاضحك ... قاد ليها شعرها بيديه .. و دارو ليها فوق راسها كيقادو ليها ... حيد ليها داك ليزار ... و هي كاتشوف فيه و ضحك ... مشات كاتشوف ف الزاج و كاضحك ... شافت فيه ..
رغدة : جاااا معايا ياااك 🌚
ادم ( قهقه بخشونة ) : ههههه و بزاااااف ...
لبس هو واحد السبرديلة باش يقدر يسوگ مزيان .. ركب هو وياها ... و قاد ليها السمطة ... جبد واحد الريموت كنترول .. و برك عليها و تحل الباب د الگاراج خرج بشوية .. برك عليها ثاني و تسد ... غير تسد شاف فيها ..
آدم : Ready ؟؟ ( مستعدة )
رغدة حركات ليه راسها بحماس ... و هو يقللللع ديييييك الساع ... بحال البرررق .. طار .... و داز من بلايص لي عارفهم ماغايكون فيهم حد ف هاد الساع .... رغدة بدات كاااااضحك من اعمااااااق قلبها .... و تغووووت .... ضرب. بيييها دورة صغيرة .... و عاود رجع بيها .... شافتو راجع للدار ..
رغدة : صافي ؟؟
آدم : كااانمووت بالنعاس ... نخاف غير لا نخرجك ف حيط ... مرة اخرى ثاني و نعاودوها ...
حركات ليه راسها بالايجاب و هي كااااضحك .... و صلو ... و دخل السيارة .. و نزلها و خرجو ... جرات رغدة يزارها و مشاو ينعسو ... هو نعس ف بلاتو ف اللارض و هي ف الفرشة ... هي بمجرد مانزلات راسها على المخدة مشاااااااااات في سبات عمييق ... اما هو واخا كان فيه النعاس .. حط راسو على المخدة ... و رجع كيفكر مرة اخرى .. ف هاد اليوم الحافل ب الاحداث ... بدا هو كيسمعها وسط النعاس كاتنخصص ... و تفكر ديك اللحظة باش كانت كاتبكي قدمو ... بحال شي طفلة صغييييييييرة .... بقا كيفكر ... حتى غفااات عينيه .... و غرق حتى هو ف النوم ... ماغادي ضربو الفيقة غير بقلبو غاايسكت بالخلعة ... وشي حاجة تزدحات عليه و دارت زدااااااف ...
حل عينيه ب هلع ... و هو يلقى رغدة طاحت عليه من الفرشة ... ل فوق منو نيييييشان مافهم حتى لعبة ... طل عليها واخا طاحت كانت باقا ناعسة .... لااااا و بدات تقاد ف النعسة و دورات يدها عليه .... بقا غير مشرع عينيه ... و كيشوف فيها .... بغا يهزها .... لكن ... استحلاهااا ... مزياااان و ترسماات ابتسامة عرييييضة على شفايفه ... و هز يديه و. بدا كيدوزها على شعرها حتى نعس و هي ناعسة فوق صدره
بقا محمد ف بلاصتو ... كيتسنى مكالمة من زهير ... و فنفس الوقت لا يقدر يجي آدم لهنا .... بقا واحد النص ساعة و هو يتاصل بيه زهير ..
محمد : زهير ... امضراا ؟؟
زهير : الاشارة تقطعات ف الخرجة د قنيطرة ... غالبا طفا التيليفون
محمد ( ضرب على مقود السيارة بعصبية ) : **** هااععع ... تفووو للمرض الله ينعل ..
زهير : محمد ... كالم داون ا صاحبي .. اش واقع ؟؟ هادي النمرة د ولد رغدة ..
محمد : شوووو شووو ولد الكلبة .. دا ليااا البنت .. خطفها ***** انشدو اننننن هاااهععع تفوور
زهير : ماااافهمت حتى لعبة ....
محمد( زفر ب عمق ) : فين نتاا ؟؟؟
زهير : ف الخدمة فين عندي نكون ...
محمد : انا جاي عندك ...
ديماراا ديك الساع محمد و طار ل عند زهير .. للمقر لي خدام فيه و لي كان خدام فيه حتى هو معاهم ف واحد الوقت ... وصل عندو و دخلوه ل عند زهير ...
غير دخل تلاح نيشان على الاريكة لي عندو ... و تكى على ظهر و هز راسو للسفق و داير يديه على عينيه ... كيتنهد بعمق زهير ناض و جر كرسي و جلس مقابل معاه ... بقا ساكت تا هو حتى هضر معاه محمد ...
محمد : ااااه ... ( زير على راسو بيديه ) راسي غادي يتفرگع ... اووووف
زهير ( ربع يديه و تكى ) : محمد ... تكايس على صحتك ا خويا ... ماتنساش داكشي لي داز عليك ... تكالما ... و عاود ليا نقد نعاونك ..
محمد : راه ا خاي .. هوماا لي باغييين يخرجو ليا عقلي .. باغيين يطرطق ليا شي عرق ف الراس و لا شي مصيبة ... آدم ... خطف رغدة بنتي ...
زهير : خطفهااا !؟؟ و علاش ؟
محمد : قصة طوييييييلة .. و هادشي ماغاديش تيقو و لا يدخل لك للراس و لكن انا شفت ب عيني ... و كون ماشفتش و الله مانتيق ..... المهم المهم خلاصة القول ... بنتنا رغدة ماشي انسانة عادية .... ايلا لاحظتي اننا ماكانخليو حتى واحد من صحابنا يشوفها و نتا منهم..
زهير : امم ( حرك راسو ببطء ) ماعمري رديت البال ف الصراحة ...
جبد محمد التيليفون و جبد صورة د رغدة و وراها ليه ... شاف فيها زهير و عاود شاف فيه ... و بقا ساكت .. ماعرف مايقول . .
محمد : شفتي .. شفتي شحال كاتشبه ل رغدة صاحبت هداية ... راه ... ( غمض عينيه و خرج نفس اجش ) هووووووففف .... ماعارفش شنو المعنى د هادشي ... آدم و رغدة .. كيتعاودو ف كل وقت ... و كيتجمعو ... بحال مثلا رغدة الكبيرة و آدم لي مات ... كيكونو ديما بنفس الصفة .. نفس الاسم نفس الوجه ... كلللشي .... و دابا واقعة شي حاجة جاو عندنا ف صغرها شي وحدين قالو لينا انها ماشي بنتنا غير تزرعات ف رحم هداية ... تخربييييييق تخربيقققق ... انحماااااق ... حياتنا كاملة و حنا مخبيينها ماخصهاش تلاقا هي و رغدة و آدم ... ولا اتوقع شي كارثة و رغدة قالو لينا اتولي شيطان .. و غاتعرف راسها شكون و غاتنسانا اننا حنا واليديها و لي ولدناها و كبرناها و انا ... ( قضم شفته السفلية و هز راسو برفض ) و انا مانقدررررش ... رغدة بنتي ا زهير ... بنتي .. راه .. راه بحال .. روحي .. حتى نتا اب و عارف ....
زهير اكتفى فالاول بالصمت .... و تحريك راسو ب تأسف ..... عاد تكلم ...
زهير ؛ ديكلاري بيه ... باش يقلبو عليه ...
محمد : تت لا لا ... غادي تكبر القضية ... حنا مابغيناش مو تسيق الخبار ...
زهير ( دار يديه على ذقنه و كيخمم ) : همم اوكاي ... جربو ... تسولوها فين كاين ... و لا فين يقد يكون ...
محمد : هممم .... ( سكت كيفكر ) زعما .. ؟
زهير : سولو فيه عادي ... تا هي لا عارفة غادي تجاوب بعفوية ...
محمد ( ربت على كتفه و وقف ) : مزيان ... مزيان ... شكرا ا خويا ...
زهير ( حط يديه على يدو و ابتسم ليه ) : مابيناتناش ... ا خويا ... و ايلا كان شي جديد علمني ...
هز راسو محمد بمواقفة ... و خرج ... اتجه للبيت ... ودخل ... لقا الدار عامرة كاينة اجلال .. و ريم مرات ليث و و لدهم .... غير دخل وقفات هداية كاتشوف فيه ..
هداية : امضرا ؟؟؟
حرك راسو من اليمين لليسار ... غمضات هداية عينيها ببطئ ... و حطات يدها على قبلها .... دخل و كلس حدا هداية ... و حكاو ليه كلشي بالتفضيل .... و ودع من بعد ريم و ولدها حيت كان خصها تمشي ... و قالو ليها هادشي يبقى بيناتنا لا داعي ل شي حد يعرف ..... بقات غير اجلال جالسة ...
هداية : حبيبتي اجلال .. صافي غير سيري داركم ايبقاو مهولين عليك ... ها لينا توصلك ...
إجلال ( هزات راسها بالايجاب و هلى و جها علامات الحزن ): اهممم ... باش ما كان عيطو ليا ا خالتي ...
عيطو للينا و مشات توصلها ..... هاد الاخيرة لي كان حالها ماشي حين من هداية و محمد لكن من نوع اخر ... كاتفكر فيهم بزوج .. اش ممكن يوقع بيناتهم .... كانت غير ساكتة بحال الجسد بلا روح ... لي كايهضر معاها تكتفي فقط ب هز رأسها .. يا بالرفض او النفي .. او الايجاب ...
غير خرجو ... محمد شاف ف هداية ...
هداية ( حطات يدها على صدها ) : اش نديييير دابا ... اااااش ... ياااااا ربي تصبرني ..
محمد : كان خصنا نفكرو ف هادشي من النهار الاول لكن ... كنا انانيين .. فكرنا فراسنا مابغيناش نبعدو على الخدمة ...
هداية ( خنزرات فيه ) : محمد سكت عافاك .. سكت ..
محمد : عيطي عييطي ل مغميتو ..
هداية ( بعدم فهم ) : هاه ؟؟
محمد : واا الخراا د مووو عيطي ليها ...
هداية : تت لا لا ا محمد انكبرو الموضوووع ...
محمد : واا غااا سولي فيها عادي شخبارك لاباس .. و قولي ليها فين آدم ...
هداية : عاد هضرت معاها اليوم ... قبل مايوقع هادشي ... ماجاتش ..
محمد بدا كايلعن ... بصوت منخفض ... و بعصبية ... هداية بقات كاتفكر .. ب شي سبة ... حتى طاحت لها فكرة ف راسها ... ناضت للحمام و هزات تيليفونها ... سدات عليها و عيطات ل رغدة ..
هداية : الو رغدة ..
رغدة : هداية ... حبيبتي ياك لاباس ..
هداية : هاه تت والو باس ا حبيبتي .. بغيت غير نسولك فين هو آدم ؟؟
رغدة ( بقات ساااااكتة و تفكرات منين قالها آدم ايلا سولك شي حد عليا قولو ماعرفتش ) : امم علاش كاتسولي ؟؟
هداية : ايوا .. احممم .. دابا مابقا مايتخباا و تا نتي يمكن عارفة .. آدم و لينا ..
رغدة : آآآآه ... اه اه .. مالهم ؟؟؟
هداية : شفت اليوم لينا مقلقة ... ههه ايوا قلت يمكن ولدك يا ختي يكون قلق ليا البنت ... و بغيت نعرف فين هو... و نهضر معاه ..
رغدة : امم .. والله يا حبيبتي مانخبي عليك ... ماعرفتش فين هو .. ماقاليش .... انا انجرب نعيط ليه ...
هداية : شكرااا حبوبتي ...
قطعو على بعضياتهم و رغدة نزلات الهاتف على فمها و علات حواجبها بتسائل ... علاش آدم قالها واخا يكونو اقرب المقربييين ... ماتقوليش لهم فين نقدر نكون ... شافت ف التيل و دوزات نمرتو ... و هي تشدها العلبة الصوتية ... ميلات شفايفها بتسائل ...
رغدة : عام الله اش واقع !
___________
حلات عينيها ف الصباااح .. و هي تبدا دور عينيها ... من اليمين لليسار للاعلى .. ثم الاسفل .... بدات كاترمش عينيها بزربة .. كاتحاول تفكر راسها فين .. و شنو كادير هنا ؟. ماشي هاد الصورة لي اعتادت عنها بمجرد ما كاتحل عينيها ... موالفة اول حاجة كاطيح عليها عينها هي لوحتها د الرسم ف زاوية الغرفة ... عاد بدات تسترجع ذاكرتها و تفكر هي فين ... لكن !!! هي منين نعسات ماكانتش هنا .. حسات بشي حاجة ملوية على كرشها ... و هي تحل عينيها على مصرعيهم ... حطات يدها على داكشي بلا ماتشوف و بدات كاتحسس اش داكشي ... يدين كباااار ... حرشيين .. و مزغبين شوية .. حسات بقلبها ضرب ف المية .... حسات ب شي حاجة بين رجليها ... و هي تنزل عينيها ببطئ ... لقات رجل ... عضات على شفايفها بقووووة ... وشهقات ب خفوت ... حطات يدها على يديه بشوووية ... و بدات تحاول تبعد يديه غير برؤوس اصابها بلا مايحس ... يالاه قربات تسلت من يديه .. و هو يزيييييد يزير عليها ... و خشااا و جهوو ف عنقها ..
رغدة (قالت بهمس) : اويييييلي .. ويلي ..
ابتلعت ريقها .. و هي تبدا دور فبلاصتها ... حتى ولا وجهها قدام وجهو .. بدات نيشان كاتشوف ف شفايفو غمضات عينيها و بقات كاتهبط ... بقات غادة .. غادة .. بشوية ... حتى كانت وصلات قدام المعلم ( وداد والله يا ختي مانخيبك 😂). مع وصلات تماك كان هو فاق .... حتى كيشوفها .. تمااااك و وجهااا قدااااامو ... تگعد ديك الساع من بلاصتو ... و شاف فيها ...
آدم : رغغغغدة !!!! شكااااديري ؟؟؟
ناضت هي ديك الساع و جلسات كاتشوف فيها و شعرها طالع للسمااا .. هزات يدها بحالا دارت ليه باي باي ..
رغدة : ههه هييهيهه .. سلاااام .. ( ودارت يدها على فمها )🤭🤭
آدم ( بدا كيحك عينيه و كيدوز يديه على شعره الاشقر الحريري) : شكنتي غا تصنعي ؟؟؟
رغدة ( اشارت ل نفسها بتسائل ) : انا ؟؟
آدم : لاااااا هو
رغدة ( شافت موراها ) : شكون ؟؟ كاين شي حد ...
آدم : رغدة 😑😑
رغدة ( دارت شافت فيه ) : اجي ... شكنت انا ندير هنا ياك نعست الفوق ... شنو بغيتي دير ؟؟ هااا ؟ جاوبني ... بغيتي تبوسني عاوتاني ... ( ضربات على حناكها و هبطاتهم بصباعها ) اوييييييلي .. اويلي على المسخوط .. هادشي لي بغيتي ياك ... ناري ناري ( عضات على فمها ) ناري قفراها ... غاااانحمللل مافييييهاش ... ( قربات ليه و شنقات عليه ) شووووو غاااااتزوج بيااااا داااااااابا ... سمعتي ... داااابا
كان آدم .. غير كيشوف .. و مخرج فيها عينيه بصدمة .... جاب ليه الله راه مسكين اغتصبها ... بقا ساكت حتى استوعب الامر و هو يحيد يها و شاف ليها ف عينيها ... و حط يديه على جبهتها ...
آدم : رغدة ..... واش .. لاباس .. ياكما صبحتي مريضة ..
رغدة : هاه ؟؟ 🤔 تت لا الحمد لله شكرا .. و نتاا كيصبحتي ؟؟
دار يديه على وجهو و رجع لوووور و تكى على ظهره
آدم : اااااااه ا رغدة ( حيد يدو و شاف فيها ) ااااه اتحمقيني .. اتحمقيني ههه واااش بعقلك .... اولاا .. ا لالة نتي لي فغرق النعاس طحتي عليا بحال الباطل من الفوق ... معرفتك منين نزلتي .. قلبي كان ايسكت لياااا ... ثااانيااا... ابنتي والله مادرت لك شي حاجة ..
رغدة : همم ( بدات كاتعوج ف شفايفها ) تت نسيت .. مادرت لمخايد ماما لي مولفاها ديرهم ليا ..
آدم ( شداتو الضحكة و حبسها ) : ماكاتبوليش ف الفراش ؟..
رغدة : اناااا ؟؟ لا لا والله
حااااول يحبس ضحكته لكن ف الاخير انفجر بالضحك ... وصوت ضحكته الرجولية الخشنة .. بقات تردد ف ارجاء الغرفة .. شافت فيه هي ب بلادة ..
رغدة : و علاش كاضحك ؟؟ ياكما بستيني ؟؟ ياك ؟ حلف بالله مابستيني ..
آدم ( كيهضر بزز بقوة د الضحك ) : ههههه و علاش ؟ ههه علاش انبوسك زعما ؟؟؟
رغدة : مااااعرفت... كيما درتيها ديك المرة ..
آدم : فكرتيييييييييييني ... اجي اجي .. ( جرها و شدها من وجهها و كيشوف ف عينها ) علاش ا بنتي .. قلتي ل صاحبتك راني بستك ؟؟
رغدة ( خرجات عينيها و حناكها توردو ) : اناااا ؟ 😳😳
آدم : اه نتي .. نتييي .. سمعي .. اي حاجة طرات او غادي طرا بيناتنا .. اتبقا بيناتنا .. فهمتي ...
عضات على شفايفها و حركات راسها بالايجاب ...
مع كان قريب لوجهاا .. و مين عضات على ثغرها .. شاف فيه .. بلا مايشعر .. زاد قرب شوية .. و طبع قبلة خفييييفة عليه .. خلاتها بلا ماتشعر تاهي .. غمضات عينيها ببطء .. بعد هو عليها .. و شاف ف عينيها ...
آدم : عاودي قوليها و شوفي اش ندير فيك ..
![](https://img.wattpad.com/cover/188909840-288-k896182.jpg)
أنت تقرأ
الفينيكس - the Phoenix | مكتملة
Fantasíaالى من يمتلك افاق فكر لا محدود ... ماذا لو كانت رؤيتنا للواقع الحياتي مجرد رؤية سطحية ؟ هل من الممكن حقا اننا ننتمي الى عالم مليء بأشياء خارقة للعادة ام انها تعد فقط اسطورة و خرافة ؟؟؟ ... لقد ظنت حبهم مجرد خرافة اعتادت قرائتها في الروايات...