لجين : نقولك سر ؟ 🤭🤭
رغدة ( بابتسامة ) : اهااااه ...
لجين : غادي تزوجي ب سعد خويااااا 🤗🤗🤗🤗
ابتسامة رغدة بقات مرسومة بقوة الصدمة ... و لكن نظراتها بداو كيتغيرو ...
رغدة : نعاام ؟؟؟
لجين : اهممم ... كنت جالسة و سمعتهم ... 🙈
فجأة ابتسامتها اختفت ... و حسات بقلبها تزير عليها ... بدات كتلاقي الاحداث ... و تصرفات باباها ... و علاش خلاها تخرج معاه .. و علاش قال سعد ديك الهضرة ل آدم ... بدات كاتنفس بصعووبة ... صدرها بدا يضيق عليها ... حطات يدها عليه .. و هي كاتحاول تلتاقط انفاسها ... بدات كاتشير ل لجين ناحية المجر ... و ماقدراتش تخرج الهضرة من فمها ... شافت لجين فين كاتشير و حلات المجر ... بدات كادير ليها ب يدها زعما البخاخ ..
لجين : ها ؟؟؟ شنو ؟؟ اه ... اه
فهماتها من بعد انها بغات البخاخ ... العائلة كاملة عارفة وضع رغدة الصحي ... مداتو ليها ... و خداتو رغدة و يدها كيترعدو... و دارتو ف فمها .... عاد بدات كاتحس بتنفسها تنظم نوعا ماا .... تكات على الحيييط .... و هي كاتنفس بصوت مسموووع ... ماقدراتش تهضر ... او تقول شي حاجة ... كاتفكر اشنو غادي دير ... دارت يدها على جيبها .. و جبدات التيليفون ... و ناضت خرجات من البيتو دخلات للحمام ... طلقات الما ... و دوزات الرقم د آدم .. و تسناتو حتى جاوبها ...
رغدة : آدم ..
آدم : حبيبتي ...
رغدة : آدم ... ب..باغيين يزوجوني ..جات عندي بنت حبيبي الصغيرة و قالت ليا ايزوجوك ل خويا سعد ...
سكتات و بقات كاتسنى آدم يجاوب ... يغوت .. يسب يعاااير ... لكن لا ... كان العكس ... سمعات قهقهاته ... و هي تعقد حواجبها
رغدة : واش كاضحك ؟؟؟
آدم : هههه ماتصدمتش ا رغدة ... كنت داااااير هاد الاحتمال ف بالي .. و كنت كانتسناه ...
رغدة ( غمضات عينها و تنهدات ) : ا..اناا خايفة ...
آدم : ماتخاااافيش .. ماتخافيش .. انا معاك .. حنا سابقينهم ب خطوة .. غادي نتزوجو انا وياك ... غير ديري هادشي لي غانقولك .. غادي تقلبي على الحالة مدنية ديالكم و غدا غادي تجيبيها ليا ..
رغدة : كيف دايرة ؟؟؟
آدم : ماكاتعرفيش الحالة مدنية ؟؟؟
رغدة : ها ... تت لا
آدم : المهم غااالبا غادي تكون عند باباك ... راه دفتر. ما كبير ما صغير .. ايلا ماكانش مغلف اتلقايها مكتوبة عليه .... كان مغلف تقدري تلقايه ف الاحمر ولا الازرق و لا الاخصر ... و نجمة مرسومة عليه ... صافي ؟؟؟ منين تلقايه خبيه و جيبيه ليا غداا .. و اه ماتنسايش تصاور ...
رغدة : اممم ... صافي واخا ... يالاه بسلامة. ..
قطعات رغدة ... و دارت تيليفونها ف جيبها ... و سدات الما و خرجات ... شافت يمينها و يسارها ... و هي تمشي بالسلتة للمكتب د محمد ... دخلات بشوية وسدات الباب و الخلعة شاداها ... و هي كاتحاول تحكم فيها بزربة مشات للمجورة هوما اول حاجة ... ل حسن حظهاا ... غير حلات المجر الاول لقات دفتر صغير و مغلف ... حلاتو و شافتو و هي تخبيه بين حوايجها ... و خرجات ... مع الخرجة كانت لينا دايزة ... و هي تشوفها خارجة قربات ليها و هزات حاجب و نزلات لاخر ...
لينا : شكاديري تماك ؟؟؟
رغدة ( صغرات فيها عينها ) : شغلك ؟؟؟
لينا ( عوجات فمها ) : برهوشة كي دايرة تفووو ...
رغدة ميقاتها و مشات ل بيتها ... لقات لجين خرجات و هي تسد عليها الباب ... جبدات الحالة مدنية و خباتها ف شكارتها ... و مشات كاتقلب على تصاور حتى لقاتهم ... خباتهم معاهاا ... و هزات تيليفونها و صيفطات رسالة ل آدم و قالت ليه بلي لقات داكشي ...
وصلات الرسالة ل آدم قراها و ترسمات ابتسامة على وجهو و هو يعيط ل كريم من بعد ما خدا نمرتو اليوم ....
آدم : سي كريم ...
كريم : اهلاً آدم ...
آدم : ممكن نطلب منك شي حاجة ...
كريم : اكييييد ... هضرنا ف هادشي ا آدم ..
آدم : بغيتك تعاونني ف الوثائق د الزواج ... كاينين بعض الوثائق د رغدة مانقدرش نجيبهم ... تقدر تعاوني فيهم ...
كريم : كووون هاني .. جيب ليا غير الحالة مدنية د رغدة بطاقتها الوطنية ... و تصاورها
آدم : و عليه .... شكرا
قطلع آدم ... و الضحكة ماااازال باينة على وجهوو ...
اليوم الموالي ... رغدة لبسات حوايجها ... و هزات شكارتها ... خرجات من البيت و هي تلقا هداية ... شافت فيهااا و ابتسمت ..
هداية : حبيبتي ...
رغدة : مااماا ..
هداية ( عطاتها السوار ) : هاكي هذاا ...
رغدة ( شداتو من عندها و شافت فيه ) : مالو ...
هداية : رجعي لبسيه ..
رغدة ( هزات عينها ف هداية ) : ولكن ا ماما . . شفتي اش وقع ليا ديك المرة ... حرقني ...
هداية : هاد المرة ماغايحرقكش ... ماتخافيش ..
رغدة ( سكتات ل وهلة هاد هضرات ) : امم واخا هانا انلبسو ... ( تعلات و طبعات قبلة على خد هداية ) بابا كيتسناني لتحت ... باااي ...
خرجات من الدار ... ونزلات مع الدروج و هي مازال شادة ف يدها داك السوار ... غير دازت من حدا المرايا ... و هي تسمع همسات حداا ودنها .... وقفات ديك الساع و رجعات ب زوج د الخطوات للخلف .... هزات راسها ببطء للمرآة ... و بدات كاتسمع صوتهاا كيتحدث حدااا وذنهاا ... و بهمس و صوت شبه مسموع ...
- ماتلبسيييهش ...
عقدات حواجبها و هي كاتشوف ف راسها ... شاف ف يدها و حلاتها و شافت ف السوار و بدات كاتسمع نفس الكلمة كاتردد ف مسامعها بزاف د المرات و بزربة ...
- ماتلبسيهش ماتلبسيهش ماتلبسيهش ...
بلا ماتشعر لاحتو للأرض ... و خرجات كاتجري من العمارة .... و طلعات حدا باها ... طول الطريق و هي كاتفكر ... شنو هادشي عاوتاني ؟؟؟ بقات ساهية و هي كاشوف ف الطريق من الشرجم ... حتى وصلووو ... مارداتش البال و بقات جالسة ... و محمد كيعطي ليها ... حتى غوت عاد انتبهت ليه
محمد : ررررغدة !!!! وصلنااااا ...
رغدة ( شافت فيه ) : هاه ... صافي ... بسلامة ا بابا ...
حطات يدها على الباب و. هو ينزل محمد يديه على كتفها ...
محمد : رغدة ..
رغدة ( شافت فيه ) : امم. .
محمد : مالك ا بنتي ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : اممم والو ...
محمد(بإلحاح) : متأكدة ؟؟؟
رغدة ( هزات راسها من الاسفل للاعلى ) : اهمم ... متأكدة ...
جرهاا و طبع قبلة طويييلة على جبينها ... وختمها بابتسامة ... رغدة تفكرات انها غادي تطعنهم ف ظهرهم ... غادي تخون ثقتهم و غادي تزوج ب آدم ... عينها عمرو دموع ... و تنهدات بعمق ... و ترسمات على وجهها شبه ابتسامة ... نزلات من السيارة ... و شافت ف إجلال كاتشوف فيها من الجهة لاخرى ... و هي تشير ليها ... مشات عندها رغدة .. غير وصلات. .. تلاحت عليها رغدة بقوة ... وعنقاتها و بداات كاتبكي ... إجلال زيرات عليها ... و لكن ملامحها تغيييرو ....
إجلال : رغدة !!!! مااالك ؟؟؟ ( بعدات عليها و شافت ف وجهها)
رغدة ( دارت يدها على وجهها كاتحاول تمسح دموعها ) : اهئ ... اهئ .. انا .. اهءءءء انا عييييييت عييييييييت اهئ ...
إجلال : ااااااووو ....ششش صافي صافي ا رغدة ... ماتبكيش ماتبكيش ... ( جراتها لعندها و هي كادوز على ظهرها )
رغدة : اهئ ... انا .. ماعارفاش اش كيوقع لياااا ... حاسة ب راسي انغذر ماما و بابا ... و من جهة .. انا ماانقدرش نبعد على آدم ..
إجلال ( شاف فيها ) : على شنو واقع ؟؟؟
رغدة( كاتمسح دموعها ) : اممم ... بنت حبيبي قالت ليا راهم باغيين يزوجوني ب سعد ... و آدم بغانا نتزوجو ... و انا وافقت ... مانقدرش نبعد عليه ا إجلال ... مانقدرش ... شفتي ... غير و هو ماشي حدايا .. كانحس ... بروووحي ماشي معايا ... و من جهة اخرى كانفكر ف ماما و بابا ... علاش كلشي باغي يفرقناا .. بغيت غير نعرف. شنووو ذنبنا . .
إجلال : مالقيت مانقولك ا رغدة .... نتي بين نارين ... ولكن ... منين وصلات بيهم ل درجة يزوجووك ... غير تزوجي ب آدم ا رغدة .. انا كانساندك ...
رغدة: زعماا ؟؟؟؟
إجلال ( دارت يدها على كتافها ) : نتي و آدم .... تخلقتو ل بعضياتكم ..
رغدة مازال كانشوف ف إجلال ... و بدات شي سيارة كاتكلاكصوني عليهم ... طلات إجلال و شافت آدم هو لي واقف ... ابتسمت إجلال و شافت ف رغدة
إجلال : هاه .. ابن الحلال عن ذكره يبان ههههههه
رغدة دورات وجهها و شاف ف آدم ... ضحكاات و شافت ف إجلال
رغدة : تسنايني ...
إجلال : مضطرة مع كاااامل الاسف ههههه
قادات شكارتها و مشات عند آدم و ركبات حداه ... شاف فيها آدم .. وشاف عينها وجهها حمريين ... و نيفها خاصة ً... عقد حواجبو ب قلق وتكلم ...
آدم ( حط يديه على حنكها ) : مالك ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها بشوية ) : والو ..
آدم ( غير نبرة صوته ل نبرة صارمة ) : رغدة ... قلقك شي حد ؟؟؟ باباك ضربك ؟؟؟
رغدة ( حركات راسها ب نفي ) : تت
آدم : وشنو ؟؟؟؟
رغدة ( بقات كاتشوف فيه و تنهدات ) : واخا تعنقني ؟؟ واخا تقولي كلشي غايكون هو هاداك ؟؟؟
آدم حس بقلبه تزييير عليه ... ديك الساع ضم صغيييرته ل عندوو .. و خشاها بين احضانه ... و هو مزيييير عليييها .... رغدة حسات بالراحة فور ما عنقها ... كأنها كانت محتاجة ل داك العناااق ....
آدم : كلشي ايكون مزيان ... كلشي ... ماعمرني انخليك ...
رغدة ( بتنهيدة ) : آدم ... كااانبغيك كانبغييك .... كانبغييييك بزاااااف كثر من اي حاجة ...
آدم ( ابتسم بألم و بعد عليها و خدا يديها بزوج و جمعهم بيديه و قبلهم ) : حتى انا ... حتى انا كانبغيك كثر من لي كاتخيلي ...
ضحكات رغدة و عينيها تغرغروو ... شاف ف عينها و هز يديه و مسح واحد الزوج دمعات يالاه نزلو من عينها
آدم : تتت لا لا ... الدموع لا ا رغدة
رغدة : صافي صافي ... ها انا ... ( شافت موراه و إجلال كانت تتذمر ... و كاتشير بيديها نحو الساع ) ناري إجلال اتقتلني ( حلات شكارتها و جبدات داكشي ) هااك ... ها الحالة مدنية هاااا التصااور .. صافي ؟ ...
آدم : صافي ...
رغدة : يالاه ها انا غادة .... بااااي ...
يالاه جات تحل الباب و هو يحبسها ...
آدم : ايه ايه ايه ... فاين غادة ؟؟ مانسيتي والو ؟؟؟
رغدة : ها !!! تت لا مانسيت والو ...
آدم ( اشار ناحية فمو ) : هادي ...
رغدة : هاااا 😳... اا تت. ... بسلامة ..
حلات الباب دغيا و هربات هبط الشرجم و هو كيشوف فيها ... رشميييها فين تجيك ...
رغدة : بااااااااااااي ههههههه
مشات. قبطات ف إجلال و دخلوو ... دخلو للمدرج ... و مشاو جلسو بزوج الفووق ... تحت رغبة إجلال ...
إجلال : تفرجي تفرجي اش غادي ندير ...
يالاه الاستاذ شافتو دااخل ... و هي تهز يديهاا و حركاتها ... و هو يتسد عليه الباب فوجهووو ... و بقاات هي و رغدة كييييييييموتو بالضحك
رغدة : هههههه ناري ناري المسخوووطة هههههه
إجلال ( حطات يدهاا على الطاولة و تكات عليها ) : اه يا ختي ... خلي شوية د الوقت يضيع ...
______
من بعد مغادرة رغدة، آدم تحرك ديك الساع للمكان لي داير فيه مع كريم.... لقاه كيتسناه ... و هو يطلع معاه للسيارة ...
كريم : جبتي داكشي ...
آدم ( مدهم ليه ) : ها هوماا..
كريم : الوثائق ديالك سير وجدهم اليوم ... انا انتكلف ليك ب كلشي و غدااا كلشي يكون واجد ... و تضرب بيها الصداق ...
آدم : بهاد السرعة ؟؟؟
كريم : ههههه واش ف راسك لي كانقوليه شي حاجة كيتيقني . . ولي كانطلب منو شي حاجة كيديرها داك الساع ... بلا هواه
آدم : ههههههه قول ليااا هادو اسرار السحرة ؟؟؟؟
كريم ( غمزو ) : بحال داكشي هههههه ...
... مشااا ادم ... دوز الصباح ف جمع الوثائق ... قاد كلشي و رجع عند كريم و عطاه داكشي ....
كريم قاد كلشي .... و خدا ليهم موعد باش ضريب الصداق يكون غداا .... صاوب كللللشي غير عن طرييق قواه السحرية
داز داك النهار .... اليوم الموالي .... محمد نزل رغدة ف لافاك . . غير مشى وقف عليها آدم ... طلعات عندووو و شافت فيه ...
آدم : من دابا شوية .... غادي تولي ... مراااتي .
رغدة : كيفاش زعما ؟؟؟ دغيا دغيا ؟؟؟
آدم : اهممم ... دغيا دغيا ( غمزها )
رغدة : واش ف العادة ديما كيكونو بهاد السرعة
آدم : تت لا ... و لكن عاوني واحد الشخص ...
رغدة هاه ... ايوا !! اش نديرو ..
آدم : غادو نمشيو دابا ل عند العدول ... باش نتزوجو ..
بقات رغدة ساكتة .. و عضات على شفايفها بقلق .. و تكات على الكوسان ... لاحظ آدم قلقها و هو يهضر ..
آدم : رغدة !!! واش ماباغاناش نتزوجو ؟؟
رغدة ( شافت فيه ) : هاه .. تت لا لا باغا
آدم : و شنو المشكل ؟؟؟ علاش مقلقة ؟
رغدة ( حنات راسها بحزن ) : غادي نغذر ماما و بابا ....
بدا آدم يتعصب و لكن حاول يبقى متحكم ف اعصابه ..
آدم : رغدة ... سمعي بغيتي دابا تراجعي على هادشي .. تراجعي اوكاي ... تراجعي و خليهم يزوجوك ب سعد ... انا كاندير كل مافجهدي غير باش نتجمع انا وياك .. و نتي شنو ؟؟؟ خايفة تغذريهم ؟؟؟ ماشفتيش الغذر دياهم هوما ؟؟؟؟ باغيين يزوجوك بزز منك ... صافي صافي ... عرفتي شنو انحبسو هادشي كامل .. منين نتي ماباغاش تكوني معايا نزلي ا رغدة ... سيري تقراي .. و منين تسالي سيري ل داركم ..
رغدة كانت مخرجة عينها من الهضرة د آدم .. و مع كل كلمة قلبها كيتزيير عليها ... لا ماباغاش تفارق مع آدم ... ماتقدرش عينها عمرو دموع .. و بدات كاتحرك راسها ب رفض ... هو بلعاني بغا يقول هاد الهضرة ... باش ماتبقاش مخلوعة ... و تمشي معاه ..
رغدة : تت .. آدم .. .علاش كاتقول ليا هاكا ..
آدم : حيت ا رغدة ... ايلا ماكنتيش باغا تزوجي بيا .. نحبسو كلشي هنا ..
رغدة ( حطات يدها على قلبها و دموعها طاحو من عينها ) : ياك .. كاتبغيني .. ياك قلتي ليا ماعمرك اتخليني ..
آدم : نتي لي بغيتي هادشي .. .انا ماقلت والو ... ظنيت منين غانقولك غادي نتزوجو .. غادي تفرحي .. و لكن تت .. كنت غالط ..
رغدة : ن..نووو آدم انا فرحانة .. ولكن حاول تفهمني ... راه قاصحة عليا .. انا كانبغيك .. و مانقدرش نعيش بلا بيك .. نتا ماعارفش نتا شنو كاتعني ليا .. ماعارفش
آدم : لا عرفت دابا ... انا شخص عادي بالنسبة ليك ...
رغدة ( تنهدات بألم و دموعها نازلين ) : حرام عليك ..
آدم ( هز يديه باستسلام ) : اوكاي ...اوكاي صافي صافي .... باراكا من البكآا باراكا ماكانحملش نشوف دموعك ..
جرها ل عندو بجهد و عنقها ..
آدم : واخا ماتبغيش انتزوجك بزز ... ماشي شغلي .. اليوم اتولي مراتي .. ديالي و حتى واحد ماغايقدر ياخدك من يدي .. .واش ف راسك ... باباك تزوج ب ماماك بلا خبار حتى واحد .. و بزز منها .. فراسك ..
رغدة ( هزات راسها فيه ) : تت مافراسيش ..
آدم : وا هاهي ف راسك .. ماهتم لا ب مها لا ب باها .. لا برأيها هي ... و حتى الوالد .. تزوج بالوالدة بلا خبار باها ... حيت كان رافض زواجهم ..
رغدة ؛ و علاش كان رافض زواجهم
آدم : اممم ... بات بابا ... كانت عندو عداوة مع عائلة ماما .. ميمة .. قدرات تقبل الوضع و هي لي عاوناتهم باش تزوجو .. و لكن جدي لا ... ماتقبلهاش .. حساب ليه الوالد غير باغي ينتاقم ل باه
رغدة : هممم .. و تزوجو ؟؟؟
آدم : ههههههههههههه و شنو ف نظرك هههههههه منين جيت انا ؟؟ من العدم ؟ ههههههههه اوديييي على رغدة ههههه
رغدة ( ناضت عليه و عقدات حواجبها ) : علاش كاضحك عليا ؟؟؟؟
آدم : اش ندير اش ؟؟؟ نتي كاضحكيني ههههه دابا خليني من هادشي .. واش قابلة تزوجي بيا ؟؟؟
رغدة ( ربعات يدها و هزات راسها للسما) : هممم .. نفكر و نرد عليك ...
آدم : والله حتي نغتاصب مك هنا ...
رغدة : تغتاصبني ؟ اندعي فيك ليل و نهار و ادخل ل جهنم
آدم : رغدة .. ( هز يدير شاف ف الساعة ) خصنا نمشيو ... جاوبيني ..
رغدة : هممم .. صافي صافي نتزوجو ... و لكن بلاتي .. نهبط عند اجلال ناخد الكتوبة .. نسات ماجابتهم ليا لبارح ...
آدم : يالاه ... هبطي ..
نزلات عندها رغدة ..
رغدة : إجلال .. جبتي ليا الكتوبة ؟؟
إجلال : اه هاهوما ....
جبداتهم إجلال و عطاهتم ليها .. و خباتهم رغدة ف شكارتها ...
إجلال : فين غادة ..
رغدة : انمشيو .. نتزوجي ..
اجلال : حلفي بالله ؟؟؟؟
رغدة : هههههههه والله ...
إجلال : هاي هاي على البرهوشة ... هاه شوفي ... من بعد و غادي تعاودي ليا كلشيييي .. سمعتي كلشي
رغدة : وا هادشي لي كاين هاد الساع ..
إجلال : تتتت ... ( غمزاتها ) دابا يوريك آدم شي حوايج ... و اجي وريهم لياا ...
رغدة ( هزات كتفاها ) : همم م... واخا يالاه باي بب
عنقاتها و مشات طلعات عند آدم ... و هو يقلع نيشان ل عند كريم ... وصل عنو و كان حتى هو راكب ف سيارته ... وقف حداه آدم و كلاكصونا عليه ... شافتو رغدة ... و هي تبدا تنزل لتحت ...بالخلعة
رغدة : هءءءءءءءءء عمي كريم ..قفرتها ا ا ا
آدم : هو لي عاوني ...
رغدة ( شافت فيه ب صدمة ) : عمي كريم عاونك ؟؟؟
آدم ( نزل الشرجم لي حدا رغدة و بدا كيهضر معاه) : سي كريم ... صافي مشينا ...
كريم : على بركة الله ... ( شاف ف رغدة ) رغدة ...
رغدة (دورات وجهها بشوية ) : هه .. عمي ...
كريم : ا واخا عليك ا سليعفانة ...
حسات رغدة ب سطل د الما سخووووون تكب عليها ... غرقات ف حوايجها ... و دورات راسها ببطء و بدات كاطلع الشرجم .. بقا كريم كيضحك عليها هو آدم ... و هو يقلع ...و آدم بقا تابعو ... حتى وصلو ل عند العادل ... باش يعقدو
بلاصة آدم السيارة و هبط هو ورغدة ... وقفات رغدة حداه و هزات راسها فيه ...
رغدة : ناااري ... انحشم قدام عمي ... حرام عليك مالقيتي زعما حتى شي حد يعاونك من غيره ؟؟
آدم : واش فراسك هو لي قالك خصكم ضرووري تزوجوو ... بلا ماتحشمي ..
نزل آدم يديه على كتاف رغدة و دارها حداه ... و قطعو الشانطي للجهة لي قدامهم فين كان كريم و واحد السيد واقفين ... كانت رغدة غير حانية عينها و ماقادراش طلعهم ف كريم ...
كريم ( حنا عينيه ف رغدة ) : ماغاتسلميش على باباك الثاني ؟؟؟
عضات رغدة على شفايفها و تعلات و سلمات عليه ... و هي حشمانة. ... شاف كريم ف آدم و هي يقوليه آدم بشوية ..
آدم : خايفة و حشمانة ...
كريم ( غمض ليه عينيه بإطمئنان و هو يشوف فرغدة ) : رغدة ... اجي نهضر معاك ...
هزات رغدة عينها ف آدم و بحالا كاتقول ليه لا مانمشيش معاه ... آدم طمنها ب عينيه و قاليها سيري .... تنهدات و حنات راسها و مشات مع كريم و بعدو على آدم شوية ...
كريم : بنتي شوفي فيا ..
رغدة ( هزات عينها فيه بخجل ) : هممم ...
كريم : القضية د الزواج انا لي اقترحتها على آدم و طلبت منو يعجل الامر .. حيت قضيتكم مشبكة ... ماعرفتش واش عارفة هادشي ... و لكن غادي نعاود ليك ... استنتجت .. ماشي نتوما رغدة و آدم الوحيدين ... تت .. كانو قبلكم بزاااف و بزاف .. و ف كل مرة ماكاتكونش نهايتكم زوينة ... و لكن وقعات شي حاجة آخر مرة لي خلات غير آدم لي يموت ... حنا خصنا نغييرو القدر ديالكم ... خصكم تزوجو اي حاجة لي ديما كاتوقع خصها تبدل . . حيت هانتي ... ايلا استجبنا ل رغبة مك و باك .. انبقاو ف نفس النقطة ... آدم قال ليا لبارح بلي باغيين يزوجوك ... ايلا كنتي اتزوجي .. فراه نفس القصة اتبقا تعاود ديما .. غادي يجي آدم ايبغي يمنع الزواج ... و غادي توقع شي حاجة و غادي يموت ... و من بعد حتى نتي اتموتي ... و هي غادة ... ماماك و باباك انا غادي نهضر معاهم .. و كلشي ايكون مزيان انا معاك و ف صفك ... نتي بالعكس كاتعتقي حياتك ... و حياة آدم .. و حبك ليه ... خصك تكوني فخورة براسك ... و زايدون نتي ماغاديش ديري شي حاجة خااايبة او حرام ... هذا زواااج ... ماتحشميش مني ... و ماتخافيش من مك و باك ... واخا ؟؟؟
رغدة ترسمات ابتسامة على وجهها و حركات راسها من الاعلى للاسفل ...
كريم : تت بغيت نسمعها منك. . كلشي مزيان ياك ...
رغدة : اه ... صافي كلشي مزيان ...
كريم : هادي غير أول خطوة ... خصنا نعتقوكم بزوج ... ايلا نتي تخلقتي لآدم ... ماكاينة حتى قوة اتفرقكم على بعضكم ...
رغدة : شكرا ا عمي ... كون غير ماما و بابا كانو بحالك ..
كريم ( ضحك بشوية ) : هههه خصك تعذريهم حتى هوما ... ماعندهمش دراية بالامر .. و ماعرفتش .. شنو ايكونو عارفين بالضبط وشكون عمر ليهم راسهم ... و لكن راه هادشي غريييب عليهم بزااف ... راه ماشي ساهلة تكون عايش حياة عاااادية .. و شوية تقلب ليك حياتك رأسا على عقب تولي تشوف اشياء اعتدت عليها غير ف الافلام ... اي حاجة يقولوها ليك اتولي تيقها ... و فراسك ... انا كانشوف تواجدنا ف حياتك ... ماشي صدفة ... كلشي عندو سبب .. حنا هنااا غير باش نعتقوكم ..
رغدة بقات ساااااكتة و هي كاضحك .. و تلاحت عليه عنقاتو بجهههد .... و هو دوز يديه على ظهرها ... و هز عينيه و شاف ف آدم ... و طمنوو بعينيه ...
رجعو بزوج. ... و دخلو كاملين .. و معاهم واحد الراجل لي غايكون حتى هو شاهد على زواجهم .... دخلو عند العادل ... و تم عقد النكاح .... خرجات رغدة من داك الباب و هي على ذمة آدم ... شد ليها ف يديها و شابك بينهم .... و خرج حتى هو و الفرحة ما سايعاهش .. وقفو قدام الباب ... و شاف فيهم كريم ...
كريم : مبروك عليكم ...
آدم : الله يبااارك فيك ...
كريم : آدم انهضر معاك ... ( شاف فرغدة ) ماتخلعيش ... ماشي بوحدك ... ها حنااا كانشوفو فيك ...
رغدة : ههه واخا ...
كحزو عليها شوية غير المسافة لي ماغاتسمعهمش فاش غادي يهضرو
آدم : ها انا ... ياك لاباس ؟؟؟؟
كريم : اممم ( هز يديه دارها على لحيته ) سمع ... المهم .. ههه ماعرفتش كيفاش انقولها لك ..
آدم ( عقد حواجبه بقلق ) : شنو واقع ؟؟؟
كريم : امم بغيتك تمتالك رغدة ...
آدم : excuse me ؟؟؟
كريم : اكيد اليوم غادي تدي رغدة ... و انا بنفسي غادي نعلم محمد و هداية ... حيت لا ماعرفوش الخبار ... ايوصلو للبوليس ... و حنا مابغيناش نوصلو تال تماك. . اكيد محمد ايحاول يوصل ليك ... و ايلا مامتالكتيهاش ... بالعربية لا مادخلتيش بيييها ... غادي ياخدها منك و يطلقكم بزز ... عندو نفوووود كبيييييرة كثر من لي كاتصور ... و لكن لا دخلتي بيها ... غادي تكتف ليه يديه ماغايقدر يدير وااالو ...
ادم ( دار يديه على شعرو بحيرة ) : ماعرفتش .... والله ماعرفت ... كانظن رغدة خصها بزاف د الوقت باش نوصلو ل هادشي .. راه باقااا صغيرة ... فعلا صغيرة ... زعما عقلهااا د وحدة عندها 12 لعام و لا قل ... ماكاتعرف تا حاجة ... ماعارفاش حتى العلاقة بين المرا و الرجل كيف دايرة ... و انا خايف نخلعها ... كنت كانفكر باش نوجدها ل داكشي شوية بشوية .... حتى تستعد و تفهم ...
كريم : غير حاول ا آدم ... خصك تلوي ل محمد دراعو باش مايخدهاش ليك ...
آدم ( تنهد ) : دابا نشوف .... ممكن .. تخليها معاكم واحد الساعة و نرجع نقضي شي غرض دغيا ...
كريم : الله ا ودي .... صافي سير خود راحتك و وقتك ...
_____
أنت تقرأ
الفينيكس - the Phoenix | مكتملة
Fantasyالى من يمتلك افاق فكر لا محدود ... ماذا لو كانت رؤيتنا للواقع الحياتي مجرد رؤية سطحية ؟ هل من الممكن حقا اننا ننتمي الى عالم مليء بأشياء خارقة للعادة ام انها تعد فقط اسطورة و خرافة ؟؟؟ ... لقد ظنت حبهم مجرد خرافة اعتادت قرائتها في الروايات...
