الفصل الرابع و الاربعون

496 19 0
                                    

آدم : كرييييم ... غاتقولي دااابا شنو واقع ... و ماتكذبش عليا ... ماتكذبش..
كريم : ماواقع وااااالو ا  آدم ... الله يهديك ..
آدم : كرييييم ..
كريم ( تنهد و هو مغمض عينيه ) : اوكاي آدم ... ( شاف فيه بقلة حيلة)  انا غادي نقولك ..  كنا دابا كانديرو لكم واحد التعويذة ... و فقدتو كاملين الوعي و طحتو على راسكم ...  و بديت كانسولكم  لاتكونو فقدتو الذاكرة ... حيت راه فشكل ... ديك التعويذة صعيبة ...
آدم ( هز حاجبه  بتساؤل ) : تعويذة ديالاش؟؟؟ علاش ماعقلينش عليها ?'؟؟
ابتلع كريم ريقه و هو كيشوف فيه .... دوز لسانه بخفة على شفايفه كأنه كيقلب على الحروف و الكلمات باش يقولهم ليه على اساس مبرر .... ما عتقو غير آماندا كاتعيط ليه. ...
آماندا : كرييم ... يالاه .. خصنا نبداو ..
كريم : من بعد و نشرح لك ا  آدم ...
نجى بأعجوووبة ... و خلاه واقف و الشك كياكل فيه ... مشى عند  آماندا ... هاد الاخيرة لي كانت شرحات ل هداية الوضع و انهم كان خصهم يمسحو ذكرياتها معاها ... ماكانش خصها تبقى عاقلة على اي حاجة دوزاتها هي وياها ... بقى فيها الحال ان رغدة نسات على ذكرياتهم بزوج ... صداقتهم القرية و كانو فحال  الاخوات... اقتنعت ب أن هذا هو القرار السليم ...
قربات آماندا للقبر د الملكة .. و حلاتو ... كانت محنطة كيفما اعتادو الفراعنة ف تحنيط اي واحد كيموت ...  و السيف بين  يديها ... جراتو  و عطاتو ل كريم يشدو ....  خداه من عندها و  غطس  الراس ديالو ف الوعاء لي فيه  دماء الاربعة ... رغدة و آدم و رغدة و إجلال ...
رجعات آماندا للوراء ... و حطات وعاء آخر كانت وجداتو على قبل إحياء آدم ... كان فيه كل مايخض التعويذة و من ضمنهم  رماد د آدم القرين .... خدات عينة من القبر ديالو و حرقاتو حتى ولا رماد ...  هزات راسها و شافت ف آدم ...
آماندا : محتاجة للدم ديالك ا آدم ....
قرب ليها  آدم و عطاها يديه ... جرحاتها و نزلو قطرات دم ...
آماندا : بعدو شوية عافاكم .....
كلهم بعدو و بقاو كيشوفوها من بعيد ...  خدات نفس عميق و زفراته و غمضات عينيها ... بدات كاتسمع همسات حدا ودنيها .... ناتجين عن السحر الاسود ...  هزات يديها و بدات كاتردد واحد الكلمات ..... و هي تجهد العافية لي  كانت فدوك الفوانيس لي معلقين ....    بداو كاملين كيحسو بالارض كاتزعزع ..... كأنه زلزااال ...  بقات كاتردد على فهمها " رينيرفيت إمبيرتربابول* " تعويذة خاصة للاحياء ... كاتقولها و تعاودها و غادة و صوتها كيزييييد يرتفع ..... و الارض غير ماكاتزيد تمشي بيهم و تجي ..... بداو عينيها كيسيل منهم الدم ....  شافتها رغدة و قلبها انتفض .... و نطقات بخفوت و همس و بصوت مرتجف...
رغدة : اماندا....
كريم غير شاف الدم بدا كينزل من عينيها .... و هو يعطي السيف ل آدم ...
كريم : شد هذا ا آدم و سير للتابوت د تانيا ...
مشى آدم و هو  شاد ف الجدار حيت الارض كانت كاتزعز ... حتى وصل للتابوت و حلو ....
كريم : آدم ... منين نقولك غرسو ف قلبها ... غرسو .... واخا؟  ...
آدم ( حرك ليه راسو  بالايجاب ) : اوكاي ....
ابتلع ريقه  و هو كيشوف ف تانيا .... و عاود هز عينيه كيشوف ف رغدة ... غمض ليها عينيه باطمئنان .. و حتى هي اجابته بالمثل ....
كانت رغدة القرينة كاتشوف ف اماندا و مراقباها بعينيها .... ماحيداتهومش  عليها ... كانت كاتحس بقلبها كينبض ب طريقة غير طبيعية ... و بحال واحد الوجعة شاداها فكرشها ... و السخفة .... رجليها كانو فاشلين عليها واقفة غير بزز .... حتى بدات كاتحل عينيها و تسدهم و هي كاتشوف آدم موراها  كايشوف ف راسو و كيدور عينيه ف المكان بملامح مستغربة ... كانت آماندا مازال كاتردد التميمة على لسانها .... رغدة لون وجهها ولا شاحب و قلبها كان بحال شي قنبلة موقوتة و انفجر ......ارتعش جسدها و هي مامصدقاش عينيها نطقات مابين سنانها بصوت  خافت ....
رغدة ( القرينة ) : آ.... آدم ...
توقف دزك الزلزال لي حسو بيه ..... و العافية خمدات ... و طاحت ديك الساع آماندا على وقفتها .... و كريم كان عطى الاشارة  بعينه ل آدم  باش يغرس السيف ف  قلب تانيا ....
____
رينيرفيت إمبيرتربابول : هاد الكلمات مشيت غير قلبت عليهم ف تعويذات هاري بوتر بغيت نتيق راسي شوية 🌚🌚
حاجة ثانية راه عمري تفرجت ف هاري بوتر لا شفت يمكن شي لقطة و لا زوج باش كنت صغيرة ايلا كانت شي حاجة استعملتها كانت ف الفيلم راه غير صدفة 🤦🏻‍♀️ ____
غرس آدم  السيف ف قلب تانيا .....  و تسمعو زوج شهقات ...  وحدة د تانيا .. و الاخرى د ناريا ... منين غرس فيهم آدم السيف السحر ديالهم بطل ..... قبل مايستوعبو الامر ... كان هز  واحد الحفنة د التراب ف يديه و دغيا بدا كيردد عليها واحد التعويذة ....  و قرب ل ناريا و تانيا و نفخ  على وجههم  داك التراب ... خلاهم يطيحو و يرجعو ل بلاصتهم ينعسو ....
كان آدم القرين كيشوف ف يديه ... و جسمه كامل ... و يعاود يهز راسو  باش يتفقد المكان ... ماعارفش اش واقع ... فين هو ؟؟  رجع بآخر حاجة كان لابسها .... جاكيت و تحت منها تييشورت ... بيضاء ... و فيها بقعتين د الدم ..... و فمكان الدم كان ثقب ف t shirt لي لابس .... هز عينيه .... لمح نيشان رغدة ( الصغيرة ) كانت هي القريبة ليه .... قرب ليها ف الحين بخطوات ثقيييلة حتى وصل ليها ...  و جا يحط يديه على شعرها ...
آدم ( القرين ) : ر..رغدة ...
  و هي تنفر منو رغدة ....  عقد حواجبه ...  ودور وجهو كيشوف .... لقا  بزاف د الوجوه ... اغلبيتهم ماتعرفش عليهم .... ماحس غير برغدة  تجرات من قدامو ... دور وجهو باش يشوف لقا آدم جرها من حداه  وضمها ليه .... كأنه خايف عليها منو ...  زادو حواجبو تعقدو ... و غمض عينيه ... و هو كيحرك  راسو برفض ..... كيحلم ... مايمكنش ... شنو هادشي لي كيشوف قدامه ....  كيشوف راسو ... مايمكنش ... مايمكنش ...... سمع صوت  مرتجف كاي من موراه .... هاد النبرة و هاد الصوت كيعرفهوم مزيااان .... هاد الطريقة باش نادات عليه ماعمرو ينساها ....
رغدة ( القرينة) : آ..آدم ...
حل  عينيه و دور و جهو ...  حناه لتحت و هو كيشوف رغدة (القرينة)  تت .... شنو واقع !!!   علاش وجهها بدا كيتكمش ؟؟؟ علاش شعرها فيه خصلات د الشيب .... دور وجهو ديك الساع ناحية رغدة(الصغيرة )  كيشوف فيها و فآدم لي ضامها ليه بقوة و عاود دور وجهه ناحية رغدة زوجته ... شاف ف عينيها ... لقى طبقة من الدموع غشاتهم ... و  لكن ... هادو نفس النظرات لي اعتاد يشوفهم ... ماتغيروش .... تكلمات رغدة بنبرة مرتجفة ... و الدموع كانو غلبو عليها و نزلو من عينيها بحال الشلااال و مع ذلك كانت ابتسامة مرسومة على وجهها 
رغدة : آدم.... ح..حبيبي .. هادي أنا .. رغدة ... your babe....
غمض آدم عينيه .... وهز يديه بلا مايشوف و  حطها على وجهها ......كيتلمسه ....  اما هي .... غلقات عينيها ... و بدات كاتستشعر لمساته ل وجهها ...... و دموعها نازلين ...  حسات بطعم مر  ف الحنجرة ديالها ... و بحال غصة واحلة ليها تماك و ماقاداش تبتلعها ......
وفجأة ..... وجهها بدا كيرجع كيف  آخر مرة خلاه آدم ... تجاعيدها اختفو ...   و لون شعرها بدا كيرجع ل لونه السابق ....  مابقاتش فيه حتى شعرة بيضة ....   حل آدم عينيه .... و ابتسامة علات محياه ..... آه ... هي ... حبيبته ...
آدم : babe ......
زادت صرخة دموعها وانجرافها اكثر  من بعد ماسمعات صوته و من بعد ماقال لها babe .. انهارت ب بكاء عالي وشهقتها تتعالى  ببكاء عالي بين شهقة و صوتها اليائس كيخرج متحشرج و مبحوح .. احبالها كانت  الصوتية  تؤلمها و تتعب حلقها .... ارتمت ف حضنه  وهي كاتبكي بحال النهار لي دخلات عندها مها و قالت ليها قوي راسك ا بنتي ..... كاتبكي بحال اللحظة لي دخلات عندو و لقاتو ممدود على السرير .... جثة هااامدة .... بحال اللحظة لي قاستو ولقاتو بااارد و بدات كاتحاول تنوضو ..  رجعات شوية للور ... و حلات عينيها و الرؤية كانت مازال مضببة ليها .... حطات يدها على وجهو .... نزولا ل عنقه ... و بدات كاتهضر وسط دموعها و بكائها الحارق ...
رغدة (القرينة ) : ماباردش ... ياك ا آدم ... ماباردش ... د..ديك المرة كان البرد عليك ... هاد المرة ماغانخليكش تحس بالبرد.... هاد المرة انبقى حداك ... انبقى معاك ا آدم ...  حتى نتا  ماغاتخلينيش ا آدم !!! ياك اخر مرة ؟؟؟ اخر مرة !!!!  ماغاتمشيش ياااك !!!
آدم نزلات دمعة من عينيه و هو مافاهمش علاش كاتهضر رغدة .... كاتبان ليه بحال شي مجنونة ... كاتهضر على شي حاجة ماكايناش  و لكن لي عارف ان حبيبته تتألم و بشدة .....  هز يديه و حطها على وجهها ...
آدم : رغدة ... رغدة ... شوفي فيا ... شوفي ( تبت وجهها بين يديه و شاف ف عينيها )  انا هنا ا رغدة ...  ماغانمشيش .. ماغانمشي ل حتى بلاصة ....
كحزها ل عندو  و طبع قبلة طوييييلة على جبينها ....
كان الكل كيشوف فيهم و مصدوم ...... كلشي عينو دمعات .... ولكن لي انهارت ب البكا هي رغد ....  حيت هي لي شهدات على موته ... هي لي  شافت رغدة شحال تعذبات ف غيابه ... و هاد المنظر ديالهم بزوج .... هاد اللقاء ليعمر الواحد كانت طيح على باله انه ايجي اليوم لي رغدة و آدم  ايعاودو يتجمعو .....
هز آدم عينيه و جات نيشان على رغد لي كانت كاتبكي ... شاف شكلها تغير ... ماشي هاكاك خلاها  هادي يوماين بالنسبة ليه .... علاش كلشي مبدل .... شاف فيهم كاملين و عينيه رجعو  ل عند رغدة و آدم الاصليين ...  تكلم و عينيه عليهم. ...
آدم ( القرين ) : شي واحد يشرح ليا .... اشنو واقع هناا ....
سمع صوت رجولي من موراه تكلم ... كان د كريم ...
كريم : حنا هنا و نتا هناا حيت رجعناك من الموت .. دازت على موتك 29 عام .
___
آدم ( القرين ) : شي واحد يشرح ليا .... اشنو واقع هناا ....
سمع صوت رجولي من موراه تكلم ... كان د كريم ...
كريم : حنا هنا و نتا هناا حيت رجعناك من الموت .. دازت على موتك 29 عام .
التفت ناحيته آدم و  التوت شفيته بابتسامة و هو رافع حاجبيه ب استغراب مصطنع ....
آدم (القرين ): ههههه 29  عام .... هههه واو ..
غمض عينيه ديك ساع و هو كيهضر ...
آدم القرين : Adam it's just a nightmare ... just a nightmare ( آدم هذا مجرد كابوس ... مجرد كابوس )
رغدة القرينة ( هزات فيه عينيها ) : آدم ... ماكاتحلمش ... ماكاتحلمش ( حركات ليه راسها ب نفي )
حل آدم عينيه و  شاف فيها ... و عاود شاف ف آدم و رغدة الاصليين ...
كريم : شنو آخر  حاجة عاقل عليها ...
آدم ( غمض عينيه و هو كيحاول يتذكر ) : اممم ... اا .. كنت انا و  غالي كانوجدو لواحد المهمة ...
كريم : اهاه ... شنو ثاني ...
آدم : اامم ... (حل عينيه على جهدهم و حط يديه على كرشو ) تضربت بالقرطاس ... ( شاف ف رغدة ديك الساع ) علاش جيتي ا رغدة !!! علاش ؟؟؟ شكون قالك اصلا حنا تماك !!! شنو دابا كون وقعات لك شي حاجة ... فين انوليييو ا رغدة ...
كان كيهضر معاها و هو مخرج فيها عينيه و نظراته كلها عتاب ... دموع رغدة رجعو  نزلو  من عينيها مرة اخرى .... و جاوباتو بألم ..
رغدة القرينة : وقع ا آدم ... وقع و  متي نتا .. و خليتيني بوحدي ...
هز آدم يديه و حطها على راسو
آدم : لا لا ...لا لا لا  كاضحكو معايااا .. ياك !!! كاضحكو ... ؟؟ واش عارفين راسكم اش كاتقولو ؟؟؟ ايلا مت اش غانكون كاندير هنا ؟؟؟
تقدمات رغد  بخطوات ثقيييلة حتى وصلات ل عندو و وقفات امامه و هي  هازة راسها كاتشوف فيه و كاتبكي ...
رغد : ولدي ... آدم شوف فيا ... شوف فيا مزياااااان ... هاكا خليتيني آخر مرة ؟؟؟ هاكا ؟؟
شاف فيها شوفة مطولة و ابتلع ريقه و هو كيحرك ليها راسو  من اليمين لليسار ...
رغد ( ضحكات من وسط دموعها ) : كبرت ههه .. و بزاف ... حتى غالي مات ...  ولكن موتة د الله ...
آدم القرين( نطق بخوت و بنبرة ملؤها الصدمة )  : مااات !!! ( دور وجهو ل رغدة و آدم ) علاش هادوك ... علاش هادوك كيشبهو لنا !!! شنو واقع ؟؟؟ شنو ؟؟؟؟
كريم ( جا قدامه ) : هادشي لي غادي تسمعو يقدر يجيك عجب تقدر ماتيقووش ....و لكن مضطر تيقو حيت حنا رجعناك من الموت .....  هادي كثر من 3000 سنة كانو واحد الزوج د الناس كيبغيو بعضهم  هو اسمه آدم و هي رغدة .. كان باها واقف فطريقهم و اضطرات تزوج ب انسان اخر .. لكن آدم ما سمحش فيها حارب على ودها و فالاخير  مات و خلاها ... رغدة ماقدراتش تعيش بلا بيه ...  لجآت ل واحد السحرة ... طلبات منهم يرجعوه للحياة ... دوك الطقوس ليكانو غادي يديروها  تقدر تقول محرمة ... الشي لي خلاهم يتلعنو كاملين و من بينهم رغدة ....و تسجنو ف عالم معاكس.... واحد العالم يقدرو هما يشوفونا و حنا مانشوفوهمش .... و من ضمن ديك اللعنة انه ايبقاو ديما رغدة و آدم يتعاودو .... و  غايجي واحد النهار آدم يموت و رغدة غاتموت موراه .... استمر هادشي ل مدة 3000 سنة او اكثر ...  نتوما كنتو اخر نسخة من آدم و رغدة لي كيتكررو ... و لكن وقع خلل لي هو غير نتا لي متي ... رغدة ماماتتش ... بقات حية ... و فداك الوقت بان واحد آدم آخر ( اشار ل آدم الاصلي )  هاداك هو الاصلي هو لي اول مرة مات على قبل رغدة و بغاو يرجعوه ... و بانت حتى رغدة الاصلية ...  دازو حتى هما من معاناة باش يوصلو ل هادشي لي حنا فيه .... حتى هما كيبغيو بعضهم بحالك نتا و رغدة ... و دابا الحل  هو انك انت غادي توحد نتا و آدم لاخر ف جسد واحد ... و نفس الشي بالنسبة ل رغدة ... غادي تشاركو نفس الذكريات القديمة و الجديدة و غادي تكونو شخص واحد .... غادي تكمل حياتك نتا و رغدة كيف حلمتو ... كيفما كنتو كاتمناو ... و هاد المرة غادي تعيشو ف happily ever after..
آدم القرين ( حط السبابة ديالو على صدره ) : دابا انا بغيتيني نتييق هادشي هههه !!!!
رغدة القرينة : آدم ... ياك من ديما كاتيقني ... هادشي لي قاالو بصح ... والله  خصنا ضروزي نتدمجو ... و الا ماغاديش نبقاو  عايشين ...و خص هاد اللعنة تحيد ...  حيت آدم ايعاود يموت و رغدة اتموت . .
آدم (الاصلي) شد ف يد رغدة و قرب ل جهة د آدم حتى ولا  مقابل معاه ...
آدم : تقدر دابا تيق ... 
آدم القرين  (ابتلع ريقه و هو كيشوف فيه  التزم الصمت ل مدة طويلة حتى غمض عينيه و زفر بعمق و عاود حل عينيه) : اووووكاي ..   سواء كنت كانحلم او كان هادشي  بصح ... غانمشي معاكم ف الخط .. انا ف وضع ماكيسمحش ليا نكذبكم ... so ... what am I supposed to do ؟؟ ( شنو خصني ندير )
كريم ( ابتسم ليه بهدوء ) : ماغادير والو ... فقط استعد للدمج ...
آدم  القرين : دابا ؟؟؟
كريم : اهم ... دابا ...
آدم القرين ( ابتلع ريقه ) : واخا تخليوني مع رغدة بوحدنا ؟؟؟
كريم : راه ماغاديش تفارقو او غاتموتو ا آدم ... ولكن على اي ... من حقك ...
دار شاف ف البقية و غمزهم باش يمشيو من ديك البلاصة ....
بعدو كلهم و مشاو للجهة منين دخلو ... و رغدة و آدم القرينين كانو بقاو بوحدهم ...  كان هو مراقبهم حتى مشاو ....  عاد نزل عينيه  و شاف ف رغدة .... كانت هي هازة راسها  فيه و مبتسمة بانكسار و دموعها  الان ماحبسوش ...
آدم القرين : خصني نتيق ا رغدة !! ياك ؟؟
رغدة القرينة ( حركات ليه راسها بالايجاب و  هي حابسة البكية ) : اهممم ...  خصك تيق ... عشت ا آدم 29 عام ... تخيييل شحال كنت كانتعذب كل دقيقة .. كل نهار ..  و انا عايشة  غير ب ذكرياتنا بزوج ...  كنت كانقول واش انا منحوسة حتى ل هاد الدرجة ؟؟؟ حتى تجمعت انا وياك آدم ... حتى تجمعنا ... مازال حتى ماشبعت منك ... خليتيني حاملة ا آدم ... النهار متي  عرفت راسي حاملة ....
آدم ( عمرو عينيه بالدموع و حرك راسو ببطئ بعدم تصديق ) : و ...فين هو ؟؟ ولدنا !!
رغدة ( شافت فيه ل ثوانٍ و هزات يديها دارتها على وجهها كاتبكي ) : ماااااات حتى هو ... خليتوني بوحدي ... خليتوني بوحدي أ آدم ... ( حيدات عينيها و هي كاتشوف فيه بعينين متورمين و داخلهم حمررررر )  عاقل نهار سولتيني شنو غانسميو  لا تزادت عندنا بنت !!! عاقل ؟؟
آدم ( حرك ليها راسو بالايجاب ) : عاقل ... شهد ..
رغدة : عااااقل منين قلتي ليا باغي بزاف د الولاد !!!! عاقل ؟؟؟
غمض آدم عينيه و هو كيحس ب غصة واحلة فحلقه ....  نزلو من عينيه زوج دمعات متحجرين .. و هو كيحرك ليها راسو بالايجاب  و كيحس بقلبه مزييير عليه .. و صدره ماقادرش يدخل ليه الهواء ل رأتيه .... كيفكر ف كمية د العذاب لي دوزات بسبابه ...  كمية الالم لي تسبب ليها فيه ... كملات رغدة كلامها ... واخا كلامها ماكانش مفرز بسبب البكا ...
رغدة : قدر ماكانبغيك و قد ماتعذبت ل فراقك ... قد ما كرهتك ا آدم ( حطات يدها  على صدره كاضربو ) you promised .....youuuu promised
أ آدم ..... يو بروميسد ... و ماوفيتيش ب الوعد ديالك ... واعدتيني عمرك تخليني .... قد ما فرحت دابا .... قد ما الحزن كينهش فيا من الداخل ..... علاش  ماعشتش انا ويااك .. علاش مولدناش و ماكبرناش ولادنا بزوووج علااااااش !؟؟؟ ( صوتها انخفض  و قالت بهدوء ) علاش !
آدم : رغدة .... انا ...
هزات يدها و هي فاشلة عليها و حطاتها على فمه ...
رغدة : شششش ... شش ماتقول والو .. it's not your fault ... it's mine.. ( ماشي الغلط ديالك ... الغلط ديالي ) انا لي ماكانش عليا نجي ... انا لي كان خصني نموت ... انا ...
آدم ( غمض عينيه بزفير عمييييق و عاود فتحهم ) : رغدة ... هاد الهضرة ... ماغاتنفعنا بوالو ... لي وقع وقع ... هاد الكلام ماغادي يغيير حتى حاجة ... انا مت  و ...... ها انا رجعت ... ايلا ديك الهضرة لي قالوها بصح ... راه كان خصني نموت ...
رغدة ( هطات يدها على صدرها ) : هاد الكلام انا كنت كاتماه ف قلبي ... قلتو نهار متي ... عارفة ماغادي يغيير حتى حاجة ... عارفة انه كان خصك تموت ... ولكن كان خصني  نخرج داكشي لي فقلبي ... واخا متي ا آدم ... ماعمري نسيتك ... عمري فكرت ف راجل آخر من غيرك ... كنت ليك و غانبقى ليك ... و عمر ماكنت  نخلي شي حد ياخد بلاصتك ...
تعلات  حتى وقفات على اطراف اصابعها ... وجراتو من عنقه حتى نزل ل مستواها ....  غمضات عينيها ... و قربات شفايفها و هما كيرتاجفو  و حطاتهم على شفايفه ......  اشتاقت ... نعم ... اشتاقت و لو لقبلة واحدة منو .... تنهدات ف وسط قبلتها ليه ... تنهدات ب راحة ... كأن هاد القبلة هي لي كانت ناقصاها باش تحس ب هاد الراحة .... كان آدم بادلها القبلة بإشتياق ... و هو مغمض عينيه ... حتى بعدو على بعضهم و صدرهم كيطلع و ينزل. ... همسات رغدة حدا فمو بلهاث ...
رغدة : i love u ....
آدم ( جاوبها ب نفس الطريقة ) : حتى انا .... حتى انا ...
قاطعهم  غير كريم و هو كيحنحن ....
كريم : امممم ساليتو ؟؟؟ خصنا نسربيو .. رغدة .. راكي عارفة ..
رغدة ( ابتلعن ريقها و هي كاتنزل رجليها ببطئ على سطح الارض و كاتحرك راسها بالايجاب ) : اهمم ... صافي ا كريم ...
عيط كريم ليهم .... و جاو كاملين .... قاد الامور ... و وقف رغدة قدام رغدة .... و آدم قدام آدم .... كانو بربعة بيهم كيحسو بتوتر شديييييد ... و كل واحد فيهم كيتنفس بعنف .... كانت رغدة  الاصلية كاتشوف ف رغدة القرينة و هي تقول ليها بشوية ..
رغدة  الاصلية : رجعتي صغيرة .. فحالي .. ماغانبقاش نقولك خالتي
غمضات رغدة القرينة  عينيها و هي كاضحك و كاتحرك راسها  لا المكان و لا الزمان مناسبين ل هادشي ...
جات إجلال وقفات بعيدة عليهم شي شوية و ف نفس الخط  لي واقفين فيه هما  .... حطات واحد الورقة قدامها .... خلاتها ليها آماندا ( هاد الاخيرة لي الكل ظن انه فقط اغنى عليها بسبب  التعويذة )   غمضات اجلال عينيها ... و هزات يديها و هي كاتحاول تواصل مع قوتها و مع الطبيعة ... خدات نفس عمييييق .... و بدات كاتردد  كلمات التعويذة على لسانها .... حتى حضر واحد الريح و خلا عر الكل يتطاير ..... بقات كاتكرر فدوك الكلمات بصوت غادي و كيرتافع ... حتى  رغدة و آدم الاصليين و القرينين وجههم ولا كيشوف ف الاعلى نييييشان ... و بداو كيترفعو على سطح الارض ..... بداو كيقربو ل بعضهم و واحد النور بدا كيباان منبعث منهم ... حتى دخل جسد ف جسد ....... و بان جسد واحد طاير .... فجأة ... بدات النار لي شاعلة ف دوك الفوانيس كاتنجذب ل اجسادهم .... حتى التهب جسدهم بالكاااامل .... و ولاو متلهبين و بحالا شاعلة فيهم العافية ..... تشق ظهرهم .... و خرجو منو جناحين ..... كيصفقو بقوة ف الاعلى ..... كان الكل منبهر ... و حال فمه بصدمة ......
بقات النار شاعلة فيهم ..... حتى كلشي صرخ بخوف و هو كيشوفهم تحولو ل رمااااد .... كان رماد كثييييييف و داك الرماد نزل للارض ..
____

____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن