الفصل الثامن

608 30 0
                                    

هزات ديك الساع اجلال صاكها ... و تماات خارجة ... تبعها هو بزربة .. وشدها من يدها...
آدم : ايه ايه فين غادية ...
إجلال  ( هزات عينيها فيه و نترات يديها ) : انا ماعارفة والو و ماخباري والو ... صاف صافييي ... بعد مني ...
آدم ( رجع شد فيها بنفس الطريقة غير هو زاد ضغط عليها ) : بما انك درتي هاد ردة دالفعل ... اذن نتي عارفة شي حاجة ... دابا اترجعي لبلاصتك و انكملو هضرتنا عاااادي ... بلا شوهة .. اوكاي ؟؟
اجلال ابتلعت ريقها ... و شافت نظراته الحادة المعهودة ... شافت اصراه ... و ماناويش يطلقها ...
حدرات راسها و رجعات ل بلاصتها و جلسات و حنات راسها ... رجع حتى هو ل بلاصتو ... و بقا كيشوف فيها كيتسناها تهضر ...
إجلال ( هزات عينيها فيه .. و شابكات يصابعها كاملين ) : شوف ... انا .. انا مانقدر نعاود لك وااالو ... رغدة ختي ... مانقدرش نفشي سرها ...
آدم :  ايلا شي حاجة متعلقة بيا ف هذا كيخصني و بزاااف .... واش عارفة معنى د اني انحماااااق ... وليت كي شي حمار ... باها و ختها ... كيخورو عليا كل واحد و اش كيقول ليا ... و هادشي لي كيطرا بيني و بينها ... من نهار شفتها .. و انا فشكل ... غير گالس كانفكر فيها ... غادي نقولك شي حاجة لعل و عسى  تخليك  تعاودي ليا ... لكن بشرط ماتقوليها ل حتى حد .. و خاصة  رغدة ...
إجلال ( زفرات ) : واخا ..
آدم خدا التيليفون ديالو و بقا  كيقلب ف  التصاور و حط ليها التيليفون .. هزاتو هي و بقا كاتشوووف ...  ودارت يدها على فمها
إجلال ؛ بنت الحرااااام و الله ماقالت ليا  تصورتو ...
آدم ( حرك راسو من اليمين اليسار ) : هادوك لي ف الصورة ماشي انا و رغدة .... هاديك الوالدة .. منين كانت صغيرة ... رغدة ... و هاداك لي حدها المرحوم الوالد ديالي ...
إجلال دارت فيه الشوفات ديال من نيييييييييتك ...
آدم : ماتيقتيش ؟؟؟... واخا ..
خدا التيليفون و جبد صورة اخرى ليه هو و ماماه ...  صورة مأخودة غير ف الاوان الاخيرة ..
آدم : انا و الوالدة ...
شدات التيليفون و بقات حالة عينيها ف الصورة .... حطاتو و حنات راسها و دارت يدها عليه ..
إجلال : يااااا ربي ... راسي رااااسي .....
آدم : الام ديالي سميتها رغدة ... و هي نسخة على رغدة صاحبتك ... و هاداك لي كان معاها الوالد الله يرحمه مات قبل مانتزاد ...  و انا مسمي عليه آدم ...
إجلال ( و هي مازال منزلة راسها ) : رغدة .. آدم ... رغدة الكبيرة ... آدم الكبير .. نتا .... هي ... بزوج ... الاهرامات ... اعععع ... تت مايمكنش ... مايمكنش ( شافت فيه ) شي حاجة ف شكل  داكشي لي شفتيه حتى رغدة شافتو ...  و نتا كاتشبه ل باك بزاااااف ياكما نتوما خووووت اويييييلي ... ( ضربات على حنكها ) طحتو ف زنا المحارم بستيها ا ولد الحراااام ...
آدم ( خنز فيها  و خسر ملامح وجهو ) : الخرااااا لاااا ... سكتي .... رغدة تزادت قدام عيني و انا اول واحد شديتها مور  الوالدة ...
إخلال ( ضربات على الطبلة و دارت يدها فوق راسها ) : لاااااااا ماتقولهااااااااش .... طاطاها رغدة ... هي مك ؟؟؟؟ تتت لاااااااااا راه رغدة اتحمااااق و تشوفها مافهماتش علاش  عمرها شافتهاا ...
آدم : حتتتتتى انا منين شفت رغدة و عرفتها شكون تعجبت ... حيت  منين كانت عندها تلت سنين ماشفناها .. رحلووو ... و كانو كا يجيو بوحدهم بلا بيها ....
( جمع يديه و دارهم قدام  فمو ) اوووووفففففف انحماااااق ... والله ... 
إجلال ( دارت صبعها ف فمها و كاتهضر و هي كاتفكر )  : علاش نتا وياها بالذات ... رغدة قالت ليا حسات براسها كاتعرفك من زماااان ... و ماخافتش و نتا حداها بالعكس ..  و اول مرة كيقرب لها شي حد و كاتمشي منها النوبة ...
آدم : بغيتك تعاونيني ...
إجلال : فاش ...
آدم : اتخرجي لياا رغدة داااابا بغيتهاا  ...
إجلال : آآآ .. 😳
آدم : كيما سمعتي ...
إجلال ( بدات كاتحرك راسها برفض ) : تتت لا لا لا مانقدرش ..
آدم : انا ماغاديش نآذي رغدة .... واخا غير زوج د المرات لي تلاقينا ... لكن كانحس  ب رغدة بحالا راها طرف مني ... عارف عارف ايجيك  هادشي تخربيق ... و لكن راه فشكل ...
إجلال : وااا ... تت لا لا ... عافاك ماتخلينيش ندير هادشي ...
آدم :  غير نزليها هضري معاها نتي و رجعي اللور ... سيري فحالك ديك الساع انهضر معاها بيني و بينها .... راه راسي ايتفرگع ...
إجلاال : اووووف اووف ... صافي صافي ... ماضرنيش ف  راسي ...
هزات صاكها و ناضت و هو تبعها .... اتجه هو للسيارة ديالو ... مابغاتش تطلع ف الاول ... لكن قنعها ب ستة و ستيييين كشيفة  ركبات و قلع نيشان ل قدام دارهم ... بعد شوية ... و هي مشات كاتصوني ف الانترفون على رغدة ... ف داك الوقت ...  كانت رغدة كاتسلم على مرات حبيبها ليث ... ريم ... [ ريم هاني مانسيتكش حتى ف هادي 😂]  و كاتسلم على ولد حبيبها  سعد .. عمره 22 سنة ... جاو يزوروهم ... يالاه كانو دخلو ... و صونا  الانترفون ... جاوبات و هي تلقاها إجلال ...
إجلال : رغدة هبطي هبطي .. و نزلي معاك البوليكوپ د البارح ...
رغدة : طلعي ..
إجلال : لا غااااا نزلي دابا ...
رغدة : واخا تسناي ...
مشات للبيت جبدات داكشي لي طلبات منها   قالتها ل ماماها ... يالاه غاتنزل ... و هي دور عند سعد ..
رغدة : اممم سعد تنزل معايا ؟؟؟
سعد( اومى ليها بالايجاب ) : اهم ... واخا ..
طلباتها منو حيت عارفة اجلال كيعجبها واخا هي مع ولد اخر ... هههه عينيها زايغين ... نزلات هي وياه ...  و غير شافتو إجلال سرطات ريقها ... و دارت كاتشوف ف آدم ... هاد الاخير لي كان خررررررج عينيه فيهم ... و هو كيشوف ف رغدة كاضحك .. و سعد حداها .... شوية .. سعد حط يديه على  رغدة .... حس بالددددممم ديالو غلا غلا ..... ولا كييييفووور ...  بلا مايشعر حل الباب و هبط بزربة  و اتجه ناحيتهم .... رغدة ف الاول كانت كاتشوف ف إجلال .. شافت ف آدم و جاب ليها الله غير تهيئ ليها ... و رجعات شافت ف اجلال ... و هي تهز عينيها بخفة .. و قلبها كأننننه انفججر و دقاته و لات كاتسمع ليها ف الطبل د ودنيها ...  ابتلعت ريقها و هي كاتشوف فيه مخنز ...  شافتها اجلال فاش كاتشوف دورات وجهها و هي تلقات قرب ليهم ...  ضربات على حناكها ... و عضات على شفايفها ...
إجلال ( بصوت بالكاد مسموع ) : اويييييلي على ولد الحرام ...
وقف عليهم ... و بقا كيشوف ف رغدة نييييشان ماشاف ف حتى واحد فيهم ... سعد شافو  وقف عليهم ... و هو يدفع صدره .. و كحز رغدك لور ... و هز عينه ف آدم  بحكم فارق الطول ... آدم طويييييل و بزااااف ..
سعد : نعام ا خاي !!!
آدم ( كيشوف ف رغدة ) : دوزي قدامي  ...
رغدة ( ابتلعت ريقها و بدات ترعد ) : ببب..بعد مني ..
سعد ( دفع صدر آدم ) : ا*****  سييييير *** من هنااا .. شباااغي ؟؟ ها ؟
آدم غييييير دفعووووو و هو يركبو  شيطااااان من الجنووون  و الاعصاااب ... دفعو بجهد حتى طاح للأرض ... و هو يزيد و حنى لعندو و هزو من حوايجووو و بقى شانق عليه ...
آدم : اتعااااااود تنزل يديك علييها .. انننننفرع الكلبة د مك ... ( غوت بجهههد و هو عروقو خارجييين و الشرار خارج من عينيه ) سمعتيييي ؟!!
زدحو ديك الساع مع الارض ... و دار شاف ف رغدة ... هاد الاخيرة لي كانت تعانقات هي و اجلال ... و كانو عاضين على فمهم بالخلعة ... غير شاف فيهم دوك الشوفات ... قالو ف خاطرهم  غادي يخلطناا معاه مافيييييهااااااش
دار شاف ف رغدة ... هاد الاخيرة لي كانت تعانقات هي و اجلال ... و كانو عاضين على فمهم بالخلعة ... غير شاف فيهم دوك الشوفات ... قالو ف خاطرهم  غادي يخلطناا معاه مافيييييهااااااش   شاف فيها و هو كيينهج ... كأن الدخان خارج ليه من ودنيه و نيفو ...
آدم :  زيدي قدامي ا رغدة 
رغدة ( شافت ف إجلال ) : اجلااال ...
إجلال ( خرجات فيها عينيها و دفعاتها ) : شنو إجلال ... سيري ...
رغدة : يااااااك ..
إجلال ( عاودات جراتها ل عندها  وعضات على شفايفها ) : ااااي اااجي ...
آدم : المرررض ... ماتعصبووووووش  ملتييي ... رااااغدة ... تحرررركي ... ( اشار ليها باصبعه ل على برة)
بقات هي كاتفافى و هضرات ..
رغدة : أ.. ا تت لا لا .. مانمشيش ... (هزات كتافها ب طريقة طفولية ) لاء مانزيييدش ...  حرك راسو هو بالايجاب ... و هو يقرب ليها و هزها  بين يديه و دارها فوق كتافو ... جاب الله الحي ديالهم  خااااوي .... بدات هي كاضرب على ظهره بيديها ...
رغدة : اويييلي ... ننننزلنيييييييي مااااااااامااااا ... اهء وااااعععع. ..
آدم : ايلا نتي راسك قاصح !! انا راسي قصح ...
اتجه نحو سيارته ... و هي كانت كاتشوف ف إجلال .. و سعد لي عاد ناض من بلاصتو ... لاوحها لور ف السيارة .. و ركب بزربة ... و قلع .... منين قلع و هي تنگر و تغوت و تهرنن .... و هو كيشوف فيها من المرايا ... و اول مرة ف حياته كيحس بالفخر ... كيشوف فيها و راسم ابتسامة انتصاار ....
رغدة : انقوووولها باااابا . . انقولها ل ماما ... هانتا اتشوف ..
آدم ( هز كتافه ) : داكشي لي بغيت انا نيييت ... ( سكت شوية و اضاف ) حتى يلقاوك بعدا ...
ضحك بخفوووت ... و باستهزاء ...  شافت فيه هي بصدمة ... و بقات حالة فهمها و ساكتة ... عاد تواعات و هضرات ..
رغدة : فين  غادي بيا ...
آدم ( شاف فيها ) : عارفك مامخلوعاش ... و عارفك مرتاحة معايا ... كون بغيت ندير لك شي حاجة ... كانت عندي  الفرصة  قبل ...
رغدة : دابا اش بغيتي عندي ؟؟؟ هاه ؟ واش كاتفلا عليا انا و ختي ماحشمتيش ؟ ..
آدم ( رسم ابتسامة على وجهو و حركه باهتمام ) : هههه عاودات لك !؟ ..... على اي داكشي لي. قالت لك ماشي هو هاداك ... كون بغيت نتفلا ... ماكنتش انتفارق معاها ...
رغدة : شوف ... دابا ... نتا يمكن حمق ولا مسطي ولا ماعرفت. .... ماعارفاش اش باغي مني ... لكن دير ف بالك راك شفتيني غييييير زوج د المرات ... و دابا الثالثة ف نفس النهار ..
آدم : هههه انا عارف حاجة وحدة لي هي .... ( بقا ساااكت و شاف فيها من المرايا و نطق  باستفزاز بلا مايشعر و هو كيتهجى حرف بحرف ) رغدة لآدم ... و آدم ل رغدة ...
ديك الساع حسات كأن الوقت توقف .... وشافت راسها ...  ب تقريبا نفس اللبااااس ... لباس طوييييل و بيض ... و هو على نفس الهيئة غير المكان ماشي نفس المكان ... كانو ف شي. مكان  شبه مظلم ... و ماواضحش فين هوما بالضبط ... آدم كان  شاد ف يدها . . . و قال ليها  " رغدة لآدم  وآدم ل رغدة "
حسات  بلحمها تبوووش ... و دقات قلبها تسارعو .... آدم كان ابتلع ريقه لانه حس براسو نطق هاد الجملة بلا مايشعر .... تهرب بعينيه و ركز مع الطريق .... بقات هي ساكتة ...  و رجعات تكات على ظهرها .... و بقات فكل لحظة كاتنهد .... هو كان خرج على  قنيطرة ... و شد الطريق للشمال .... بالضبط ... ل طنجة ...   بقات هي سااااااهية ف الطريق .. حتى عينيها غفاو ... و نعسات و هي على نفس وضعيتها .... شاف فيها و ابتسم ابتسامة هاااادئة ... و هو كيقول ف قرارة نفسه ... اشنو دارت فيه هاد البنت ...  هاد الاحداث و هاد الصدف الغريبة لي وقعات ليه غير معاها هي ... لقائين كانو كاااافيييين ينوضو فيه لي ماينوض ...  غير زوج د المرات كانو كفييييلين .. باش يحس احاسيس عمرو حسها .. باش يعيش و يشوف شي حوايج  عمرو عاشهم والا شافهم ... فين عمرو  غار على لينا بهاد الشكل .... كيتفكر شي نهار غار عليها .... لقا  ان علاقتهم ... كانت مبنية فقط على الولف ... كبر هو لينا ... و هي تعلقات بييييه بزااااف ل درجة لا تصور ... حتى لقاو راسهم مع بعضياتهم .. بلا تا واحد مايقولها لاخر ...  و دابا هاد البنت لي كيحس بيها جزء منو ... شي حاجة كاتخصو بوحدو ...  حاس كأنها تخلقات غير ليه بوحدو ... باش تشغل تفكيره بوحدو ... باش يحط عليها يديييه بوحدو ...  رغدة تخلقات ل آدم ... و آدم تخلق ل رغدة ... مغنطييس كيجرهم ل بعضياتهم .... بقا شاد الطريق ل ما يقارب 3 د السوايع ...  حتى وصل ... لواحد المنزل كيمتالكو ...  فبلاصة بعيييييدة ... على المدينة و على الزحام ديالها ....  نزل ... و حل عليها الباب و هو يهزها بين يديه برفق ... هي تبننات ب مذاق النعاس ... و تحركات بغنج و طريقة طفووولية ... ودورات يدها على عنقو  و راسها  جا متكي على كتفو ... و نطقات بهمس .. اسم " آدم" ... كأنها حتى ف أحلامها كاتشوفو ....   قضم شفته السفلية و خرج نفس اجش ... و دفع الباب برجليه ... اتجه نحو المنزل ... و جبد السوارت و حل الباب ....  دخل شعل الضواو ... حيت كان طاح الظلام .... و اتجه نحو غرفة نومه ... و نزلها  بشوية على  الفراش .... حيد ليها الصندالة لي كانت لابسة ... و غطاها .... بقا سااااهي فيها و بلامايشعر ترسمات  ابتسامة على وجهو ... هز يديه ... ودوزها ببطئ على وجهها الملائكي ... و على شعرها .... خرج ديك الساع ... ومشى للمطبخ كيشوف ... لقا ماعندو حتى حاجة للماكلة  ....  يالاه بغا يخرج .... و هو يتفكر انها تقدر تهرب و لا شي حاجة اخرى ...  خرج على براا .... و بدا كيقلب بعينيه على العساس ... حتى بان ليه  جالس ف ديك البراكة ديالو ... اشار ليه بيديه و هو يجي كايجري .. عاه الفلوس و فتى عليه كاع داكشي لي بغااا  دخل للدار .... و  تلاح على الاريكة بتعب ... و تكا و هو كيفكر ......
_____
رجوعاً للحظة لي  كان آدم هز فيها رغدة و مشى .. كان سعد و اجلال واقفين ..  كيشوفو ف  رغدة كاتغوت و ماعندنا ليهم قدر ... إجلال شافت ف  سعد ..
إجلال : واش ماتعرفش تحبسو ....
سعد : وا راه المرض صحيييح ... اش بغيتيني ندير ...
طلعاتو من راسو ل رجليه  و خسرات ملامح و جهها و رمقاته ب نظرات احتقار .....
سعد : مالك كاتشوفي فيا هاكا ؟؟؟ واش ماشتيهش  دارير مني ثلاثة ف الطول و العرض ...
إجلال ( حركات راسها من اليمين لليسار ) : لا حول و لا قوة الا بالله .. شغانديرو دابا ؟؟؟
سعد : طلعي خصنا نقولوها ليهم .... واش هادا صاحبها ؟؟
إجلال : لاااااا  رغدة ماكاتصااااحبش ... تعاودش تقول هاد الهضرة قدامي و لا ندلقم حسك ... ياااااا على خراا ...
طلعو ديك الساع ... و دخلو و هوما وجههم صفررررر .... إجلال كانت كاتلعن راسها ف قارورة نفسها كل دقيقة و كل ثانية ... هي لي قدمات ليه رغدة على طبق من ذهب ... لكن مايحسابش لها الامر ايمشي بهاد الطريقة ..   وقفات هي و سعد و هوما صفرين ... هداية شافتهم ... و هي توقف و ملامحها تبدلو كأنها حسات ب شي حاجة ...
هداية : إجلال !! فين رغدة .. ؟؟  سعد !!
إجلال ( حكات على عنقها و هي فيها البكية ) : تت .. دابا .. دابا ا خالتي ... اوووووف ماعرفت مانقول .... ( ضربات سعد ل جنبو ) هضر  نتاا ..
سعد ( خنزر ف إجلال و عاود شاف ف هداية ) : دايا ا عمتي ... كنا  لتحت .. كانضحكو .. ماعرفتش منين جا واحد. ... و قال ل رغدة زيدي قدامي انا ماخلييتوش .. و دفعتو .... ساعة ...
ريم : ساعة اش !!! سعد فين هي بنت  عمتك ؟؟؟
سعد : ساعة  غلبني .... و هزها و داها ....
هداية حسات بالضغط نزل ليها .... و بدات كاتشوف الدنيا كحللللة ... الارض مشات بيها. و جات ... لولا ريم لي شداتها و جلساتها ....
ريم ( هزات عينيها و هي تلقا لينا واقفة  و عينيها مشرعين و كاتشوف فيهم بصدمة ) : لينا جيبي ل ماماك شي كاس د الماا ... ( بقات  لينا واقفة و  مازال كاتشوف فيهم حتى غوتات ريم ) ليييييينااااا معاك كانهضر ...
عاد تداركات الامر و مشات للمطبخ و جابت كاس د الما عطاتو ل ريم و  ريم شربات هداية .... هزات هاد الاخيرة عينها ف اجلال ..
هداية : بنتي اجلال .. قولي ليا شكون هذا ؟؟
إجلال ( كاتمتم ) : مممم ماعرفتش ..
هداية : اجلاااااال ...
إجلال : والله ا خالتي هداية ... فين ا..انعرفو هو اليوم ف الصباح جا عند رغدة و هزها و داها و منين رجعات كان كيقولها اجي نهضر معاك و هي كاتقولو بعد مني ... قالت ليا سميتو آدم ..
لينا حسات بقلبها دار بووووووم  وعيني  تغرغرو .... هادشي اقوى من داكشي لي ظنات .... آدم وصلات بيه لأنه يخطف رغدة ... هداية غمضات عينيها بققققوة .. و عاودات حلاتهم ....
هداية ( ل لينا ) : تيليفوني .... ا لينا .....
عطاتو ليها بزربة و هي تدوز رقم محمد ... يالاه جاوبها ماتسناتوش حتى  يهضر ...
هداية : محمد دااااااباا .. دابا غادي طير و تمشي ل دار آدم ... و اتشوفو واش كاين ... ايلاماكانش تسناه راااه  خطف رغدة ....
محمد : نعااااااااام !!!!!!!  و فااااااين كنتو نتوما هاااه !! فاين ؟؟؟
هداية : محمممممد ... ماااتكملش عليا  لي فيا  يكفيني ....
قطعات عليه ديك الساع و بقات حانية راسها للأرض .... شوية هزاتو و وجهات كلامها ل سعد ..
هداية : ماتعرفش تحامي على بنت عمتك اسعد ....
قبل مايتكلم  جاوبات  لينا ف بلاصتو ..
لينا ( هضرات و هي ساهية ف نقطة غير محددة ) : تت ايلا كان صاعر ... ما يقدر عليه غير لي خلقو ...
قالت هاد الجملة و مشات كاتجري حيت دموعها غلبوها .....
بغات تعيط ل رغدة  {الام } ولكن  غير اتزيد تكبر الموضوع و كلشي غادي يتفرش ... غادي تعرف بخصوص الشبه لي بيناتهم ....  و غادي يوليو بزوجهم  ملاقييين .... و داكشي لي هربو منو هادي 16 العام غادي يطيحو فيه ...
بقا آدم متكييي .... حتى غفات عينيه حتى هو ... ماعرفش شحال د الوقت داز .. واش  ربع ساعة و لا نص ساعة و لا ساعة ..... مافاق غير على صوت رغدة .... كاتكحب و  تشهق ..... بقا كيحل ف عينيه ... و يتفقد راسو فين .... بمجرد ما تذكر ... نقز من مكانه ل غرفة النوم ديالو ....  لقا رغدة مكمشة ف الفراش و راجعة اللور و جامعة رجليها عندها  ف وضعية الجنين ... و كاتشهق و تكحب .....   كانت شداتها النوبة .... منين فاقت و لقات راسها ف مكان ماكاتعرفوش ... و بوحدها المشكلة ... صدرها بدا يضيق عليها و مابقاتش قادرة تنفس .....   شاف فيها و مشا كيجري عندها و جلس حداها ... و كيهدن فيها ...
آدم ( كيدوز يديه على شعرها ) : شششش ... ها انا ... هانا حداك..  نتي ماشي بوحدك ....
بدات كاتهدن تدريجياا ... و صدرها بقا كيطلع و يهبط ب وثيرة سريعة .... عينيها عمرو بالدموع و شافت فيه ....
رغدة : ما...تبقاش تخليني  بوحدي ....
آدم ( ضمها ليه بلا مايشعر و حط فكه على راسها ) : صافي ... صافي مانعاودش نخليك بوحدك ... انا حداك ....
بدات كاتحس بالراحة .... و بقات ساكتة ... حتى سمعو الصونيط د الباب ... بعد عليها ...  و جا غادي يوقف .. و هي توقف تا هي ديك الساع ...
رغدة : فين غادي ؟؟؟
آدم : غير بقاي هنا ماتخافيش  اناخد شي سخرة و نرجع ...
رغدة : لا لا لا انمشي معاك ...
آدم ( نزل يديه على حنكها. ): رغدة .. عارفك خايفة ... لكن انا غادي غير نحل  باب الدار و ندخل ... ماعندك لاش تخافي ...
رغدة ( ربعات يدها و عقدات حواجبها ) : لاااااا  هي لا انمشي معاك واخا  تمشي خطوة وحدة ...
آدم ( تنهد ب قلة حيلة ) : واش تا لا مشيت للحمام ادخلي معايا ؟؟؟
حسات براسها تزنگات ... و ابتلعت ريقها و تجاهلات سؤاله ... و هو يدور و هي تبعو ....  بقات غادة كاتشوف ف الدار ... حتى حل الباب ... كان العساس  جاب ليه داكشي لي وصاه عليه .... خداه من عندو ...  و دور معاه و رجع سد الباب و دار شاف فيها ...
آدم : صااافي ؟؟  ماطاحتش لك النقطة ؟؟
ميقاتو بعينيها و هي مازال مربعة يدها ... و بدات تعوج ف فمها ...
رغدة : فين حنا ؟؟؟
آدم ( و هو متجه للمطبخ ) : حنا خرجنااااا على قنيطرة
رغدة :  ولكن هادي ماشي هي نفس  الدار ديالك ..
آدم : و ماشي ف الرباط ... بعدنا بزااااف
رغدة ( شافت فيه بحزن ) : حرام عليك ... علاش جبتيني  ل هنا ... ماما اتوقع لها شي حاجة و هي مخلوعة عليا ...
آدم ( حط دوك الخناشي و هو يشوف فيها ) : اولا ... انا ماغاديش نآذيك ... و ايلا كانت شي فكرة  خايبة ف بالك ... غير حيديها ... حيت ماعمري  نفكر نقرب ليك ... و انا وياك مابيناتناش. شي حاجة ...  ثانياً ...  ماماك و باباك غادي يلقاوك و انا داكشي لي بغيت ... حيت شحال من حاجة خصها تفسر ...
رغدة : شمن حاجة ؟؟؟ هاه شنو اتقولهم  انا من صغري و انا مع  لينا و دابا تابع ختها الصغيرة ... نتا راك مريييييييض و حمق ف راااسك ...
هز حواجبه و عقد شوية حواجبه و بقا غادي كيقرب ليها و هو كيهضر ...
آدم : اااه انا حمق ... انا مريض بيك .. شي مشكل ؟ حمقتيني خرجتي ليا عقلي صافي ؟؟؟
حسات بقلبها ايخرج  و  هي راجعة لور ... تا تزدحات مع الحيط ... و هو كالاها ب يديه و حاني راسو كي شوف فيها ....
رغدة : ششش...شكات..خربق ..
بقا سااااكت شحال ... و هو يهز صبعه و دوزو من فوق كتفها .. و عوج راسو ... و شاف ليها ف عينيها ...
رغدة : علاش خليتيه يحط عليك يدوو .... تمنيت نگردها ليه ...... عدوووياا لي يحط يديه  على شي حاجة ديالي ....
رغدة ( تخربقات و حسات بالادرينالين طلع ليهاا ) : انا .. انا ماشي ديالك ..
آدم ( حرك راسو من الاعلى للاسفل ) : ديالي ... ( هز يديه ثاني  و بدا يدوزها برفق على فكها ) من اول مرة جات يدي على يديك ... من اول  ما جات عيني ف عينيك  ... من اول ماتزدحتي على صدري .... و نتي ديالي ... ( هز صبعو و دوزو على شفايفها ) من اول ما جا فمي على فمك ... و نتي ديالي ....
ابتلعت ريقها و قلبها كيضرب ف المية ... غادي يسكت .. غادي طيح دابا مافيهااااش ... كاتحس بالارض كاتمشي بيها و تجي ... كاتنفس بعنف كأنها كاتصارع مع الهواا ... كاتحس بالسخونية و البرودة ف نفس الوقت ... عضات على شفايفها ... و غمضات  عينيها بقوة ..... شافها هووو عضات على شفايفها و هو ينطق بلا مايشعر ..
_____

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن