الفصل العشرون

503 32 0
                                    

مييلات رغدة شفايفها بحزن و هي كاتنخصص.... و كاتهضر ..
رغدة : اناا ... انا منين قلتي ليا ديك الهضرة ... ديكشي لي درت دخلت للبيت منين عرفتهم جااايين .. حتى جا بابااا و ماقدرتش نقول ليييه لااااا ...
آدم ( حرك راسو بتفهم ) : اممم فهمت ... ولكن لاش تخرجي معااه ؟؟ لااااش ؟
رغدة : واااا دابا انا منين قالت ليا ماما رغدة تخرجت قلت ليها اه حساب ليا ايديوني عند اجلال ... حتى كانشوف بابا قال ل سعد يالاه ... و بدا يخرج فيا عينوووو ( زاد مييلات شفايفها كثر و كثر ) و نتا ... كاتبقى تغووت علياااا بحاالهم .. اااا ... ( دازت يدها على وجهها و رجعات تبكي ) اهئ اهئ ....
كمش آدم فمه ب ندم ... و هو يحل دراعوو و جرهااا ..
آدم :شششش شش صافي صافي ... اجي لعندي ...
ضمهااا ليه بشدددة ... و خشاها ف صدره .. و بقى كيدوز بيديه على شعرها و ظهرهاا ...
آدم : وااا صافي ... بارااكة من البكاا
حيدات رغدة يديها على وجهها و هزات راسها كاتشوف فيه و كاتقول : امممم ممم ممم .....
آدم ( صغر فيها عينيه ) : كااتفششيييي علياااا هاااه ؟؟؟ عجبك الحال . .
هزات رغدة راسها ب طريقة طفولية و قالت
رغدة : تت
آدم ( ابتسم و هو كيشوف فيهاا ) : احياااني علييييك ..
ابتسمت حتى هي ... و خشات وجهاا ف صدره .... زاد هو ضمهاا ليييه ... و خشى نيفو ف شعرها كيستنشق ريحتها .... حتى هزات فيه رغدة عينيها ...
رغدة : نقولك شي حاجة ...
آدم : اهم ... قولي
رغدة ( غضات على شفايفها وبقات كادور عينها و حطات يدها على صدره كاتلعب بأزرار القميص ) : اممم ... كاتولي زويين منين كاتعصب ...
آدم : هههههههه اهااااا ؟؟؟؟
رغدة ( بلا ماتشوف فيه و هي حادرة عينها لتحت هزات راسها من الاعلى للاسفل ) : اهممم ...
آدم : ههه هي نبقى دايماا معصب ؟؟؟
رغدة ( شافت فيه ) : لاا لا تعصب و لكن ماشي عليااا ... ماتبقاش تغوغت عليااا ... واخا ندير لي درت لييييي درت ماتغوت
آدم : تت مايمكنش ... شي مرات كيخصك العصى ..
رغدة ( ناضت عليه وشافت فيه ب فزع ) : ا .. اويلي ... ضربني ؟؟
شافها كيفاش انتفضت .. و كيفاش تخلعات و ندم حتى علاش ضحك معاها ...
آدم : تت تتتت لا لا ...... غير كانضحك معاك ( هز يديه ) هادي لا تمدات عليك بغيتها تقطع
تنفسات رغدة بأريحة ... و بقات كاتشوف فيه ... اما هو شاف قدامو ... و بقا ساااااهي ... كيخمم .... حتى دار شاف فيها ...
آدم : قلتي باباك خرج فيك عينيه باش تخرجي مع سعد ؟؟
رغدة ( حركات راسها ب الايجاب ) : اه ..
آدم (دار يديه على لحيته كيفكر .... ) : واش موالفة تخرجي معاه ...
رغدة : زعما الراس ف الراس تت ... عمري خرجت معاه بوحدي ...
آدم ( خرج نفس عمييييق ) : هووففف..... فشكل ... ( دوز يديه على وجهووو و هو كيشوف ف الاعلى ) ياااا ربي مايكونش داكشي لي كانفكر فيه ...
رغدة : فاش كاتفكر ؟؟؟
آدم ( شاف فيها و بقى سااااكت و هو يهز يديها و قبل باطنهم ) : ف والو ا حبيبتي ... والو
آدم : اي حاااجة طرات علميني بيها ... صافي ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : واخاا ... ولكن ماتبقاش تغوت عليا
آدم ( ابتسم ) : ههه تت لا مانعاودش
رغدة ( ترسمات على وجهها ابتسامة عريضة ) : سيمانة ما تلاقينااا ... توحشتك ...
جرهاا آدم لعندووو بجهدد ... حتى جات بين رجليه و راسها حدا صدرووو شد ليهااا فكهاا بين يديه ...
آدم : هاد الفم لييي كيقووول توحشتك ... اش ندير فيه هاه ؟؟؟ شنو ندير فيه ...
رغدة حنيكاتها توردوو ... نزلات عينيه للتحت باستحياء ... و جمعات فمهااا بإبتسامة صغييييرة .... و غمازة ذقنهاا كاتخرج حتى هي ... ديك الابتسااامة لي كااااتسالي مع آدم ....
قضم آدم على شفايفوو ... و تنهد بعمق ....
آدم : شوفي فيااا ...
رغدة ( هزات عينها غير شوية ) : همم ...
آدم : تت ... شوفي ف عيني .. look me in the eyes ...
رفعت عينيها ببطء و نظرت الى عينيه الواسعتين العميقتين اما عن قلبها ... فقد دق بسرعة غير طبييعية... يمكن ايخرج من مكانه .. اما هوو ف قد غرق وتاه في بحر عيناها الرماديتين اي سحر يكمن في تلك العينان... كيف لمثل هذه الصغيرة ان تملك عينا غزال في اتساعهما بل هي اجمل من ذلك انهما كالبحر القاتم في نهار قد تلبدت فيه غيوم السماء.... وتلك الحدقة الواسعه التي تشارك الظلال التي تحيط بعينيها ذات السواد .. اغلق عينيه ف اخد يستنشق و رائحتها الذي استطاع استنشاقها بسبب قربهما التي خدرته عن الحركة و التفكير .... فتح عيناه مرة اخرى ... و ارتسمت ابتسامة على محياه ...
آدم : شنووو ندير فيييك ؟؟؟ شنووو ؟؟
رغدة هزات كتافهااا ف صمت ... كأنها كاتقوليه دير فياا مااا بغيتي .... هز آدم صبعووو شوية ... من فكهااا نزلوو على شفايفهاا كايمرروو عليهم ... ابتلعت ريقهاا و حنات عينها كاتشووف ف الاصبع ديااالو لي كيدوز على شفايفهااا ... تنهدااات بصوت مسموووع ... اما هو ف عينين كاانو مركزيين فقط مع شفايفهاا ... حيد يديه من تماك و نزلهم لتحت فخاضها ... جرهاا من تماك ل عندووو كثرر ... حتى جاو رجليها بحالا دايرين على خصر آدم ... غير الدورة ماكانتش الكاملة ... شهقات رغدة مع الجرة لي جرهاا ... و هو كان عاقد حواجبوو ... طلع الشراجم حيت عندوو ( fumé) و كحز الكوسان للخلف و ميييلو لأقصى حد ...
رغدة : شكادييير ؟؟
آدم ( قرب وجهها ليه ) : شششش ... دوري رجلك عليا مزيااان ...
رغدة : علاش ؟؟؟
آدم : رغدة
ابتلعت ريقها دوراتها عليه و بلا ماتشعر دارت يديها على عنقوو ... حط يديه على مؤخرتهاا { اسفة على المصطلح 😂} و هو يقلبها ديك الساع ولات هي لتحت و هو الفوق ... بداا كيقرب ليهااا ببطء حتى تخالطت انفاسهم .... يالاه غادي ينزل شفايفو على شفايفها ... وهو يحس بيها انتفضت ... بعد عليها شوية ..
آدم : don't you want to kiss me ؟ { الا تريدين تقبيلي }
رغدة ( ابتلعت ريقها و تنهدات و غمضات عينها ) : i'm .. I'm just afraid .... i ..i want to [ انا فقط اشعر بالخوف .. ]
آدم ( قرب ليها مرة اخرى و همس بحرارة حدا فمها ) : don't be ( ماتخافيش)
فتحت عينها بخجل ... و اخدت تحدق في شفتيه هي الاخرى التي كانت على بعد انش من شفتيها .... و فجأة انقض آدم على شفتيها ... و اخذهم في فمه ... كانت قبلة هااادئة ... الى ان تحولت الى قبلة عميييقة ... قبلة عنيفة اخد يلتهم شفتيها بنهم و يلصق صدره على صدرهاا ..... شعرت رغدة بقلبها يقرع كطبول داخل صدرهااا ... حرك كفيه القويتين و بدأ يتلمس جسدها ... بالعربية تاعرااابت آدم جهل جهل ... بكل ما للكلمة من معنى ..... تأوهات رغدة بلا ماتشعر بين يديه .... و بدات كاتحاول تفصل القبلة ..... حتى حس بيها آدم.... و هو يبعد و هو كيييينهج ... و وجهووو حمررر .... قضم شفته السفلية ... و ابتلع ريقه .. هزهاا و جلس هو ف بلاصتها ... و حطهاا فوق حجرو ... و صدروو كيهبط و يطلع .... رغدة حسات ب شي حاجة تحت منها قاصحة ... و بدات كاتحرك .. و تحاول تقاد ف الجلسة ...
آدم ( خرج فيها عينيه ) : ريييحي .. هداااي ماتحركيييش
رغدة : 😳😳😳 شنوو هادشي تحت مني ؟؟؟
آدم ( خرج فيها عينيه ) : ريييحي .. هداااي ماتحركيييش
رغدة : 😳😳😳 شنوو هادشي تحت مني ؟؟؟
آدم : شنوو هادشي  ؟؟ 😐😐 ماعرفتش شنو  داكشي  هادااك راه فرعون
رغدة : فرعون ؟؟؟  معاك بصح ... شي حاجة قاصحة ..
رجعات كاتحرك. ... و تهزات شوية و نزلات يدهاا تمااااك. ...
آدم خررررج عيييينيه  و وجهووو زاد ولا حمررر اكثر ...
آدم : رغغغغغغدة .... هداااااي هداي  شكاديييري
رغدة : راااه شي حاااجة مديرونجيااني ف الگلسة تت ... اوووف
آدم ( جبد ديها و جمعهم ليهاا ) :  واش بغيتي تخرجي اليوم ب الولاد ؟؟ بغيتي تخرجي حاملة من هنا ؟؟
رغدة ( تزنگات ) : هاه !!! تت لا لا لا
آدم : ايوااا ريحييي ... مااتحركييييش. . ولا عرفتي شنو ... رجعي لبلاصتك ..
رغدة ( دارت يديها على صدرها و ب طريقة طفولية  مييلات راسها و شفايفها ) : آدم ! واش تقلقتي مني ...
آدم ( عض على شفايفو ) : نتتتتي ... راااك جهلتييييني جعرتييييني شنوو بغيتي ندير فيك ؟؟؟ سمعي سمعي ..  تزوجي بيااا ؟؟؟
رغدة : نتزوجوو ؟؟؟
آدم : آه تزوجي بيا ا رغدة
رغدة : و لكن انا ماكانعرفش نطيييب ... ( حدرات راسها بحزن ) ماكانعرف ندير والو
آدم : ههه واش انا غانتزوج بيك على الطياب و على الشقى ؟؟؟؟ انا بغيتيك تكوني  معايا ف أي لحظة ...
رغدة : هاه ... ولكن ماما و بابا ...
آدم : ماماك و باباك هوما السبب ف هاد الزمر .. لي بعديناا على بعضياتنا .... انا متأكد انهم ايديرو شي مصيييييبة باش يبعدوك علياا . .. و انا غانتصرف قبل مايديروها ... ب إمكاااني نمتالكك داباا ...  دااابا ا رغدة و هوما لي غادي يبداو يرغبوني باش نتزوج بيك ... و لكن تت خايبة ف حقي و ف حقك و حقهم تا هوما ... انا غادي نتزوج بيك و ديك الساع  حتى حد مايقدر ياخدك مني    ... ايلا بغيتي نبداا انا الاجراءات من داابا . . خص غير نتي تجيبي ليا شي ورااق ... و  ف أقل من اسبوع غادي نكونو تزوجناا ...
عوجاات رغدة شفايفها كاتفكر ... و هي تشوف فيه و حركات راسها بالايجاب ...
آدم : شنوو ؟؟ صافي ؟؟؟
رغدة : اهم .. انا موافقة ...
آدم (دار يديه على وجهها ) : عرفتي دابا ... ماااكرهتش ... نبوووسك .. هاحح .. ولللكن ...
رغدة : امم .. ولكن اش ...
آدم : ولكن غادي تحمليييي هههههه
رغدة : يااااك قلتي  ليا ماكيحملووش بالبوسان كذبتييييي علياااا ياك ( عقداات حواجبها )
آدم : هههههه رغدة رغدة ... نوضي لبلاصتك ... مابقيتش قادر نصبر كثر والله  ...
ناضت لبلاصتها ... و هو قاد الكوسان و ديمااراا ديك الساع ..  شافت فيه رغدة و هي  ف نفس الوقت كاتقاد حزام الامان ...
رغدة :  فين غاديين ؟؟
آدم : ل داري
رغدة : ولكن ... راه دابا سعد يقدر يقول ل دارنا اش كاين
آدم : تت ماغادي يقول واااالو ... و زايدون ماغانتعطلوش بزاف راكي عارفاني 
رغدة ( ابتسمت ) : اه عارفاك .....
رجع من الطريق لي جا منها ... و ك العادة ... كيمشي بسرعة  البرق  وصل ل دارو ... و  نزل هو و رغدة  ... دخلو للدار ... و آدم توجه  للحمام ... و دار كيهضر مع رغدة ...
آدم : هانتي ... ماتخافيش ... انا اندخل ندوش. دغيااا و نخرج  ايلا بغيتي .. بقاي  حدا الباب ...
رغدة : اممم ... لا صافي ... انا غادي نحاول 
ابتسم ليها و ارسل ليها قبلة هوائية ... يالاه غادي يدخل و رجع طل عليها ... قبل مايهضر هضرات ف بلاصتو
رغدة : هههه ماغانهرس والووو
آدم : ههههه لا كنت انقولك غير هرسي لي بغيتي
رجع دخل .. و هي  مشات جلسات على  واحد الكرسي .. و جبدات. تيليفونها  كاتخربق فيه  ....  حتى خرج آدم ك العادة ملوي على نصوو فوطة و صدره  عاري ...
هزات عينيها فيه ... ابتلعت ريقها و خذودها توردوو ...   قرب ليهاا و دور الكرسي ل ناحيته .... و حنى ل عندها و كالاها ب يديه ...
رغدة : امم .. ب .. بصحة ...
آدم :  همم ... هاكا  حرفية ....
غمضاااات عينيها و بدات كاتنفس ب صعوووبة ... ماقادراش  تشوف ف عينيه ...
آدم : ماتبقااايش تحشمي .. حيدي هاد الحشمة حيت  جايين شي حوايج .. ماخصكش تكوني حشمانة فيهم ..
رغدة : همم .. شمن حوايج 😳...
آدم : الولاااااد الولااد 
يالاه غادي  يقرب ليها كثر .... و هو يسمع الساروت د الدار كيدور ... و الباب تحل .... دور وجهو ديييك الساع ... و خرج عينيه ....
آدم :  الوالدة !!!!
رغدة (الام ) : آدم .

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن