الفصل التاسع و الثلاثون

449 22 0
                                    

حطات يدها على فمها كاتمة شهقتها .... و كاتشوف فيهم بصدمة .... و التزنيگة طلعات معاها .... مايمكنش ... عمرها تخيلات انه ايجي اليوم لي تشوف صغيرتها ف هاد الوضعية .... حس آدم بشي حد واقف .... و بعد ديك الساع على رغدة ... و دور وجهو و هو معلي حجبانو ف هداية ... حلات رغدة  عينيها و هي مازال كاتشوف ف آدم ... حتى دورات وجهها باش تشوفو فين كيشوف .... شهقات بالخلعة بصوت مسموع .... و حطات. يدها على فمها
رغدة : هءءءءءء..
آدم طلق من رغدة ب هدوء ... و دارها مور ظهره .. و هي خشات راسها فيه بالحشمة ... بقا آدم كيشوف ف هداية  بنظرات صارمة ....  بدون خجل ... حتى تكلم بصوته الخشن ..
آدم : كادخلو على الضياف هاكا ؟؟؟ بلا دقان بلا والو ؟؟
ابتلعت هداية ريقها و عضات على طرف شفايفها  بخفة .. و هزات يدها ... و هي كاتحاول تستجمع الكلمات حتى دارتها على جبهتها و تكلمات و هي مغمضة عينيها ...
هداية : اممم ... س..سمحلياا ... دقيت ثلاثة د المرات .. حتى حساب ليا فقتو بكري و مشيتو فحالكم داكشي لاش دخلت ..
آدم ( شاف ف الباب و عاد شاف فيها و هو كيحرك راسو من الاعلى للاسفل ) : همم ... هاكاك ماسمعناهش ... (  دار ابتسامة صفراء و فنفس الوقت مستفزة ) كنا مشغولين ..
حلات هداية عينيها و هي كاتهز راسها بالايجاب ...
هداية : اه..اه .. (دارت ديك الساع خارجة  و هي مازال كاتهضر ) سمحو ليا ...
غير تسد الباب و هي تبعد رغدة على آدم و هي كاضرب ف حناكها ...
رغدة : نااااري ... ناري قفراها قفراها ... اليوم تاكلني ماما ( شاف ف آدم ) تاكلني بلا ملحة
آدم : ماعندها مادير لك ... لاش هي مدرمة علينا ... راه حشومة تحل البيت على شي حد قبل مايعطيك الاذن تدخل .. و زيد عليها  حنا مزوجين ... لاش داخلة علينا اتلقانا زعما كانسبحو ... ( هز يديه بلا مبالاة ) حتى نتيااا ... ماتزيديش فيه ..
رغدة : لا لا لا .. ( مشات  كاتهز ف حوايجها ) دوز  دوز يالاه نمشيو فحالنا ...
آدم ( شدها من يديها و حيد ليها الحوايج ) : ريييحي ... غانخرجو نفطرو ...
رغدة ( شافت ليه و هي فيها البكية ) : حرام عليييييك ... راه مانقدرش نشوف فيها ...
آدم : غاتشوفي فيها عااااادي ... راه هي لي ماخصش يكون عندها الوجه لي تشوف فينا لاااااش داخلة على زوج مزوجين لاش ؟؟؟
رغدة ( دارت صبعها ف فمها كاتعضو و كاتفكر ) : هممم... تصور معايا كون كنتي كاتاكل ليا الحلوى ا  آدم ( هزات عينها فيه ) ويلي ويلي ويلي
آدم ( بدا كيضحك) : هههه وا شفتي ... هي لي منها الغلط  ..
جرها آدم من يديها بزربة قبل ماتفكر تمتانع ... و خرجها من البيت ... و هو غادي باش يفطرو ... لقاهم كاماين جالسين و هداية كانت مازال كاتقاد شي حوايج ف الطبلة ... شافتهم بنص عين ... و بدات كاتهرب ب عينيها ...
آدم : صباح الخير ..
محمد ( شاف ف يد آدم لي شادة رغدة و شاف ف رغدة لي  ماكاتشوفش فيهم ) : صباح الخير  ... جلسو ..
جلس آدم و جاب حداه رغدة ....  جلسات هداية مقابلة معاها ... و كل شوية كاطلع رغدة عينيها ف هداية بالخف و تعاود تبعدهم ...  كلا كلشي ف صمت حتى ناض محمد و آدم و لينا .... و بقات هداية كاتشوف ف رغدة لي حانية راسها ...
هداية : هاه ... شوفي فيا ... ا ديك الفارة ... .......
هزات رغدة راسها و شافت ف جنابها و اشارت نفسها ..
رغدة : ها !!! 😳 انا ؟؟؟
هداية (هزات فيها حاجبها و مهبطة الاخر )  : ايييه .. نتي ...
رغدة ابتلعت ريقها و  قلبها كيضرب بجهد ...
___
هداية ( اشارت ليها ب عينيها ) : اجي حدايا ...
رغدة ( بقات على نفس وضعيتها)  : همم ...
هداية (حطات يدها على الكرسي لي بجنبها ) : اجي حداياا ...
وقفات رغدة بتردد .... و مشات بخطوات ثقييييلة باش تدوز  تبطئ الوقت ... حتى وصلات حداها و جلسات و هي حانية راسها .... و وجها يقارب لون الطماطم ...
هزات هداية يديها كادير شعرها مور ودنيها .... و دوزات لسانها على شفايفها بزربة و هضرات ...
هداية : شوفي فيا ...
هزات رغدة عينيها ف هداية و هي مييلا  شفايفها ب حزن ... و كاتشوف ف مها ب عيون البرائة بحال هاكا 🥺🥺 ... صغرات فيها هداية عينيها  و قالت
هداية :  قولي ليا ... واش بتي معاه ف البيت ؟؟؟
رغدة : هاه .. 😳... (ابتلعت ريقها و حركات راسها بالايجاب ) امم ...
هداية : وااش ... قرب ليك ؟؟
رغدة ( بعدم فهم ) : هاا !!! كيفاش ؟؟؟ زعما يضربي؟؟ لا لا .. ولكن البارح ض... 😳
سكتات  ديك الساع .... و حسات بدلو من الماء الساخن تكب عليها منين عرفات راسها اش كانت اتقول ... هزات فيها هداية  حاجبها و سولاتها
هداية : شنو لبارح ؟؟؟
رغدة : شنو لبارح ؟؟؟؟ السبت ؟ 😳
هداية ( عوجات فمها ) : المهم ... ماشي هادشي لي قصدت ... زعما واش دخل بيك ؟
رغدة : فين ايدخل بيا ا ماما ؟؟؟؟ للبيت ؟؟ اه الصراحة مانكذبش عليك. هو لي دخلني للبيت بزز ... انا و الله ماكنت  باغا نبات معاه ... هو تايبقى تا..تا .. تااايقولي ا ماما حنا مزوجييين ... و انا تانقولو لا آدم حشومة ... و هو تيقووولي لاااا مزوجين مااتخليش راجلك بوحدو ...
كانت مع كل كلمة  كاتدير ملامح بوجها ... منين كاتقول كلامها كادير ملامح بريئة و كاتمسكن ... منين كاتعاود كلام آدم كاتغلض حلقها و تعقد  حواجبها بحالا كاتقلدو ....  كملات كلامها و هي دايرة ملامح د شي طفلة مسكيييينة مظلومة ....
رغدة : وانااا ... وانا تااامبقى نكون مسكينة ا ماما ... ماتانقدرش نهرب .... (خفضات صوتها و قربات ليها و قالت بهمس ) تيييكون صحييح ... ( هزات يديها على هاد الشكل 💪🏼) عندو العضلات
هداية (هزات راسها للاعلى كاتاخد نفس طويييل )  : اويلي وحدي .... تان ما تان تيقولي وتيدير ليا وتامبقى ...  دابا جاوبيني ....  واش آدم قرب ليك ... زعما زعما ... مادارش لك شي حاجة فشكل ... خلاتك تقصحي ... هاه !!!
رغدة ( صغرات عينيها و قالت بشوية ) : زعما كلا ليا الحلوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خرجاات فيها هداية عينيها بصدمة ... لا لا ماكانتش متوقعة هاد الجواب من بنتها 
هداية : شكون علمك هاد الهضرة ؟؟؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : آدم ...
بدات كادور راسها  و هي  كاتعوج فمهاا ...
هداية : و هو لي علمك البوسان ياك ؟؟؟؟
شافت فيها رغدة بنص عين و ماجاوباتهاش ...
هداية(بقات كاتشوف ف رغدة شوفة مطولة و شداتها الضحكة و هي تكلم باستهزاء )  : واخا. ا لالة .... كبرتي و ليتي تقولي الكلايماات ... وليتي تباااوسي ...  مشاااات تربيتي ا رغدة مشات مشات ... يامااا ربيت و كبرت ... فلخر نلقاق تقولي كلام العيب و تباوسي لياا اييييه مزيااان ...
رغدة شداتها البكية ..... دارت كاتشوف ف هداية و شدات فيها و هي كاتحرك راسها من اليمين لليسار ...
رغدة : لا لا لا ... لا ا ماما انا ماكانقولش الكلايمات عافاك ماتقلقيش مني هو لي كيييبقا يقولي داكشي و يدير ليا داكشي سمحيلي سمحيلي مانعاودش ...
هداية ( نترات منها يدها ) : تت صاااافي ... صافي مابقات عندي بنت سميتها رغدة
رغدة ( ميلات شفايفها بحزن ) : يااااكي !!! ياكي ا ماما ( حنات راسها )  ولكن نتي اتبقاي ماما  واخا هاكاك 
هداية شداتها ضحكة و بدات كاضحك ... هزات ل رغدة راسها و بدات كاتبوسها ل حناكها .... واخا داكشي لي شافتوو و فهمات بلي آدم دخل بيها ...  و ان طفلتها الصغيرة ... مابقاتش طفلة و لات مراة ...واخا هاكاك برائتهاا ماتسلباتش منها .... و كاتصرف وقف ل ما علمها آدم ....
هداية : كااانضحك معاااك .... كانضحك مع بنتييييي حبيبتيييي ههههه
رغدة : بصاح !! مامقلقاش مني ؟؟
هداية : علااش انتقلق ؟؟؟؟ سمعي ا حبيبتي .... داكشي عااادي لي كيطرا بينك و بين آدم ... كيوقع ما بين اي. زوج مزوجين ...
رغدة ( هزات يديها و هي كاتلعب بشعر هداية ) : هممم ... بصاح ؟؟  واش حتى نتي و بابا ؟؟؟ قال ليا آدم ... حتى بابا كياكل ليك الحلوى
هداية : 😳😳😳😳😳😳😳
جمعات هداية الوقفة ديك الساع و بدات كاتجمع الطبلة .... بلا ماتجاوب رغدة ....  صدماتها ....  بقات رغدة كاتشوف ف هداية و قالت
رغدة : واقووولي واش بصح ؟؟؟
هداية (شافت فيها و رجعات جلسات ) : حشومة هاد الهضرة ا رغدة ... ماتقوليهاش ... اولا حرام ... ثانيا حشومة تسولي شي حد سؤال بحال هذاا و خاصة ماماك و باباك ...
رغدة : همممم واخا ... مانعاودش .... ولكن واش ف راسك انا كبر منك و كبر من  بابا ... كبر منكم كاملين .. ( بدات كاتهز ليها حجبانها بزربة ) تيراراااا ...
هداية ( وقفات و هي كاضحك ) : ههه حمقة  والله العظيم ...
رغدة : اححححم ... شوية د الاحترام الله يخليك مابقيتو تحتارمو لا كبير لا صغير ...
هداية : بزوج مجموعين فيك والله .... كبيرة و صغيرة
و هوما مازال كيضحكو ... وقف عليهم آدم ... و شاف ف رغدة ..
آدم : اااااه ... رغدة ... بقاي هاد الصباح هنا ... تفكرت انا عندي تدريب اليوم و خصنا نمشي .... حتى نجي عليك ... اوكاي ؟؟؟
رغدة : اتمشي ؟؟؟ و انااا !!! و انا !
آدم ( قرب ليها و حط يديه على حنكها ) : حبيبتي ... انا غانرجع عليك ... ماغانخليكش ...
رغدة : ديني معااااك ... ديني ديني ديني .... ( شافت فيه بتوسل و قبطات ف يديه ) پلييييييييييز ...
آدم ( تنهد و سكت شوية و حرك ليها راسو بالموافقة ) : اهم ... لي بغيتي ...
رغدة ( تعلقات فيه و هي معنقااه ) : شكراااااااا ...
هداية ( قاطعاتهم و هي كاتحنحن ) : احممم ... امم آدم .. واخا تجي معايا ... بغيت نهضر معاك ..
شاف هو ف رغدة و حرك راسو بالايجاب .... حتى هداية شافت ف رغدة و قالت ليها غير بعينيها باش تبقى تماك ....
مشات هداية للمطبخ و نزلات داكشي لي كانت هازة و آدم و دخل موراها ... تكات  على الرخامة و هي حاطة يدها عليها ...
آدم : ياك لاباس ؟؟؟
هداية ( سكتات شوية عاد هضرات ) : آدم ........ عارف نتا شحال عزيز عليا ....  و ديما كانقولك نتا  بحال ولدي ...  ب معنى الكلمة بحال ولدي ... منين كنتي صغير و نتا عندك تلت سنين ... و اغلب الاوقات دوزتيهم معايا ..
ابتلع آدم ريقه و حرك ليها راسو بالايجاب ....
هداية: تصرفاتك ماعاجبينيش نهائيا ... كاتعامل معايا .. بحال شي وحدة قدك و دارت لك شي حاجة خايبة .... و انا ماشي قدك ا آدم ماشي قدك ... راه نولدك و ف مقام ماماك ... شنو المشكل ديالك ... واجهني بلا من دوك التصرفات الصبيانية حيت راك كبرتي عليهم او لا ؟؟؟
انهت كلامها  و هي مربعة يديها و مطلعة حاجب فيه ..... خرج آدم زفير عمييييق ..... قبل حتى هو مايتكلم ...
آدم : آه ... عارف هادشي ... و من ديما اعتبرتك امي الثانية ...  و من نهار لي كنت و انا كانحماق عليك ... و هاد الشعور ناحيتك عمرو غادي يتبدل ... ولكن .... ارتكبتو غلط كبيييير ف حقي ... حرمتوني من واحد الحاجة كاتخصني ... شي حاجة ديالي ااااانا ... رغدة  عندي فيها الحق كثر منكم نتوما ... واخا نتوما واليديها ....  ولكن رغدة تخلقات ليا ... على ودي انا ... اش درتو نتوما ؟؟ شنو ؟؟ بعدتوها عليا ؟؟ هاكا بكل بساطة ... بغيتوني نتقبل هادشي ؟؟؟ تت لا ابداً .... ماقدرتش ... حرمتوني من واحد ... لييي ... لي ( هز يديه و هو ضاغط عليها ) part of me.... ( جزء مني ) حرمتوني منو ...
تصلبات هداية قدامو و عينيها غشاوهم الدموع قبل ماتهضر و هي ضاغطة على سنانها
هداية : نتااا ماعارفش معنى تكون عقيم .. و مانبغيكش تحسو ... ماعارفش معنى انه مايكونش عند ولد او بنت من صلبك ... ماعارفنيش باش حسيت نهار قالت الطبيبة  وليتي عاگرة ... عمرك تقدري تولدي .... تت ( حركات راسها من الشمال لليمين ) ماعارفوش ... و لكن نهار تجي الدنيا تضحك ليك .... و نعرف راسي حملت و اخيراً و غادي نولي ام ... حتى انا كرشي غادي تهز روح ...  ف اللخر .. تصدم بانها هاديك الروح ماشي من صلبك ...  كأني غير انسانة اجرات الرحم ديالها و صافي ....  رغدة بنتي بغا لي بغا و كره لي كره ... و درت اي حاجة باش ماضيعش مني .... هوما كذبو علياااا قالو ليا غادي تولي شيطان غاتسيف عليكم نتوما لي ولدتوها ... اش بغيتوني ندير .... نجي نسلمها ليك على طبق من ذهب ؟؟؟ ( دارت يدها حدا راسها بحركة الاحمق ) واش نتا لاباس ؟؟؟  بيخير ؟؟ و ايلا رجعوني  بالوقت انعاود نفس الحاجة انا مانادماااش ... مانادماش فخطرة ... انا خفت على بنتي ضيع من يدي ..  شنو وقع دابا ؟؟؟ ها نتوما تجمعتو ... و ولات ديالك ... فين المشكل ؟؟
بقا آدم ملتزم الصمت .... مالقى مايجاوب ...  هي عندها الصح ... ولكن واخا هاكاك ماتسرطاتش ليه انهم حرموه من  رغدة ل سنيييين ... يالاه بغا يهضر .... و هو يصوني الهاتف ديالو .. جبدو من جيبو  و شاف كريم هو لي عيط .. جاوبو ف الحين ...
آدم : الو كريم !!!
كريم : جيب الكتب المعلومة و اجي عندي للدار نتا و رغدة ...
قطع معاه آدم ... و جا خارج ... حتى وقفاتو هداية ..
هداية : شنو بغاا ؟؟؟
آدم ( دار شاف فيها ) : بغاني انا ورغدة   نمشيو عندو ..
هداية ( ردات فوريا بدون ماتفكر) : انمشي معاكم ...
آدم : خالتيي...
هداية : آدم ... سمع هاديك بنتي .. من اليوم اي حاجة متعلقة بيها خص تكون فخباري.. مايمكنش تخرجوني  من الموضوع كأني بعيد عليه
بقا آدم ساااكت جامع فمو و كيزفر بصوت مسموع...
هداية : شنو قلتي ؟؟؟
آدم (هز يديه باستسلام ): شنوو انقول ؟؟؟ صافي لبسي حوايجك و يالاه معانا ..
خرجات هداية كاتجري  لبيتها ... و آدم مشا عند رغدة و جلس حداها ... حط يديه على فخضها و هو كيشوف ف عينيها ...
آدم : كريم عييط ليا ... قالي نمشي انا وياك عنده ... و نجيب دوك الكتوبة
رغدة ( شافت فيه بحزن و هي كاتأسف ) : اووووه .... هي دابا ماغانمشيش معاك للتدريب .... خسارة
ابتسم بخفة ل جوابها العفوي ... ضحكاته  ماهازاش الهم ل داكشي و اولاوياتها  هما الاستمتاع و اللعب بحال شي طفلة صغيرة ...  قرب ليها و طبع قبلة على انفها ...  و قال بشوية ...
آدم : ماازال العمر قدامنا ... و  غانديك معايا ديما ...
ترسمات ابتسامة واسعة على فمها ...
رغدة : يالاه نمشيييو ...
آدم : نتسناو ماماك ... عاد  نمشيو ... بغات تمشي معانا ...
رغدة : و علاش ؟؟؟
آدم (هز كتافو ) : بغات ... اش ندير لييها نقولها لا ؟؟
رغدة : تت لا ... ماجاتش ..
بقاو ساكتين و هو ينزل عينيه شاف فمها ... و عقد حواجبو ... آدم ( هز. صبعو حطو على شفايفها كيمسح احمر الشفاه ): هاد الزمر ماكيتمسحش عندك ؟؟؟؟
رغدة : تت لاا ماااط .. ماكيتمسحش غير ب ديماكيون ..
آدم : نوضي نوضي مسحيه ... دابا حنا خارجين ... ايشوف فيك شي حد انتقبو ل مو عينيه 
رغدة (وقفات و هي كاتأفف بتذمر ) : هوووفففففف ...
بقا آدم كيهضر و هي مازال غادة ...
آدم : يااكما توحشتي العصى د البارح ...
مادارتش رغدة شافت فيه ... حسات بدماء حارة تدفقات ف الاوردة ديالها .... و هي كاتفكر  شنو دار ليها لبارح ... سرعات خطواتها حتى وصلات للحمام ... و جبدات القطن و دارت فيه Démaquillant و مسحات فمها ...  و رجعات ... مازال هي واقفة و هي تخرج هداية ....  وقف آدم .... و نزلو كامليين .. و ركبو ف السيارة ...
_______
وقف آدم السيارة قدام دار كريم ...  و جبد من تحت الكوسان ديالو ثلاثة د الكتب ... كان هزهم معاه لبارح منين كان جايب رغدة ... ف حالة ما يقدرو يحتاجوه و لا شي حاجة ... طلعو كاملين .... و دخلو ل عندهم للدار .... من بعد مدة د السلام و تفقد احوال الغير ....  شاف كريم ف آدم  و تكلم ...
كريم : صافي .... ندخلو ؟؟
آدم : واش كاين شي جديد ؟؟؟
كريم : غير لقيت واحد الطريقة باش نلقاا واش كاينة شي حاجة كاتخصكم هنا ولا لا .... يالاه ندخلو للبيت ....
دخلو كاملين ... حتى من إجلال ...  لي كانت قابطة ف يد رغدة ....
حط كريم دوك الكتب بثلاثة فوق واحد الطاولة .... و خدا يد آدم و رغدة و جرحهم جرحة صغيييرة ... خدا  الدم ديالهم و دارهم فواحد الوعاء د النحاس .... حتى تقطرو بعد قطرات الدم ... و تخلط دمهم ... هز عينيه ف إجلال ... و مد ليها يديه ...
كريم : عطيني يديك ا إجلال ...
عقدات حواجبها بعدم فهم ... و جرح ليها حتى هي يديها ... و خدا الدم ديالها ... جرات يديها و ملامحها متسائلين ...
إجلال : و علاش حتى انا ا بابا ...
كريم : عندك السحر د تانيا و ناريا ... و هذا غادي يساعدني ..
خدا نفس عميييق .... و غمض عينيه و هو حاط يدو على الوعاد ... و بدا كيردد واحدالتعويذة ..... حتى بداا واحد من دوك الكتب كيترفع ...  تهز ف السما .... و بداو صفحاته كيدورو بسرعة ...  حتى حبس فواحد الصفحة ... و نزل بشوية على الطاولة ....
ابتلع آدم ريقه و هو كيشوف ف كريم .... هاد الاخير ... كان جر عنده الكتاب ... و شاف فيهم بزوج ...
كريم : قراو هادشي .... و خبرونا اشنو كاين فيه ....
قربات رغدة شوية للطاولة ... و جرات الكتاب ناحيتها و آدم قرب ليها باش حتى هو يقرا ... كان متردد نوعاً ما ... خايف .. اه كان كيتسنى غير وقتاش يعرف اشنو الحل د هاد الشي ... و لكن منين تحط حاليا امام الامر الواقع .... و غالباً كيفصلو مابين الحل غير مجرد حروف او سطور ... خايف لا تكون الام ديالو ضمن هادشي .... ماباغيش يخسرها ... و ايلا كانت  غادي تموت. ... ايفضل  انه يموت هو على انها تموت هي .... بقا كيشوف ف الكتاب ...كامل  عاد ركز مع  الصفحة لي قدامه .... كانت كاتوسطها كتابة عريضة ... كأنه عنوان قصة
" عشق ابدي"
——
قبل حوالي  1000 سنة قبل الميلاد ... زوج الناس كان حبهم قوي ...  رغدة ابنة الملك امازيس و آدم ابن الملك افاريس ... مملكتان الحرب بيناتهم .... الا ان رغدة و آدم ... عشقو بعضهم ... عشقهم كان محرم بالنسبة للممالك بزوج ... و قرر الملك آمازيس باش ينهي هاد المهزلة و يزوجها لأحد اقاربها ... هددها ب حب حياتها ... انها ايلا رفضات  نهاية آدم اتكون على يديه ... الا ان آدم ... ماسمحش فيها ... ماتقبلش فكرة انها تكون ل شخص آخر ... و يوم زفافها شن الحرب على المملكة  امازيس باش يسترجع  حبيبته ... الا انه جيشه كانو فيه  جنود قلال ...  و مع ذلك كانو خسائر كثار  و منهم الملك امازيس اب رغدة ... مات ... تماك قررات الملكة زوجة اب رغدة انها تعدم آدم .... تعدم امام  اعين رغدة .... ماقدراتش تحمل موته ... ماقدراتش تكمل بلا بيه ... التجئت  ل واحد القبيلة د السحرة و طلبات منهم يرجعو ليها آدم للحياة ... الا ان بنت زعيمة السحرة كانت كاتحب آدم ... شي لي خلاها تنوي الغذر ف استرجاع آدم و نيتها كانت انها تهنى من رغدة من بعد ... كانت ساحرة اخرى و هي زعيمة السحرة ما ان شي حد ف السحرة كيمارس السحر كاتحس بيه .... و القبيلة لي كانت غادي ترجع آدم ... كان خصها تستعمل السحر الاسود .... السحر الاسود سحر خطير ..  هما مانعين اصلا السحر العادي يتمارس الا بأمر من العائلة الملكة ....  ناهيك عن السحر الاسود ... جمعات زعيمة السحر گاع السحرة د المملكة ... بأمر من زوجة أب رغدة من بعد ما آمراتها انها تجمعهم و تآمرهم باش يحبسوهم و يلعنوهم ...
ف الوقت لي كانو كيحاولو يسترجعو آدم هاجهم قطيع من السحرة .... و كانت قوتهم كبر من قوة  قبيلة تانيا .... سجنوهم ف عالم معاكس ... و لعنو رغدة و آدم بأنهم يبقاو يتعاودو على مر العصور ... و فكل مرة غادي يموتو بزوج و غادي تعذب رغدة ....الا ان زعيمة السحرة ..  كانت مترددة ف الاول  ب أنها تلعن رغدة ... لكن ماقدراتش  ترفض امر الملكة ... خلات ثغرة ....  ضمن اللعنة ... حددات مصير رغدة ... و فأنها غادي يجي واحد النهار و تحرر ..... النهار لي غادي يكونو احدى القرينين  حبهم صافي .... ل درجة كبيرة ... كثر من كاع من هادوك لي دازو ... قصتهم غادي تكون مختلفة ... مصيرهم غادي يتبدل .... و غادي تكون ضحية وحدة.... آدم ...  غادي تحرر رغدة من العالم المعاكس بمساعدة احدى السحرة ..  و غادي تزرع ف رحم انسانة عانات ف حياتها ... عقيمة كاتمنى يكون عندها طفل من صلبها .... غاتكون رغدة معجزتها .... و غاتكبر رغدة وفقة اقوى ساحرة  على وجه الكون ... و هي لي غادي تعاونها باش تكسر  لعنتهم ...
آدم .... غايتزرع ف رحم قرينة  رغدة .... و غاتكون ليه الام و الاب و دنيته و دنياه ... و  لكن ... غادي يجي واحد النهار و ديك الروح د القرينة غادي ترجع لبلاصتها ...............................
_________
غلق آدم الكتاب بزربة و نبضات قلبه كيتسارعو ب شكل غير طبيعي .... و صدره كيطلع و يهبط ..  شاف فيهم بوجه يكسوه الاحمرار ... اما رغدة هزات فيه راسها  و شافت فيه بتعجب  من  ردة فعله ....
_____

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن