الفصل الثاني

916 55 0
                                    

هزات فيه عينيها و رجعات شكارتها  ل ظهرها ...
رغدة ( حركات راسها برفض ) : امم ... تت شكرا ا...انرجع راسي ...
آدم : متأكدة ؟؟؟
رغدة ( هزات راسها بالايجاب ) : امم ...
عطاتو بالظهر و هي كاتحس بواحد الاحساس كأن الروح كاتسلب منها ... غمضات عينيها كاتحاول تجاوز هادشي لي كاتحس بيه ...  بقا هو واقف ف بلاصتو مراقبها كيتسناها ضور ... و كيفكر ف نفس الوقت ... كيفاش كاتشبه ل ماماه ل هاد الدرجة ...   بقا حاضيها ... شافها غادة  حتى دازت من حدا شلة د الشباب ...   حيت بعيدين عليه اكيد ماتمكنش يسمع اش كيقولو .. لكن شاف نظراتهم ليها لي غادي يفتارسوها ... و شفايفهم لي كيتحركو و هوما مراقبينها . ..  شوية تحرك واحد فيهم و جرها من   الشكارة ديالها .. شاف هاد المنظر  ...  وحس بالدم  فاااار ليه و طلع ليه للراس ...  شافها كيفاش جمعات شكارتها و دارتها قدامها و زيرات عليها و بقات غادة بخطوات متسارعة .... لكن داك الشخص. ما استسلمش و بقا تابعها ... حتى قبط ليها ف يديها ... و هي كاتنتر ... ديك الساع مشى كيجري حتى وصل ل عندهم ... لقاها  ف نفس الحالة  لي دازت منها قبيلة كاترررعد و وجها حمررر بحكم لون بشرتها دغيااا كاتبان فيه ... و صدرها كيطلع و يهبط بزربة ... وقف عليهم ... و حنا راسو كيشوف ف داك الدري حيت كان قصير عليه ... آدم طلع حاجب و هبط لاخر  و حرك عينيه ب معنى اش كاين ... داك الشاب شاف فيه و  دفع صدره زعمااا ... و تكلم
الشاب : مالنا ا الخاوة ... ؟؟ ( غمزه بعينيه ) كاين شي مانقضيو ...
آدم ( دوز لسانه على شفايفه بخفة و نزل يديه على كتف داك الشاب و بدا كيضرب عليه بشوية ) : سمع ... مابغيناش شوهة ... داكشي علاش اتقلب الدورة دابا و تخلي عليك البنت  و ت**** فحالك ... و لا
الشاب ( قاطعه بزربة و حيد  يد آدم عليه ) : و لا شنوو !! مالك ا *** ... شغلك ...  البنت كانعرفها .. نتا مالك ... و نتا ايلا ما ****  غان ...
قبل مايكمل كلمته الاخيرة كان آدم  دار يديه على فكه و ضغط عليه بقوة ... و هز ليه رااسو ...
آدم ( حنى وجهو شوية لعندو و عطاه ودنيه ) : نعام نعام نعام .... عاود ... ( زاد زير على فكه ) هههه ماسمعتكش !!!
بغاا الاخر غير يحاول  يهضر ولكن بالجهد و القوة لي مزير ليه على فكو ماقدر يتفوه حتى بكلمة مقادة ... عتقو من بين يديه غير رغدة لي رجعات اللور و بدات كاتجيف و تخنق .... طلق منو د فعو و مشى كيجري ... شد ل رغدة ف يديها و  جرها ل ناحية واحد العمارة و جلسها ف الدروج ...  و بدا كيرجع لها شعرها للور ... و هي تبدا تسكت تدريجيااا .... جبدات بزربة من شكارتها  البخاخ ديالها .. و دارتو ف فمها ... شاف فيها بتعجب ..
آدم : واش فيك الضيقة ...  !!
رغدة ( و هي مخسرة ملامح وجها حركات راسها بنفي) : تت ...
آدم : و شنو !!  ... كاتخافي من بنادم و لا اش .. دغيا كاتخنقي ... و عندك هذا( اشار للبخاخ) ...
تجاهلات هضرتو و مابغاتش تجاوبو بقات ساكتة .. شاف فيها هو شوفة مطولة ... عاد تكلم ..
آدم : نوضي نوضي ...
رغدة ( شافت فيه بعدم فهم ) : فين ؟؟؟
آدم : فين !؟ نوصلك ... ماغاديش نخليك تمشي راسك ب هاد الحالة .. ماعارفش اش جابك لهنا .. و لكن جيتيني غير تالفة ... و ايلا   مابغيتينيش نوصلك عطيني نمرة د ماماك. و  لا باباك ... حيت ماغانخليكش تمشي راسك و نتي كاتخافي غير من خيالك ...
رغدة ( نطقات بخفوت ) : ماما .. ب..بابا .. تت لا لا لا عافاك لا . . الا ماما و بابا ..
آدم ( هز حواجبو بتفاجئ) : و جاية بلا خبارهم ( مييل شفايفهم باهتمام ) يه .. يه ... مزيان .. ( بقا ساكت و عاد كمل هضرتو)... راكي. ف بلاصة ماكاتعرفيهاش و راك باااااينة برانية ... و راك شتي شنو وقع لك دابا ... so انا ماغانخليكش تمشي راسك ..
عضات على شفايفها و شداتها البكية .. و عينيها عمرو دموع ..
رغدة : و.. ولكن ( حنات راسها و هزات كتافها ) مانقدرش نمشي  معاك ...  ( قوسات شفايفها بحزن ) ..
آدم ( بقا ساكت و تنهد بعمق ) : علاش ؟؟؟
رغدة : حيت ... هاكاك .. انا ماكانعرفكش...
آدم : نديك للبوليس هوما يتكلفو بيك ؟؟ ...
رغدة ( شرعات عينيها فيه و هي توقف ) : البووووليييييس... تتت لاااا ماما .. ماما تاااكلني... والله حتى تاكلني ...
قاطعها صوت هاتفها هزاتو ... لقات نمرة د باها ...
رغدة ( خرجات عينيها ف التيليفون ) : قفررررتها ...
آدم : مالك ؟؟؟
رغدة : بااابا... ( دارت يدها ففمها كاتاكل ظفارها )  اش .. اااش نقولو ..
آدم : شنو قلتي لهم نتي ؟؟
رغدة : هممم .. قلت  ليه غادة عند صاحبتي ..
آدم ( حرك راسو بتأفف و كان يتمتم بين اسنانه ) : تت لا حول .. و اش جابك للرباط ..
رغدة ( مابغاتش تجاوبو ) : توصلني ... لكن .. بشرط
آدم : و كاتشررررط من الفوق ( ضرب يد ف يد ) ها نا .. شنو شرطك ..
رغدة : حلف ماتآديني .... ايلا اديتيني. انبقى ندعيك فيك ليل. و نهار و انا دعوتي مقبولة و انا عاقلة عليك مزيااااان ... و كانعرف نرسم انرسمك و نعطيها ل بابا. و غادي يجبدك من قاع  الارض و دخل للحبس ..
آدم : aaaaw god ..... ( بقا حال عينيه فيها ) 😳... هادشي كامل ؟؟؟؟ ( جاوبها باستهزاء و سخرية )و مافكرتيش لا قتلتك ؟؟؟
رغدة ( ربعات يدها و شافت ف السما و هزات كتافها ) : ادخل ل جهنم ..
آدم ( تمتم) جهنم هي  لي طحت فيها دابا ..
رغدة ( ماسمعاتوش ) : نعام !!
آدم ( وقف ) والو والو ... ماعرفت علاش  اصلا درت راسي فيك...  يالاه .. نوضي ..
هزات شكارتها و هو زاد و بقات تابعاه ... وصل قدام العمارة  لي ساكنة فيها ماماه ..  و تفكر انه داير معاها .. و كان ايجي نيشان يدوش حيت كان كيجري ... و عرقان و مازال  لابس حوايج د الرياضة ... و هو كأي شخص ماكيطيييقش راسو ف ديك الحالة .... بغا يطلع و يطلعها معاه .... و لكن غادي يولي ف سين و جيييم .. و شكون هادي و خاصة انها نسخة على مو ... شاف فيها و هضر ..
آدم : بقاي هنا .. انا جاي .. ( دار و زاد بضع خطوات )
رغدة ( تبعاتو ب الزربة ) : فين غادي ؟؟؟
آدم ( شاف فيها ) : انا انزل غير الگاراج نهز لوطو ...
رغدة : نمشي معاك مانبقاش بوحدي ..
آدم ( شاف فيها بحيرة ) : واش كاتخافي من بنادم ؟؟
ربعات يديها و نفخات شلاقمها ... عرفها تقلقات .. و مابغاش يزيد يحكر عليها ..
آدم ( زفر بعمق ) : يالاه زيدي زيدي ...  حل الكاراج و نزل هو وياها ... و اتجه ناحية سيارته و حلها ... و ركب فيها ..  ناضت هي  حلات الباب اللوراني و  جات طالعا .. و هو يحبسها بنبرة صوته المستهزئة
آدم : أ.. تت والله ما الشيفور ديالك ..
خنزرات فيه من الزاج  زدحات الباب و ركبات حداه .... بقات على نفس وضعيتها مربعة يديها و بين حواجبها مرسوم حرف v ... بقا كيتسناها دير الحزام و هي مازال هازة مناخرها للسما ...
آدم : يالاه طلقينا...
رغدة : شنو ؟؟؟؟
عرفها من النوع لي فهمه ثقييييل و يلزمه معها نفس طوييييل ... قرب ليها حتى مابقا يفصلهم غير سنتمترات قليييييلة .. رجعات هي اللور بالخلعة .. و جر هو السمطة .. وبقى كيشوف فعينيها ... غمض عينيه و استنشق عطرها  و تنهد بعمق حل عينيه و استعد بالله ... و قاد ليها السمطة و رجع لبلاصتو... اما هي. شكات يمكن  دقات قلبها ايكون سمعهم ... كانت مركزة ف عينيه .. و هي مصرة على ان عينيه اجمل اعين رمادية شافتهم ف حياتها ... واخا عينيها ف نفس اللون ... و لكن تت ...   شافت عينيه بحال شي بحر .. بحر عمييييق ...  رجعو نبضات قلبها عاديين .. منين رجع هو اللور ... و ابتلعت ريقها ...
قلع هو .... و شد الطريق .. ناحية بيته ... شافتو قلب الطريق لتحت . . ماشي فحال لي طالع للقنيطرة و شاف فيه . .
رغدة : واش هادي هي الطريق ؟
آدم : تت ...
رغدة ( كانت ف الاول متكية و هي تگعد ) : و فين غاديين ...
آدم ( هز يديه كيكالميها ) : كالم داون .. كالم داون .. ماتخافيش راه كون بغيت ندير لك شي حاجة كون درتها ف الگاراج لي مظلم ..
رغدة ( بدات كاتعوج ف فمها و دور ف عينيها ) : و ا قول ... فين غاديين ..
آدم ( اشار ل نفسه ) : شوفي .. اش لابس .. راني كنت كانجري و عرقان اندوز للدار ندوش دغيا و نمشيو ...
رغدة : الدار ؟؟؟ دوش ؟
آدم : ماتخافيش. والله ماندير لك شي حاجة ... اصلا مانقدرش ..
رغدة : و علاش ماتقدرش ؟؟؟
آدم ( جاوبها  ب سخرية ) : حيت لا درت لك شي حاجة نتي دعوتك مقبولة و ادعي فيا ليل و نهار و كاتعرفي ترسمي مزيان و عاقلة عليا .. اترسميني و اتعطيها ل باباك و ايجبدني من تحت الارض و ايدخلني للحبس ... و ايلا فكرت نقتلك اندخل ل جهنم ... ( شاف فيها ) و انا هادشي كاااامل مابغيتوش ...
بقات غير كاتشوف فيه بغات تجاوبو مالقات باش تجاوبو ... حفض هضرتهاا .. عن ظهر قلب ..  كاتبغي تهضر و تجاوبو و ماكاتلقا ماتقول من غير ( أ أ أ) شاف فيها و ابتسم  ابتسامة نصر حيت سكتهاااا .... وصلو دغيا ل دارو لي كانت خارجة على المدينة بشوية .. و مقابلة مع البحر ... كان منزل مستقل .... ما كبير ما صغييير ... و كله زاج ... وقف السيارة و شاف فيها ...
آدم :  تبقاي هنا و لا تنزلي ؟؟
شافت حولها ... و حسات بالخوف ... و لكن ماقدراتش تقولها ليه .. بقات ساكتة ..
آدم : تبقاي ... ؟؟ اوكاي .. شوية و نجي
حل السيارة قبل ماينزل ... سبقاتو و هبطااات ... فهم انها مابغاتش تبقا راسها ... اتجه نحو الباب و حلو و دار شاف فيها ..
آدم : دخلي ...
دخل هو .. و تباعتو ... بقات كادور عينيها و كاتشوف ف المنزل و كيفاش مفرش ... كان  فراش قليييييل ... و باين راه عايش بوحدو ... التفت ليها ..
ادم : عشرة دقايق و نرجع ... ( زاد شوية و عاود دار و هز صبعو )  ماتقربي ل وااالو
حركات راسها بالايجاب ... و بقات حاضيااه حتى دخل للحمام .. و هي ضور و بقات تسارا ف الدااار ... و تقلب .. حطات يدها على واحد الديكور كاتشوف فيه ... جات تحيد يديها ... و هي طيحو ..  عضات على شفايفها و نقزاااات من بلاصتها و مشات للجهة المعاكسة و دارت يدها على ظهرها و هزات راسها ف السقف. و كاتغني بشوية ...كأنها ماشي هي لي  طيحاتو
هو سمع داكشي لي تهرس .. لواا على نصه فوطة و هو يخرج بزربة ... كان محيد حتى  تي شورت. ... خرج عاقد حوايجه و كيقلب عليها ب عينيه ..
بقا كيقلب عليها بعينيه و هو مخنز ... شافها واقفة ف واحد البلاصة بعيدة على الديكور لي تهرس ... و  كاتشوف ف السقف ..
آدم : شدرتي ؟؟؟؟
دورات وجها باش تشوف فيه و رجعات ثاني ل فين كاتشوف ... و بخفة و صدمة رجعات شافت فيه و خرجات عينيها فيها .... طلعاتو من راسو ل رجليه ... كاتشوف فيه  تقرييييبا عريان .. غير ملوي على نصو فوطة ... عينيها  تفيكساو ف صدرو ... لي كان مرسوووووم ... و منفووخ ... حلات فمها و بدات كاترمش بزربة ...
آدم ( طرطق اصابعه ل ناحيتها باش تشوف ف وجهو ) : معااك كانهضر ... هيه ... ( حرك راسو )  شدرتي ؟؟؟
عاد تواعات ... و شافت ف وجهو و ابتلعت ريقها .. و هي تهز  يديها و دارتهم على عينيها و دورات وجها للحيط ....
رغدة : تتتت ... نتا .. مالك خارج هاكا دخل دخل دخل ....
آدم  شاف فراسو ... و جاه  عادي ...
آدم : مالي ؟؟؟ عادي  ... هضري هضري .. ياك قلت لك ما تقيصي والو ...
رغدة ( بدات كاتنزل يدها على عينيها و لكن كانت مازال كاتشوف ف الحيط. عضات على شفايفها و جاوباتو ) : م...ماشي انا ...
آدم : و شكون انا ... ؟؟؟
رغدة : شوفني فين واقفة ... . راه طاح بوحدو...
ماكيييحملش  بنادم لي يكذب ف وجهو واخا ف مسائل بسييييطة ... دغيا كيتنرفز ... زاد خطوات  حتى وصل ليها و مع كان حفيان ماسمعاتوش ... حساب ليها غير دخل ... كان هو واقف موراها و بعيد عليها بسنتمترات  قليييييييلة بزاااف .... مع الضورة لي كادور ... حتى كاتلقى وجها قدام  صدره العااااري ....
رغدة : 😳😳😳....
  خذودها ولاو حمريييييييين ... و عينيها وساعو .. طلعات عينيها ببطئ ناحية وجهو .. لقاتو مطلع حاجب و مهبط لاخر ... عضات على شفايفها مرة اخرى ... و كحزات للور  شوية ... و بغات تخطاه ... لكن هو كان اسرع منها و  دار يديه على الحيط محاصرها ... حيت كانت واقفة فواحد الكوان ... حنى راسو ل عندها .. و كيشوف ف عينيها ... و هضر بنبرة حادة //
  آدم : شنو قلت لك ؟؟
  رغدة ( زادت تزنگات و قلبها بدا كيضرب ف المية عمرها كانت قريبة ل شي شاب بهاد القرب لا و عريان من الفوق .. ابتلعت ريقها و هضرات ) : ش...نو قلتي لي 😳 ؟؟ ما..ن...
  آدم : ماتقيسي واااالو ... ( حرك راسو من الاعلى للاسفل ) هاااه .. و نتي اش درتي ..
  رغدة : اش درت 😳
  آدم : علاش كاتكذبي ؟؟؟ قولي اه هرستو ... و غانقلب الدورة عااادي ... كانكره الكذوب ... بشتى انواعه .. واخا غير بالضحك ..
  رغدة : وااا دابا .. ااا.. سي .. شسماك الله ؟؟
  آدم : آدم ..
رغدة : آدم 😳... واخا ا سي آدم ... راه ماشي طيحتو يعني .. طيحتو راه ..( هزات كتفها و اشارت نحو الديكور ) طاح راسو ...
آدم : راسو ؟؟؟ ( دار كيشوف ف الديكور  لي تهرس و عاود شاف فيها)  و عزيز عليا المشكل 😒...
رغدة : نشري لك واحد اخر .. بشحال كيدير ..
ترسمات على شفايفه ابتسامة  بلا مايشعر ... ضحكاته بهضرتها ... نزل يديه و ماجاوبهاش وهضر و هو مكمل طريقه للحمام ..
آدم :  وا هرسي شي حاجة عاوتاني ..
رغدة : كون هاني ...
بقا واقف بلاصتو بلا مايدور .. و هي تكمل هضرتها دغيا ..
رغدة : كوني هاني زعما ماغانهرس والو .. و ماغانقيس والو ..
حرك راسو بقيلة حيلة و دخل للحمام ... بقات واقفة بلاصتها .. حتى سمعات الرشاشة د الحمام.. و هي ترجع كاتبقشش ف الدار .. بقات طل على كل بلاصة ... بان ليها  واحد الباب د الكوليس ..  يالاه اتقرب ليه و هي تحبس ... و شوية دورات راسها يمين شمال ... و هي تحل يديها عليه .. و حلاتو .. كانت غرفة  النوم ديالو .. كان ديكورها  غالب عليه اللون الاسود و الرمادي ... كانت فيها واحد الريحة زويييينة ...  شافت الخزانة ... و قربات ليها ... حلاتها شافت حوايجو  مستفين .. و استنشقات ريحتهم و هي مغمضة عينيها ... دقات قلبها تسارعو .. ماعرفاتش علاش ... شافت بزاف ديال العطور الرجالية  مستفين ..  شافت واحد هو لي مستعمل بزاااااف  حيت فيه غير شوية .. باينة هاداك هو عطره المفضل .. حلات شكارتها و جبدات  شوميز ديالها و رشات فيه زوج رشات و ردات الريحة لبلاصتها و سدات الخزانة و خرجات من الغرفة .. غير خرجات ..  سمعات رنة قصيرة جاية من واحد الهاتف ..  كان منزل على الطبلة .. قربات ليه و هزاتو ..كانت مكتوبة  على النمرة " babe " حلات الرسالة بلا شقيوات عليها ...  و قرات اش وصلو ..
" انا عندكم ... واش ماغاتجيش ؟ "
بدات كاتعوج براسها  هاد الرسالة و تا هي كاتقول : انا عندكم واش ماغاتجيش ؟؟؟ اييييييوا صااااف ..
بلا ماتشعر .. كتبات  ف رسالة و رسلاتها ..
" لا مافيا لي يشوفك ... و انا مشغول " سيفطاتها و مسحات الرسائل بزوج و دارت للتيليفون مود آڤيون ..
مع حطاتو .. و دارت و هو يخرج من الحمام ... كان لاوي عليه عاوتاني فوطة ... و شعرو كيقطر على صدره ... ابتلعت ريقها . . و سدات عينيها ..
كانت فايحة منو الريحة د بان دوش ... عطاتو بالظهر .. و مابغاتش تطول  فيه الشوفة ... ابتسم هو بلا مايشعر واتجه نحو الغرفة ديالو ... داز من قدامها ... و سد عليه بيتو ... تسناتو حتى سالا و خرج ... كان لابس سروال جينز اسود ... و قميص ... و ريحة لي رشات قبيلة   واصلة حتى ل عندها .. هز تيليفونو و السوارت ديالو ..  وزاد ... هي كانت مازال دايخة و كاتشوف فيه .. بقات واقفة حتى دار عندها ..
آدم : عجباتك  الدار ؟؟ بغيتي تبقاي فيها ؟؟؟
رغدة : هاه !!!
آدم ( رفع صوته شوية ) : واش غاتباااتي هنا ؟؟؟؟ ماغاتزيديش ؟؟؟
رغدة : آ... لا لا هانا غادة ..
تبعاتو بزربة و خرجو بزوج ركبو ف السيارة .. و قلع هو بزربة ... و مشى شد الطريق السيار باش يوصل بيها دغياا ..  هزات  تيليفونها  و لقات بزاف د المكالمات د باها و مها ... عرفات راسها صافي .. قفراااتها ...  دارت التيليفون على صدرها و عضات على شفايفها ... شاف فيها هو و هضر ...
آدم : ماقلتيش ليا .. اش جابك للرباط ..
رغدة ( عوجات فمها ) : تت ... قصة طويلة ..
آدم : انا كانسمع ..
رغدة : دابا ماما و ختي ... جاو هنا للرباط .. ماما جات عند صاحبتها ... و انا تبعتهم بلا خبارهم ...
آدم : و علاش تبعتيهم ؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : بغيت ...
آدم ( شاف فيها ) : وايلي على بغيتي ؟ هههه مايمكنش هاكاك .. بدون سبب ... شحال عندك من عام ..
رغدة : همم ...
آدم : واش صمكة ؟؟ سولتك شحال عندك من عام ..
رغدة : 19 لعام ...
آدم : aww ... باقا صغيرة .. بزااااف ..
رغدة : و نتا ؟؟؟
آدم ( شاف فيها ) : شحال تعطيني ؟؟
رغدة : اممم 25 ؟
آدم : تت ..
رغدة : 24 ؟؟
آدم : god !!!!  واش  باينة فيا برهوش ؟؟؟؟
رغدة : تت لا .. غير .. (هزات كتافها ) غير  ماعرفت ..
آدم : عندي 28 ..
رغدة : هء ... كبير بزاااااااااااف ....
آدم : لاواه لاواه ا بنتي ..
رغدة : عليا زعماا ...
آدم :  هههههه و لاش كاتقارني بيناتنا ؟؟
رغدة : 😳😳😳 هاه .. ما..ماعرفتش ..
بقاو ساكتين ... حتى خرج من لوطو روت .. و دخل للمدينة ..
آدم : فين نحطك ؟؟؟
رغدة : حدا ماگدو ...
آدم : اينا واحد فيهم ؟؟؟
رغدة : لي فقلب المدينة ... ف الشارع ..
حرك ليها راسو بالايجاب .. و هو كيضور ..
آدم : علاش ماخفتيش مني ؟؟؟
رغدة ( شافت فيه و سولاتو حتى هي بلا ماتشعر ) : و علاش تقتي فيا و دخلتيني ل دارك ؟
شاف فيها حتى هو و كانو بزوج مركزين ف عينين بعضياتهم ..
آدم : عندي سبب قوي ...
رغدة : لي هو ؟؟
آدم : بلا ماتعرفيه ... سميتك بعدا !!
رغدة : رغدة ....
ضرب فراااان بججججهد كون  ماكانوش دايرين حزام الامان كون تلاحو من  الطوموبيل ...

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن