الفصل الثلاثون

473 24 0
                                    

رغدة الام ( ضربات على الطاولة بشوية ) : اوكاي ... ها حنا انتسناو هاد سي كريم ... و نشوفوها فين غاتوصل ... ( شافت ف رغدة  و كانت كاتشوف فيها حتى هي ) او لاا !! أ ... رغدة ؟؟
رغدة تضهشرات و  هي تحرك ليها راسها بالايجاب بززرررربة ...
بقاو جالسين واحد الدقايق ... حتى سمعو  شي سيارة داخلة و هو ينوض آدم و خرج ...  تسنا حتى خرج كريم من السيارك و هو يمشي ل عنده و تسلام هو وياه ...
كريم :  شنو الجديد ..
آدم : راه سكت ف اللخر ... مابغيتش نزيد نهضر حتى تكلم معاها نتاا ...  اااه .. تفكرت ... قلت ليك على ديك القضية دكيفاش وليت انا ورغدة كانهضرو ..
كريم : اه .. قلتيها ليا لبارح ..
آدم : قبايلة كنت كانهضر مع  رغدة ... و الوالدة تا هي سمعات ...
كريم : هاه .... طبيييعي ... راهم نفس الشخص ا آدم ... المهم زيد ندخلوو ...
دخلو بزوج ... و غير قرب ليهم كريم .... و هو يلقي التحية
كريم : السلام عليكم ... ( شاف ناحية رغدة ) رغدة لاباس ؟؟؟
جاوبو بزوج ف دقة ... و قالو
- الحمد لله .
ديك الساع شافو بزوج ف بعضياتهم ...  و رغدة الام كانت عاقدة حواجبها .' ف رغدة ..  ابتلعت هاد الاخيرة ريقها و رجعات شاف ف كريم ...
رغدة : الحمد لله ا عمي ...
كريم ( شاف ف ناحية رغدة الام ) : احممم .. لالة رغدة ... ( قرب ليها و مد يديه باش يصافحها ) انا كريم ... اب صديقة رغدة ...
رغدة الام ( مدات ليه يديها ) : متشرفين ...
كريم ( بإبتسامة هادئة)  : الشرف لياا ...  امم ممكن  نتكلمو على برة ؟؟
رغدة  الام شافت ف آدم و هو يطمنها بعينيه ... وقفات. .. و مشات ل ناحيته ... بخطوات  ساكنة ... حتى خرجو بزوج   ... مشات جلسات ف واحد الكرسي ... و تسنات كريم حتى گلس ... شافت فيه ف صمت ... و عينيها باينين  فيهم انهم كانو يبكيو ...  كريم شابك يديه و حنحن ..
كريم : احممم ... المهم انا عارف داكشي لي غاتكوني سمعتيه من آدم  ايكون جاك صعيب ... غير حيت سمعتي ديك الهضرة منوو ... اما كون سمعتيها من شخص آخر ... الامر كان ايكون مختلف ...
رغدة الام : تت ... هههه بغيت نعرف كيفاش قدرتي تيق هادشي ... ( ضحكات بسخرية ) هههه راه مايمكنش .... اه سبحان الله ديك البنت كاتشبه لياا ... يمكن هداية توحمات عليا و لا شي حاجة ... انا وياها صحابات من زماااان ... و انا لي ولدتها ...  كانظن ... زعما القدر .. و الصدفة لعبات دورها ...
كريم : خصك تعرفي انه ماكاينة حتى حاجة سميتها الصدفة ل حياتنا ... اي حاجة عندها سبب ... و انا متأكد تواجد بنتي  ف حياة رغدة .. ماكانش من محض الصدفة ...  و بغيتي تعرفي كيفاش تيقت هادشي ؟؟؟ واااخا ... هانتي اتشوفي ...
هز كريم يديه ... وصطحهم .. وبقا كيهزهم للاعلى .... رغدة خرجات عينيها منين لقات راسها  تهزات هي و الكرسي من على الارض .... نزلها ديك الساع بشوية  و بهدوء قالها ...
كريم : شنو رأيك ؟؟؟
رغدة الام ( دارت يديها على صدرها ) omfg ... how . . How could you ... [ ك..كيفااش قدرتي ]
ماكملاتش جملتها وبقات غير كاتشير  بيديها ...  شرح ليها كريم قصته ... و كيفاش انه هو سااحر هو و عائلته ... و ولادو وكيفاش  كانو مخبيين القوة د بنتهم حتى تكشفات القضية ب سباب رغدة و آدم ...
رغدة ( بذهووول حالة عينيها ... و حركات راسها من اليمين لليسار ) : واو ... عرفتي .... بزاف هادشي. والله عقلي ... تبلووكااا ... عمري ظنيت نشوف هادشي لي كنت كانشوفو ف الافلام ...ب عيني ..
كريم : على اي ا لالة رغدة رجووووعا ل موضوعنا الاساسي ... القضية ديالك نتي و رغدة و آدم .... كيفما قال ليك آدم نتي هي رغدة نفسها ... بحيث  انك نتي ويايها سمعتوو آدم ... هو كان مستهدف رغدة هو كان مستهدف رغدة و لكن ... حيت نتي ويايها نفس الشخص سمعتو نفس الهضرة ....
#تتمة_البارت
كريم : على اي ا لالة رغدة رجووووعا ل موضوعنا الاساسي ... القضية ديالك نتي و رغدة و آدم .... كيفما قال ليك آدم نتي هي رغدة نفسها ... بحيث  انك نتي ويايها سمعتوو آدم ... هو كان مستهدف رغدة هو كان مستهدف رغدة و لكن ... حيت نتي ويايها نفس الشخص سمعتو نفس الهضرة ....
رغدة الام : نووووو ... انا ماشي هي ... انا ماشي هي ... هي بنت هداية و محمد ...
كريم ( حرك راسو من اليمين لليسار ) : تت ... سمعي  ا رغدة ...  ل آلاف السنين رغدة محبوسة ف عالم معاكس ...  عرفتي شحال من رغدة و آدم دازو قدام عينيها ... عرفتي شحال تعذباات ؟؟؟ تت ماعارفاش ... حيت هي رغدة الاصل ... الالم لي حسيتي بيه نتي مرة هي يمكن حسات بيه بزااااااااااف د المرات ... مية او الف ... حتى حد ماعارف ...  على حساب ما استنتجت ...  و على ما عاوداتلي هداية و. داكشي لي عارف ادم و رغدة .. بحالا قصتك نتي و آدم ... وقع فيها اختلاف ... كان دييييما ف كل مرة آدم كيموت و رغدة كاتبعو ... الاااا نتوووما. .... قصتهم كان فيها اختلاف ... نترما الوحيييدين لي تزوجتو ... و يمكن نتوما مابين گاع دوك القرائن   لي بغيتو بعضياتكم بزااااف .... قالت ليا هداية فتحتي ليهم ثغرة ف العالم المعاكس ... يمكن قدرو يزاولو السحر .... حاولو يتخلصو من رغدة بشكل نهائي ... و زرعو فيها السحر الاسود ... ظنو انها يمكن ماتت ... لكن ماعرفوش ... انها تبعتات من جديد ولكن هاد المرة هي و آدم الاصلي ... و كأنهم رجعوو باش يكملو قصتهم ... و لكن دوك السحرة خايفين من رغدة حيت  ايلا رجعو لها ذكرياتها غادي تمشي  تعاقبهم .... و حيت زرعو فيهم سحرهم ... بمجرد تقرب ليهم  غادي يتآذاو ... هوما استغلو  واحد النقطة ... لي هي رغدة ماشي بنت هداية و محمد .... اااه غادي تقولي لا ولداتها و تقولي انا ولدت آدم .... كنتو بزوووج حاملين ... فجأة الروح دآدم تزرعات ف الرحم ديالك و نفس الشي بالنسبة ل هداية ... هوما قالو ل هداية رغدة ماشي بنتك و ايلا مشات حتى بقات قريبة ل آدم و رغدة ... غادي يرجعو ذكرياتها و اتسيف عليكم ... هداية كأي ام خايفة على بنتها ... دارت اش قالو و بعداتها عليكم ....  عندنا بعض الكتب ... كانتمنى نلقاو فيهم إجابة .... ولكن السؤال المطروح .. ايلا كنتي ضمن الإجابة  او الحل... باش تعتقي علاقة رغدة و آدم ... واش قابلة و قادرة انك تضحي بروحك ؟؟؟
غمضات رغدة عينيها و  حركات راسها بتسائل ... و فنفس الوقت  ترسمات ضحكة على وجهها ...
رغدة الام : ههههه ... شنو ؟؟ م..مافهمتش ... كيفاش نضحي ب روحي ؟
كريم : انا قلت لك ..  ف حااالة ما كنت ضمن الحل  واش تقدري تضحي بروحك  على قبل رغدة و آدم ؟؟
بقات ساكتة و هي كاتشوف فيه .. ماهضراتش ...
كريم : غادي نتفهم قضية انك ترفضي ... عادي جداً .. انا غير سولتك ..
رغدة الام : ماكانفكرش  ف راسي ... كانفكر ف آدم ولدي ... ماغاديش يبغي ... و مايقدرش يتحمل ... اما عليااا ... انا مستعدة ايلا كان هادشي  ف سبيل سعادته ..
كريم : ل حد الان حنا ماعارفييينش الحل د هاد المشكل .. عندنا واحد الثلاثة د الكتب ... كانو عندي ... مكتوبين باللغة الهيروغليفية ... رغدة و آدم بوحدهم لي قدرو يقرارهم ... حيت كيف ما قلت ليك بزوجهم  من عهد الفراعنة ... و مازال ماقراوهم كااملين ... ولكن كانتمنى نلقاو فيهم شي جواب او حل ل هادشي
رغدة الام ( هزات راسها للأعلى و حاول تستنشق ما امكن من الهواء ) : اااااااه ... ا ربي ....  راسي ايطرطق ... ( شافت فيه ) دابا شنو ايوقع ... انا آدم ... رغدة .. شنو ؟؟؟ واش اتوقع شي حاجة  و حنا قريبين ل بعضنا ؟؟
كريم : انا حامي رغدة بواحد التعويذة ...   ماعرفتش اشنو ايوقع ايلا حيداتها ...
رغدة الام : اممم ... ممكن نجربوو ؟؟؟؟
كريم : مااانقدرش نخااطر ..
رغدة الام : ايلا كان شي حد ايتضرر ف هو انا ... مااشي رغدة الصغيرة ... و انا متحملة  النتيجة ...
كريم ( هز كتافه ) : ايوووااا ... اش نقولك .. نتي تعرفي ...
رغدة الام ( وقفات ) : يالاه ندخلو ....
ناض كريم من بلاصتو ... و اتجهو بزوج للداخل .... كان آدم كيطل عليهم من واحد النافذة ... شافهم  داخلين و هو يتعرض ليهم ف ...
رغدة الام ( شافت ف آدم ) : فين  رغدة ؟؟؟ 
آدم : اممم راه مازال ف بلاصتها ...
زادت هي ... و آدم شاف ف كريم بتسائل ...
آدم : مالها ؟؟؟؟
كريم : قالت لك ا سيدي بغات تشوف اش ايوقع ليها هي و رغدة منين تحيد السوار ....
آدم : ننننعاااام ؟؟؟؟؟ و خليتيييهااا ؟؟؟
كريم : هي لييي بغاات انا ماعندي ماندير ....
آدم : تتتت ....
مشى كيخلف و شد ل ماماه ف يديها ...
آدم : الوااالدة ..  اش باغاا ديري اااااش ؟؟؟؟ مالك حماقيتي ...
رغدة الام : آدم ...  انا لي بغيت ... عارفة راسي اش باغة .. و متحملة النتيجة ... و العواقب ...
آدم ( دار يديه على راسو ) : شوفي شوفي ... ماااتخرجيني على طوعي ... الله يحن عليك .... ماعرفناش اش يوقع ... و لا وقعات لك شييي حاااجة ... راه غانحماق ...
رغدة الام (هزات يديها  و دارتها على لحيته)  : آااااادم ... شوف ...  هانتا ... غادي نجربو ... لا شفتو شي حاجة خايبة اتوقع ساهلة ... هز رغدة  و بعدها ... خرجها على برة و ماغايوقع والو ...
آدم شاف فيهااا بواحد النظرات ... كأنهم كيقولها ماديريش فيااا هااكا ...
رغدة الام : ااااادم ... عافاك ...
كريم ( قرب ليهم و نزل يديه على كتف آدم ) : خليهم ... و انا بنفسي غادي نحرص على باش مايوقع ليهم والو ....
آدم ( هز راسو و تنهد بصعوبة ) : واااخا .. واخا لي بغيتيو
دورات رغدة (الام) عينيها ناحية رغدة و قالت
رغدة الام : فين هداية و محمد ... علاش مخليينها معاك ؟؟
آدم و كريم شافو ف بعضياتهم ... و عاود نظرات آدم انتقلو باش يشوفو فيها ... فهمات هي من نظراتهم انه كاينة شي حاجة فشكل ...
رغدة الام : شنو تماك ؟؟؟ هضرووو !!!
آدم : امممم ... ( دار يديه على لحيته ) اححمم ... دابا. . انا ... انا ورغدة .. تزوجنااا ...
حلات عينيها فيه و هزات حواجبها و ميلات  شفايفها باهتمام ... و بدات كاتهز راسها من الاعلى للاسفل ... بلا ماتنطق ب حتى حرف ... و دورات وجهها و زادت بضع خطوات و هي متجهة نحو رغدة .... آدم عقد حواجبه بتسائل ... و شاف ف كريم ... و هو. يرجع يشوف فيها و تبعها بزربة و شدها من يدها و دورها عندو ...
آدم : اممم .. الوالدة .. واش .. واش ماغاتقولي والو ؟؟؟
رغدة الام ( شافت فيه ب برود و هزات كتافها ) : شنو غا نقول ؟؟
آدم ( هز حتى هو كتافو بعد ادراك ) : معرفتش ... المهم غوتي ... قولي شي حاجة
رغدة الام : واش  لا قلت لك شي حاجة غاتبدل شي حاجة ؟؟ غادي تفارقو اتوقع شي حاجة ؟؟ لا ... اذن .. لاش انهضر
آدم ( ابتلع غصة واحلة ف حلقه و تكلم ) : اممم مقلقة مني ؟؟
بقات ساااكتة للحظات و هي كاتشوف  ف ملامحه و تعابير وجهه القلقة ... عاد تكلمات  و قالت بهدوء ..
رغدة الام : لا
آدم ( بإصرار ) : متأكدة ؟
رغدة الام : نتا عارف انك درتي شي حاجة غلط ... ف علاش كاتلح ؟؟ انا مامقلقاش منك ا آدم ... و نتا عارف ايلا كنت مقلقة راه غانقولها ...
آدم ( سكت شوية و تنهد عاد هضر ) : اه .... عارف راسي  درت واحد الحاجة غلط ماشي حيت تزوجت بيها ... تت حيت ماعلمتكش ... و ماعلمت حتى شي حد .... داكشي علاش كانتسنى منك ردة فعل اقوى من هادي ... انك تغوتي ... و تخرجي غضبك ... ماشي تسكتي ...
رغدة الام : علاش انتقلق ... علاش انغضب ؟؟؟ كما تدين تدان .. حتى انا درت ل بابا هاكا ... علاش غانكون انانية و نتقلق  حيت تزوجتي بلا خباري ... عندك دوافع و انا محتارمهم. ..  بقا فيا الحال ... ولكن ... مامقلقاش و الله. .
خدا آدم يديها و هزها لعندو و قبل باطنها و هو مغمض عينيه .... شافت فيه هي و مييلات راسها و سدات عينيها ببطء و عاودات حلاتهم ... 
رغدة الام : اممم .. صافي ... نقدر نمشي عند البنت ؟؟
آدم ( حل عينيه و شاف فيها ) : رغدة ا مااما ... سميتها رغدة
رغدة ( هزات كتافها و ميقاتو ) : گغغ... فشكل و الله
مشات حدا رغدة ... لي كانت دايرة يدها على الطاولة و متكية عليها و كاتشوف فيهم من البعيد . .  ماكانتش كاتسمع حوارهم ... فقط كايوصلوها بعض الدبدبات ....  شافت رغدة (الام ) و هي  تهز راسها ...  و دورات و جهها و كاتشوف ف آدم و كريم لي جايين ... حتى وصلو ل عندها ... و هو يتكلم كريم  و هو كيشوف ف رغدة ...
كريم : امم .. رغدة .. بغات احم ( هز يديه كيشير نحو رغدة الام)  بغات رغدة تجرب اشنو ايوقع ليها ايلا  تحيد داك السوار لي عطيتك ...
رغدة : هاه ... و لكن ... ايلا وقعات شي حاجة ...
رغدة الام : لا وقعات شي حاجة اتوقع ليها ... ف اللخر راه كاتبقاي نتي الاصل .. انا مجرد قرينة ...
رغدة ( تكلمات بصوت منخفض و هي حانية راسها بحزن  ) : ايلا وقعات لك شي حاجة آدم ... مايقدرش يتحمل ... و انا ...  و انا مانقدرش نشوف آدم ف ديك الحالة ...
رغدة الام عينيها عمرو. دموع ....  من كلامها حسات بنفس داك الحب لي كانت و باقة كاتكنو ل راجلها  آدم ...  حنات ديك الساع و شدات وجهها  بين يديها ..
رغدة الام : حبوبتي ... سمعي ..  ها آدم و كريم هنا ... غايكونو حدانا لا وقعات شي حاجة ... غادي يبعدو وحدة مناا من هناا ...  صافي ... ؟؟؟
هزات رغدة عينيها فيها ... و بريق د الحزن فيهم .... عاودات دورات عينيها ل ناحية آدم و هو يطمنها  بعينيه ... ابتلعت ريقها .. و شافت فيهم  ... و هي كاتهز ليهم راسها بالايجاب ..
رغدة : واخا ...
دوزات رغدة الام يديها على خذها بحنان ... و رجعات للوراء ... و مسحات دمعة  خانتها و هبطات .. و شافت ف كريم ... تقدم هاد الاخير بخطوات قليلة حتى وصل ل رغدة ... و حل ليها  السوار . . و شدو بين يديه ....  جلسات رغذك الام ف كرسي مقابلة مع رغدة و كريم مابيناتهم ... جا حتى آدم و وقف قريب ليهم ....
و بمجرد ماكان حيد ليها كريم السوار ... بزوج بيهم بداو يسمعو همسات  حدا ودنيتهم .... كلمات مامفرزينش  .... بداو كيحسو بزوج بتسارع نبضات  قلبهم ..... فجأة ... بدات رغدة كاتشوف بعض الذكريات لكن بطريقة غير منظمة ... بطريقة مخربقة ..... كاتشوف راسها ف واحد الغابة  لابسة لباس ابيض و طويييل.... و دايرين بيها بزاف د الناس و كيهضرو ... كيهضرو كيهضرو .... كلامهم مامفرزش بالنسبة ليها .....  شوية كاتشوف راسها  ف بزاف د الوضعيات كاطيح و دايرة يدها على راسها و كاتغوت من اعماق قلبها و كاتقول " آآآآآداااااااام " ..... بدات كاتشوف زوج د الناس ديما حداها .... ديما تابعيييينهاا حتى بداات كاتحس براسها كيحرقها ..... بدات كاتحس بألم فضيييييع ...
شدات رغدة على راسها و هي كااااتغوووت ....
رغدة : حببببااااااااس ... حححححبس حبس علياااا هادشي ... اااااااااااااه ..... رااااااااااااااسي راسي راسي ....
غرسااات يديها ف شعرهاا و كيتغوت  بقوة الالم ... آدم شاف ف كريم ... و شاف من بعد ف رغدة ماماه .... لقاها غير حالة عينيها و كاتشوف ف رغدة ... ماوقع ليها هي. والو. .  ديك الساع خدا  السوار من عند كريم و لبسوو ليها و هو يديها غير كيتشابكو بقوة الخلعة ... منظرهااا سبب ليه الرعب .... خاف عليها ل درجة لا تصور ... ما إن سد داك السوار ...  و هوما يسخفو بزوج ... ( رغدات زعما )
عرض ليهم آدم يديه بزوجهم و شدهم ....هز رغدة ف يد و حطها على الطاولة ... و نفس الشي دار ماماه .... زفر  بصوت مسموووووع .... و دار يديه على  راسو و شاف ف كريم ....
آدم : شنوو وقع !!!!!
كريم ( ابتلع ريقه ): ماعرفتش ... ماعرفتش ...  حتى يفيقو و  غادي تعاود لينا رغدة ....
ف الوقت لي رغدة كانت سخفانة فيه ....  شافت  جزء من الحقيقة على شكل حلم ...
____
ف حياتهم الابدية ف العالم المعاكس ... كانو ف كل مرة ف أي بلاصة كاتكون فيها رغدة و آدم ... كيكونو معاهم ...  كانت رغدة بلباسلها الابيض الطويل .... و شعرها  المطلوق كان واصل ل حد خصرها  كانت كاتسرااا  ف المنطقة لي كيتواجدو فيها آدم و رغدة .... حتى لقات راسها ف واحد الغابة .... و  ماحدها كاتقرب  و هي كاتسمع  الصوت د الهضرة ... ماكانش صوت د اي شخص .... كان صوت  مألوف .... بقات كادور وجها ماكيبان ليها حد .... ولكن الاشخاص الوحيدين لي كاتقدر تسمعهم عن بعد  واحد المسافة  بعيدة ... هوما هادوك لي تلعنو معاها و محبوسين كاملين ف هاد العالم .... بقات متبعة  الصوت ... حتى  بدات كاتسمع حديثهم بوضوح و هي تحبس و هي كاتصنت  ليهم ....  و فرزات كل صوت  ديالمن ..
ناريا : ماما ... غير سمعي ... انا متأكدة ... ف كل مرة كيموتو فيها آدم و رغدة .... كايرجع لينا السحر ... نقدرو نخرجو من هناا ....  غير خصناا نقاومو داك الالم لي كانحسو بيه ...
تانيا : اهاه ... و ها حنا خرجنا ... و من بعد ؟؟؟  رغدة اتسنا حتى يتزاد آدم جديد و يكبر و تعيش معاه الحب ... و نتي ؟؟؟
ناريا :   ههههه رغدة خليها عليااا ... عندي واحد الخطة ف بالي ...  غادي نتهناو منها ف خطرة ... و آدم. . غادي يكون ليا هاد المرة هههههههه
بدات رغدة راجعة للوراء .... و حركات راسها  برفض ... و دمعك شقات طريقها ف خذها .... مايمكنش ... الانسانة لي ظناتها  صديقتها ... و لي ديما كانت كاتلوم كل نهار ف راسها حيت دخلاتها معاها ف هاد المعمعة و انها بسبابها  تلعنات ... صدقات  باغا ترجع آدم غير حيت هي كاتبغيه ...  ماشي على قبلها هي .... دورات و جهااا و مشات كاتجري كاتجري ..... حتى بعدات بزاااااف .... و  لقات راسها ... جنب واحد القاعة  كاتسمع منها الموسيقى و الزديح  .... غمضات عينيها و حسات براسها جنب  رغدة  القرينة ديالها  ... دخلات لديك القاعة و هي غادة .... و كادخل ف الناس .... بحال الشبح ....  وقفات فوق واحد البساط كيتوسط القاعة و كيدي نيشان ل مكان العروس و العريس ...  شافت قرينتها ... جالسة مع شخص آخر ... حتى هي كاترتكب نفس الغلط لي دارتو هي و داروه گاع القرينات السابقات ....  لا ماخصهاش تكون مع شخص آخر .... مكانها مع آدم ...  كانت قرينتها رغدة  شادة  القلم بين يديها لي كيرتاجفو ... و مترددة واش تسني ...  و فنفس الوقت ... الميكروفون ف فمها ... و كيتسناوها تجاوب ... قربات ليها رغدة و هي كااااتغوووووت و تقول لااااااااا ... لااااااا لاااااااااااااااا .... لكن ... لا حياة لمن تنادي .. شكون سمعها ؟؟؟ شكون حس بيها  ؟؟؟  قالت قرينتها بتردد ف  الميكرو. .. آه ... قابلة .....
للحظة .. كان شوية د الامل عند رغدة ...  شنو ممكن. يوقع ايلا تزوجات هي بآدم .... شنو  .... تنهدات .... و حنات راسها و بقات غادة ... حتى وصلات للباب ... و هي تشوف آدم واقف ... و كيشوف ناحية قرينتها و دمعة محبوسة ف عينيها .... وقفات رغدة حداه ... و هزات يديها و قرباتها ل وجهو و غمضات عينيها .... تمنات تحطهااا عليه .. و تستشعر ملمس وجهو واش باقي كيف شحال هادي ؟؟  و هي تعاود تهبط يديها ... و دخلات فيه و كملات طريقها على برة .... حتى لقات وحدة من السحرة لي تسجنو معاها ف هاد العالم ... وحدة كانت  ضريفة و قريبة ل رغدة شوية ....  كانت واقفة و كاتشوف ف رغدة .... و حركات راسها من اليمين لليسار ....
آماندا : علاش كاتبغي تقهري راسك ف كل مرة .... ياك عارفاها غادي تزوج  ب شخص آخر ...
رغدة ( ابتسمت بقهر ) : كانبغي نعذب ف راسي ...( هزات كتافها ) حيت نستاهل  ...
آماندا : نوووو. ... ماتستاهليش ا رغدة ...
رغدة : علاش نتي مابينهم كاملين لي ماحقدتيش عليا ... انا السباب  حتى جيتي ل هاد البلاصة و تلعنتي ...
آماندا ( شافت يمينها و يسارها ) : رغدة .... كانقدر نحس بالانسان الخايب و المزيان ... ايلا كان شي حد  مسؤول على تواجدنا هنا ف هوما تانيا و بنتها ...  حيت هي الزعيمة د قبيلتنا ماكنتش نقدر نعارض اوامرها و خاصة و هي قوية علينا بزااااف ... و السحر ديالنا بين يديها ... نقولك واحد الحاجة ... كنت عارفاها من شحال هادي ... و سمعت تاليا بالصدفة كاتقولها ...
رغدة : شنو هي ؟؟
آماندا : ناريا ... كاتبغي آدم ... و هادشي لي داروه ماشي حيت  بغاو يعاونوك هوما كانو ايرجعوه ... ولكن ... ب طريقة اخرى كانو ايتخلصو منك ...  و وقع ما لم يكن ف الحسبان ... و ها حنا دابا هنا ...
بقات رغدة ساكتة للحظة ... عاد تكلمات ...
رغدة : عارفة ... زعما عاد عرفت دابا شوية ... سمعتهم كيقولو غادي يديرو شي حاجة باش نخرجو من هنا ... و لكن ... ايتهناو مني ....
آمانداا : شنووو ؟!؟؟؟!!!! لاااااء .... مستحيييل .... هانتي ... اتشوفي .. هانتي ..  ماغاديش نخليهم يتهناو منك ... غادي نخصر ليهم كلشي ا رغدة

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن