مشاهد ما بعد النهاية

753 37 7
                                    

كانت رغدة مستلقية على سرير النوم .... كانت ناعسة على جنبها و حداها  ولدها لي عاد تزاد .... مازال مافاتش حتى ستة اشهر ....  كان اسمه غالي .... سماته على اسم المرحوم باها .... مخلياه حداها باش منين يفيق بالليل  يرضع...  كان آدم يالاه خارج من الدوش  لابس غير شورط ...  و صدره عاري ... شاف رغدة و هي ناعسة بتعب على السرير ... و عينيها  يالاه كيتسدو ... شعرها مبعثر نوعاً ما ... لكن كان منظرها طفووولي و كيوت بزاف ... مشا ل جيهتها ... و طبع قبلة طوييييلة على  جبينها .... و مد يديه باش  يهز غالي و يحطو ف سريره .... ... حلات رغدة عينيها و نزلات يدها على  ولدها و هزات راسها ف آدم .... و تكلمات بصوت ناااااعس ..
رغدة :امم تت لا ا آدم غير خليه حدايا غايفيق بالليل ايبغي يرضع مافيا لي ينوض ثاني ...
آدم ( هز فيها حاجبه بتعجب  و على محياه مرسومة نوعاً ما من ملامح  البلادة) : كيفاش زعما !!! !  و انا !؟
رغدة ( حركات ليه حتى هي راسها  باستفهام ) : مالك نتا !!
آدم : و انا شكون انعنق ؟؟
دورات رغدة وجهها و التوت شفتيها بإبتسامة شريرة .. لكن بقات محافضة على هدوء نبرة صوتها ..
رغدة : عنق الحيط
آدم ( عقد حواجبه  و هو منرفز ) : ديريه ف جييهتك لاخرى ... و خليني نعنقك من اللور ...
رغدة ( دورات وجهها فيه مرة اخرى ) : آدم !!!!! واش حماقيتي !! بغيتيه يطيح ... تت ( حركة راسها ب قلة حيلة ) لا حول ولا قوة الا بالله ... راه ولدك هذا ...
آدم : واااا .. وا اه ولدي ... ولكن مايشركنيييش فيك ياااااه ....
رغدة ( دورات وجهها عاوتاني ل عند ولدها ) : اصلا نتا لي بغيتي هادشي .. ديما كانقولها لك ا آدم ... و نتا ف كل  مرة كاتخرجني حاملة ...
آدم : هاااااء !!!!!  و شنو بغيتيني ندير ... شنو ؟؟ داكشي من عند الله  ....  و ... اصلا ... اليوم راه ...
قبل مايكمل هضرتو دورات رغدة وجهها لعنده بسرعة و صغرات فيه عينيها ... و هي عارفاه شنو غادي يقول ...
رغدة : ماكاين ا سيدي لا اليوم لا غدا ... دوز تنعس  ماتصدعنيش ...
آدم ( زم شفايفه و مشى ل جيهتو و تلاح و هو معصب شوية ) : راه غير كاتبقاي  فيا ... ماكانبغيش  نبزز عليك ... ( شاف فيها ) اما هذا راه حقي ا رغدة ...
رغدة خدودها اشتعلو ب نيران  الخجل .... اه مازال ل حد الان واخا دازت خمس سنين على زواجهم .... و گاع دو الذكريات د آلاف السنين جامعاهم ... لكن الخجل كان من طباعها منذ الازل .... مازال كاتخليه هو المتحكم فكلشي ... و ايلا ماطلبش منها هو الامر واخا هي تكون باغاه ... ماتجرأش  تطلب منو الامر ... و ديما كاتمنع حيت كاتحشم ... بقات ساكتة مجاوباتوش .... اما هو ... كان كيشوف ليها ف عينيها نيشان كيحاول يأثر فيها هههه باش تقبل ... و هو مازال كيشوف فيها .. و هو يتحل عليهم الباب ... و دخلات بنتهم عنقاء .... كانت جارة بيد وحدة نونوس .. و شفايفها مقوسين ب حزن ... دورو بزوج وجهم فيها ...
رغدة : عنقاء .. حبيبتي ... مالك !!!
عنقاء بدات كاتهز كتافها بلا ماتهضر و مشات ل جهة د آدم و مدات ليه يديها ... عنقاء هي اكثر وحدة مدللة عندهم ف الدار ... مفششة بزاااااف .... لي شافتها بغاتها  و غاتكون ديالها مايقدروش يقولو ليها لا ولا يخسرو ليها خاطرها ... على عكس شهد ... واخا حتى هي صغيرة الا انها مسالمة ... مامفششاش  نهائياً.... ل درجة انه باش غير تسكت عنقاء تقدر تسمح ليها ف حاجتها ...
منين مدات عنقاء يدها لآدم هزها لعندو و عنقها ...
آدم : اجي اجي ... هوپ .. مال حبيبتي !!! مالها ؟؟ ( باسها ف راسها )
بقات عنقاء نافخة شفايفها و كاتهز كتافها بطفولية بلا ماتجاوب ...
رغدة ( مدات يدها و دارتها على يد عنقاء ) : بنتي ... مالك !؟
آدم ( شاف ف رغدة و غمض ليها عينيه باطمئنان ) : خليها ... بنتي جات عند باباها ... ياك !!..
عنقاء ( حركات راسها بالايجاب ) : اممم .. ( دورات يدها على عنق آدم ) بغيت بابا ... بغيت نيني حداك ...
آدم ( ترسمات ابتسامة على وجه آدم و شاف فرغدة ) : يالاه. ... نعسي حداك ولدك ... ها بنتي جات ...
خرجااات رغدة عينيها .... و ابتلعت ريقها ... هو عااااارفها كاتغييير شي مرات حتى من بناتها ل معاملته الزوينة ليهم .... مازال فيها واحد العرق شرير هههه مابااااغيا حتى حد يشركها ف آدم ... بعد المرات حتى بناتها كاتغير منهم ل سبب غير معروف ...
رغدة : ا .. ا تت ... لا لا .. آدم .. غادي تعيب البنت و تولي كل ليل تجي ...
آدم ( هز كتافه ) : و تجي ... ياك حنا ف جميع الاحوال ماكانديرو والو ... اللهم تجي بنتي تونسني حسن ليا ..
رغدة : تتت ... والا ... والا ا آدم ... نتا عارف غالي خصني نرضعو ... ايلا جينا نديرو هاكا ... انجيب سيف حتى هو و نجيبو شهد و نعسو كاملين ياااه ... تت دي البنت ل بلاصتها ...
آدم ( كانت عنقاء بدات كاتغفى على صدره ) : تت لا ... خليها اليوم بغيتها تنعس حدايا ..
دار عطاها بالظهر و هو كيضحك عليها و جاب عنقاء ف جنبه الايسر و بقا معنقها بيديه باش لا تحركات ماطيحش ... دور وجهو مرة اخرى و شاف ف رغدة ..
آدم : فكرتيني ... غدا معروض ل واحد الحفل ... عيطي ل ماماك تجي تبقى مع الدراري ... انمشيو انا وياك ...
رغدة (عوجات  فمها ) : سير راسك ... بعد مني ...
آدم : لاا حتى نتي معروضة و غانمشيو بزوج ....
رغدة ؛ بزز ؟؟؟
آدم : اااااه بزز ..
دور وجهو و هو كيضحك. ... و رغدة كانت كاتبرگم و معصبة ...
لاغد ليه فاقت رغدة معصبة .... ناضت بكري و عارفة آدم عنده غير هاد الويك اند لي يقدر يشبع فيهم نعاس ... حيت اسبوعه كيدوز شاااق ما بين الشركة لي هو لي ترأسها ... من بعد ماتدمجو ب ربعة ... و فنفس الوقت مامخليش حبه لسباق السيارات يتلاشى ...  يعني اسبوعه كيمشي ف الشركة و من بعد كيدوز يدرب ... و كيجي للدار مسهوووت .... و مخلي السبت و الاحد ماكيدير فيهم حتى التزامات ... مخصصهم ل اسرته فقط .....
مع الستة د الصباح  ناضت رغدة كاتحل ف الشراجم د البيت و داك السم لي كيكون ف ديك الساعة ف الصباح .... كيدخل ..... هو ناعس هو عنقاء و  هي كاتجر  الغطااا و تحاول  تقاد الفراش و هو مازالين فيها ...  حل آدم عينيه و هو مخنزر ... و شاف ف رغدة
آدم : واااااا رغدة ... وا رغدة السبت هذااا خليني نعس الله يرضي عليييك ...
رغدة : نووووض ....  ماتبقاش ناعس ليا هنا تال نص النهار ...
آدم ( دار يديه على عينيه كيحكها ) : شحال ف الساعة ... ؟؟
دارت يدها على جنبها و غمضات عينيها و قالتل كل ثقة ف النفس ..
رغدة : ستة د الصباح ...
تمر فيها ديك الساع و هو هاز حاجب واحد .... حتى شداتها الخلعة من شوفاتو .... و ابتلعت ريقها ... 
آدم : كاضحكي ؟؟؟
مشات بالخف رجعات بركات على  الشرجم باش يرجع ريدو يهبط و سدات الشرجم .... و رجعات كاتغطيه ...
رغدة : امم ... اه اه انا غير كانضحك معاك صافي رجع تنعس ...
و هي كاتغطيه و هو يشدها من يدها و جرها  حتى  جات  طايحة عليه
آدم : ااااجي ل مك ... حصلتي هاه ..
رغدة ( ابتلعت ريقها و خدودها توردو بخجل ) : آدم .. تت ... اتفيق عنقاء ...
آدم : نيييت  مزيان باش تشوف منين كيجيو الدراري ....
زادت رغدة تزنگات اكثر و اكثر .... حتى  قلبها و لا كيضرب بسرعة ....
آدم : دابا غييير اجي نهضرو ... اجي ..
تكاها على صدره بشوية  حتى بدات كاتطلق ... و بدا كيدوز يديه على شعرها ..
آدم : شحال و حنا مزوجين ... بلا مانهضرو على آلاف السنين ... غير شحال و حنا نزوجين ...
رغدة : اممم خمس سنين ...
آدم : وعلاااااش مازال كاتحشمي ؟؟؟ بغيت غير نفهم ؟؟ علاش ؟
رغدة : همممم ... اوف ا آدم ( ناضت من بلاصتها ) صافي بعد مني ...
آدم : كاااانحااااول نفهم الميكانيزم د عقلك ... ولكن ... راه ههههه وااالو ا صاحبي ... مابغيتيش تفهمي ليا ...
رغدة ( غمضات عينيها ) : انا هاااكا ..انا هاكا .. ماعندي ماندير لك ... مانقدرش نتبدل ..
آدم : ا لالة صافي على خاطرك ... شوفي ... ( هز يديه كيرد ليها شعرها مور ودنها ) اتمشي معايا اليوم ..
رغدة ( ميلات شفايفها ) : همم واش ضروري ... انا ماكايعجبنيش داك الجو د الحفلات ... پليز بلاتمشي ..
آدم : نو .. انا ضروري نمشي ... و لكن بغيتك تمشي معايا ..
رغدة : و الدراري ...
آدم عيطي ل ماماك ...
رغدة :. شكون ماما رغد و لا ماما هداية !!!
آدم : لي بغيتي .... و لكن من الاحسن عيطي ل خالتي رغد ... هي لي مسالية ... هداية خص ضرووووري باك يجي معاها و ماغايبغيش يبعد عليها ... اللهم صافي ... عيطي نيشان ل رغد ...
رغدة : هممم ...صافي ... حتى نعيط لها ...
آدم : يالاه .. بوسيني باش نعس ...
رغدة : مازال اتنعس ... ؟؟؟
آدم : بنتي ..... هادي 6 د الصباح مالنا مساخط ...
قربات ليه و طابعات قبلة طوييييلة على خذه ...
و ناضت بالجرى قبل مايلحق يقول شي حاجة ... و خرجات من الغرفة ...
كانت رغدة واقفة قدام المرآة  تضيف آخر اللمسات لوجهها ...  كانت لابسة فستان فضفاض ... و راقي  طوييييل .. و بالكمام .... استجابة ل اوامر آدم ....  واخا مافارضش عليها شحال من حاجة انما  ف اللباس ماكيتفاهمش ... و هو لي ف أغلبية الاحيان كينتقي  لباسها ...  يالاه سلات و دارت كاتشوف ف آدم بنظرة طفولية و هي كادور ف بلاصتها  .. و اسفل الفسنان بدا كيتطاير ..
رغدة : كييييمجيييييت ؟؟ ...
آدم ( بابتسامة تعلو محياه) : فنة .. نخاف غير لايشوف فيك شي حد ... نصدق منوضها معاه ...
ابتسمت رغدة بخحل حتى احمرت وجنتيها ... و بانت  غمازة ذقنها ...
آدم ( زادت ابتسامته و مد ليها يديه ) :  نمشيو !!!
رغدة ( مدات ليه يديها و هي كاضحك ) : يالاه ههه
_____
نزلات رغدة من السيارة و هي هازة اطراف فستانها باش مايقيسوش الارض .... جا آدم من بعد ماعطى مفاتيح السيارة  للعساس ... خدا يد رغدة و تأبطها ... تقدم هو وياها نحو واحد البساط احمر ... كانو بزاف د المصورين ... بداو كيلتاقطو ليهم صور ... اما هي حسات بالحشمة عمرها جات معاه ف شي حفل ... هادي اول مرة ...  دخلو بزوج ... و يديه مامفارقاش يديها ..... دازت مدة ... حتى جاو عند آدم مجموعة من الرجال ... كان طلق منها باش يمد يديه يسلم عليهم .... و هي واقفة حداه ...  يالاه مشاو ... مازال حتى مادارش شاف فيها ... و هما يقفو عليها  ثلاثة د البنات .... و وقفو سلمو عليه ... من الحناك .... حلاااات رغدة عيينيها ب ذهوووول .... شكون هادو لي تجرؤ  يسلمو على راجلها بالحناااااك ... هو ديالها بووووحدها ... حتى وحدة ماعندها الحق تنزل ولو طرف صبعها الصغير عليه ... حساااات بنااااار اجتاحت كيانها ... و لا لي زاد كمل عليها انهم  ما اعاروها حتى اهتمام ... كأنها ماشي مراتو ... ل مدة طوييييلة ... ياااماا ضربات ف الارض و نفخات ....  و باش تبرد على راسها كلمت كيدوز من حداها  السرباي كانت  كل ساع تهز  من عندهم بلا ماتشوف راسها  اش كاتشرب ....  (السيدة ضربااااااتها بسكرة )
جات وحدة من دوك البنات  لي كانو كيهضرو مع  آدم و هزات هاتفها و بدات كادو عينيها ... شافت ف رغدة ... لي كانت حاطة يدها على واحد الطاولة و متكية عليها و كاتشووووف فيهم و مرة مرة كاتشدها الفواقة ... قربات  ليها و عطاتها التيليفون ...
- پليز ... واخا تصورينا ... 
اشارت ب يديها ناحية آدم .... هاد الاخير دور وجهو  و شاف ف رغدة ... و شاف النظرات لي كاترمق البنت بيهم ... و كيفاش كاتشوف فيه هو براسو .... شافها ضحكات و مدات يدها ليها .... حس بيها ماشي تال تماك منين زادت خطوة و مشات و جات عقد حواجبه بقلق ... و يالاه قرب ليها باش يشدها و هي تشد فيه قبل منو ... و هبطاتو عندها و طارت على شفااايفه و باستو بوسة مطولة ..... آدم مافهم والو ..... و كاع هادوك لي كانو حداهم مافهمو حتى حاجة ... بعدات عليه رغدة ب عصبية و شافت ف دوك  البنات .... و هضرات معاهم بالانجليزية و هي كاتغوت ..
رغدة : get the fuuuuuck away from him ... he's mine bitches ... he's my husband
كانو دوك البنات خرجو  عينيهم فيهاا و ف آدم .... و وحدة فيهم شافت ف آدم و هي حاطة يدها على قلبها و ف عينيها بان بريق من الدموع ...
و... واش ... بصح .. م مراتك ...
بقا آدم ساكت مصدوم من هادشي لي دارت رغدة ... دور وجهو ناحيتها ... و جرها ل عنده بجهد و هو مدور يديه على على خصرها ... و تكلم حدا ودنها  و هو ضاغط على سنانه ..
آدم : ررررغدة ... واش حماقيتي ...
رغدة ( ضحكات و تجبدات حتى  دورات يدها على عنقه  ) : ههههه نتا ديالي ... ياك عارفها ... ( شافت ف دوك البنات و هي كاتشير باصبعها ناحيتهم ) عارفني نقتلهم لا قربو لك هههههههه ( دورات ثاني وجهها و شافت ف هاداك السرباي لي هاز الشراب ) هههههه نتا ههه نتا اجي اجي هنااا عطيني كاس اخر ...
آدم شاف ف السرباي و عاود شاف فيها و نزل حتى وصل ليها و بدا كيشم..... تعقدو حواجبه  ديك الساع و ترسم حرف v بين حجبانه  ...
آدم : رغدة !!!!!!!! شربتي؟؟  ...
رغدة ( عقدات حواجبها  و فنفس الوقت كاتضحك ) : هاااه !!! هههه شنو ههههههه ؟؟؟
كان السرباي جا و مد الصينية ليها باش تهز ... و هو يشوف فيه آدم و هو مخنزر ... و بين سنانه كان كيسبو ب كلمات من تحت السمطة هههه  رفع من صوته شوية  و هضر معاه ...
آدم : سير من هناا ... مابغيناش ..
رغدة : نوووووو !!!! علاش ... اجيي ... اجييييي
آدم ( وهو ضاااغط على سنانو و زير يديه عليها ) : رغدة هنييييناااا ....
رغدة ( بدات كاتنتر منو ب طريقة طفووولية ) : وااااا لا ... والا تتت اهء .... بغييييييتوووو بغيييت ديك موناادا بغييييييتها ...
تنهد بعمق و شاف ف دوك البنات و ابتسم و اعتذر منهم و جر رغدة من يديها ...
آدم : رغدة .... ماطلعييييش ليا الدم ... يالاه نمشيو فحالنا ...
رغدة شدات بيدها لاخرى ف الطبلة و مابغاتش تزيييد ... و هي كاتهرنن و تبكي ..
رغدة:  وااااا لااااااا واالااا ماااابغييييييتش ماااابغييييتش هنممم .. بغييييت نبقى
آدم ( دار كيشوف فيها و هو مخرج عينيه ) : رغدة !!!!
يااااا لا ه  ( نطقها مقطعة )
رغدة : ا لا ا لا أ لاااا مابغيييييتش ...
زادت تشبتات  ف ديك الطبلة  .... آدم شعر بالخجل منين تقريبا كاع الناس لي ف القاعة بداو كيشوفو فيييه ... ابتلع ريقه .... و شاف راسو تشوه تشوه .... غييييييير يكمل على شوهتو ... طلق من يديها ... و بقا ساااكن كيشوف فيها حتى بانت ليه رخات من الطبلة و هو يغفلها و طار على رجليها و هزها و دارهاا فوق كتاافو خارج بيها ....
رغدة ( بدات كاضرب على كتفو ) : اااااادم .... نزلنيي ... هممم ( شاف ف دوك البنات و هزات راسها فيهم و بدات كاتشير ليهم بيديها و هي كاضحك  ) بسلااااامة تفو عليكم ..
كاااان الكل كيتفرج فيهم ....  حتى خرج آدم ... و شاف ف الحارس لي تماك 
ادم : فين لوطو ديالي ؟؟؟
الحارس :  هانا انجيبها لك ا سيدي ...
آدم : تتت غير وريني فين هي انمشي راسي ...
كان داك الحارس كيهز راسو و يشوف  ف رغدة لي هازها ادم فوق كتافو ... شافو آدم فين كيشوف و هو يخنزر فيه ..
آدم : فاش كاتشوووف !!!! كانهضر معاك شوف فيا فين الخرااا د لوطو !!!!
الحارس ( ابتلع ريقه ) : راه هي ا سيدي ... ( نعت ليه بسدسه و عطاه السوارت )
خدا آدم السوارت بنترة و تم غادي ... كيخلف رغدة كانت شاف العساس و بدات ترسل ليه قبلات هوائية .. وهو يسمعها آدم كاتقول " مواااااح" ...
هز يديه حتى هزها و جمعها مع مؤخرتها ... ختى غوتات
رغدة : اااااااااااي ..... هنمممم عنييييف ...
آدم : تاا نمشيو للدار و نوري ل مك العنف ... دايرة ليا  حجابي عفتي ف الدار و هناا كاتبوسي فيا قدام الناس ... حتى نوصلوو و نوريك ...
رغدة : آدم آدم ااااااااادم ااااااااادم
آدم : سكتييييي
رغدة : وااااااا كاااااااامبغييييييييييييييييك ا آدم اااااحبك ااي لاڤ يووو ...
سكتات شوية ... و هي تقولها حتى بلغتهم الفرعونية .... حتى آدم غلباتو الضحكة ... كان وصل للسيارة و حل الباب و ركبها ... و نزل كيدير ليها حزام الامان .... دارت يدها على عنقو و بدات كاطبع قبل تماك ... بعد عليها ... و شاف فيها
آدم : ريييييحي ا رغدة ... رغدة ...
مشى ركب و ديماراا و قلع .... رغدة بدات كاتبربص ف بلاصتها ..... حلات الحزام ... و شافت و بغات تنوض من بلاصتها ...
آدم ( نزل يديه عليها  و هو كيرجعها ل بلاصتها  ) : رغدة گلسي گلللللسي ...
رغدة : نو نو ... نگلس عندك .... پلييييييييييييز ....
آدم ( شاف فيها ) : رغدة ريحي ..
ماسمعاتش لهضرتو ... و مع هو شاد الطريق ماعرف معاياش يركز .... جلسات فوق  منو .... و هي مدورة يديها على عنقه و خاشية راسها فيه .... و كاتبوسو ...
رغدة : هممممم  ريحتك زويييينة ... بزاااف بزاف ... ههههه
آدم العرق بدا كيخرج ليه ... ماكرهش يحبس لوطو و يقضي الغرض هنا و لكن ماجاتش ...
وصل دغيااا ل درهم .... و خلا السيارة على برة بلا مايدخلها للگاراج .... خرج و هو هاااز  رغدة بين يديه .. و هي و تقوووول واش تفاكات معاه ... هو طالع و هي كاتبوس فيه ... حل باب دارهم ... و هو غادي ف الظلااام و هي كاضحك ...
آدم : شششش ... رغدة .. سكتي ...
رغدة : ههههههه لااااااءءءءححححح ...
آدم : ماماك كاينة ... و غادي تفيقي البنات ...
دارت يدها على فمها و هي كاتشوف يمينها و يسارها و مع ذلك كاضحك و الفواقة كاطلع لها .... و ماحدها كاطلع لهاا و هي كاتزيد ضحك .... حتى ماقدراتش ﺗﺤﺒﺴﻬﺎ  ﻳﺎﺍﺍﻻه ﺍﺗﺤﻴﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻟﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ  ماشي غير مها و بناتها ...
ﻭ ﺁﺩﻡ ﺩﻏﻴﺎﺍﺍﺍ.... ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ بفمه .. أنفاسه كاتمين تنفسها مطولاً ..
حل  باب الغرفة حتى سدها برجليه .. حطها على الفراش .. وكفه الضخم مزير على فمها ...
آدم : شششت ... بلا ضحك ..
اصطنعت الجدية .. وعينيها مغرغرين بدموع الضحك ...
رغدة : انااااا كنبغييييييك كنبغييييك ...
قالتها بالجهد .. ماحس بنفسه غير رامي بثقله عليها .. وفمه سكتها وقطع تنفسها .. هاد المرة بدلا من كفه ...
انزلقو يديه من وجنتيها .. لنبضها .. لخصرها الدقيق ... مزير عليه بيديه ...
قدرات تنطق بصعوبة من بعد ما افلت شفاهها ..
رغدة : علاش شعلتي الضو .. طفيييييه ..
رجع يكتم شهقاتها مرة وزوج .. وكل مرة أنامله كيتحركو تلقائيا على ذراعيها .. كيلمس نعومتهم فحال الا أول مرة ..
بصوت مبحوح عنيف تكلم ..
ﺁﺩﻡ : ﻫﺎﺍﺍﺩﺷﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻪ.. ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﻛﺎتﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ.. !!! ﻣﺎﻛﺎﻧﻌﺮﻓﺶ !!! ﻫﺎﺍه
ضحكات بصخب .. ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ .. صوتها خارج لاهث سابق أنفاسها ..
رغدة : نتااا ديالي بووووحدي ... ديالي بوووحدي .. ديااااااا ...
ماقدراتش تكمل جملتها حتى كان شن عليها هجومه مجددا ..
هاد المرة كان جريئ اكثر .. كاسح .. جامح .. ومتطلب ..
ﻏﻤﻀﺎﺕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ كتستقبل جموحه الخاص بحرارة .. وبجرأة عمرها ظنات أنها غاتكون عندها ..
ولكن السكرة والغيرة شعلو فتيل الغضب لي فداخلها وخلاوها تخرج كلشي دفعة واحدة  ...
_____
حلات رغدة عينيها ... و هي كاتحس بألم ف راسها ...  لقات راسها عارية و ناعسة على صدر آدم .... تهزات فوق منو ديك الساع و هي جارة عليها الغطى ... شعرها طالع السما و هي كاتدور ف عينيها و تشوف يمين و يسار .... كاتحاول تذكر شنو طرا .... شنو لي وصلها  ل فوق صدر آدم و معرية من الفوق .... غمضات عينيها و بدات ترجع لها ذكريات ليلة الامس .... عضات على شفايفها و هي كاتحرك راسها من اليمين لليسار ...
رغدة : نو نو نو نو ... تت لا لا مايمكنش .. مايمكنش ... شنو درت ...
حل آدم عينيه منين ناضت عليه و كان مراقب حركاتها و مينين قالت لا و هو يتكلم
آدم : السكايرية صباح الخير
رغدة ( دارت يدها على فمه ) : ششششش آدم ... عافاك
آدم ( حيد يدها و و تكلم بنبرة الاستهزاء ) : ااااا صدقتي ماساهلاش ... و انا حارماني ... هههه نفكرك ف البارح .. !!
رغدة : نوووووو لا عافاك ا آدم ... ماشي انا هاديك ... ماشي انا ...
آدم : ههههههه نتيييييي. نتي والله حتى نتي ...
رغدة ( غمضات عينيها و هزات راسها للاعلى ) : يا الله .... شنو درت ... شنووو ...
آدم ( جرها لعنده و هو كيضحك ) : ههههههه ماعليش ماعليش .... ماحسابش لك شراااب ... عارف ... ولكن ... what a night ... ( يا لها من ليلة )
و ختمها ب غمزة ....  غرقات رغدة ف بلاصتها ... و تغطات حتى بقااو  غير عويناتها لي كيبانو ....
آدم : ههههه كامبغيك و الله .... واخا نص عقل ... كانبغيك ...
_____

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن