الفصل الثامن و الثلاثون

444 23 0
                                    

آدم : روح 😐... واخا .. واخا .. ( حط يديه على كرشها ) شبان لك نزرع لك تا انا شي روح ف هاد الساعة المباركة !!
رغدة ( غوبشات و حطات يديها على يديه ) : لاء
آدم ( هز حواجبو بتسائل ) : و علاش ؟؟؟
رغدة : مابغيتش نولي حاملة
آدم : اهاا !!! و علاش ؟؟؟
رغدة (هزات كتافها ): هاكاك .. انا باقة صغيرة و ماكانعرفش نطيب
آدم : و انا باغيك كيف ما نتي .. واخا ماكاتعرفي ديري وااااالو ... بغيتك هااااكا ... اندير ل حبيبتي خدامة دير ليها لي بغات ..
رغدة ( شافت فيه بنص عين و التوت شفتيها بإبتسامة ) : حلف ..
آدم : ايلا بغيتي ... علاش لا ؟ نديرها لك ماعنديش المشكل ..
رغدة( بقات ساكتة كاتفكر و هي تعوج فمها ) : تت ... لا لا لا الخدامات كانشوفهم ف المسلسلات كيديو الرجال ل عيالاتهم ... و انا مابغيت حتى وحدة تديك ليا ... و لا نعيط ل ديك رغدة الشريرة تجي تقتلهم
آدم ( جرها ليه كثر و هو كيضحك و قبل خذها قبلة طويلة ) : هاااححح شحال كانبغيييك .. على انا نقدر نشوف ف وحدة اخرى من غيرك ... نتي اخرتي معاك ف سبيطار الحماق .. عاد ايكون عندي العقل نفكر ف اخرى ... تت ابداا ..
رغدة ( ابتسمت و هي مدورة يديها على عنقه ) : حتى انا كانبغيك بزاف بزاف بزاف ... قد السما و الما و الكرة الارضية كاملة
آدم ( هز راسو باهتمام و هو كيضحك على هضرتها ) : هههه واو .. تعبير مقنع .. مقنع جداً ...دابا اش درنا ...
رغدة : اش درنا ؟؟
آدم : طرح خفيف ضريف ؟؟؟؟ ف نطاق زرع الروح و داكشي ( غمزها)
رغدة : تتتتتتت ... لاااااااا بغيتيهم يسمعوني كانغوت ؟؟؟ اصلا علاش انا كانغوت ؟؟ ماخصنيش نغوت .. المهم تت لا
آدم : عافاك ا بنتي ... انا محتاج و مشتاااق ... يوماين و نتي قاطعة عليا الما و الضو ..
رغدة : شمن ماا و شمن ضو ؟؟؟
آدم : وا دابا غير طريييييح ... صغييييور ..
كان هاز اصابعه و مصغرهم ..
رغدة : تت لا هي لا هي لا ..
آدم : مال مي اصلاااااا لي گالس كانتشاور معاك ...
هزها ديك الساع و لاحها على الفراش و طلع فوق منها ..
رغدة : آدم ... عااافاك .. لا مابغييييتش غادي يسمعوني و يفهمونا غلط
آدم : لاااا غايفهمو داكشي لي كاين و الله مايفهمونا غلط ... عندك حل ... ماتغوتيش .. سدي فمك
رغدة ( ميلات شفايفها ب حزن ) : وااا ... ماعرفتش علاش كانغوت ..
آدم : كانقصحك ؟؟؟
رغدة ( عوجات فمها و حركات راسها بالنفي ) : تت ..
آدم : وا بلااا ماتخليني نقولك لاش كاتغوتي ..
رغدة : علاش كانغوت ؟؟؟
آدم : تت بلاش ...
حط يديه كايحل ليها الصدفة د السروال .. وهي تحط يديها على يديه حابساه ..
رغدة : وااا لا ... قولياا ...
آدم ( هز حاجب واحد فيها و هو متمر و تكلم بنبرة صارمة ) : اول حاجة خصك تعلميها ... عدوووووويا عدويا لي يحبسني ...
دورها ديك الساع بخفة حتى ولات جالسة على كرشها ... جر ليها سروالها بزربة و لاحو ... و جرها و مددها على كرشها فوق ركابيه ... هزات فيه عينيها بتسائل ...
آدم : شنو ندير فيك !!! هاه ..
رغدة ( بقات كاتشوف فيه و صغرات فمها و فنفس الوقت شبح الابتسامة ظاهر على شفايفها ) : امم .. لي بغيتي ....
آدم ( نزل يديه على مؤخرتها ) : نضرب ؟؟؟
وجنتيها اشتعلوا بنيران الخجل ... و عضات على شفايفها ... و تكلمات بهمس ..
رغدة : امم قلتي ماعمرك ضربني ...
آدم ( و نظراته مازال تابتة ) : غيرت رأيي ...
هز آدم يديه .. و صفع مؤخرتها بضربة خفيفة نوعا ماا ... خلاتها تغمض عينيها و تآوه .. بصوت منخفض ...
رغدة : امم.. آه ...
آدم ( شاف فيها و تسناها حتى هزات عينيها فيه ) : تعاودي ؟؟؟
بقات ساكتة ... و حركات راسها بالايجاب و هي كاضحك ..
عض آدم على شفايفو .. و هو عارفها انها استمتعت بالامر ... واخا هاكاك هز حاجبو فيها
آدم : اهاا !!!
عاود صفها للمرة الثانية و كانت اقوى من الاولى ... عضات على شفايفها ... و حنات راسها و تآوهات ب صوت مسموع على المرة الاولى ...
____
رغدة : اممم... صافي .. صافي .. مانعاودش ...
نوضها من على ركبتو ... و عاود لاحها على الفراش ... بدا كيقرب ليها ببطئ ... و حيد ليها T-shirt لي كانت لابسة ... و بقات ب غير بملابسها الداخلية .... كانت ساكتة ... ماحاولاتش تمتانع هاد المرة ... كأن دوك الصفعات ههه كان ليهم مفعول ف أنها تكون مطيعة ب هاد الشكل ... قابل آدم وجهو مع وجهها ... شاف ف عينيها شوفة مطولة قبل ان يهاجمها بقوةٍ و يعتصرها على صدره .... ساحقا انفاسها ..متمتعا بكل ذرةٍ من استسلامها الصامت الراضي ... و هو ينهل من كل حنايا جسدها المنتظر دون شروط ..
...................
كانت مستلقية على صدره الضخم و هي كاتصنت ل دقات قلبه ... كان صدرهم بزوج كيطلع و يهبط بقوة ... هزات يديها بتعب من بعد هاد الشوط ... حطاتها على كتافه و هي كاترسم دوائر وهمية وصولا ل عنقه .. شافت اثار ديال العضان ديالها ... و هزات عينيها فيه ... و حتى هو شاف فيها ... و غلباتهم بزووج الضحكة ... خاصةً هو ... تفكرها و هي كاتحاول تكتم غواتها .. حتى طلب منها تعض فشي بلاصة ... مالقات حتى بلاصة قريبة من غير عنقه ... جر عليهم الغطى ... و خدا يديه كيلعب بخصلات شعرها ... و مرة مرة كيطبع قبل على شعرها .... حتى تكلم وسط واخد القبلة بصوت خفيف و ناعس ...
آدم : خصنا نفيقو بكري ...
رغدة (جاوباتو بنفس الطريقة) :امم علاش ؟؟
آدم : باش ندوشو .. قبل مايفيقو ... ( ابتسم و ضحك شوية ) هههه ..
رغدة ( هزات عينيها فيه ) : ايلا شافونا دوشنا يعيقو بينا ؟؟؟
آدم : ههه يعيقو يعيقو ...
رغدة : هممم ... غدا ندخل للبيت نسرق ل لينا lisseur هههه
آدم : ههههه دخلوووك التحراميات ...
رغدة ( حطات يدها على فمها كاتفوه و فنفس الوقت كاضحك ) : هششش .. هههه صافي صافي ... خليني نعس ..
ما هي الا دقائق معدود ... حتى كانو دخلو ف سبات عميق ...
_____
فاق آدم على صوت المنبه ... ديك الساع هزو وطفاه ... كانت الساعة السادسة صباحا ... كانت رغدة ناعسة جنبه ... ولكن راسها على صدره ... حط يديه على شعرها و هو كيحركها بشوية ...
آدم : رغدة .. رغدة ..
تگلبات هي فبلاصتها و زادت دورات يديها عليه مع اصدار بعض الاصوات العجيبة ... حط هو فمه على جبينها كيبوسها و يفيقها ...
آدم : baby ... يالاه .. يالاه فيقي ...
رغدة( و مازال عينيها مسدودين ) : هممممم .. فيا النعاااس ..
آدم : نوضي ندوشوو .. و خرجي نعسي ثاني ..
حلات عينيها و هي كاتفوه .. بقات كاتشوووف فيه ... حتى ابتسم ليها ..
آدم : صباح الخير ...
رغدة ( بادلاته الابتسامة ) : صباح الخير ..
آدم( اشار ليها ب راسو ) : يالاه ...
رغدة ( ابتسمت بشقاوة ) : هزني ..
آدم ( هز حتى هو حاجبو ب مكر و ف نفس الوقت متفاجئ ل جرأتها ) : اهاا !!!
جرها ل عندو و هي مازال ملوية على راسها الغطى .. و دارها بين يديه و وقف بيها ...
آدم : طلقي داك الغطى ..
رغدة . همم!!! امم خليه ...
آدم (هز راسو للاعلى بتأفف ) : هوووف!!! ها حنا بدينا بالعكس ..
لاحت الغطى ديك الساع بلا ماتفكر ... و مشى بيها هو الحمام دخلو بزووج ... و آدم اكيد مازگلهاش و هي ف الحمام ... من بعد توضاو و خرجووو لابسين بنوار كانو معلقين تماك ف حمام الضياف ... خرجها و هي مهزوزة ... حتى نزلها برفق على الفراش ... نشف حالته و رجع لبس حوايجو ... ناضت رغدة لوات على شعرها فوطة ... و خرجات من البيت و هي مازال ملوية ف البنوار ... دورات وجهها يمين يسار ... شافت ماكاين حد و مشات كاتجري لي بيتها ... دخلات و سداتو ... مشات بالسلتة للبلاكار د لينا ... و هزات lisseur و دازت ل بلاكارها كانو باقيين فيه شي حوايج ديالها هزاتهم .... بلا ماترد البال ل لينا اصلاااا لي كانت فايقة و شافتها حتى دخلات و خذات ليها lisseur ديالها ... حتى سمعات صوتها ..
لينا : شكاديري ؟؟؟؟؟؟
نقزات رغدة من بلاصتها و هي كاتشهق ب فزع ... حطات يدها على قلبها و دارت عند لينا و هي دارة lisseur مور ظهرها .. مخبياها باش ماتبانش .. مابغاتش مشاكيل اخرين مع لينا .... ابتلعت ريقها و شافت فيها ب عينين مفتوحين على مصرعيهم .. فحال اذا مصدومة من وجودها ... و خدودها كانو ف اللون الاحمر ...
رغدة : هءءءءء ...
كانت مازال لينا على نفس وضعتها مربعة يديها و مطلعك حاجب و كاتطلع رغدة من راسها ل رجليها ... شافت فيها شوفة طويلة .. وكررات سؤالها بنبرة حادة...
لينا : شكاديري ا رغدة ؟؟؟
رغدة ( عضات على شفتيها بتردد و تكلمات بتلعتم ) : ا...شكا..شكاندير 😳😳..
لينا ( شافت ف يديها لي مور ظهرها وبقات مركزة عيونها عليها ) : جبدي داكشي لي مور ظهرك ..
رغدة ( جبدات يد وحدة و يد بقات مخبية بيها lisseur حطات يدها على صدرها و نظراتها فيهم نوع من النكران الطفولي ) : انااا ؟؟؟ انا ماعندي وااالو ...
هزات ديك اليد الخاوية ... كاتوريها لها على اساس راه ماعندها والو ... تنهدات لينا و هي كاتحرك راسها من اليمين اليسار و وقفات و قربات ل رغدة و لكن حبسات حدا الحيط و تكات عليه و هي باقة مربعة يدها ...
لينا : شفتك هزيتي ليا lisseur وليتي كاتشفري ؟؟؟
عوجات رغدة فمها بحزن ... و جبداتها و حطاتها فوق واحد المكتب عندهم ف البيت ... و بقات حانية راسها ..
الثواتي مرو طوال عاد همسات بتردد ..
رغدة : سمحيلي .. غير بغيت نصاوب شعري ..
بقات لينا ساكتة كاتشوف فيها .. بلا حتى ردة فعل .. حتى تحركات ... و هزاتها و برونشاتها ...
لينا ( اشارت ليها نحو الكرسي ) : جلسي ...
هزات رغدة فيها راسها وبحر عينيها بانت فيه الفرحة ...
لينا : يالاه جلسي نصاوب لك شعرك ...
جلسات ديك الساع رغدة ف الكرسي ... و فمها محلول بالفرحة ... كتلعب بيديها ..
حيدات ليها لينا الفوطة من على شعرها .... خدات كاتصاوبو ليها ف صمت .... و فنفس الوقت كانت ساهية .... و كاتنهد بألم ... و مرة مرة كاتخرج ديك التنخصيصة لي كاتكون من بعد البكا ...
الليل كله و هي كاتبكي بوجع ..
فكل مرة كاتفكر كلام محمد و يرجع قلبها يتزير و تبدا تبكي من جديد .. فحال اذا ندمانة على داكشي لي كانت كادير .. وقلبها لي تعمى ولكن فنفس الوقت كان قلبها كيتمزق بآلم خفي.. و لي زاد كمل عليها ... بالليل سمعات صوت ضحكات رغدة و آدم ... ديك الحياة كان خصها تكون ديالها ... ديك السعادة لي عايشة فيها رغدة سعادتها هي حياتها هي سرقاتها ليها رغدة ف رمشة عين .. كانت شدات حب ادم فيديها ولكن سرعان ماذاب فحال شي جليد .. ولا مجرد زئبق تسرب بين يديها مع الوقت ... سينين د الحب لي عاشتهم هي و آدم تلاشاو فمرة وحدة .. هي اعتبرت داكشي حقيقي .. هو اول رجل كان فحياتها وهو لي معه حسات بمشاعر جارفة ..
ف مرة وحدة شاف آدم رغدة ... قدر يسمح فيها بكل بساطة .. ويتخلى عليها كأنها لاشيء بالنسبة ليه .. فاقت من سهوتها غير على صوت رغدة كتأوه بألم و هي شادة على ودنها..
رغدة: اي اي ... ودني ..
لينا ( ابتلعت ريقها و حطات يدها على اُذن رغدة كاتبردها ) : سمحيلي ... سمحيلي ... مارديتش البال ...
عم الصمت ل دقائق للمرة الثانية ... ومشاعر لينا باقي مخربقين بين مد وجزء .. مرة كيتصرف عقلها ومرة قلبها .. كل واحد كيعطيها أوامر فشكل .. وهي كل مرة كتغرق فبحر التفكير ..
حتى كسرات سكوتها هاد المرة ... تكلمات بصوت مرتجف و طبقة من الدموع مغشية عينيها ...
لينا : واش نكون ظلمتك ؟؟
شافت فيها رغدة بعدم فهم ..
رغدة : هاه ؟؟؟
رجعات لينا هزات راسها باش ماتبكيش .. ونفخات هواء حار بين فمها ..
لينا : واش ظلمتك ا رغدة ؟؟؟
رغدة ( دورات وجهها و هزات عينيها ناحية لينا ) : علاياش كاتهضري ا لينا ؟؟
طفات لينا lisseur و حطاتها و دورات رغدة بالكرسي ل عندها و جلسات على طرف السرير د رغدة ...
مسحات على وجهها .. ويديها كيترعدو مرة اخرى .. وداك التحكم فالنفس كله وداك البرود لي تصنعاته طار مع الهوا .. واخا هكاك تكلمات بصوت حازم ..
لينا : خصنا نهضرو ...
بقات رغدة ساكتة كاتشوف فيها ... بدون ماتنطق بحتى كلمة ... حنات لينا شوية و هي دايرة مرافقها على فخاضها ... و دوزات ب يديها على وجهها .... و تبعاتها بتنهيدة ...
لينا : جاوبيني ا رغدة .. واش انا ظلمتك ؟؟؟
رغدة : علاش ظلمتيني ؟؟ مافهمتش ...
لينا ( سرطات ريقها ) : بخصوصك نتي و آدم ..
رغدة. ( عضات على طرف شفايفها ) : امم .. لينا .. ماعارفة مانقولك بخصوص هاد الموضوع ... نتي كنتي معاه و كاتبغيه ... يمكن انا انجيك انانية ... و لكن نتي كنتي انانية كثر مني ... منين بغيتيه و نتي عارفة القصة من الاول ... ف الوقت لي انا ماعارفة وااالو ... و دابا نتي لي ماعارفة حتى حاجة ... انا و آدم ف الحقيقة كنا كانبغيو بعضياتنا .. و الاب ديالي الحقيقي بغا يزوجني ب واحد آخر ... و آدم جا و علن الحرب على ودي ا لينا ... على ودي ... و فلخر مات .. مات و بسبابي .... تعدم قداااااام عيني ... انا ..انا ماعاقلاش بزاف ... غير بعض الرؤى شفتهم انا و آدم ... حاولت نرجعو للحياة ... و لكن كلشي تقلب عليا ... وعشت بحال شي وحدة ميتة ... ف كل مرة كيموت القرينين كانتحرق معاهم ... الا كانت هادي انانية ... ف اه .. انا انانية نتي ختي و عزيزة عليا و كانبغيك ... سمحيلي على داكشي لي درت ليك ماشي ل خاطري ... و واخا ماتعتابرينيش ختك ... اتبقاي ديما ختي ... دييييما حتى ل آخر يوم ف حياتي ...
كانو حدقات لينا متسعين و هي كاتشوف ف رغدة و فكلامها و فطريقة لي كاتعاود عليها هي وآدم ... حسات بقصتها مع آدم ماكاتساوي حتى حاجة ... واااالو .. نزلات دمعة كبيرة من عينيها و مسحاتها بخفة ... ماشي هاد الجزء لي كانت عارفة من القصة ... لي كانت عارفة غير زوج د ناس بغاو بعضياتهم و بقاو كيتكررو ف كل زمن و هي بغات طرف منهم ... كملات رغدة كلامها و كأنها لأول مرة فحياتها غاتكون جادة ...
رغدة : من بعد هاد السنين كااااملة ا ختي ... واش مامنحقيش نعيش فرحانة مع الشخص لي بغيت ف حياتي ؟؟؟ ماعنديش الحق ؟؟
عضات لينا على الشفى السفلية ديالها بألم ... و غمضات عينيها و دموعها انسابو منهم ... بحال الشلال ... حركات ليها راسها من الاعلى للاسفل و هي كاتقول ب صوت مخنوق بالبكا ...
لينا : من...من حقك ... من حقك ... ( حلات عينها ف رغدة ) سمحيلي ... سمحيلي ... ( جرات يد رغدة و دارتها على وجهها كاتبكي ) سمحيلي ا ختي ... اه .. عارفة راسي كنت انانية.... انا لي حطيت عليه عيني من الاول و انا عارفاه ديالك ... ااانا لي مني الغلط ... سمحيلي ...
قربات ليها رغدة و جلسات حداها .... هزات يدها كاتمسح دموع ليناا ...
رغدة : شششش ... عافاك ا ختي .. عافاك ماتكبيييش ماتبكيش ... نتي مادرتي والو انا عاذراك ... وعمري تقلقت منك ... نتي لي سمحيلي على داكشي لي. درت فيك داك النهار ...
لينا ( شافت ل رغدة ف عينيها ) : انا غانمشي ا رغدة ..
رغدة ( عقدت حاجبيها بقلق ) : ل فين ؟؟؟
لينا : انمشي ل فرنسا ... ( هزات يدها كاتمسح دموعها و كملات بصوت مخنوق ) انكمل قرايتي .... و انبعد باش ننسى آدم . . ماكانقدرش نتحمل نشوفك نتي وياه .. سمحيلي .. ( هزات كتافها بلقة حيلة ) ماكانقدرش ..
عينين رغدة غرغرو ... و حركات ليها راسها بتفهم ...
رغدة : اهمم ... فهمت .. كانتمنى من كل قلبي .. باش تلقاي السعادة ف شي بلاصة ... و تلقاي لي يداوي جرحك ... واخا انا ماقصدتش نتسبب ليك فيه ..
قربات بتردد ... و مدات شفايفها ل خذ لينا و هوما كيرتجفو ... طبعات قبلة و طولات فيها و سدات عينيها و تكلمات بهمس ..
رغدة : i love you sisi .. [ سيسي بمعنى sister ]
لامست دمعة حزينة من دموع رغدة وجنة لينا ... ولكن كانو بزوج مبتسمين وسط دموعهم .... و مشات بيهم الذاكرة ل طفولتهم ... و كانت هاد الجملة دييما رغدة كاتقولها ل لينا ... حيت منين كانو صغار ديما كانت رغدة كاتدير الزبايل .... و من ضمنهم العبث بأغراض لينا ... الشي لي كيخلي لينا تعصب و تخاصم هي وياها ... و باش كاتبغي تصالح معاها كاتجي رغدة و كاتبوس لينا ف حنكها و كاتقولها " i love you sisi"
دخلات رغدة للبيت عند آدم ... كان جالس ف الشرفة و هاز الفون ديالو ... سمع الباب تحل و هو يدور كيشوف ف رغدة ... كانت جامعك شعرها على شكل ذيل حصان .... و باقة لابسة البنوار ... و هازة شي حوايج ف يديها ...
آدم : تعطلتي ...
رغدة : غير صاوبات ليا لينا شعري ... داكشي علاش ...
آدم ( بدهشة ) : لينا !!! لينا صاوبات لك شعرك ؟؟ واش تصالحتو ؟؟؟
رغدة ( ابتلعت ريقها و هزات راسها بالايجاب ) : اه ... تصالحنا ..
التوى فمه بإبتسامة ...
آدم : مزياااان ... والله فرحت ..
رغدة ( ابتسمت ابتسامة ذابلة و لكن سرعان ما اختفت ) : امم .. حتى انا فرحت
آدم ( شاف فيها آدم بقلق و عقد حواجبو ناض من بلاصتو و وقف حداها ) : رغدة !!! مالك؟؟
عضات على شفايفها و هي تحط راسها على كرشو و بدات كاتبكي بحرقة ....
رغدة : لينا كاتعذب بسبابي ... اتمشي بسباابي ا آدم ... انا جرحت ختي بزاف ... جرحتها بلا مانحس ..
آدم ( نزل يديه على شعرها كيهدنها ) : ششش ... ماتبكيش ا حبيبتي .. ماتبكيش ... ( بعدها عليه شوية ) شوفي فيا ... لينا حطات راسها ف شي حاجة كبر منها بزاااف ... و واليديك ارتكبو غلط منين فرقوني انا وياك ... كنتي اتزيدي تكبري شوية ... انا وياك كنا غانكونو مع بعضنا ... انا وياك تخلقنا اصلا ل بعضنا ... هاد الحقيقة حتى حد ماغادي يغييرها ... نتي مادرتي حتى حاجة ... و لينا غادي تجاوز هادشي كانعرفهاا مزيان ... من الداخل ديالها قوية .. تحملات حوايج كثر من هادشي .... لي نبغيه منك هو ماتهزييي وااالو فقلبك ... و سبب ف انها اتمشي ماشي هو نتي لينا هاد العام تشد الدكتوراه .. و على حسب علمي ف هاد الوقت كان خصها اصلا تكون تماك ... و هي تعطلات ... ( هز يديها و بدا كيمسح ليها دموعها ) نتي ماجرحتيهاش .... ماعمرك تنساي ... رغدة ل آدم ...
رغدة ( تنهدات و مع ذلك ترسمات ابتسامة على وجهها ) : و آدم ل رغدة ...
شد وجهها بين يديه و طبع قبلة على جبينها و هو مغمض عينيه ....
______
كانت رغدة جالسة قدام المرايا و كادير اخر اللمسات ف وجهها ... و هي شادة الماسكرة .. بدات كاترمش عينيها و دارت شافت ف آدم و هي كاضحك ...
رغدة : كييييمجيييييت ...
آدم ( عوج فمه ) : مابيكش ...
رغدة ( غوبشات فيه و لاحت داك الريسيل فوق الكوافوز ) : ياااك !!!! ( صغرات فيه عينيها ) عقل فيها ...
آدم ( ترسمات ابتسامة واسعة على شفايفه ) : ههههه كانضحك معاك ... نتي زوينة ب داكشي ولا بلاش ... و ماشي ضروري ديريه ... اصلا عينيك مشفرين ...
جمعات رغدة فمها و هي كاتحاول تخفي ابتسامتها و هاد الابتسامة بالضبط كاتخلي غمازة ذقنها تبرز بشكل واضح ... وهاد الحركة ... كاتحمق آدم ... كاطيير ليه عقلو كاتفشلوو ... عض على شفايفو من بعيد و هو كيضحك ....
آدم : اححح و نشدك ...
وقفات رغدة و اتجهت للباب ...
رغدة : يالاه نمشيو نفطرو ...
آدم ( وقف ديك الساع و حبسها بكلامه ) : بلاتي بلاتي ...
رغدة ( شافت فيه ) : شنوو !!!!
قرب ليه و كحزها مع الحيط ... و بدا كيشوف ليها ف شفايفها ... و عقد حواجبو ...
آدم : علاش معكرة هاد التعكيرة !!! غادة ل عرس ؟؟؟
رغدة ( حنات عينيها كاتحاول تشوف ف فمها و ماشافت والو ههه ) : ماجاش معايا ؟؟؟؟
آدم : جا معاك ل درجة بغيت نطيير دوك الشفايف من بلاصتهم ...
رغدة ( ابتسمت بتلاعب ) : ها هما .. طيرهم ..
آدم ( صغر عينيه فيها بتشكيك ) : علاش كانحس بيك دخلوك التحراميات !! هاه ؟؟ علاش ؟
رغدة ( تعلات شوية محاولة توصل للاذن دياله و قالت ب همس ) i had some memories ... ( راودتني بعض الذكريات)
ختمات جملتها ب غمزة .... خلات آدم يخرج عينيه فيها ...
آدم : تت ... نوو واي ... مايمكنش ...
رغدة : علاش مايمكنش ؟؟؟ اليوم حلمت ب شي حوايج ..
آدم : بحالاش ...
رغدة(هزات كتافها) : كلام العيب ..
آدم : ممكن تطبقي داك كلام العيب لي شفتيه ...
رغدة ( خرجات فيه عينيها ) : نننن...نووو تتت .. حشومة مانقدرش ...
آدم : اوكاي !!! و فارس ديك الحركة و الهضرة لي قلتي اخطر من كلام العيب بنفسه ...
رغدة ( ميلات شفايفها بحزن ) : حلف !!!
آدم : علاش انا كانكذب !!!
رغدة ( كاتعوج فمها ) : تت ماتكذبش ...
آدم : دابا غاتمسحي العكار و لا نمسحو انا ...
بقات كاتشوف فيه بلا ردة فعل ... قبل مايهاجمها ... و يمسح ليها أحمر الشفاه ... ب نفسه ... بطريقة خلاتها تفكر مليااا ف انها تبقا ديرو باش يمسحو بهاد الطريقة ... نسات راسها ... و نساااا هو راسو ... و غيبو بزوج و تهزو من عالمهم ... ل درجة ما سمعوش الدقان لي تدق ما مرة ما زوج ما ثلاثة ... حتى الشخص لي دق ... دخلو الشك واش فاقو ف الصباح و خرجو .... و حل الباب باش يتأكد .....
تصدمات هداية و هي كاتشوف رغدة مهزوزة ... و مدورة رجلها على خصر آدم ... و آدم ملصقها مع الحيط و هي مدورة يديها على عنقه ...

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن