كان كريم جاب آماندا من البلاصة لي قالت ليه اجلال .... كانو يالا دخلو بشوية ... حتى اتصلت بيه رغدة ...
رغدة : الو ! انا وصلت للبلاصة لي سيفطتي ليا ...
كريم : بقاي تماك ها انا جااي ...
قطع عليها كريم و نزل بالخف عندها ... شاف سيارتها و هو يمشي عندها .... دق عليه من النافذة ... شافتو ابتسمت ... و حلات الباب ...
رغدة : السلاام ...
كريم : وعليكم السلام ... على سلامتك ..
رغدة (ضحكت بخفوت و هي نازلة من السيارة ): هههه الله يسلمك ...
نزلات و صافحاتو بيديها ... طلعو بزوج للدار ... و دخلو .. مع الدخلة دورات آماندا وجهها ناحيتهم .... شافت رغدة ... و حلات فمها فيها ...
آماندا : واااو .... واخا غاتكبر اتبقى زوينة ...
رغدة خذودها توردو بخجل ... و ابتسمت ابتسامة صغيرة و هي كاتلقي التحية ...
رغدة : امم السلام ..
إجلال ( حالها كان بحال آماندا) : ماحسابليش. صاحبتي اتبقى زوينة مدى الحياة ...
بشرى ( نغزات إجلال و تكلمات بهمس و هي ضاغطة على سنانها) : اجلال... ( شافت ف رغدة و ابتسمت ) و عليكم السلام ...
دخل كريم و رغدة موراه .. حتى وصلو ل عندهم و جلسو كاملين ف الطاولة ... زفر كريم بصوت مسموع حط مرافقه على سطح الطاولة ... و شابك يديه ....
كريم : المهم .... لقينا شي كتب ... و. واحد فيهم لقينا فيه شي حوايج كاتخصكم ب ثلاثة ... مذكور تماك انكم خصكم تدمجوو بزوج. ... نتي و رغدة زعما و بالنسبة ل آدم خصنا نحييو آدم لي كان راجلك ... و ندمجوه هو و آدم ..
رغدة تحبسو أنفاسها و حسات بتسارع دقات قلبها و هي كاتشوف ف كريم .... ماقدراتش تهضر ... او بالاحرى ماعرفاتش باش تجاوب ... إلا ان آماندا تكلمات بزربة و هي كاتشوف ف كريم ...
آماندا : واخا تعطيني نقرا هاد الكتاب !!!
كريم ( شاف ف إجلال و اشار ليها ب عينيه ) : بنتي ...
حركات ليه راسها بالايجاب ... و ناضت جابت الكتاب ف الصفحة لي فيها داكشي لي كيخصهم ... و حطاتو قدام آماندا.... كحزاته لعندها ... باش تقرا .... بقاو كاملين مراقبينها و هي كاتقرا ... حتى وصلات لواحد البلاصة و حبسات ... هزات عينيها ف إجلال و هي كاتشوف فيها بنظرات مطولة .. ابتلعت إجلال ريقها و حلات عينيها و هي كاتشوف يمينها و يسارها ... حتى تعصبات و خنزرات ف آماندا
إجلال : stooooop .... باراااكا ماتبقاي تشوفي فيا هاكا ... (ابتلعت ريقيها مرة اخرى و حنات عينيها كاتشوف ف الاسفل و هي كاتهضر بتوتر) ماكانحملش لي يشوف فيا ... و بالخصوص نتي ..
ميلات آماندا راسها و هي مازال كاتفحص إجلال ...
آماندا : تفكري شي حاجة ماماك و لا باباك داروها لك خايبة ... و تعصبتي بزااااف ... بزاف بزاف ..
إجلال ( عقدات حواجبها و خفضات من صوتها ) : ش ..شكاتخربقي ... انا .. ماكانتعصبش من واليديا ...
آماندا ( ابتسمت بهدوء و هي مازال عينيها عليها ): غير تفكري ...
بقات ساكتة إجلال .. و هي كاتحرك راسها برفض ل كلام آماندا لكن ف نفس الوقت تفكرات نهار مهاا قالت ليها بعدي من رغدة ... راها شيطان ... كانت تعصبات من مهااا بزااف ... بدات كاتغمض عينيها و تحلهم باش تبعد هاد الذكرى من دماغها .... حتى بدات كاتشوف ف بشرى بدات كاتغمض عينيها .... شوية حطات يدها على راسها و حناتو للاسفل ... و بدات كاتغووت بجهد ...
بشرى : اااااااااااااي ...... اااي اي ...
إجلال كان قلبها ضرب بجهد ... و حطات يدها عليه ... فغرت فاها .. و فنفس الوقت حالا عينيها على مصرعيهم ..... كان ف ديك اللحظة كريم شد ف بشرى بقلق و هو خايف عليهاا .... حتى بدات تسكت تدريييجيا و الالم بدا كيمشي ... و كلهم شافو ف إجلال ف دقة وحدة ....
كانت اجلال حطات يدها على صدرها و تكلمات و هي مصدومة ...
إجلال : 😳 ش .. شنوو !!!! شنو.. انا مادرت والو ..
آماندا ( هزات اُصبُعيها السبابة و الوسطى من كل يد و هي كاتحل معقوفتين وهميتين و صغرات حلقها و هي كاتعيب ف صوت إجلال) : " انا ماكانتعصبش من واليديا "
كريم ( هز يديه ): بلاتي بلاتي ... مافهمت حتى حاجة ... كيفاش قدرات إجلال دير هاكاك ... و كيفاش نتط عرفتي ...
بشرى ( قاطعاته و هي كاتغوت ) : كاااتعصبي عليااا !!! ياااكي ...ااانا ماماك ...
ناضت من بلاصتها غادي طير عليها ... و هو يشدها كريم وجرها ... كانت اجلال نقزات من بلاصتها و تخبات مور رغدة ...
كريم ( شاف ف بشرى و خنزر فيها و رفع صوته و نبرته كانت حادة و صارمة ) : بشرررررى !!!!!!
بشرى ( كانت كاتلهث وصدرها كيطلع و يهبط و هزات يدها كاتحلف فيها ) : واخا على باباك حتى نشدك ا الجيفة ....
كانت رغدة كاتشوف فيهم بتعجب ... و فراسها كاتقول ... شنو نوع هاد الناس .... اش هاد الحماق ... اش هادشي .... حطات يدها على اجلال و هي كاطمنها نوعا ما .... حتى جلسات بشرى ف بلاصتها ... عاد جلسات اجلال ف بلاصتها و هي خايفة و لونها مخطوف ... شاف كريم ف آماندا كيتسناها تشرح ليه ...
آماندا : كان يحساب ليا إجلال واخدة القوة د تانيا ... حيت هي الوحيدة لي كانت عندها القدرة د انها تحكم ف سحر قبيلتنا فقط ... داكشي علاش حساب ليا سحرها ... ولكن ..... منين قريت شنو كاين هنا ... و كونها اقوى ساحرة ف الكون .. دخلني الشك داكشي علاش قلت ليها تجرب تفكر شي موقف خايب و واش اتقدر تأثر على ذاك الشخص لي ف بالها .... كون ماتأثرتوش ... كنت انقتنع انه سحر تانيا .... ولكن لا ... إجلال اقوى بكثييييير من تانيا ... إجلال على ما اظن ... ديك زعيمة السحرة لي كانت ف العهد ديالنا كرسات السحر ديالها و سحر السلالة ديالها كاااااملة ل إجلال ... داكشي علاش..
كريم ( قاطعها و هو ساهي ف نقطة بعيدة ) : داكشي علاش إجلال اقوى ساحرة ف الكون .. ( هز فيها عينيه ) تقدر تحكم ف سحر اي ساحر او ساحرة على وجه الارض ..
هزات آماندة يدها و دارت هاد الحركة 👌🏼 و هي كاتغمزه ..
آماندا : تمااااماً ...
ميلات اجلال فمها بإعجاب و هي كاتحرك راسها بإهتمام ...
إجلال : واو ... جمييييل جداً ..
آماندا ( حنات راسها كاتشوف ف الكتاب ) : بلاتي نكمل القراية ...
بقاو كيتسناوها تقرا .... حتى سالات ... و هزات فيهم عينيها و حطات الكتاب ...
آماندا : شنو دابا المشكل ... امم بان ليا الحل بين يديكم و نتوما معقدين الامور ...
نطقات رغدة بصوت خافت ...
رغدة : المشكل هو آدم ... ماباغيش هادشي ... حيت انا ماماه ..
آماندا : نتوما فاهمين الامور غلط ... خصكم تفرحو صدقاً خصكم تفرحو .... نتي اصلا ماشي ماماه ...
رغدة ( قاطعاتها و هي كاتنهد بألم) : عارفة .. عارفة ماشي ضروووري تذكريني بهادشي ... و لكن انا لي ربيتو .. انا لي كبرتو راه مايقدرش يعيش بلا بيا بحال لي مانقدرش نعيش بلا بيه ... ايلا كنت مازال عايشة راه على ودو هو ... مايقدرش يضحي بيا .. انا مستعدة نفدي روحي غير باش يعيش ف سعادة ...
آماندا ( هزات يدها و دارت خصلة من شعرها مور ودنها و شافت ف الطاولة بتركيز و عاد هزات عينها فيها ) : سمعي .. آدم و رغدة ... كون ماكانوش هما ... ماكنتش اتكوني نتي ... نتي نفسك رغدة ... قطعة من روحها ... واخا مامشاركاهاش نفس الذكريات و شحال من حاجة ... و لكن راكم نفس الشخص ... منين غادي تدمجو .... ذكرياتك مع آدم غادي يكونو نفسهم آدم راجلك لي مات ... غادي تكملو قصتكم لي سالات ... غادي تكملو كاع داكشي لي كنتو كاتحلمو بيه ... ماغاديش تموتي ... (حركات راسها ببطئ يمييناً و يساراً) تت ... بالعكس ... عادي غادي تعيشي من جديد ... و منين غادي تدمجو ... ايكونو معاكم حتى ذكريات رغدة و آدم الاصل ... واش كاين حسن من هادشي ؟؟؟
رغدة قلبها انتفض من بلاصته و ابتسامة ترسمات على وجهها و هي كاتفكر ان آدم زوجها غادي يرجع ... غادي تكمل حياتها هي وياه كيفما حلمو بزوج ... ولكن .... عقدات حواجبها فجأة .... و ابتسماتها اختفت ..
رغدة : ولكن .... ما..مانقدروش ... مايمكنش ... آدم كيبقى ولدي ... و انا ماماه ... ذكرياتنا. غادي تشرك ... مايمكنش ... انبقى نشوفو ولدي ... و هو ايشوفني ماماه ...
آماندا (ابتسمت ليها ) : كلشي عنده الحل ... ا رغدة .. كلشي
رغدة ( بنبرة مرتجفة ) : بحالاش هاد الحل؟ ....
آماندا : كريم غادي ينسيكم ف گاع الذكريات لي جمعاتك بيه ... و غادي يحول بعض الذكريات ... اتوليو بالنسبة ل بعضياتكم مجرد معرفة عابرة ... ماعمرك كنتي ماماه ماعمرو كان ولدك ... اتشوفو ف بعضياتكم على اساس هو قرين د راجلك و نتي بالنسبة ليه قرينة د رغدة ... عندكم ذكريات انه هو و رغدة حاربو باش يلقاو هاد الحل .... المهم ... شي حوايج ايتغيرو ف دماغكم كلكم ... ب ربعة بيكم ...
رغدة ( عوجات فمها بحزن ) : امم .. ولكن ...
آماندا (قربات يدها و شدات ل يد رغدة لي كانت نازلة على الطاولة ) : رغدة .... ماخصكمش تعذبو ... ايلا بقاو ذكرياتكم غاتعذبو و بزااااف ... ماغاتقدروش تعيشو ... ماكايناش ثغرة ... بإمكاننا نحييو آدم .... و ماندمجوكمش.... ولكن عرفتي اش غادي يوقع ديك الساع ...
رغدة ( عقدات حواجبها ) : شنو !!
آماندا : نتي و راجلك غادي تختافيو من الوجود ... حيت من المستحيييييل ... انكم تكونو ب ربعة ف نفس الخط الزمني ... مايمكنش .. اصلا نتي لي كنتي دايرة خلل ف الموضوع ... و لكن ايلا بان آدم راجلك ... اتختافيو فخطرة ... ديك الساع آدم ولدك غادي يندم ايلا ماوافقش على هادشي ... و حتى نتي دابا اتكوني كاتفكري ف ديك الساع ... ماغاديش تعيشي مع راجلك ايلا ماتدمجتوش ... و ف حالة ما استقر الوضع هاكا و مادمجنا حد ... اتكون حااجة اخرى .... حيت قصتكم ببساطة عبارة عن آدم = رغدة... عمر رغدة تقدر تعيش بلا آدم .... ماحدنا ماسرعناش ف هادشي ... الموت د آدم غادي و كيقرب ... نهار غادي يموت اتموتو من بعد نتي و رغدة .... اولاً ... لأن حياة رغدة مرتبطة بحياتك ... منين غاتموت غادي تموتي ... ثانيا ... عدم وجود آدم ف هاد الحياة .. راه كيساوي عدم وجود رغدة ... ف نظرك علاش بقيتي حية ؟؟؟ اه بصح داك القدر رسماتو ديك الساحرة ... لكن كلشي عنده سببه و تسلسله الطبيعي و المنطقي ... بقيتي عايشة حيت ف ديك اللحظة روح آدم تزرعات ف رحمك ... اي انه كااان ف الوجود ... داكشي علاش نتي عشتي ... ف نظرك نتي اتقولي لا على ود ولدي صبرت ولكن تت .. ف الواقع ... الطبيعة كانت محافظة على التوازن ديالها ... داكشي علاش ا رغدة ... قنعو آدم بأي طريقة ... اولا باش تعيشو حياتكم اخيراً ف سعادة ... ثانيا باش ماتندموش ف الاخير ... ولا ماغاديش يبقى ل آدم و رغدة اثر نهائياً ... فنظري انا هذا احسن حل ليكم ... حل مزيااان ... و انا غادي نعاونكم ف كلشي ..... حتى .... (هزات عينيها كاتشوف ف اجلال ) من اجلال ماغانخليها دير والو...
شافت فيها اجلال بتسائل و هي عاقدة حاجبها ..
إجلال : و علاش ؟؟؟؟؟
كورات آماندا عينيها و هي كاتسوط ..
اماندا : بغييييت ...
إجلال ( هتفت بصوت مرتفع ) : لااااا.. لا لا ابداً .. نتي باغا تباني زعما البطلة .. ولا معرفت شنو !!! باغة تسرقي مني صاحبتي ... ( حركات راسها برفض قطعي ) تت مااعمرك تحلمي بيها ... رغدة ختي انا ... صاحبتي اااانا .. و انا لي غانعاونها ماشي نتي ...
آماندا ( خصرات ملامحها و هي كاتشوف ف إجلال و هزات يدها ناحية راسها كادير لها اشارة الحماق ) : واش نتي حمقة ؟؟؟. واش عارفة ا بنتي شحال عشت ؟؟؟ عارفة ؟؟ عمرك ماكيساويش حتى عشرين ف المية من الربع د عمري ... كبيييرة ا بنتي بزاف على باش نفكر ف هاد التبرهيش لي كاتهضري عليها ... انا و رغدة عشنا مع بعضياتنا بزااااف كانت عزيزة عليا حيت كنت عارفاها مظلومة كنت عارفة تانيا و ناريا استغلوها ف الوقت لي كانت هي كاتلوم راسها ف كل ثانية حيت كانت السباب ف اننا تسجنا ف داك للعالم المعاكس .... ولكن علاقتي بيها ماكانتش قوية فحال علاقتكم بزووج ... انا ماباغاش نسرقها لك ... انا بغيت نحميك ...
تصلب جسد اجلال و هي كاتسمع ل كلامها .... حتى ولات حمرة بقوة الخجل ... و بدات كاتهرب بعينيها و تشوف ف ارجاء المنزل ... لكن اماندا كملات كلامها ..
آماندا : على كيفاش يحساب لك غادي ترجعي آدم للحياة ... اتقراي تعويذة ( ضحكات باستهزاء ) هههه و وااااو ... ها هو رجع .... ( سكتات شحاال كاتشوف ف إجلال عاد تابعات كلامها )خصك ديري السحر الاسود ... خصك تقتلي .. تعطي قربان باش ترجعي روح اخرى ... ( حركات راسها بشفقة ل حالها و لأفكارها و هي كاطلعها من راسها ل رجليها ) ..... نتي صغيرة بزااف ... سحرك انقى من روحي حتى .. منين كاتسدي عينيك شنو كاتسمعي ؟؟؟
ابتلعت إجلال ريقها بلا ماتجاوبها ... الا ان اماندا كررات سؤالها ...
آماندا : شنو كاتسمعي ا إجلال ؟؟؟ باش كاتحسي ؟؟
ارتجف صوت إجلال و تكلمات ب خفوت ..
إجلال : كا... كانسمع صوت د الريح .. الش..الشجر .. صوت الطيور .. الما ..
آماندا : شفتي ... كاتسمعي الطبيعة ... حيت سحرك نقي ... انا ماشي بحالك..
سكتات و غمضات عينيها و هي كاتزفر نفس عميق ... عاد حلات عينيها و تابعات كلامها و هي كاتنهد
آماندا: ... انا توسخت شحال هادي .. آلااااف السنين ا إجلال ... انا منين كانسد عيني... كانسمع غير همسات الشياطين ... كانسد عيني كانشوف غير الظلام ... مابغيتكش تدخلي راسك ف هادشي .. مابغيتش ...
كريم : آماندا عندها الحق .... انا كنت مازال مافكرتش ف هادشي ... و لكن ماكنتش انخليك ا إجلال تستعملي السحر الاسود ...
بقات ساكتة إجلال واحد الشوية و هي كاتفكر ... حتى هزات راسها ناحيته و هضرات بصوت منخفض
إجلال : ولكن ا بابا ... الكتاب مذكور فيه اني انا لي خصني نرجعو ...
كريم ( حرك ايها راسها برفض ): إجلااال ماغاترجعيييهش .. و سالينا ...
إجلال ( تنهدات و هي كاتحرك ليه راسها بالايجاب ): واخا .. انا غير خفت لا يوقع شي خلل ...
آماندا : ماكانظنش ... و لكن ماتنسايش ... نتي دورك اهم حيت نتي لي غادي ديري تعويذة د الدمج ... صعيبة و قوية ... و نتي الوحيدة لي تقدري عليها ...
إجلال ( التوت شفتيها بإبتسامة و بالخف رجعات جمعاتها) : بصح !!
آماندا (غمضات عينيها و هي كاتحرك ليها راسها بالايجاب ) : اهم ...
رغدة : و انا !!! كيف ندير نقنع آدم ...
كريم : غادي تقولي ليه الصراحة و لي كاين ... انه لا ماقبلش ... غادي يخسرك للأبد ... و غادي يموت هو و بالتالي حتى رغدة الصغيرة غادي اتموت ...
آماندا : لا ماقتنعش ... عيطو ليا ... غانقنعو ب طريقتي ..
رغدة : همم ... على الله .. انا غادي نحاول .. غدا و نعيط ليه يجي عندي ...
_____
خرجات رغدة من عندهم. ... و ركبات ف سيارتها ... و فبالها وجهة وحدة ... ما وقفات غير قدام العمارة فين ساكنة مها ... طلعات للدار و دقات عليها ... تسناتها حتى حلات .... غير حلات الباب هزات رغدة فيها عينيها ... لقات مها كاتشوف فيها و على وجهها مرسومة ابتسامة ... و حتى عينيها مبتسمين الشي لي مخلي بعض التجاعيد تبان حدا عينيها .... رغم تقدمها ف العمر الا ان جمالها لم يختفي .... واخا ف الستينات بقات محافضة على رشاقتها ... و مهلية ف راسها ...
رَغَدْ*: حبيبتي ...
ارتمت رغدة فحضنها و هي معنقاهاا بجهد ... بحال شي طفلة صغيرة ... اصلا من ديما غير كاتكون مع واليديها ... كاتحس براسها باقا صغيرة ... ماشي امرأة ف الربعينات و فنفس الوقت ام ... ضمتها رغد ل صدرها ... و هي كاتدوز يدها على ظهر رغدة ... بقات مدة و هي معنقاهاا حتى بعدات عليها ... هزات رغد يدها و هي كادوزها على وجه رغدة...
رغد : توحشتك ا بنتي ...
رغدة ( غمضات عينها و تنهدات ) : حتى انا ا ماما .... ( شدات يدها لي كانت على وجهها و قبلات باطنها قبل متتالية ) و بزاااااف ...
سدات رغد الباب و دخلو بزوج جلسو ف الصالون .... كانت رغدة غير ساكتة و ملامحها كان الحزن ظاااهر عليهم .... حتى عقدات رغد حواجبها بقلق ..
رغد : رغدة !!! مالك ؟؟ بيك شي حاجة ..
رغدة ( دارت يدها على وجهها و هي كاتزفر ) : ااااااه ا ماماا .. اااه ... غانحماق .. غانحماق ..
رغد ( نزلات يدها على قلبها ) : رغدة .. ماتخلعينيش ... ماتخلعينيش ا بنتي .. عارفاني مريضة ..
رغدة ( حيدات يدها من على وجهها ) : تت لا لا ... ماتخلعييش ... غير ... وقعو شي حوايج مؤخرا .. ايلا قلتهم ليك ماغاتيقيش ...
رغد : الا كان على زواج آدم ب بنت هداية ... راه سقت الخبار ...
رغدة ( اتسعت حدقات عينيها ) : بصح !! م..مينن عرفتي ..
رغد: جا عندي آدم يا لالة ... عطاني واحد النمرة و نمرته قالي بلوكيهم باش ماطلعش الاشارة ديالهم فين كاينين ... و قالي ماتسوليش ... و مع راك عارفاني .. ماغاندخلش ف خصوصياته ... درت داكشي لي قال ليا ... حتى عيطات ليا هداية قالت ليا عتقيني آدم تزوج ب بنتي الصغيرة ... ( بدات كاضحك ) هههه وا زعما الله يبقي الستر قد ما تفقصت ضحكت ... من شبه أباه فما ظلم ...
رغدة ( دوزات لسانها على شفايها بخفة و هي مصغرة عينيها ) : و نتي عارفة بنت هداية ا ماما ؟؟
رغد (شافت ف السقف كاتفكر ) : امم واش لينا .... تت لينا هاديك الكبيرة ... الصغيرة شفتها منين كانت صغييييرة گاع ... بلاتي هي لي سميتها رغدة ...
سكتات كاتشوف ف رغدة كاتسناها تجاوبها ... حتى حلات عينيها ... و بدات تحرك راسها ببطئ ..
رغد : رغدة !!! رغدة .. آدم .. ( دارت يدها على فمها ) لااااا..... تت .. يااا ختي ههههه سبحااان الله ... شوفي رغدة و آدم بحالكم ...
غمضات رغدة عينيها و هي كاتحرك راسها من اليمين لليسار
رغدة : اااا ماما ... كون تشوفي هاد رغدة ... راه انا ... انا .. مايمكنش ..
رغد: كيفاش ؟؟؟ مافهمتش ؟؟
رغدة : القصة طويييييلة ا ماما .. و فشكل ل درجة انك ماغاتيقيش ... انا ... و آدم ... ب مثابة اسطورة ...
رغد :(بتساؤل) بمعنى ؟؟؟
رغدة ( تنهدات بعمق ) : ما... ماعرفتش كيفاش انشرح لك ... المهم تصرفات آدم جاتني فشكل هاد الايام ... و حتى هداية ديما كاتعيط و تسول ...( سكتات شوية وزفرات من اعماقها ) داك النهار انا ف الشركة شفت ف الكاميرة آدم دخل للمكتب ديالي ف الدار هز شي سوارت و خرج ... ماتسوقتش ف الاول ... حتى عيطات ليا هداية ... و انا نمشي نشوف لقيتو هز د الفيرمة ... مشت .... يا لالة ... كانتصدم منين كانشوفو مع واحد البنت فوطو كوپي علياا ... (قاست فوجهها) كاتعرفي .. شناهي هي فوطو كوپي ... غير انا صغيرة .. تصدمت .. تصدمت .. ماعرفت مانقول ماندير ... خلااااص منين هضرات ... صوتها غير صوتي .. باش كملات الباهية ... سميتها رغدة ...
كانت رغد كانصنت ليها باهتمام .. وعينيها كيتوسعو .... ولكن غير وصلات ل جملتها الاخيرة .. و شداتها الضحكة و بدات كاضحك من قلبها ..
رغد : ههههه وااااا لايني خيالك واسع ا رغدة ..
حطات يديها على يد امها ..
رغدة : ماما... و الله ماكانضحك اقسم بالله .. لا بغيتي دابا نديك تشوفيها ...
رغد ( بدات تجمع ضحكتها شوية بشوية ) : وا..ش من نيتك .. ههه رغدة راه هادشي لي كاتقولي مايمكنش .. شنو زعما هداية توحمات عليك ؟؟؟
حركات رغدة راسها بنفي .. وبان التفكير ف مقلتيها الرماديتين ..
رغدة: كان يحساب لياا هاكا .. كون ماخباتهاش علينا هداية ... منين دارت تلت سنين رحلو من تماك ماعاودت شفت بنتها ...
بلعات ريقها وعاودت شافت فعيون أمها .. بلا ماتردد تكلمات ..
رغدة: المهم الامر و ما فيه ... انه شحاااال هادي شي الاف السنين .. واحد الزوج د الناس كانو كيبغيو بعضهم بزاااف ... لي هما آدم و رغدة و آدم مات و خلا رغدة ... تماك هي بغات ترجعو للحياة ... و لكن وقعو شي حوايج و تلعنات و تحبسات ف واحد العالم معاكس .. و بقا ديما آدم و رغدة كيتكررو ... و أنا و آدم راجلي كنا حنا اللخرين .. قالو ليا كانت قصتنا مختلفة حيت هادوك لي سبقونا كيموت آدم و كاتموت رغدة ... الا انا لي عشت ... و لكن المشكل ف هادشي ا ماما .. هو آدم ولدي ...
غمضات عينيها .. وبحر عيونها الزرقاوين .. غطاته طبقة شفافة .. حتى تحررات الدمعة منهم ونزلات سخونة على خدها ..
مسحاتها بالخف و صوتها بدا يتخنق شوية .. ابتلعت طعم المرورة لي كان لاصق فحلقها ..
رغدة: آدم ماشي ولدي ا ماما...
رغد كانت كأنها فداومة .. هزات يديها لي وحطاتها على جبين رغدة ..
رغد : رغدة ... واش نتي بيخير ؟. راه بنتي ليا كادخلي و تخرجي ف الهضرة ... راك كنتي حاملة ب آدم .. و شوفي شحال كيشبه ل باه .. راه هاد الهضرة لي كاتقولي راه د الحماق ..
قطعاتها رغدة .. كتسمح دموعها لي بقاو كيهبطو بدون اذن منها .. كلما حاولت توقفهم كلما قلبها كيزيد يتزير بين صدرها ..
رغدة : خليني نكمل هضرتي ... انا كنت ف الاول بصح حاملة ... و لكن واحد السحرة دارو تعويذة ... خلات آدم الاصلي .. هاداك اللولااااااني يتزرع ف الرحم ديالي ... يعني هاداك لي كنت حاملة بيه ... مابقاش ... و جا ف بلاصته آدم ... و نفس الشي بالنسبة ل بنت هداية غير تزرعات ف الرحم ديالها ... و ديما ف كل مرة كيتزادو ب نفس السميات ... فهمتي .. دابا آدم ولدي هو الاصلي .. و رغدة بنت هداية هي الاصلية .. انا غير .. قرينة ديالهم ...
حنات رغد راسها للتحت و شداتو بيديها و هي كاتمسد حدا جبهتها .. كانت مافاهماش الوضع كامل .. بستان عيونها الاخضر تضبب .. والحيرة ظهرات فطيات عيونها .. نفس الحيرة لي كانت بين أروقة عقلها .. كتحاول تصدق .. واخا هادشي كان اقرب للجنون ماكيتقبلهش العقل ..
رغد : im gonna lose my mind ... ( سأفقد عقلي ) غا..غادي نحماق مافيهاش ... ( هزات راسها ف رغدة ) تت ... مايمكنش ..
تنهدات رغدة .. وحاولت تثبت راسها اكثر .. بللات شفتيها عاد ردات عليها بصوت مبحوح ..
رغدة : يمكن .. شفت شي حوايج مايطيحوش على بالك ... كانو شي سحرة باغيين يتهناو من رغدة الاصلية و كانو كيقولو ل هداية و محمد يبعدوها علينا ب هدف ان رغدة غادي تولي شيطان ... (مسحات على عنقها بتشنج) و هي ف الحقيقة كانو خايفين لا ترجع لها ذاكرتها ...و داكشي لي طرا باش تلاقينا انا وياها ... و دابا كاين مشكل ...
رغد :-(بحيرة وشك) لي ... هو ؟؟
رغدة ( ابتلعت ريقها ) : شفتي دابا ديما آدم كيموت ... حتى آدم ولدي ايموت هاد المرة ...
دارت رغد يدها على صدرها و يد كتمات بيها شهقتها ... عيونها الخضرواين توسعو اكثر ..
رغد : نننننووو... لا لا.. يا ربي تحفظ يااااا ربي .. سكتي ا بنتي الله يسهل عليك سكتي من هاد الكلام ...
نطقات رغدة بتردد
رغدة : كاين حل ... ولكن ...
رغد :(بلهفة وبلا ماتخليها تكمل كلامها ) شكااتسناو !!!
رغدة : غادي يرجعو آدم راجلي من الموت ... ياك ..
رغد (بصدمة): اهاه !!!
رغدة : و غادي نتدمجو انا و رغدة و وآدم مع آدم ...
رغد ( عقدات حواجبها ب عدم فهم ) : كيفاش دمجو!!! اش هاد الهضرة ؟؟
رغدة : بمعنى ا ماما ... انوليو ... ف جسد واحد ... لي هو د رغدة ...
أنت تقرأ
الفينيكس - the Phoenix | مكتملة
Viễn tưởngالى من يمتلك افاق فكر لا محدود ... ماذا لو كانت رؤيتنا للواقع الحياتي مجرد رؤية سطحية ؟ هل من الممكن حقا اننا ننتمي الى عالم مليء بأشياء خارقة للعادة ام انها تعد فقط اسطورة و خرافة ؟؟؟ ... لقد ظنت حبهم مجرد خرافة اعتادت قرائتها في الروايات...