الفصل الخامس

776 41 0
                                    

شافت فيه رغدة ...  و هي تبتاسم ابتسامة طفولية ...
رغدة : نتا زوييين ...
آدم ( شاف فيها و ضحك ) : هههه بصاح ؟؟
رغدة : والله ... عينيك زوينين ...
آدم ( غرق ف عينيها  الرماديين ) : حتى نتي عينيك زوينين ...
بقاو بزوج كيشوف  ف بعضياتهم ....  و ساكتين .... حتى جا يهضر آدم مرة اخرى ... و هو يصوني التيليفون .... شاف فيه ب عصبية ... و جا يقطع ...  و هي تهضر رغدة ...
رغدة : جاوبها ...
آدم ( قطع و شاف فيها ) : تت ... مابغيتش نهضر معاها ... فكرتييني ... نتي لي سيفطتي داك الميساج ؟؟
رغدة ( حسات ب سطل د الما تكب عليها و بدات دخل و تخرج ف الهضرة ) : آ... انا ؟؟ تت  ميساج .. بالعمى .. 😳
دارت يدها على  عنقها و دورات وجهها ل جهة د الشرجم .... دور ليها هو وجهها ل عندو و شاف ف عينيها  و هو مخنزر...
آدم : ماتبقااايش تكذبي عليا ف وجهي   ا رغدة ...
رغدة ( شداتها الرعدة  و عينيها تغرغرو ) : انا .... ماااكذبتش ...
حس بيها تخلعات ... و هو يرخي يديه و  نظراته تغيرو من تخنزيرة ل نظرة حنينة ...
آدم : رغدة ...
رغدة ( غمضات عينيها و هضرات بزربة) : واخا واخا ... اه انا لي سيفطت الميساج و مسحتو  باش ماتعيقش بيااا ...
حلات غير عين وحدة و بقات تشوف فيه ... لقاتو مربع يديه و كيشوف  فيها و مطلع حاجب ... هزات يدها و نزلاتها على فمها ...
رغدة : سمحلي ... ( حنات وجهها )  ماكنتش باغا نجبد لك معاها الصداع ..
آدم ( حرك راسو باهتمام ) : اهاه .. واخا .. ماكاين مشكل لكن علاش سيفطتيه  ؟؟
رغدة ( دارت صبعها ف فمها و عضاتو ) : همم ... !!
آدم : اييه ... علاش سيفطتيه
رغدة : همم .. ( هزات كتفها )  سيفطتووو و صافي .. بغيييت .. قالها ليا راسي ...
آدم : ونتي لي قالها لك  راسك كاديريها !! بلا ماتفكري واش ديك الحاجة مزيانة و لا خايبة ...
رغدة  : اه لي قالها ليا  راسي كانديرو ...  سمحلي حيت سيفطت داك الميساج و لكن حتى .. هي غير من ميساج واحد و عصباتني .. ( بدات كاتعوج الميساج ) انااا عندكم واش ماغاتجيش ؟؟   عبرت عليكم بزوج ... 😏
آدم كان متكي و داير يديه على فمو و كيضحك ف صمت ... حراكتها و هضرتها و فعايلها .... سالاو معاه .... عفوية ل درجة لا تصور ...  اي حاجة جات على لسانها او ف بالها كاطلقها كيفما كانت ...
آدم ( و هو مازال كيضحك ) : دابا ماجاوبتينيش علاش سيفطتيه ....
رغدة ( زيرات على سنانها و شافت فيه ) : هاكااااك ..... غررررت ...
آدم : غرتي !!!
رغدة ( خرجات عينيها و دارت يدها على فمها ) : انا !! 😳 انا ماغرتش ... علاش انغير ... ؟؟ شكون نتوما اصلا !! انا ماكانعرفكمش ...  ( بدات كاتجر الحزام د الامان و  كان تعكس ) ديني ديني ... خصني نمشي ...
كان آدم غير كيشوف فيها ...  و ف الداخل ديالو كيموت بالضحك .... قرب ليها ... و هي غير مازادو دقات قلبها تسارعو ... و وجها ولا حمررر ...  من القرب ديالو ... و من الهضرة لي قالت ... قاد ليها السمطة .. و ديماراا ... طول الطريق و هي كاتشوف ف الشرجم .. اما هو ف كان غادي ب 30 كيلو متر ف الساعة ... غادي بشووووية ... لعل و عسى تزيد الطريق طوال ... كل شوية كيشوف فيها ... و كيلقاها كاتشوف فيه غير من الزاج  ....  منين قرب  و هي دور عندو ..
رغدة : عافاك تيليفونك  ...
آدم : علاش ؟؟؟
رغدة : سالا ليا صولد .. بغيت نعيط ل صاحبتي تسناني قدام الباب ...
اشار  ليها ب عينيه ناحية الهاتف ... هزاتو  دارت النمرة د صاحبتها و عيطات ليها ...  علماتها باش تسناها قدام  الباب د الكلية ...  و عطات ل آدم التيليفون ... حتى وصلو ...  ماقدراتش تشوف فيه مرة ثانية ...  حلات الباب باش اتنزل ... و هو  يهضر ...
آدم : رغدة ...
نزل يديه على يديها بالضبط  فوق البراسلي .... دورات وجهها ... يالاه شافت ف عينيه .... كأنهم تهزو من بلاصتهم و تحطو ف بلاصة ... اخرى ... بزوجهم شافو نفس الرؤية ...
~~~~
رغدة لابسة واحد اللباس ف الابيض طوييييل .... و فيه فتحة كبييييرة لتحت ...  و اعلى ذراعها كاين سوار  د الذهب ...  و على وجهها بحال واحد الخمار ... و هو ف الابيض و شفااااف ...  وآدم كان  صدرو عاااري ... و  ف راسو بحال الشكل د  التاج غير هو دائري اي داير على راسو و فالمقدمة ديالو كاين راس د افعى ....  و دايرين بيهم الاهرامات ....
رغدة كانت غادة و آدم نزل يديه على نفس المكان  .. شادها من يديها ...
آدم :  رغدة .... مااااغاديييش نخليييك ليه ..
رغدة ( شافت ف يديه و هزات عينيها و شافت ف عينيه ) : آدم ... عافاك .. عافاك طلقني نمشي .. ( قربات ليه و تعلات و دارت يدها على وجهو  و غمضات عينيها) مابغيتش نخسرك ... ايلا شافك شي حد غادي يقتلووك .. عااافاك سير...  انحماق لا وقعات لك شي حاجة ....
~~~~~~
رغدة  نترات يدها ... و نبضات قلبها متسارعين ....
شافت فيه ....   وشاف فيها حتى هو . و عينيه محلولين على مصرعيهم .... حطات رغدة يديها على داك البراسلي ... و لقات بلاصتو حمررررة ....  حلات الباب ديك الساع و هبطات كاتجري ...  حل هو بزربة السيارة و تبعها حتى هو بالجرى ... حتى قبطها ... و شدها من يديها ...
آدم : رغدة ... رغدة .... وقفييي وقفي ...  .....
رغدة ( حانية راسها و كاتبعد عليه ) : عافاك ... خليني ... خليني نمشي ...
آدم ( زير ليها على يدها ) : رااااغدددددة .... شوووفي فيااااا ... شوووفي ....
رغدة ( هزات  عينيها فيه ) : ش..شنوووو .... شنو ... هانا ... صافي ... عافاك ... بعد مني ... ماتعاودش تقرب ليااا ...
آدم( حرك راسو برفض ):  تت .... ماغاديش نبعد ... زيدي ... زيدي معايا ..  خصنا نهضرو ...
كل واحد منهم ... كان كيظن  انه بوحدو لي شاف هادشي .... رغدة مولفة مرة مرة كاتشوف شي رؤيات فشكل ... لكن  بحال هادي ... عمرها طرات ليها .... عقلها تخربق ....  آدم جرها من  يديها غادي بيها للسيارة مرة اخرى ...  و هي تنتر يدها منو ....
رغدة : آدم ... ( جمعات يدها يتوسل و غمضات عينيها )  عاااافاك ... عافاك خليني عليك ...
- رغدة ....
بزوج التفتو ..  كانت اجلال جاية .... وقفات ما بيناتهم و هزات راسها ف آدم مخنزرة فيه ...
إجلال : هذا مابغاش يبعد منك !!!! ( دارت عند رغدة و شدات لها ف يديها )  شنو بغا !!؟ واش دار لك شي حاجة
رغدة (   غمضات عينيها و حركات راسها برفض ) : تت مادار ليا والو ...  إجلال ... يالاه ندخلو ...
آدم : رغدة ... عااافاك ... خمسة دقايق ... خمسة دقايق .. و نخليك تمشي ...
رغدة : وا ماعندي فاش نهضر معاك ... صافي .. صااااافي ..  عافاك ماتبقاش تخرج ف وجهي كل مرة ... عافاك ... 
إجلال ( قربات ليه و خرجات عينيها ) : واش ماكاتفهمش .. .البنت مابغاتش تهضر معاك .. ما بغاتش  والله ماتمشي حتى نجمع عليك امة سيدنا محمد ..
رمق إجلال بنظرات قاتلة كون لقا يقتلها ... مابغاش يكبر الموضوع بإمكانه يمشي يهز رغدة امام الملئ .. لكن بغاها تهضر معاه بخاطرها ..  بقا كيشوف ف رغدة و كيحرك راسو من الاعلى للاسفل و نظراته كلها خذلان .. عطاهم بالظهر و اتجه  ل سيارته ... يالاه كي حل الباب التيليفون صونا ..  كانت لينا و هو يجاوبها ..
لينا : فييينك .. من الصباح و انا كانتسناك...
آدم : انا قدام لافاك خرجي ..
قطع بلا مايتسناها تجاوب ... بقا جالس على اعصابه كيتسناها ..
لينا كانت بقات كاتسناه ف الباب منين تعطل عاودات دخلات لداخل و جلسات ف كرسي حتى يجي ... و هي خارجة ... تلاقات رغدة و اجلال داخلين ... غير شافتها مشات شدات ليها ف يديها و كاتشوف موراها ...
لينا : رغدة ...تت ش..شنو مخرجك دابا ؟؟ شنو كاديرو هنا ؟؟؟
اجلال : واحد ال..
قبل ماتكمل هضرتها رغدة نغزاتها و هي تسكت ...
رغدة : غير الپوز ا لينا ..
لينا بقات كاتشوف مور رغدة بقلق و خرجات كاتقلب بعينها و تشوف ف آدم فين كاين ... بانت ليها سيارته و مشات بخطوات متسارعة حتى وصلات ... حلات الباب و دخلات .. قربات ليه بغات تبوسو .. و هو يبعد آدم وجهو ...
كحزات لينا و ابتلعت ريقها و شافت فيه ..
لينا : آدم .. ( نزلات يدها على كتفو ) واش مقلق من داك النهار ...
بقا ساكت و عاقد حواجبو ...
لينا : آدم .. بايب ..
نزلات يدها من على كتفه و تكات على الكوسان بحزن .. و حسات بقلبها مقبوط عليها ..
آدم : لينا ...
لينا ( هزات عينيها فيه ) : همم ...
آدم  ( دور وجهو عندها ) : سالينا

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن