الفصل التاسع عشر

452 31 0
                                    

بقا ساكت كيشوف ف لينا حتى بدا كيضحك
محمد : هههههه نزوجوها ؟؟؟ من نيتك ا بنتي ؟؟
لينا : من نيتي ا بابا ...
محمد : واش ماعارفاش ختك ا لينا ؟؟؟ هي كاتخاف من جنابها بقا لينا غاااا نزوجوها ... ماتقدرش ... و شكون  هذا اصلا  لي انزوجوه بيها ...
لينا : هانتا ا بابا ... شكون ف نظرك  هذا لي كاترتاح معاه  رغدة .... سعد ...
محمد : سعد ؟؟؟ من نيييتك بااااقي صغير ا حبيبتي .. هاداك مازال خصو لي يربيه بقا ليه غا الزواج ...
لينا : بابا ... انا آدم معاشراه من صغرنا و عرفاه مزياااان كيفاش كيفكر .. ايلا يحساب لك غادي هاكاك يسمع ليكم ايلا قلتو ليه بعد من رغدة ... راكم غاااااااطين  و بزاااف ... و ماغاديش يتفرق عليها واخا معرفت شنو ...  والحل الوحيد هو تحيدو رغدة من يديه ... ايلا زوجتوها ماغادي يلقا مايدير و ايستسلم ... منها رغدة  اتبقى  كيفما كانعرفوها .... و فنفس الوقت  انمنعو شحال من حاجة خايبة ممكن طراا ...
محمد عقد حواجبو ... و بقا سااااكت كيفكر ... كلام لينا منطقي .... ولكن .... هز راسو  ف لينا  ..
محمد : هادشي لي قلتي عندك فيه الحق ... ولكن ..
لينا : ولكن شنو ا بابا ؟؟؟
محمد : سعد ماشي الشخص المناسب ... مازال صغير و ماخدام ما حتى حاجة ...
لينا : فكرت ف كلشي ا بابا ...  الفرع د الشركة لي يالاه حليتيه على برة ...
محمد : امم ... مالو ؟؟
لينا : هو راه  عندو ديبلوم ف المناجمنت ... تقدر تسيفطو تماك يخدم ... و يمشي هو ورغدة بينما تهدى الاوضاع
محمد : هاه ..... ( دار يديه على لحيته كيفكر ) اممم ... ماعرفتش و الله ماعرفت ...
لينا ( نزلات يديها على كتفو ) : فكر ا بابا ... هذا مجرد اقتراح ... ايلا بغيتي رغدة تبقا ديالنا ... ايلا مابغيتيهاش تولي شيطان ..
محمد ( تنهد و نزل يديه على يد لينا كيربت عليها  ) : الله يرضي عليك ا بنتي ... كاتفكري ل ختك ... انا انفكر و نهضر مع ماماك ف هادشي ...
لينا ( ابتسمت ليها ) : واخا بابا ....
عنقاتو و طبعات قبلة على خذه و ناضت ....
بقا محمد كيفكر ف هادشي ....... خلا حتى لليل ... منين جاو ينعسو ... كان محمد كيشوف ف السقف و كيفكر ... دارت هداية كاتشوف فيه و قربات ليه و تكات على صدره ...
هداية : حبيبي ... فاش ساهي ...
محمد ( شاف فيها ) : كانفكر ف رغدة ....
هداية ( تنهدات ) :  دااااابا نلقاو شي حل ا محمد ...
محمد : و ايلا قلت ليك ا هداية عندي  حل ....
هداية : ا ما هو ؟؟؟
محمد ( تقاد ف الجلسة ) : دابا بلاااا مانكذبو على بعضياتنا ا هداية ... رغدة كاااتبغي آدم .... راك شفتي كيفاش كانت كاضحك منين كنا  راجعين ... واخا تلاقاو مؤخرا ... ولكن تماك راه حب آلااااااف السنين ... واش عارفة الاف السنين ... هي خاطرات على قبلو باش ترجعو للحياة ... و بقات صابرة و هي كاتعذب و محبووووسة ف داك العالم المعاكس ... وقدرات تلقى حل ... باش تجمع هي وياه ... واخا هي دابا صفحة بيضاء ... رغدة كاتبغييييه و حتى آدم كيبغيها ... واش انا مكلخ .. زعمااا اش كان كيقولها  ديك المرة باش  دخل عندها ... ضرووووري اتكون طرات بيناتهم شي حاجة ...
هداية : تتتتتت لا لا ... رغدة ماشي د داكشي ا محمد ...
محمد : ماعنييييتش  نعس معاااها ... اصلا آدم مايديرهاش .... ولكن ... ضروري تقربوو من بعضياتهم ... راه كنت حتى انا قدوو ... و بزوجنا لا انا لا نتي ... راه دوزناااااا قبل مانتزوجو ... ف نظرك آدم ماغايكونش حتى باسها ؟؟ هادشي اقل حاااجة ...
هداية ( بدات كاتعوج ف فمها ) : صافي مااا بغيتش نفكر هادشي ...
محمد : واخا نقولو ليه بعد ... آدم ماغايبعدش ا هداية ... كايبغيهااا و حتى عي كاتبغيه ..
هداية : اهااااه !! و شنو الحل ؟؟ ايلا كانت القضية د الخارج ... لا ا محمد .. لا   لا.      لا
محمد : تتت ( هداية شافت فيه )  انزوجوهاا
ناضت ديك الساع عليه و شافت فيه شوفات ديال من نيييييتك ...
محمد : مالك ؟؟؟
هداية : من نيتك ا محمد ؟؟؟؟؟؟ من نييييييتك
محمد : سمعي هضرتي ... و ديك الساع قرري
هداية : محمد ... اش نقرر ااااش ؟؟؟ واش  نتا مريض ف مخك ؟؟؟  البنت كاتخاف من خيالها بقا لها غا الزواج و زايدون باقا صغيرة ..
محمد : ايييييوا ا هداية نهااار بنتك طير من يديك ماتبكييييش و ماتنوحيش .... صااافي ...
بقات هداية مطرطقة عينها ف محمد و ساكتة. ... و هضرتو كاتعاود ليها ف مسامعها .... بقات مدة على ذاك الحال ...  حتى تكلمات
هداية : واخا .... واخا قول شنو ف بالك ..
شاف فيها محمد و هو مخنزر ..
هداية : وااا يالاه ...
محمد : هووفف .... سمعي ... غادي نزوجو  رغدة ب سعد ... هذا هو الحل الوحيد و بالنسبة للخدمة حيت هو باقي صغير ... غادي نسيفطوهم ل على برة ... فين كاين الفرع الجديد د الشركة و هو ايخدم تماك ...
هداية بقات كاتشوف ف نقطة غير محددة .... و كاتفكر ....
هداية : عارف ا محمد معنى د زواج اجباري ... ( شافت فيه ) عارف مزيان ...  باش كانو باغيين يزوجوك ليا ...
محمد : عاااارف ا هداية ... عارف ... ولكن ( هز يديه ) راه مااااا باليد حيلة واش بغيتينا نخسرو بنتنا ... راه لا زوجناها آدم غادي يستسلم ...  
هداية : و سعد غادي يبغي ؟؟؟
محمد : شوفي حناا غادي نعاودو ل   سعد و ليث و  ريم  شي حوايج ... المهم انا غادي نتكلف بهادشي ... عارف كي نقنعهم   .... سعد كانظن يقدر يكون باغي رغدة ... المهم حنا غادي نجربو حظنا ... ايلا ماصدقش هادشي انشوفو حل اخر ... المهم انا بنتي  تبقى بنتي .... مابغيتش داكشي لي قالو يكون ... و راك شفتي اش طرا ل رغدة داك النهار ... حنا دابا انحاولو نقربوها من سعد  ... ؛ بلا مانقولو ليهاا غا نزوجوك ....
هداية تنهدات بعمق و رجعات تكات على صدر محمد ...
هداية : اهممم ... فهمت فهمت ...
بعد مرور اسبوع ...
كانت  العائلة مجموعة ف الصالون ....  ليث لي تقريبا ف متابة الاخ بالنسبة ل هداية واخا هو ولد عمها  لكن باهاا لي رباه ( بالنسبة لي ماقاريينش اغتصاب بقرار عائلي ) و حداه ريم الزوجة ديالو و  سعد ولدو  .... و بنتهم الصغييرة لجين  عندها  8 سنين. ... شادة الهاتف د الاب ديالها و جالسة كاتلعب   بدون اكتراث ....  و محمد و هداية و لينا ... جالسين ف الطرف الاخر ...
محمد : المهم  ... كيف ما قلت ليكم ... انا مكرهتش ... اممم نزوجو سعد ل رغدة ... و الخدمة و داكشي مايضرب ليها حساب .... انسيفطهم على برة و الدار اناخدها ليهم تماك  ...
ليث شاف ف ريم و عاود شاف ف محمد ..
ليث : اممم ... محمد ... ماعرفت مانقول ليك الدراري باقيين صغار ...
سعد ( قاطعه ) : لا علاش ا بابا ... ا ..انا قاد على المسؤولية ...  ايلا كانت الخدمة ... ماعنديش المشكل نتزوحو ...
محمد : سعد .. واش نتا باغي رغدة ؟؟؟
سعد : اممم اه .. باغيها ..
ليث ( هز يديه ) : ولكن بلاتي بلاتي علاش هاد الزربة كاااملة ...
محمد : ليث .... حنا بغينا نحميو رغدة ...  هي طراو ليها شي حوايج و هي صغيرة .... و عندنا حل واحد ... هو نزوجوها ... و نتوما عارفينها مريضة مامولفة حتى حد من غير سعد ... داكشي علاش بغيناها تزوج بيه ...
ليث : هي دابا رغدة ماعارفاكمش باغيين تزوجوها ...
محمد : تت .... لا ماعارفاش .... حتى نمهدو ليها بعداا ... وتخرج شوية مع  سعد ... عاد نفاتحوها ف  الموضوع ...
سعد : اه اه ... فهمت فهمت ا عمي محمد ... نقدر نخرج انا وياها  اليوم ...
جاوبات لينا بزربة
لينا : اه اه .... تقدر تقدر ... اصلا مسكينة رغدة ماخرجاتش الاسبوع  كامل .. ( شافت ف محمد ) نمشي نقولها ليها ؟؟؟
محمد : تت غير خليك جالسة  .... انا انمشي عندها
حل محمد الغرفة د رغدة .. و دخل ... كانت هازة تيليفونها و دايرة السماعات ف الاذن ديالها ... شافتو و هي تحيد و حدة
رغدة : مشاو .. ؟
محمد : تت .. علاش ا حبيبتي مابغيتيش  تخرجي تسلمي
عوجات هي فمها و هزات كتافها
رغدة : امم .. مابغيتش و صافي
محمد : تت حشومة ا رغدة ماشي على هادشي ربيناك .. زيدي سلمي على الناس
كانت كاتفكر  هضرت آدم .. و شنو قالها  و وقفات كاتنفخ  و كاتزدح ف رجليها بحال شي بنيتة صغيرة و خرجات و محمد تابعها ... وصلات للصالة و اصطنعت الابتسامة و دخلات عندهم للصالة .. و بدات كاتسلم عليهم واحد  ب واحد ... وصلات ل سعد ..  و مدات يدها بتردد ... و هو يجرها و سلم عليها من الحناك .. و ڭلسها حداه ...  غمضات هي عينها بخوف .. خافت لايشوف آدم هادشي .. واخا هو غير قالها هاكاك باش تسمع لهضرتو ...  هداية  شافت ف رغدة و هضرات ..
هداية : حبيبتي تخرجي ؟؟؟
رغدة جاوبات ديك الساع ...  بلا ماتفكر ... قالت يلا كانت اتفك من سعد غير تخرج
رغدة : اهاه .. نخرج
محمد : يالاه سيري بدلي حوايجك ...
ناضت بالزربة و لبسات حوايجها ب الخف .. و خرجات عندهم ..
رغدة : ها انا ...
محمد : سعد .. يالاه  ا ولدي ..
رغدة ( شافت فيهم و هي حالا فمها ب عدم استعاب ) : فين غادي نتا ؟؟؟
وجهات كلامها ل سعد ..
سعد : خارج انا وياك ...
رغدة : و لكن ...
محمد خرج عينيه ف رغدة .... تنهدات ديك الساع و نزلات راسها ... و سبقات سعد .. خدا هو السوارت د السيارة و الوراق من عند باه و تبعها  ...حتى خرجو ... ركبو ف السيارة ... طول الطريق و رغدة متكية  على الزاج و ملامحها  حزينين ... نزلات يدها على قلبها و غمضات عينها ..  و هي كاتفكر ف آدم .. ديك اللحظة تيليفونها ڤيبرا ... هزاتو لقات ميساج من عند آدم ..
آدم : حسيت بيك محتاجاني ... مالك ؟؟؟
بقات كاتشوف ف الميساج ... و بدات كاتكتب و تمسح عضات على شفايفها ... هي تكتب ليه ف اللخر اش كاين باش مايقولش ليها كذبتي عليا ...
رغدة : آدم .. دارنا قالو ليا نخرج مع سعد و ماقدرتش  نقول لا ...
كان ف ديك اللحظة آدم سالا من واحد التدريب د السباق .. و رسل ل رغدة رسالة .. بحالا حس بيها ناداتو ... و كان مازال داير الكاسك على راسو ..  قرا ديك الرسالة .. و حيدو .. و عقد حواجبو و هو كيقرا الرسالة و يعاودها ...
آدم : DON'T
كتبها ليها هاكاك بخط عريييييييييض
وصلها جوابو و هي ترد عليها و هي مخلوعة ...
رغدة : انا معاه دابا ...
آدم خرجو عينيه من بلاصتهم و حس  بشيييطا ا ا ا ن    د الاعصاب ركبو ...  ضغط على يديه حتى بيضت اطراف اصابعه ... و ولاو عروق يديه خارجين ب شكل غير طبيعي ...
آدم : انا جاي ل كلبة د مو ...........
بونوي و سمحولي على التعطال زوج د البنات عطيتهم ينزلو ليا و خواو بيا
خرج ديك الساع ... و هز سيارته ... و سيفط ليها ميساج ...
💬
آدم : فين غادي بيك ؟؟؟
رغدة : ماعرفتش
آدم : سوووووليه فااااااين غادي
💬
رغدة ابتلعت ريقها و هزات  راسها و شافت ف  سعد
رغدة : امم ف..فين غاديين ...
سعد : فين ما بغيتي ... انا غير كانضور ... يمكن انخرج على المدينة ... نمشيو ل جيهة د البحر
رغدة ( خرجات فيه عينها ) : هاااه .... البحر 😳😳
سعد : امممم ....
كتبات ل آدم : البحر ...
شاف آدم الميساج و هو يزيد يصعر
آدم : البحرر ؟؟؟ انا انوري ل **** بوك  البحر كيداير هااا اناااا انوريييك
كسيراااا بجههههد .... و شد الطريق السيار ... غادي بكثر من. 180 km/h [كيلو متر ف الساعة]  ماكااااملاش حتى  عشرة الدقايق كان تمااك ...
ف داك الوقت ... كان يالاه  سعد سكت السيارة .... و حيد السمطة و دار كيشوف ف رغدة .... ابتلعت هي ريقها و هزات مرة اخرى الهاتف ديالها كاتشوف فيه .... لقات  آدم سيفط ليا رسالة اخرى  قالها سيفطي ليا فين نتي بالضبط ... عضات على شفايفها و ماجاوباتوش ... خبات التيليفون و الخلعة شاداها من الصبع د رجليها  الصغير ... ندمااااات حيت قالتها ل آدم ... ما يحسابش ليها انه غادي يجي ... هي قصدات زعما غير ماتخبيش عليه و ماتكذبش .... سعد كان كيشوف ف رغدة و مبتسم ...
سعد : مالك خايفة ا رغدة ؟؟؟ قربي ... راه هذا غير انا سعد ... ولد حبيبك ...
مع ذلك بقات  مخلوعة رغدة و هي كااحزة للور .... هز سعد يديه ... و بدا كيدوزهم على البعض من خصلات شعرها ... وهي  غير ماكاتزيد ترجع اللور  حتى لصقات ف الباب ... و كاتشوف ف يديه لي كادوز على شعرها ...
ف هاد الاثناء ... آدم كان كيتسنا منها جواب .... لكن منين ماجاوباتوش .. خرج صااااااعر ... زدح باب الطوموبيل بجهد ... و مشااا كيشوف  سيارة ب سياااارة ف البارگينغ .....  حتى كيشوف ف وحدة قداموو و كاتبان ليه واحد اليد كاتلعب بخصلات شعر  شي بنت... و كانت  لاصقة ف الباب .. و هو  يمشي  ليهم نييييييشان .... و مع سعد كان مخلي الشرجم محلول ... مع الوقفة لي وقف  جات واحد الكلمة فالاذن د  آدم
سعد : اممم رغدة ... كاتعجبيني ....
آدم ضغط على سنانه حتى تشنج فكه ..... و عينيه ولاو حمرين  جاو عينيه ف اعين رغدة... قلبها بغا يسكت .... ولات صفرااا و قلبها كيضرب ف المية .... ابتلعت ريقها ... و عينيها على  آدم  .... هاد الاخير دق زوج دقات ف الشرجم ... دور ديك الساع سعد وجهوو و شاف فيه .... ماكانش عاقل على وجه آدم ...حيت اخر مرة تهجم علييييه آدم  نييشان ... دار  آدم يديه على السقف د السيارة و هو حاني كايشوف ف سعد .... نزل سعد الزاج و شاف فيه ...
سعد : نعام ا خاي ...
آدم : نزل ...
سعد : ههههه شنووو ؟؟؟؟
كان دور وجهو و شاف ف رغدة لي كانت عاضة على شفايفها و ماقاداش تهضر ...  ضحك سعد ل رغدة و هضر
سعد : هذا مااالو !! هههههههه
آدم ( ضرب بجهد على السقف د السيارة ) : اتنزززززل .... ( خشا يديه من الشرجم و شنق عليه وجرو  ) ولا غانجبد ال ***** د مك من هنااااا خرررررج ...
سعد تنتر منو ....  و  تم حال الباب و هابط و هو دافع صدره .... مع الهبطة .... بقااا مطلع راسو و عينيه ف آدم ... و ابتلع ريقه ...حس براسو بحال شي حشرة قدامو ... و  لكن حاااول يبقى شجاااع .. و مايبينش خوفه ... دفعو من صدرو
سعد : مااااال ****** بوك هااه مالك ....
آدم. شاف ف السمااا و ساااط بعنف. و شد  سعد من عنقووو و هزو منو ...
آدم : بااااااا ماااتجبدووووش على لسااانك ا *طييييط* ( ضغط على سنانوو ) سمعتتتتتتي ....
رغدة نزلات كاتجري  و ضربات الدورة و وقفات حدااهم ...
رغدة : آااااادم .... اااادم لا لا لا ... صافي بعد منو ....
آدم بقا هااز سعد بيد و اليد لاخر  هزهااا ناحية رغدة و هو مخنزر و عاقد حواجبه ... و عروق راسو خارجين ...
آدم : نتتتتتي سيييري ل طوموبيلتي ...
رغدة : آدم ...
آدم : اتمششششي. ولا نخلط مممك معااااه سيييييري من هناااااا سييييري ...
رجعات رغدة بخطوااات قليلة للخلف ... وبقات كاتشوف فيهم و هي فيها البكية بدات كاتلعن راااسها حيت قالت ليك شنو كاين كرن غير خبات عليه ...
كان سعد ولا لون وجه قرمزي ..... تخننننق و مابقاااش قادر يهضر ... و رجليه كيلعبووو ف الهواااا .... حتى غوتات رغدة
رغدة : ااااااادم اتقتلووووو اتقتلوو ...
هز فيه آدم عينيه ... ولقاه فعلااااا غادي يموت ليه بين يديه رخى يديه تدريييييجياا ... حتى جاا سعد طايح على الارض ..... نزل يديه على عنقو و هو كيكحب و كيحااول يدخل النفس و الهواء قدر المستطاع ... آدم ابتلع ريقه و بقا ساهي كيشوف فيه .... دور عينيه شاف ف رغدة .... و هو يتفكر ثاني الكلمة لي سمع ... و منين كان سعد كيلعب بخصلات  رغدة .... و هو يجعر مرة اخرى
_____
عاود هزو آدم من حوايجو ... وزدحو بجهد مع الطوموبيل
آدم : عاااااود اش قلتي قبيلة ... كاتعجببببك ؟؟ كاتعجبك هاه انا انوري لمك
جمع آدم يديه  حتى جمعها و هزها تال الفوق ونزل على سعد لوجهووو ...
رغدة دارت يد على قلبها و يد غطات بيها عينيها ....
آدم ( عاود شد فيه من حوايجووو و كيغوت ف وجهوووو ) : نهااااااااار نعاااود نشوف ***** مك  حداااها غااانفررررعك بالله تا نفرعك ....
لاوحو للارض و هو كينهج ...  دار كيشوف ف رغدة و  مخنزر .... سعد دار يديه  على ديك الضربة .... و هو يضحك ... و هضر ...
سعد : ههههه نتااا هاداك لي ضربتيني داك النهار ههه ف اللخر غادي نطيرهاا من يديك ... شحال ما بقيتي ... على شكووون نتا اصلاا باش تكون ليك ...
صفارااااات  الانذااار بداو كيضربوو ف راس آدم .... دور  وجهو للشمال ببطء ... كيحااول يتأكد من داكشي  لي سمع .....
رغدة شافت نظرات آدم كيفاش تغيييرو و هي تبدا تحرك راسها من اليمين لليسااار و كاتقول بصوت منخفض
رغدة : تت لا  لا لا لا. ....
دار آدم كووولو ل عند سعد ... و ميييل راسو و هو كيشوف فيه ...
آدم : شكون أنا ؟؟؟ شكون انااا !!! انا لي ****ك ا ولد ****
جرووو مرة اخرى آدم من الكول دياااالو  و عطاااه بقنتت حتى رعفوووو و مابقااش عاقل على راسو شكووون ... تلاح عليه بالبونيااات  كييضرب و يقول ماضربت .... يالااه كيبغي يرجع باللور  كيتم ملاوح عليه مرة اخرى ...... حتى بعد  عليييه كينهج ... و  خلاه عااااامر دمايات .... جرو آدم من يديه  و هضر ليه ف ودنو
آدم : ايلا مشيتي حتى نضتييي ... منين ترجع عندهم  هههه قولهم رغدة مشااات عند إجلال قالت ليا مريضة و بغات تشوفها .... و لهاد الزواق لي فوجهك ههههه ( بدا كيضرب على حناك سعد ) ههه مانخافش عليه تلقااا سبة ...
لاحو و ضربو برجليه و دار عند رغدة ... لقاها مغطية عينها و كاتشوف غير من الشقات د الاصابع ديالها .... خنزر فيها آدم و هي تبداا راجعة اللور ... حتى غوت عليها
آدم : ريييييييحي
وقفات ديك الساع ... و هو يجي ل حداها و دفعها قدامو ...
آدم : قدااامي ... يالاه
حنات راسها رغدة و هي كاترعد و بقات غادة حتى وصلو ل سيارته ... طلعو بزوج آدم زدح الباب بجهههد .... و بقااا ساااكت و حتى رغدة كانت ساكتة و  حانية راسها ....  حتى كسر داك الصمت و هو كيشوف ف نقطة غير محددة ...
آدم : شنو قلت ليك ..... ( سكت كيتسنى رغدة تجاوب لكن بقات ساكتة ) شنوووو قلت لك ا رغدة ... شنووووووو ( ضرب  على مقود السيارة حتى قفزات )
رغدة  ( بدات كاتلعتم ف الكلام و شفايفها كيرتاجفو ) : مم... م.. ق ..قلتي لياا ... مانخرجش ...
آدم ( شاف فيها ) : ونتي اش درتي ؟؟؟؟
رغدة : آد...آدم ...
آدم ( صرخ ف وجهها بصوت عالي ) : شنووووو آدم شنووووو ؟؟؟؟ قلت لييييك ا رغدة مااااتخرجييييش منين يجييييو ... ماتخرجيييييش ... نتي ضربتي ب كلامي ب عرض الحائط .... من  اول مرة عرررررفتوووو ماكيشوووفش فيك شووفة نقية .... شتيييي ( اشار ب صبعوو ) شتي اش كنت انديييير داااابااا شتيييي ... كنت انقتلوووووو .... ( جرهااا من وجهااا و شد ف فكهاااا ) و اااااي واااحد قررررب لييييك و لا شااف فيك ... اندير ليييه هاكاك و كثثثثثثر سمعتتتتتتي ؟؟؟؟
حدرات عينيها رغدة .... و عينها  بداو كينزلو منهم الدموع ... وحركات راسها بالايجااب و هو مازال شاد وجهها بين يديه ....
شاف دموعها ناازلييين .... وحس بقلبووو تزير عليه ... اه كيضعف قدام دموعهاا .... مااايبغييش يشووف ف دمعة نازلة من عينها .... و كأن دوك الدموع ... طفار نار الغضب لي كانت شاعلة ليه ف صدره ... تبدلو ملامحه .. و تبدلو نظراته ... و ابتلع ريقه .. و رخى يديه و هزهم كيمسح دموعها ...  وتكلم بنبرة ... ملؤها اللوم ... كأنه لامهااا  على شنوو دارو فيييه دموعها ... و فنفس الوقت خاطبها ب اسلوب الامر ...
آدم : ماتبكييييش ... ماتبكيش  ..
عضااات على شفايفهاا كاتحااول تكبت دموعها ....  و هزات يدها حتى هي كاتمسح دموعها لي نازلين ..
رغدة :: اهمممم ... و.. واخااا ..
تنهد آدم بعمق ... و تكلم ب هدوء ...
آدم : دمووعك ... كيحرقوني ...
رغدة ( هزات فيه عينيها و  تكلمات بصوت منخفض و مخنووووق .... و فنفس الوقت صوتها فيه واحد البحّة و بنبرة طفوولية ) : مم ... ماخليتينيش .. حتى نهضر ...
آدم ( غمض عينيه بقوووة ) : تعصبت ... تعصبت .. هضري .. هضري ا رغدة انا كانسمع ليك ...

الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن