الفصل السابع و العشرون

522 22 0
                                    

بدا آدم كيرمش بزربة ... و مطلعها من راسها حتى ل رجليها ... قضم على الشفة السفلية ديالو ... و ابتلع ريقه و قال بصوت منخفض ...
آدم : واااو ... احم .. ( علّا صوته شوية ) هزي راسك فيا ..
رغدة ( هزات راسها ببطء و غمضات عينها بقوة و اللون القرمزي مسيطر على وجهها بقوة الخجل ) : امم. . ها .....نا
آدم ( قرب ليها و حط يديه على فكها ) : شوفي فيا ... ماتحشميش ... انا راجلك ا رغدة ..
رغدة ( حلات عينيها ): امم واخا ...
آدم ( كيدوز يديه على غمازة ذقنها ) : نهبطو ؟؟؟
رغدة ( بخفوت ) : واخا ...
بقات غادة قدامو .. و نزلو .... مشاو للجردة .. و هزات رغدة درك الطباسل لي كلاو فيهم هي وآدم ... و مشاو بزوج للكوزينة ...
آدم : قلتي كاتعرفي تغسلي غير الماعن ؟؟؟
رغدة : هههه اه هوما لي كانعرف ليهم ...
آدم : وا غسلي معاك ا بنتي هادشي ... ههههه
رغدة : واخا ... ولكن اتبقا حدايا .. ياك ..
آدم : هااانا حداااك ...
حطات رغدة داكشي ف لاڤابو ... و بدات كاتقلب على الصابون حتى لقاتو ... بقا آدم متكي و مربع يديه كيشوف فيها ... و كيطلعها من الفوق حتى للتحت .... دارت عندو وشافت فيه ...
رغدة : عندك الموسيقى ف تيليفونك ؟؟؟
آدم : اممم .. بغيتيني نطلقها لك ؟؟
رغدة : اااه ... ههه مولفة ديماا كانغسل الماعن و نتصنت ليهم ....
بدات هي تغسل الماعن و آدم مشى حداها و طلق ليها الموسيقى ... و رجع ل بلاصتو و على وجهو مرسومة ابتسامة ...
رغدة .. انغمست ف غسيل الماعن ... و هي كاتصنت للموسيقى ... بدا جسدها كيتمايل مع الاغاني .... و بعفوية منها كاتشطح ... نسات راسها ... ماكاضربش حساب لحركاتها ... بدات كاتلوز هههه و آدم واااقف موراها و كيييشوف .. عينيه مركزين فقط على مؤخرتها ... بدا كيحس بالحرارة طالعة معاه من صبعو الصغيرة ل راسو ... ابتلع ريقه و بدا كيغمض عينيه ... ويعاود يحلهم ..... صدره بدا كيطلع و يهبط .... جعععرااااتو بكل ما للكلمة من معنى .... كانت سالات و هزات الصابون اتردو لبلاصته ف البلاكار لي لتحت ... و حنات و مؤخرتها بزات بشكل واااااااضح .... ماااقدرش يصبر ... ماقدرش ... تحرك بزربة ل ناحيتها ... و شدها من خصرها و هزها بزربة و حطها بجهد على الپوطاجي ... رغدة بقات هازة يدها لي باقيين فازگين و مخرجة عينيها
رغدة : آ...آدم 😳😳
جرها آدم لعندوو حتى جاو رجليها ضايرين على خصر آدم .... قرب ليها حتى مابقى يفصلهم وااااالو ... انفاسه اللاهثة كانت مسموووعة .... و هو نيفو حدا نيفها ... و شفايفو على وشك ينزلو على شفايفها ... تكلم حدا فمها بحرااارة ...
آدم : هادشي علاش كاتقلبي .... ياك ..
رغدة بداو نبضات قلبها كيتسارعو ... و غمضات عينيها بلا ماتشعر ... و تكلمات بخفوت ...
رغدة : آدم ... ش...شكادير ...
آدم : انلغيو الاتفاق ... داكشي د غدا ... انديروه اليوم ...
ماجات فين تجاوبو ... حتى انقض على شفايفها بحال شي شخص .. ضمئان ... و قالو ليه يرتوي من شفايفها ... كان كيييجر شفايفها بقوووة ... حتى كيتورمو ... ماحاولش يحبس او حتى يلتق انفاسه ... يديه نزلو للحزام د البنوار .. و جرو و حيد معاه حتى البنوار ... بدا كيحاول يحيد ليا الشوميز دو نوي ... و هي تستغل الفرصة و بعدات عليه باش تحاول ترد النفس شوية ... عقد حجبانو فيها و خنزر ....
آدم : ااااخر مرة ا رغدة تقاطعيني...
رجع طبع قبلة على فمها و تبعها بعضة ...
آدم : فمهتي ...
رغدة : اننممممم ...
هزها آدم و شفايفهم مازالين على وضعية الالتصاق ... و حطها على واحد البوطاجي ف الوسط ... كان خاوي .. و طلع حتى هو فوق منها ... و حيد ليها بالخف داك الشوميز دو نوي ... و نتر هو بزربة تي شورت ديالو .. و حط يديه مكاليها ... و كيشوف ليها ... يالاه جا يرجع يبوسها و هي تهضر
رغدة : دابا يلا حملت ف الكوزينة واش ولدي ايخرج كيعرف يطيب ؟؟؟؟ و لا غايخرج طبووز و عزيز عليه الماكلة
ملامح وجه آدم ولاو على هاد الشكل 😐...
آدم : طبوووز ؟؟؟؟ كيعرف يطيب .. ؟؟؟ اناا انوري ل مك ... تگعدي ...
نزل من فوق منها و جرها دارها فوق كتافو ... و هز يديه وجمعها مع احممم المؤخرة 🌝...
رغدة : اااااااي ... آدم ...
آدم : سكتيييي ... ولا نفرع حسك
مشا لأقرب حمام للكوزينة و دخل ليه ... و بدا كيعمر ف البانيو ... و هو واقف و هازها ...
رغدة : وااا شكاااديييير
آدم : سكتي . واش ماتسمعيييش ؟؟؟
تسنى البانيو حتى عمر ... و هو نزلها تماك ... ديك الساع ... و حط يديه على راسها ...
آدم : نغطسسس مك هناا هاااه ؟؟؟ نخطسك باش يخرج غطاااس ؟؟؟
رغدة : هءءءءء .....
آدم ( حنا لعندها و شاف ليها ف عينيها ) : شنووو ندير فيك دابا هااه ؟؟؟ واش باغا تخرجي ليا عقلي ؟؟؟
رغدة : حرااام عليك ... شوف شوف ... ملابسي الدخلية فزگرو و باقيين جداد
آدم : ملابس داخلية 😐😐 جهلييييي ف طواصلي زيدي جهليني ... هااادو ( دار يديه على حمالات الصدر و نترهم ليها بجهد ) كييييتحيدووو ماكيبقااوش ...
رغدة ( دارت ديك الساع يدها على صدرها مخبياه و خنزرات فيه ) : ايييييييه ...
آدم : واااا الشعب هاااادشي شفتوووو قبااايلة علاش كاتخبيه عليا علااااش ؟؟؟ علاش باغا تحرميني من رزقي ؟؟؟
رغدة ( باقا عاقدة حواجبها ) : لاااا قبايلة مادرتيش ليااا هاكا ... كنتي كاتقرب ليا بشوية ... ماكانبغيش لي يتعصب عليا و تا دابا مانخليكش تشوف ...
ناضت ديك الساع من الما و هي مازال مغطية بيديها ... و آدم كيشوف فيها و هو حال عينيه .... نزلات من البانيو ... و بقات غادة ...
آدم : فين غادة ؟؟؟؟
رغدة دارت شافت فيه و هي تخرج كاتجري هربانة منوووو ...
آدم : وااااا داااااااا فاااااااااااالك رررررررررغدة ......
خرج تابعهااا و هي غادة كاتجي و دخلات للكوزينة ..
آدم : خرااااا مالك جهلتي .... رجعيي للحمااام ايضربك البرد ...
كانت هي واقفة مور ديك الرخامة فين نزلها فوق منها و هو ف الجهة. المقابلة ليها كيشوف فيها ... صغرات فيه عينيها و جمعات فمها ....
آدم ( غير كيزيد خطوة كاتكحز هي ) : رغدة ... رجعي للحمام
رغدة : لاااااااءءءءححح
آدم ( هز راسو للاعلى ) : ياااا ربي تصبرني ... رغدة .. صافي ماكانضحكش ... زيدي ...
يالاه زاد عاوتاني شوية .. و بغا يضرب ليها الدورة .. و هي تمشي كاتجري و خرجات من الكوزينة تبعها عاوتاني هو كيجري .. غير وصل ل فين كانت واقفة مع كانت فازگة و الما كيقطر منها ... وصل لتمااك ... و هو يترفع و تزدح مع الارض و تسمعات خبااااااط .... وقفات رغدة ف بلاصتها. منين سمعات الخبطة .... و دارت بالعرض البطيئ ... و عضات على شفايفها و خرجات عينيها ...
رغدة : هءءءءء ... ننناااااري ....
آدم ( بدااااا الدخاااان خارج من نيفو بالاعصاب ) : رااااااااااغداااااااااااا
رغدة : ناري ... وااااا مااااااماااا ....
مشات كاتجري عاوتاني و ناض هو ديك الساع و تبعها .... طلعات هي مع الدروج و هو تابعهاااا حتى دخلات للبيت...
آدم : رغدة ... رغدة ماااادخليييييش مااااادخلييييش ... الزااااااج تماك
ماسمعاااتش و تمات داخلا مدرمة و هي حفياااانة ... حتى سمعها غوتات بجهد ...
رغدة : اااااااااااايييي ..... رجلللللللي اهء ...
آدم نقز من بلاصتو و ولا كيدير ف كل خطوة ثلاثة د الخطوات ... دخل للبيت ... و دقاااها واقفة ف بلاصتها ... و الدم دايز من تحت رجليهاااا ....
آدم ( بخوف و هلع. باااين ف عينيه ) : رغدة ....
شافت فيها و هي عاضة على شفايفها و حابسة البكية ...
رغدة : اممممم ... آدم ...
قرب ليها بزربة و رفعها دييك الساع و حطها فوق الفراش .... دخل للحمام لي ف البيت ... وجبد العلبة د الاسعافات الاولية و خرج جلس حداها ... و حط رجليها على فخاضو ...
آدم : اااااه منك ا رغدة ... ماااكاتسمعييييش الهضرة ماكاتسمعيييش ...
هز رجليها كيشوف فيهم و بدا كيجبد ليها زاجة ب زاجة .... حتى بداااات كاااااتغووووت بجهد
رغدة : اااااايييي ... اهئ اهئ ...
آدم : عضي على كتفي ا رغدة ...
رغدة ( شافت فيه و عينيهااا حمرين بالبكاا ) : همم ؟؟؟
آدم : عضيييي على كتفي باش تبردي الحر د الالم ... يالاه ...
يالاه جاا يحيد ليها زاجة اخرى و هي تعض على كتفوووو بجههد. . و هي كاتبكي ... حيد ليها داك الزاج كامل من جليها بزوج ... و دم كان نازل منهم .. دار ليها لالكوول .... عقم ليها الجروح .... و جبد فاصمة لوااها. على رجليها بزوووج ... حتى سالا ... و دور وجهو كيشوف فيها بلوم ..
آدم : صافي !؟ رتاحيتي .. ضحكنا شوية و هجرتيه لينااا ...
بقات كاتشوف فيه و شفايفها كيميلو بشكل تدرييجي ... و عينيها بداو يعمرو بالدموع مرة اخرى .. و بدااات كادير بحال شي قنبلة موقوووتة ... حتى انفجرت و بدات كاتبكي بحال شي بنت صغيييرة و كاتشهق
رغدة : ااااااااا....اهئ اهئ اهئئ اهءءءءءء اهء ...
غمض آدم عينيه و تنهدو هو يجرها ل عندوو ...
آدم : شششش ... صاااافي صااافي ا رغدة
رغدة : أهئ ع..ع..ع علاااااش تقولي هجرتو ليك اهئ اهئ اهئ
كانت كاتهضر و كلامها متقطع و مابين الكلمة و الكلمة كاتنخصص ...
آدم : سمحييييلي ا لالة انا هجرتووو ل رااااسي. اناااا ... ماشي نتي
رغدة : كااااديرها لياااا بلعاااني اهء ديييييني عند مااااااااامااااااا 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
آدم : ماماك 😐😐... اهاه ...
تنهد بعمق. ودوز يديه على وجهووو و حنى و حط مرافقه على رجليه و قال فخاطرووو
- اااااااه ا ربي اش من ذنب درت ف حياتي ...
شافت فيه رغدة و خرجات فيه عينيها
رغدة : سمممممعتتتتتك سممممعتك نتااا ماكاتبغيييينيش اهئ 😭😭😭 ...
آدم ( شاف فيها ) : ااااا رغدة ... ا رغدة يهديك الله ا ناري ...
رغدة : ديني عند مامااااا ديني عند مامااااا بغيت ماماك ..
آدم ( غير نبرة صوته ل نبرة صارمة ): رغدة .. راه عاد ف الصباح تزوجنا ... حياتك القديمة نسااااايها ... اه عارف و داير بحساب انك ماعارفة وااالو ... و هادشي جديد عليك .. ولكن ماشي تقلقي و تقولي ديني عند ماما راكي كبيرة تبارك الله عندك 19 ل عام و قريبة ل عشرين ... هادو راه فعايل د بنااات عنذهم 7 سنين و لا 8 سنين ..
حسات ب رغدة ب قلبها تزييير ... ماتقبلاتش هضرتو و ماعجاتهاش و ضراتهاا ف قلبها ... مسحاات دموعها و حركات ليه راسها بالايجاب و هي كاااتحاول تطلع النفس ... بقا فيها الحال حيت كيشوفها برهوشة ... جمعات رجليها ل عندها و شداتهم بيديها ... آدم زفر ب عمق و دخل للحمام و جبد البنوار و عطاه ليها ...
آدم : لبسي هذا .. البرد عليك ...
خداتو و هزات فيه عينيها و نظراتها حاديين تكلمات و هي ضاغطة على سنانها
رغدة : شكراً ...
حس ب نظراتها ف شكل .. و حتى طريقتها ل الجواب ... و سولها ..
آدم : مالك ا رغدة عاوتاني ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : ما ماليش .. عادي بيخير . عندك الحق انا غير برهوشة ..
آدم(: خصر سيفتوو): شنوو ؟؟؟ اما قلت ليك برهوشة ؟؟؟
رغدة : اه عندي 19 لعام و عارفة راسي نص عقل . . ولكن ماشي ل درجة اني ماكانفهمش ... عرفتك اش قصدتي .. اما برهوشة و شكرا بزاف .. اصلا الغلط مني ..
رجعو عينيها تغرغروو
آدم : رغدة .. ( تنهض و غض بعصبية على فمو ) ما قصدتش راكي برهوشة ... و ايلا بغيت نقولك بلي نتي برهوشة غادي نقولها ليييك نييييشان ماغاديش نلوحها ليك بين السطور ... انا باغيك كيف ما نتي .. ولكن رااااه بععععد المراااات رااااااه وااااعععع العفووووووووو ... شوووفي الطيرااان ديالك فاين وصلك شوووفي رجليك ... دابا غااا لاش هربتي ؟؟ لاااااش
رغدة ( شافت فيه بنص عين و هزات كتافها ) : بغيت ...
آدم : و علاش بغيتي ؟؟؟؟ شنو السبب ؟؟؟ عطيني تفسير منطقي
رغدة : هاااكاك حيت ... حيت خلعتيني ... قبيلا قصحتيني و مابغيتكش تعاود دير ليا داكشي ... حيت خفت ... راك ماحسيتيش بياااا راااه بحالا دخلتي فيااا موس .. اصلا اشنو داكشي دخلتيه فيا ؟؟؟
كان آدم مخنزر و نااااوي يشعل معاها ولكن مع جملتها الاخييييرة .... غلباتو الضحكة و بدا يضحك ...
آدم : ههههههه شوفي شوفي ... نتي والله حتى غااتصوطي ليا شي عرق ف الراس ... ياك شرحت ليك .. اول مرة عادي ... و زايدون علاااش گالسة كاتشطحي قدامي و تكوزي ؟؟
رغدة : و مانشطحش ؟؟؟؟ انا ديما كانشطح ف الدار ... و شناهي ثاني هاد تكوزي ؟؟؟ اش هاد اللغة كاتهضر بيها ؟
آدم : نشرح ليك واحد الحاجة ... دابا حنااا الرجال ... منين كانشوفوو شي بنت مثلا كاتشطح .. ولا كادير حركات بالعربية " مثيرة " و خاصة ديك البنت لي كانبغيو بحالي انا مثلا كانبغيك نتي ... و منين درتي هاكاك .. ماقدرتش نصبر ... عرفتي شنو ... جبدي جبدي تيليفون ... و ثقفيييي ليا راسك تعلمي ... و قراي و غداا تكون هضرة اخرى ...
رغدة : شنو نكتب ؟؟؟؟
آدم : كيف اجعل حبيبي آدم سعيييدااً ...
رغدة : واخا ... فين تيليفوني ؟؟؟
آدم : من نيتك ؟؟؟
رغدة : وشنو ؟؟؟ ياك نتا لي قلتي لياا نكتب هادشي ..
آدم : 😐😐😐😐😐😐 انا والله حتى أنا ... ممكن تعيطي ل إجلال و تقوليها تنصحك ... حيت بما انه هي لي جابت ليا درك الحوايج راها فامهة الحياااااة مزياااان
رغدة : نصحاااااااااتني 😌
آدم : اها !!!! اش قالت ليك ؟؟
رغدة : قالت ليااا نبوسك ف عنقك حيت الرجال كيبغي لي يبوسهم ف عنقهم
آدم : هههههههه اجلال قالت لك هادشي ؟؟؟
رغدة : اااااه ... و قالت ليااا نبقا نلبس داكشي لي جابت لياا ... بالليل و قالت ليا خليه ياكل ليك الحلوى ... ولكن انا ماعندي حلوى 🤔
آدم : بغيتيني ناكل ليك الحلوى ؟؟
رغدة : ماعنديش ..
آدم : لا غااا قولي آدم كول ليا الحلوى ... و تفرجي ..
رغدة : ااااادم كوووووول لياااا الحللللللوى 🤗🤗🤗🤗
حدر آدم راسو و هو كيضحك ... و عاود هز راسو فيها ..
آدم : فين تيليفونك ؟؟؟
رغدة : شوف ف الشكارة ....
مشا هز آدم الشكارة و حلها و جبد منها التيليفون و عطاه ليها ..
آدم : عيطي ل إجلال
رغدة : و علاش ؟؟؟
آدم : عيطي و ديري سپيكر ماتقوليش ليها انا هداك ...
رغدة : اهاه ... شنو نقولها
آدم : قولي ليها هادشي لي قلتي ليا دابا ...
دوزات رغدة نمرة د إجلال ... وتسناتها حتى جاوبات
إجلال : ااااالو ...
رغدة : ااالو إجلااال
إجلال : مالك شبغيتي ؟؟؟
رغدة : شووووفي دابا قلت ل آدم ياكل ليا الحلوى ياااكي
إجلال : هاااا !!!! شقلتي لييييه ؟؟؟؟
رغدة : واااا قلت ليه قالت ليا إجلال نخليك تاكل ليا الحلوى و انا نقولها ليه
إجلال : هاااااا وييييييييلي على بنت الهيطوووكي هااااويلي ؟؟؟؟؟؟
رغدة سمعاتها كاتغوت و هي تعرف بلي شي حاجة ماشي هي هاديك غوبشات فيه و هزات التيليفون و حيدات السبيكر ..و دارت التيل ف ودنيها ...
إجلال : وااااااش نتي حمقة ااااويلي عرفتي شنووو راه بحالا قلتي لييييه ااااااجي غتاصب حسي
رغدة : هااااااااا !!!!
إجلال : شتي داكشي لي دار لك ف الصبااااح ... باش قلت لك دابا نتي مابقيتيش بنت
رغدة : اهاه ؟؟ مالو ؟
إجلال : راه قلتي لييييه. بالطاي طاااي اجي دير ليا داكشي عاوتاني ...
رغدة : 😳😳😳
نزلات التيليفون ديك الساع و قطعات بلا ماتقول ل اجلال بسلامة و دورات وجهها كاتشوف ف آدم لي كان مربببببع يديه و كيشوف فيها و هو ضااااااحك، ابتسامة مااااكرة مرسومة بوضوح على وجهو ....
آدم : شنووو ناكل ليك الحلوى ؟؟؟؟
رغدة ( ابتلعت ريقها ) : ااا.... ( هزات يدها و حطاتها على رجليها ) اي ... اي ا ميمتي رجلي ا رجلي انا معاقة ...
آدم ( دخل آدم للحمام و جبد الحوايج درغدة ) :ااااااه ا رغدة حياتي معاك اتمشي ف الحمام بااااطل .. دوزي تلبسي دوزي .... ولكن هاه ( هز صبعو ) دابا اتاقيت فيك الله ... غدا ماغانعقلش عليك ....
رغدة : صافي صافي ... غدا ان شاااااء الله و بحول لله
آدم : تبغيني نلبسك ؟؟؟
رغدة ( هزات يديها باعتراض و حركات راسها ب رفض ) : لا لا بارك الله فيك قلتيها بحالا درتيها
بقا واقف كيشوف فيها و يضحك ... و هو يجيب شطابة باش يجمع داك الزاج. ..
رغدة : ماكرهتش نعاونك و لكن .... رجلي ...
آدم : هههه ايه ايه عااارف ليك كاين ... نتي غير رتااااحي ليا مع راسك ... غدا محتاجك و بزااااف ....
خدا آدم وقت طويييل حتى سالا تنظيف الغرفة ... كانت رغدة دايرة مخذة تحت رجليها و لابسة قميص من الاقمصة لي حابت ليها إجلال و جارة عليها واحد الغطى خفيييف و كاتشوف ف آدم ...
رغدة : آدم ....
آدم ( نفض يديه و شاف فيها ) : ا حبيبتي !!
رغدة : مابغيتش نبات ف هاد البيت ..
آدم ( حجانو تقوسو ب قلق ) : و علاش ؟؟؟
رغدة ( هزات كتافها ) : هاكاك ... داكشي لي وقع اليوم فيه باش غوت ... مابغيتش نتفكرو ...
آدم ( مشى جلس حداها و هز يدها و قبل باطنها ) : واخا ... لي بغيتي ا حبيبتي ... عندي واحد الحاجة ف راسي ... و لكن ماعرفتش واش اتعجبك او لا ...
رغدة : شنو هي ؟؟؟
آدم : حتى نجيو ننعسو و نديك ...
رغدة ( ابتسمت ليه و غمضات عينيها براحة) : انت احسن حاجة طرات ليا ف حياتي ... بغيت نعيش انا وياك حياااتنا كاااااملة حتى نكبرو مع بعضياتنااا هههه و نشرفو بزوووج .. و عااوتانس نتلاقاو ف حياة اخرى ... نبقاو ديييييييما كانتعاودو ...
ابتسم ليها آدم و تنهد بآريييحة و ضمها ليه بجججهد ... حتى ضلوعها دخلو مع بعضياتهم ... هزات فيه هي راسها ... و تكلمات
رغدة : سمح لياا ...
آدم : علااااش ؟؟؟
رغدة : عارفة راسي محمقاااك .... و لكن ... ( هزات كتافها ) انا هااكا
آدم : هههههههه انااا باغيييييك كيف ماااا نتي ... خليييك هااااكا ... و شي حوايج انا غادي نقادهم ليك ب طريقتي ...
ختم جملته ب غمزة ... و هي تبتسم ب خجل و لوات يديها عليه و تكات على صدرو ب اطمئنان .... داز شوية د الوقت حتى ولا الليل .. و هو يهبطلها و هو هازها بين يديه حيت ماغاتقدرش تزيد على رجلها ... و حطها ف الكوزينة .... و وجد ليهم حاجة خفيفة كلاوها ... منين سالاو هزها مرة اخرى بين يديه و خرج بيها من الدار ...
رغدة : فييين غاديين ؟؟؟
آدم : هانتي غاتشووووفي ...
بقا آدم غادي ب رغدة ... حتى دخلو ل واحد البلاصة بين الشجر ... و هي تشوف واحد البيت زجاجي ... وصلو ليه ... و جبد آدم من جيبه السوارت و حل الباب و دخلو ... و شعل الضو ... عضات رغدة على شفايفها و شافت فيه ...
رغدة : ااااااوو .... نااااااري زوييييين ....
آدم ( ابتسم ) : عجبك ؟؟
رغدة : بزاااااف ... زوين زوين ... واش ديالك ...
آدم : ااه ... باش كنت صغير العائلة كااااملة كاتجي هنا ... ميمة با سيدي ... حبيبي و ولادو ... و بنات عمت ماما و ولادهم ... و جدات ماما و جدها ... وااااعععع ناري ناري ... كان كيكووون الصداع و انا مااااعنديش مع داكشي ... و خاصة البراهش لي كانو قدي كانو كيدخلو ليا ل بيتي و يبداو ينبشو فيييه .. و ماما كانت كاتشوفني كانتقلق و ماكانقدرش نهضر حيت كانحشم نقولهم لا ماتقيصوش حوايجي ... و هي تبني لياا هاد البيت هنا مور الشجر ماكيشوفو حد ... و حتى حد ماعارفو من غيري و غيرها كنت حاط فيه كاااع داكشي لي عزيز عليا ... و وليت كانخليهم هوما يديرو لي بغاو ف بيتي كانغفلهم و نجي هناا مكااالمي ... و ماحدني كانكبر كنت كل مرة كانبدل ليه الديكور كيف ما بغيت ...
رغدة : همممم ... زويين بزاف ... حمقني ...
آدم : بلاااتي ...
دارها مور ظهرو حيت الفراش كااان عااااالي و كاينين واحد الدريجات د الخشب ... طلع بيهااا و نزلها على الفراش .. و هبط لتحت مرة ثانية و هز فيها راسو ...
آدم : ايلا جاك الحال بارد نشعل العافية ؟؟
رغدة : تت مزياان الجو هو هاداك ... آدم حيد تي شرت لي لابس و بقا غير بالشورط بوحدو ...مشى شعل غير واحد الڤايوزات ضوهم ضعييف ... و طفى الضو لاخر ... و طلع ل عند رغدة ... كانت هي مازال عاضة على فمها و كاتشوف حولها ...
آدم : عجبك تال هاد الدرجة ؟؟
رغدة : و بزاااااااف
آدم : صااافي ... من اليوم هذا هو بيتنا بزوج ..
تلاح آدم براااحة على الفراش ... و هي تشوف فيه رغدة ...
رغدة : صافي اتنعس ؟؟؟
آدم : عرفتييي ( دار الاصابع ديالو بين عينيه ) ... عيييت اليوم ... غير نحط دابا راسي على المخدة نمشيييييي ...
رغدة ( عوجااات فمها ) : و انااا ؟؟ تخليني فايقة ؟؟
آدم : اااجي اجي ... ( اشار ل ناحية صدره ) حطي راسك حتى نتي عليا و غااااتنعسييي ...
تكات عليه رغدة و هو يجر عليهم ليزار ..
رغدة : واخا دير ليا المخايد ف جنبي ؟ نخاف نطيح من الفوق لتحت
آدم : ههههههه لاء ... انا معاك و غادي طيحي ؟؟؟
دورهاا و خشاا رجليه بين رجليها ... و شاف فيهاا ...
رغدة : امممم صااافي هههه فيك الفكاية
زاد قربهااا ليه حتى مابقى يفصلهم وااالو ... و بدا كيشوف ف عينيها و فمها ... حدرات هي عينها ب خجل ... حتى حسات بشفايفه نزلات على شفايفهااا ... غمضات عينبها ... و غرقات معاه ف قبلة كانت من اولها فرنسية ... بحالااا طيب ليييها بيها نعاسهااا ... مابغاااش يزيد يتمادى ... حيت ماغاديش يصبر هو ... و خايف عليها حتى هي ...
غفات ديك الساع بين يديه ... و حتى هو غرق ف سبات عمييييق ...
___

 ___

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفينيكس - the Phoenix  | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن