٥. PLAYBACK; Heart And Soul - Massari
------------------------------------------------« هَانا! » كَان ذلكَ ما قالهُ أرنبيُ الملامح الوسيمَة عندَ رؤيتِه للبيتَا حال دخولهِ الغُرفة الصّفية مستوقفًا خُطاه في الذّهاب لدُرِجه.. تعلوه ابتسامة عريضة، وبهجَة تُضيءُ حدقتيهِ، تاركًا مجموعتَهُ الّتي أخذت تُردد في نفسٍ واحِدٍ: « واحِد! »* مُستغربين من تقطبية الحاجبين، بنظراتٍ تنتقلُ فيما بينهم ثُمّ إلى ظهرِ الألفا الّذي أخذ خُطَاه للفتى البيتَا المطَأطِئ الرأس عندَ رؤيتِه لجونغكوك.
« هل أنتَ في هذه الشُّعبة؟----- هذا رائع!! كلانَا في الصّف والشعبةِ ذاتِها. » رغم أنّ البيتَا لم يعطِه إجابةً لسؤالِه، إلّا أنّ الألفا المُبتهجِ والمرحِ جدًا لم يوقفُه ذلكَ عن إكمال حديثِه في نفس الحماس..
« عن إذنِكَ.. » تمتمَ تايهيونغ دون النظر للأرنبي الّذي زادت تقطيبةَ حاجبيه عند مروره من جانبِه، يحثُّ الخُطى لدُرجِه.. رآه وهو يدنو على الأرض لانتشال حقيبتِه ووضعها على طاولته قبل جلوسِه.. كل ذلكَ كان أمام أنظار الألفا الحائر..
كانت هناك ابتسامة جانبية عالقة في مبسم جيمين الجالس على درجِه، يتظاهر باللعب في هاتِفه النّقال رغم اختلاسه للنظر بين الفنية والأخرى للألفا جونغكوك..
« ما هذا جونغكوك--- تابِعٌ جديد؟ » كانت سومي الّتي جذبت بكلامها أنظار جونغكوك الواقف قريبًا من دُرجِها.. وربما قصدت أن ترفع من نبرةِ صوتِها حتّى يسمعها البيتا ومن في الصّف.. بابتسامة خفيفة تزين مبسمها، مسندةً خدّها فوق كفها اليُمنى..
جيمين سريعًا ما أعطى نظرة للبيتا لرؤية ردّة فعلِه، ولكن كان مُرتاحًا أنّه كعادتِه مشغول في قراءة المانجا، متجاهلًا ما حولهُ - رغم ذلك تايهيونغ سمِعها على أيةِ حال ولكن كالعادة إنّه يتجنّب افتعال المشاكل -
« لا تهتمِي بهِ، ليسَ شخصًا مُهمًا. » الألفا قالها في نفسٍ واحد وبابتسامته العريضة الّتي تظهر أسنانه الأرنبية العلوية، فابتسمت سومي بتكلف: « أنتَ حقًا فريدٌ من نوعِكَ. » حدقتيها العسليتان تلتمِعان، تعكسان صورة الألفا جيون جونغكوك.. تنظرُ إليه بعمقٍ.
عضّ جيمين شفتُه السُفلى في غيظ كونه سمع الحديث الّذي دار بينهما بما أنّه قريبٌ من درجيهما.. مجددًا هو قلِق على البيتا؛ لذا استرق النظر لهُ، زفر براحةٍ حينما رآه لا يزال مشغولًا في القراءةِ وعيناه لا تفارقان الكتاب الّذي أمامه على طاولةِ دُرجه...
يعود الطلاب أدراجهم عندَ سماعهم لصوت أستاذ اللغة الأنجليزية الحاد: « كل واحدٍ على دُرجِه الآن--- هيا افتحوا الكتاب عند صفحة عشرين. » يضعُ المادة على الطاولةِ، ثمً يلتفتُ وراءة على السبورة ملتقطًا إحدى الطباشير حتى يكتُب عنوان الدرس الجديد..
أنت تقرأ
هَـانا: شَغف مُحتّم
Fanfictionتايهيونغ بِيتا عادِيٌّ جدًا. [ أنوِّه عن ركاكة الجودةِ، التّفاهة والابتِذال، مُملةٌ! ] - تحديث بطِيئ. بدأت: ١١-أغسطُس- ٢٠١٩م انتَهت: --------